من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ادعاءات بعض الصحف العربية التي زعمت ان مقاتلات تابعة لسلاح الطيران الحربي الإسرائيلي شنت هجوما على قافلة أسلحة لحزب الله قرب دمشق.
وبعد أقل من أسبوعين ستهبط طائرتا “أف 35” في قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في “نباطيم” وفي أعقابهما، وبفارق شهور معدودة، ستصل باقي طائرات الشبح، وبالنتيجة وبحسب الصحف فان العدد سيصل إلى 50 طائرة متطورة لدى الجيش بحلول العام 2021، لتشكل سربين من الطائرات.
وفي إطار الاستعدادات تقول الصحف ان قوات الاحتلال بدأت عملية بناء منشآت كثيرة، وغرف محاكاة خاصة لتعليم الطيارين، إضافة إلى طواقم برية، بهدف تفعيل الطائرة، وتشير التقارير إلى أن هذه الطائرة الحديثة لا يفترض بها أن تقصف أهدافا وتجمع معلومات استخبارية في عمق أراضي “العدو”، فحسب، وإنما أن تدير معركة كاملة من الجو.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– القناة الثانية الإسرائيلية عن وسائل إعلام عربية : مقاتلات تابعة لسلاح الطيران الحربي الإسرائيلي شنت هجوما على قافلة أسلحة لحزب الله قرب دمشق
– “أف 35 لمهمات جديدة كما ونوعا في مواقع جديدة”
– اجتماعات عراقية امريكية لإقرار عمليات انزال جوي في الموصل
– الكنيست تصوت بالقراءة التمهيدية على مشروع القانون المعروف إعلاميا ب”قانون المؤذن”
– الكنيست تصوت بالقراءة الاولى على مشروع القانون الخاص بشرعنة النقاط الاستيطانية العشوائية
– اعتقال 6 مطلوبين فلسطينيين في منطقة الخليل
– متحدث باسم التحالف الدولي: “معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش دخلت مرحلة صعبة للغاية”
– الامين العام للأمم المتحدة يحذر من ان فرص التوصل الى تسوية سلمية بين اسرائيل والفلسطينيين اخذت تتلاشى
– فوز إبراهيم الهواشلة في الانتخابات لرئاسة المجلس الاقليمي “واحة الصحراء” في النقب
– التوصل الى صفقة ادعاء في قضية البريغادير احتياط اوفيك بوخريس
كشفت صحيفة معاريف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يسعى من خلال المؤتمر السابع لحركة “فتح”، تصفية أعدائه وعلى رأسهم القيادي السابق بالحركة محمد دحلان ورجاله، وتوريث نجليه ياسر وطارق السلطة وقيادة الحركة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لمحللها السياسي آساف جيبور، إن هذه المساعي التي يقوم بها عباس لا تحظى بإعجاب القاهرة، مضيفا أن مصر والجامعة العربية تمارسان ضغوطا مكثفة عليه من أجل تعيين نائب له، لكنه يواصل رفض الخيار الذى قدم له وهو القيادي في حركة فتح محمد دحلان.
وأكد جيبور، أن مصر تشعر بعدم الرضا تجاه عباس، بينما تريد الجامعة العربية من عباس أن يستقيل، في حين تفضل تركيا حركة “حماس”، مشيرًا إلى أن مصر تسعى لإجراء مصالحة بين عباس ودحلان، لكن عباس يرفض كل تلك المحاولات ويعمل على الأرض لتقليص نفوذ دحلان.
وأكد أنه في ظل الموقفين المصري والجامعة العربية يبرز الموقف الإسرائيلي الذى لا يفضل أحداً سوى عباس، لإدراكها أنه لم يصل التنسيق الأمني إلى مثل هذا الحد في ظل عباس مع أي مسئول فلسطيني سابق أو لاحق، وهو ما تحبه إسرائيل فيه.