الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: قضى على عشرات الإرهابيين ودمّر آليات ومستودعات لهم في عدة محافظات الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى مساكن البحوث العلمية وأحياء الحيدرية والصاخور والإنذارات والشيخ خضر ومحطة سليمان الحلبي ومحيطها في حلب

كتبت تشرين: أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى عدد من الأحياء السكنية في الجهة الشرقية لمدينة حلب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وقال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة أعادت الأمن والاستقرار إلى السكن الشبابي وحيي الإنذارات والشيخ خضر ومعامل المحالج ومحطة سليمان الحلبي ومحيطها وعلى جزء كبير من حي بستان الباشا شرق حلب بعد عمليات دقيقة أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين الإرهابيين وفرار العشرات منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم وسط حالة من الانهيار والذعر تسيطر على باقي المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية.0001b84e

وكان المصدر أعلن بعد ظهر أمس إعادة الأمن والاستقرار إلى مساكن البحوث العلمية في مدينة حلب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، إذ نفذت وحدات من الجيش عمليات اتسمت بالدقة والتكتيك المتناسب مع طبيعة المناطق السكنية أعادت من خلالها الأمان والاستقرار إلى مساكن البحوث العلمية بشكل كامل بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد، بينما تابعت وحدات الجيش تقدمها في السكن الشبابي شرق حلب وسط انهيار في صفوف الإرهابيين.

إلى ذلك قال محافظ حلب حسين دياب في تصريح لمراسل «سانا»: إن وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة على محطة سليمان الحلبي للمياه، مؤكداً أن الورش الفنية بدأت بالوصول إلى المحطة للمباشرة بإصلاح الأعطال وإعادة تشغيلها في أقرب وقت ممكن.

ونفذت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة خلال الساعات الماضية عمليات نوعية ودقيقة ضد تجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وأعادت الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى حيي الحيدرية والصاخور، وأسفرت عن القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي، بينما تابعت وحدات من الجيش ملاحقة فلول الإرهابيين الفارين في المنطقة.

وعلى الفور قامت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في ساحات وشوارع حيي الحيدرية والصاخور.

وفي دير الزور وجهت وحدات من الجيش مدعومة بالطيران والمدفعية والدبابات ضربات مكثفة لتجمعات وبؤر لإرهابيي تنظيم «داعش» وخطوط إمداده في حي العمال وقريتي عياش والبغيلية بالريف الغربي وفي محيط قرية الجفرة وعلى الساتر الشرقي لمطار دير الزور العسكري، وأسفرت عن مقتل 20 إرهابياً من التنظيم التكفيري على الأقل وتدمير عدد من الدبابات والعربات المدرعة والمزودة برشاشات.

وفي ريف اللاذقية الشمالي أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو السوري كثف من الطلعات على تجمعات ومناطق انتشار التنظيمات الإرهابية وتحصيناتها في قرى كبانة ورويسة العالية وضهرة الدغلة وبعربايا وحلوز.

وأكد المصدر أن الطلعات الجوية أسفرت عن القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير عربات وآليات لهم بعضها مزود برشاشات متوسطة وثقيلة.w1

أما في ريفي حماة وإدلب طالت غارات الطيران الحربي تجمعات التنظيمات الإرهابية في مورك وعطشان والقنيطرات ومنطقة الأربعين وشمال صوران وشمال بلدتي معان وسكيك وتل ترعي في الريف الشمالي لحماة وكفرومة والتمانعة وخان شيخون وغربها بريف إدلب الجنوبي، وأسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة وذخيرة ومقرات عربات مدرعة مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية والقضاء على أعداد من إرهابييها.

وفي ريف حمص أوقعت وحدات من الجيش العديد من القتلى والمصابين في صفوف إرهابيي تنظيم «داعش» ودمرت آلياتهم في تلة العواميد وشمال سد القريتين بالريف الجنوبي الشرقي، بينما وجهت وحدات من الجيش العاملة في ريف حمص الشمالي رمايات نارية على أوكار وتجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في الغنطو وقرية السمعليل الواقعة على بعد نحو 18كم شمال مدينة حمص، وأسفرت الضربات عن تدمير آليات لإرهابيي التنظيم التكفيري ومقتل وإصابة عشرات الإرهابيين من بينهم محمود عمر جوخدار وياسين مصطفى العلي وعبدالعزيز قدور ولؤي عبدالهادي قاسم ومعن خالد سلامة.

ونفذ سلاح الجو ضربات مركزة على تحركات ومقار التنظيمات الإرهابية في كل من الرستن والغجر وتلدهب بمنطقة الحولة ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين.

وفي درعا أوقعت الرمايات قتلى بين صفوف المجموعات الإرهابية في محيط دوار المصري وجنوب الجمرك القديم ودمرت نقطة محصنة للإرهابيين يعمل فيها رامي رشاش إضافة إلى دراجة نارية.

في غضون ذلك ارتقى 7 شهداء وأصيب 72 شخصاً بجروح بسبب اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على أحياء حلب الجديدة وباب الفرج والإسماعيلية والفرقان وميسلون والجابرية في مدينة حلب.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب بأن التنظيمات الإرهابية واصلت استهدافها للأحياء السكنية بالقذائف حيث استشهدت بعد ظهر أمس امرأة وأصيب 19 شخصاً بجروح في حيي الإسماعيلية وباب الفرج في حين أصيب 3 آخرون بجروح في حي الفرقان.

وكانت التنظيمات الإرهابية اعتدت ظهر أمس بالقذائف على حي حلب الجديدة ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 7 أشخاص بجروح.

ولفت مراسل «سانا» في وقت لاحق مساء أمس إلى أن 4 شهداء بينهم 3 أطفال ارتقوا وأصيب 43 آخرون نتيجة قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على حيي ميسلون والجابرية في حلب.

وفي دمشق أصيب شخص بجروح بسبب استهداف إرهابيي «جيش الإسلام» المرتبط بنظام بني سعود الوهابي بالطلقات المتفجرة حي المزرعة بدمشق.

خرجت دفعة جديدة من الأهالي المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

وذكر مراسل «سانا» في حلب نقلاً عن قائد ميداني في المحافظة أن المئات من الأشخاص تمكّنوا من الخروج أمس من الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي تحاصرها المجموعات الإرهابية وذلك مع تقدم وحدات الجيش في تلك الأحياء.

الاتحاد: مقاتلات تركية تدمر أهدافاً لـ «الكردستاني» شمال العراق… مقتل 1000 داعشي منذ انطلاق معركة الموصل

كتبت الاتحاد: أعلن قائد كبير بالقوات الخاصة العراقية عن مقتل نحو 1000 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي منذ انطلاق معركة تحرير الموصل.

وقال اللواء نجم الجبوري أحد قادة الجيش الكبار لرويترز إن الجزء الغربي من المدينة قد يكون أكثر خطورة.

وإلى الجنوب تتقدم كتائب الجيش العراقي الآن ببطء صوب القرى التي ما زالت واقعة تحت سيطرة التنظيم قبل الوصول إلى أطراف المدينة.

وإلى الغرب قطعت وحدات الحشد الشعبي الطريق السريع إلى سورية إلا أنها لم تقترب بعد من المدينة.

وقال الأسدي «القوة المتبقية أمامنا صغيرة وغير قادرة على وقف تقدمنا. معنوياتهم منهارة».

وأضاف «قتلنا أكثر من 992 ارهابيا على جبهتنا إضافة إلى المصابين، إمداداتهم واتصالاتهم بالعالم الخارجي مقطوعة. يشنون عددا أقل من التفجيرات الانتحارية».

وتقديرات الجيش العراقي الأولية لعدد المقاتلين في الموصل ما بين خمسة وستة آلاف في مواجهة قوة التحالف وقوامها مئة ألف. ولكن الأسدي قال إن تقدير عدد مقاتلي التنظيم الموجودين ربما كان كبيرا جدا.

من جانبها، أعلنت قيادات ميدانية في جهاز مكافحة الإرهاب بدء العد التنازلي لاستعادة الساحل الأيسر من داعش وذلك بعد إعلان مكافحة الإرهاب عن استعادة 20 حياً بالكامل من ذلك الساحل الشرقي.

وذكر اللواء سامي العارضي، وهو قائد المنطقة الأولى والثالثة بمكافحة الإرهاب أن داعش دفع بأكثر من 200 سيارة مفخخة منذ انطلاق معركة الموصل شرقاً وحتى الآن. كما شدد على أن حسم معركة الساحل الأيسر من الموصل لاحت في الأفق بعد أن قلت المسافة ما بين القوات العراقية ونهر دجلة. وأعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين امس أن اشتباكات اندلعت بين مسلحي تنظيم داعش والقوات الأمنية بقضاء سامراء. وقال المصدر إن الاشتباكات جاءت بعد دخول عناصر من داعش عبر زوارق مستهدفين السيطرة على المئذنة الملوية، فيما أعلن حظر التجوال في المدينة. وأعلنت مديرية إعلام الحشد الشعبي العراقي عن تحرير قرية التركمانية الجنوبية جنوب تلعفر.

وقالت المديرية، إن قوات الحشد الشعبي حررت قرية التركمانية الجنوبية جنوب تلعفر. وأضافت المديرية أن ذلك جاء بعد قتل مجموعة من عناصر داعش ضمن ما يسمى كتيبة المهاجرين التابعة لولاية نينوى.

إلى ذلك، قصفت طائرات حربية تركية 12 هدفا تابعا لمنظمة حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، ما أدى إلى تدميرها. وقال بيان لرئاسة الأركان التركية إن المقاتلات التركية شنت مساء امس الأول غارات على 12 هدفا تابعا للمنظمة في مناطق آفاشين- باسيان، وجبال قنديل، عقب ورود معلومات استخباراتية آنية. وأضاف البيان أن الغارات أدت إلى تدمير جميع الأهداف، وأن المقاتلات المشاركة في العملية عادت إلى قواعدها بسلام.

وأعلن بختيار دوكان مسؤول الإعلام في حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان العراق عدم وجود أية خسائر بشرية جراء قصف الطائرات التركية مواقع الحزب في شمالي العراق.

القدس العربي: انطلاق مؤتمر «فتح» في رام الله اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة

الحركة تناقش اليوم العمل على تحديد خط سيرها للسنوات المقبلة

كتبت القدس العربي: وسط انتشار أمني مكثف ومشاركة أعداد كبيرة من الضيوف، فلسطينيين وعربا وأجانب، وزحمة مرور تعيشها رام الله التي ازدادت بسبب نشاطات ما قبل المؤتمر، ومخاوف من حدوث منغصات داخلية غير متوقعة، أو مفاجآت مثل إعلان مدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، أنه لن يرشح نفسه لعضوية اللجنة المركزية، تنطلق اليوم أعمال المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح».

وسيكون هذا المؤتمر الثاني للحركة الذي يعقد على تراب فلسطين بعد المؤتمر السادس الذي عقد في أغسطس/ آب 2009.

واستبقت اللجنة المركزية الحالية اجتماعها الأخير في مقر الرئاسة لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج المؤتمر، وضمان سير جلساته وفق المتفق عليه، وسط أجواء متوترة بسبب التسريبات.

وسيبدأ المؤتمر، وفق ما أكد عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح» لـ»القدس العربي»، صباح اليوم بجلسة حصرية للأعضاء، وعددهم بحدود 1400، هذا إذا ما تمكن بقية أعضاء غزة وعددهم 70 عضواً الذين تماطل إسرائيل في منحهم تأشيرات المرور عبر معبر بيت حانون «إيرز» شمال القطاع، من الحضور، لإزالة أي عقبات قد تعيق مجريات المؤتمر.

وستعقد جلسة الافتتاح الرئيسية بحضور الضيوف والمراقبين والصحافيين في الساعة السادسة مساء حسب التوقيت المحلي في فلسطين (الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش) بكلمة رئيس الحركة، محمود عباس، يتبعها استقالة اللجنة المركزية والمجلس الثوري. وبعدها يجري اختيار رئاسة المؤتمر وإدارته للإشراف على مناقشة التقارير السياسية والمالية والتنظيمية وعمليات الترشح والانتخاب.

وستستمر أعمال المؤتمر حتى صباح الجمعة لتحديد خط سير الحركة وسياساتها وانتخاب أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

ويصل عدد أعضاء اللجنة المركزية إلى 21 عضواً، 18 منهم يجري انتخابهم مباشرة من المؤتمر، بينما يجري تعيين الثلاثة الآخرين من قبل اللجنة المركزية المنتخبة، وهم من المسيحيين والنساء والكفاءات. وأما المجلس الثوري فيبلغ عدد أعضائه 80 بالانتخاب، بينما يجري تعيين عدد آخر أقصاه 25 عضوا.

ومن مفاجآت المؤتمر، إعلان اللواء ماجد فرج أنه لن يرشح نفسه لعضوية اللجنة المركزية. وحسب ما علمت «القدس العربي» فإن إعلانه عدم الترشح جاء بطلب من الرئيس عباس نفسه.

ومن المفاجآت التي سبقت المؤتمر ايضاً، البيان الذي أصدره النائب جمال الطيراوي عن مدينة نابلس، ويرفض فيه المشاركة في المؤتمر لأسباب عزاها إلى «تهميش واستثناء وتغييب وفصل كوادر وقيادات تاريخية في الحركة».

وحمل الطيراوي «اللجنة التحضيرية وقيادة الحركة المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات السلبية لعقد هذا المؤتمر، سواء باختيار الأعضاء وعملية الإقصاء والتجميد والتغييب والفصل للمناضلين والقيادات الفتحاوية الوازنة على امتداد خارطة فتح».

ووجهت الدعوات إلى جميع الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية في الأراضي الفلسطينية، من بينها حركتا «حماس» و»الجهاد الاسلامي»، وكذلك «الجبهة الشعبية – القيادة العامة» لحضور المؤتمر كضيوف.

الحياة: التحالف الدولي يلمّح إلى معركة طويلة في الموصل

كتبت الحياة: أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بأن معركة الموصل ستستغرق وقتاً طويلاً، ويعزز هذا التصورَ الواقعُ على الأرض، إذ دخلت المعركة أسبوعها السادس من دون أن تتمكن القوات المشتركة من الوصول إلى معقل «داعش» الأساسي في الجانب الغربي من المدينة، حيث ترسانته العسكرية وخزانه البشري والمطار المدني وقاعدة الغزلاني العسكرية.

إلى ذلك، عثرت قوات الأمن على مئات الوثائق العائدة إلى «داعش» في شمال الموصل، وفيها أسماء وعناوين عناصر التنظيم ومسؤولياتهم، في مخزن سري أعد حديثاً بعد انطلاق الحملة العسكرية في 17 الشهر الماضي.

وأكد الناطق باسم التحالف جون دوريان، استعادة ربع مساحة الموصل، وأضاف في إيجاز صحافي، أن «طائرات التحالف قصفت عدداً من الجسور لمنع وصول الإمدادات إلى عناصر التنظيم». وأشار إلى أن «القوات العراقية تحاصر داعش من كل الاتجاهات». وزاد أن العمليات «تسير بشكل جيد، والفترة الزمنية التي سيستغرقها تحرير المدينة غير مهمة بمقدار أهمية تحقيق الانتصارات وتحرير الأراضي بشكل كامل». وتابع أن طيران التحالف «أسقط أكثر من خمسة آلاف قنبلة على مناطق داعش»، ونفى الاتهامات التي وجّهتها قوات «الحشد الشعبي» إلى التحالف باستهداف اجتماع لقادتها في مطار تلعفر الأسبوع الماضي.

وتحولت معركة الموصل إلى حرب شوارع في الأحياء الشرقية، حيث لجأت قوات خاصة لمكافحة الإرهاب إلى قضم الشوارع والأحياء بوتيرة بطيئة، خوفاً على آلاف المدنيين من جهة، ونظراً إلى تحرك مفارز تابعة لـ «داعش» وتنقُّلها بين الأحياء وتنفيذها مناورات لقنص الدبابات والدروع.

وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب أمس، اقتحام حيي البريد والفلاح شمال شرقي المدينة، بعد سيطرتها الكاملة على 13 منطقة كلها في الجانب الشرقي. وما زال الجزء الغربي، حيث مركز قوة التنظيم، بعيداً من العمليات البرية على رغم محاصرته بالكامل. وقال ضابط كبير لـ «الحياة» إن «مكافحة الإرهاب مهمتها تطهير الأحياء التي استعيدت، وهذا في متناول اليد بعد قطع إمدادات داعش». وأضاف أن السيطرة «الكاملة على الساحل الشرقي مسألة وقت، فمسلحو التنظيم يستنزفون ذخيرتهم وعتادهم وقوتهم البشرية في حرب الشوارع».

من جهة أخرى، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية الاستيلاء على أكبر مستودع لوثائق مهمة تعود إلى «داعش» في شمال الموصل، وأوضحت في بيان أن هذه «الوثائق تحتوي على أسماء وعناوين مسلحي التنظيم والمتعاونين معه الذين يتاجرون بالأراضي التي تمت مصادرتها وسلبها من الشبك والمسيحيين والتركمان والشيعة الذين تم تهجيرهم أو فروا من قرى سهل الموصل».

البيان: انحسار فرص الاشتراكيين المنقسمين… محافظو فرنسا يحتشدون خلف فيون

كتبت البيان: سُلطت الأنظار على الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا، أمس، بعد أن أدى اختيار تيار يمين الوسط لمرشحه في انتخابات الرئاسة العام المقبل إلى زيادة الضغط على تيار اليسار الذي ينتمي إليه الرئيس فرانسوا هولاند، لاختيار مرشحه في الانتخابات.

ويعطي اختيار يمين الوسط لفرانسوا فيون بأغلبية مريحة لخوض انتخابات الرئاسة، فرصة ضعيفة للحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه هولاند وتيار اليسار الفرنسي الواسع في الانتخابات المقررة في أبريل 2017.

وخطط فيون لتقليل الوظائف في القطاع العام وآراؤه المحافظة فيما يتعلق بقضايا مثل زواج المثليين قد تخطف الأصوات من مارين لوبان مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، ولكنها قد تُبعد أيضاً ناخبي تيار الوسط.

لكن بعد خمسة أعوام صعبة في السلطة، شابتها معدلات بطالة كبيرة وسلسلة من هجمات المتشددين، أصبح الاشتراكيون واليسار الأوسع منقسمين بشكل كبير. ونتيجة لذلك تشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن فيون ولوبان سيتنافسان معاً على الرئاسة في جولة إعادة من المرجح أن يفوز بها فيون.

وأمام هولاند أسبوعان لاتخاذ قرار بشأن خوض انتخابات الحزب الاشتراكي التمهيدية في يناير. وفي مطلع الأسبوع انتقد أبرز منافسيه المحتملين وهو رئيس الوزراء مانويل فالس، الرئيس بشدة، ورفض استبعاد أن يخوض المنافسة ضده.

وسعى ستيفان لوفول، الناطق باسم الحكومة إلى تهدئة التكهنات الإعلامية بتنافس ضار بين فالس وهولاند.

وقال لوفول لراديو «أوروبا 1»: «لمن يقولون إنه ستكون هناك انتخابات تمهيدية بين الرئيس ورئيس الوزراء، أقول إنه لن تكون هناك انتخابات تمهيدية بينهما».

ولكن متاعب اليسار لم تنته بعد. حيث أطلق إيمانويل ماكرون وزير الاقتصاد السابق في حكومة فالس حملته مستهدفاً ناخبي الوسط، في حين بدأ أيضاً جان لوك ميلينكون اليساري وعضو الحزب الاشتراكي السابق حملته بشكل مستقل.

وتوقع استطلاع لمؤسسة هاريس، الأحد، حصول كل من هؤلاء المنافسين على أكثر من 13 في المئة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في أبريل، وهو أكثر مما سيحصل إليه هولاند أو فالس إذا جرت الانتخابات الآن.

الخليج: التعاقد على شراء 28 طائرة «يوروفايتر» و«التجنيد الإلزامي» مايو المقبل

الحكومة الكويتية تستقيل ومشاورات تكليف رئيسها تبدأ اليوم

كتبت الخليج: قدّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك أمس الاثنين استقالة الحكومة الكويتية إلى الأمير الشيخ صباح الأحمد، فيما يستقبل الأمير اليوم الثلاثاء رؤساء مجالس الأمة السابقين، قبل إعلان من سيكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وفق ما ينص الدستور، وتؤكد المؤشرات أنه سيعيد تكليف الشيخ جابر المبارك بتشكيل الحكومة الجديدة «إذا سمحت ظروفه الصحية بذلك»، وأن المنافس الوحيد له في تولي رئاسة الحكومة هو النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.

وسيتم الانتهاء من مشاورات تشكيل الحكومة وأدائها القسم في غضون 10 أيام لتكون جاهزة لحضور الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الجديد يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وكان رئيس الوزراء أكد في مستهل جلسة لمجلس الوزراء أمس أن الكويت شهدت السبت عرساً ديمقراطياً، يؤكد التلاحم والتآزر بين أبنائها جميعا وقيادتهم السياسية بقيادة الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وأضاف أن الكويتيين اثبتوا للعالم بما أظهرته الانتخابات وما اتسمت به من تنافس ورقي، أن الممارسة الديمقراطية في المجتمع الكويتي متجذرة في أرجائه وهي امتداد طبيعي لتراثنا التقليدي في الشورى وتأكيد وحدة الشعب وما يتمتع به المجتمع من أمن واستقرار.

وأعلن الجيش انه تعاقد على شراء 28 طائرة «يوروفايتر» من إيطاليا بمواصفات خاصة ب 8 مليارات يورو،كاشفا أن قانون «التجنيد الإلزامي» سيدخل حيز التطبيق في مايو/أيار المقبل.

وقدمت دولة الكويت طلبا لشراء 28 طائرة «اف 18»من الحكومة الأمريكية.

وقال اللواء لافي العازمي رئيس هيئة التسليح والتجهيز في الجيش الكويتي «إنه تم تقديم طلب للحكومة الأمريكية لشراء 28 طائرة من طراز اف 18.سوبر هورنيت»مع تجهيزاتها.

وأضاف اللواء العازمي خلال مؤتمر صحفي، عقد على هامش افتتاح المؤتمر الثالث للخدمات اللوجستية «أساليب الإدامة والتجهيز في عصر العمليات المشتركة»، أن الطلب جاء مع شرط إعادة بيع طائرات «اف 18» من الجيل القديم المتوفرة لدى الجيش الكويتي.

وأوضح أن ما تم تداوله حول عدد الطائرات المقدر ب40 طائرة بقيمة 10 مليارات دولار يعد«شأناً خاصاً» بالحكومة الأمريكية يتعلق بأسلوب تقدير السقف الأعلى للصفقات خلال أخذ موافقة الكونغرس حتى لا يتم إعادة تقديرها ومكوناتها أثناء التفاوض على العدد النهائي، وبيّن العازمي أنه في حال توقيع الكويت الصفقة ستعلن بشكل واضح بجميع تفاصيلها وأسعارها.

وفيما يخص طائرات«يورو فايتر»، قال إنها تتم صناعتها من قبل تحالف أربع دول أوروبية بأسعار موحدة شاملة معدات الإسناد والتسليح، مبينا أن الكويت اشترت 28 طائرة «يورو فايتر» بمواصفات خاصة من إيطاليا بأقل من ثمانية مليارات يورو تمتد إلى 10 سنوات.

ولفت إلى أن هذه الصفقة تشمل الطائرات وجميع مستلزمات الإسناد من قاعدة كاملة ومعدات الخط الثاني ومدرج يدمج المدرج الجديد بالقديم وتدريب الطيارين والفنيين والمعدات الخاصة بدولة الكويت والحرب الإلكترونية.

وعن التجنيد الإلزامي، قال اللواء العازمي«بات شبه جاهز والموعد المقترح للتطبيق في مايو/أيار 2017، وتم تشكيل هيئة لمتابعه الاستعداد للتطبيق».

إلى ذلك، أعلن وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أمس أن وزارة الداخلية لن تسمح بتحليق الطائرات اللاسلكية المزودة بكاميرات فوق الأملاك الخاصة بعد اليوم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى