الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: موسكو تؤكد أن سعيها مع واشنطن لمكافحة الإرهاب يشكل أساساً جيداً للعمل المقبل بينهما لتسوية الأزمة في سورية لافروف: عمليات سلاحي الجو السوري والروسي في محافظتي حمص وإدلب تهدف لمنع تدفق إرهابيي «داعش» من الموصل إلى سورية

كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عمليات سلاحي الجو السوري والروسي ضد الإرهابيين في محافظتي إدلب وحمص تهدف إلى منع تدفق إرهابيي «داعش» من الموصل إلى سورية.

وجاءت تصريحات لافروف بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ التي تنعقد في عاصمة البيرو والتي بحثا خلالها الأزمتين في سورية وأوكرانيا وقضايا أخرى حسبما أوردت قناة «روسيا اليوم».

وقال لافروف: اجتماعاتنا مستمرة في جنيف على مستوى الخبراء العسكريين ومستشاري دول منطقة الشرق الأوسط الداعمة لـ«المعارضة» والمعنية بشكل مباشر بالأزمة في سورية وهذه الاجتماعات تعطي نتائج لا نعلن عنها حالياً لكنها تصطدم بعقبة عدم تنفيذ الطرف الأميركي لاتفاقنا بشأن فصل ما يسمونها «المعارضة المعتدلة» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.

وتابع لافروف: كما تتعزّز لدينا الدلائل بأنهم يرغبون بالحفاظ على تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي كأكثر جماعة منظمة لاستغلالها ضد الدولة السورية رغم أنها على قوائم الإرهاب بما فيها الأميركية والروسية والتابعة للأمم المتحدة.

من جانبه وصف كيري في تصريحات مماثلة لقاءه بلافروف بـ«المثمر»، مبيناً أنه تطرق للتطورات في اليمن وليبيا وأوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كذلك أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن سعي روسيا والولايات المتحدة الأميركية لمكافحة الإرهاب يشكل أساساً جيداً للعمل المقبل بين البلدين لتسوية الأزمة في سورية.

وأوضح أوشاكوف في تصريح نقله موقع «روسيا اليوم» أن تأكيد الرئيسين فلاديمير بوتين والأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال اتصالهما الهاتفي الأول مؤخراً سعيهما لمكافحة الإرهاب يشكل أساساً جيداً للعمل المقبل في موضوع تسوية الأزمة في سورية.

إلى ذلك أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعيش مرحلة انتشار غير مسبوق للإرهاب والتطرف نتيجة لسياسات دول غربية مهووسة بممارسة الهندسة الجيو-سياسية المترافقة بتدخلها في شؤون الدول المستقلة ذات السيادة ومحاولاتها «تغيير» الأنظمة التي لا ترغب بها.

ونقلت «سانا» عن بوغدانوف قوله خلال ندوة بعنوان «وضع الأقليات الدينية في سورية ومنطقة الشرق الأوسط» دعت إليها الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية الليلة قبل الماضية في موسكو: حذّرنا البلدان الغربية منذ البداية من أخطار العمليات الاستفزازية بنشر الفوضى الموجهة ومن عمليات «تغيير الأنظمة بالقوة» إلا أن المسؤولين الغربيين لم يتفقوا مع طروحاتنا، مدعين (أننا دائماً نقف على الجانب الآخر من التاريخ) ولكن الزمن والعمليات الجارية في منطقة الشرق الأوسط برهنت على أنه جرى إفلات عدد كبير من الأخطار وأولها كان خطر التهديد الإرهابي المتمثل بـ«داعش» و«جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة الأخرى المماثلة.

بدوره أكد سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد خلال مشاركته في الندوة أن دولاً غربية عديدة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة وظفت كل خططها وإمكاناتها لتدمير سورية عبر دعم الإرهاب وتسليحه.

وقال السفير حداد: بعض الدول الغربية وأدواتها الإقليمية وظفت مختلف السياسات والتكتيكات المدمرة بحق سورية عبر تمويل وتسليح ورعاية المجموعات الإرهابية التكفيرية وتعريض سورية لإجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب، مشيراً إلى أن استخدام هذه الدول الإرهاب كأداة لتنفيذ سياساتها في سورية والمنطقة يمثل خطراً دائماً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين على حد سواء، وهو الأمر الذي نبّهت إليه سورية منذ البداية.

من جهته قال رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشن: إن الإرهاب الدولي ضرب روسيا قبل أن يصل إلى سورية، لذلك فإن إحدى مهام قواتنا المسلحة والمؤكد عليها من قيادة البلاد وأجهزتها الأمنية هي ضرورة المشاركة في سورية بضرب مواقع المجموعات الإرهابية بكل قوة ودعم الحكومة الشرعية في سورية في مواجهتها لهذه الحرب الإرهابية المدعومة من بعض الدول لعدم قبول هذه الدول بالنهج السياسي الوطني في سورية.

في غضون ذلك، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أمس أن الحماقات الأخيرة التي أطلقها المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي بشأن «القصف» المزعوم لمستشفيات في سورية مجرد لغو إعلامي وستترك وصمة عار في سجله.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن كوناشينكوف قوله: أصبح من الواضح تماماً للجميع أن المستشفيات والعيادات المتنقلة التي يزعم كيربي «أنه تمّ تدميرها في حلب بسبب القصف» موجودة فقط في مخيلته، واصفاً تكهنات كيربي باللغو الإعلامي، مبيناً أن مثل هذه التكهنات ستترك وصمة عار إن لم يكن على الزي الرسمي فمن المؤكد على السيرة الذاتية لـ«الأدميرال كيربي».

ولفت كوناشينكوف إلى أنه لو جرى حساب عدد المستشفيات والعيادات المتنقلة التي ذكرها مسؤولون أميركيون وبريطانيون خلال العام الماضي سنتوصل إلى نتيجة أنه «لا يوجد في سورية شيء على الإطلاق سوى المستشفيات».

وأضاف كوناشينكوف: إن روسيا طلبت مراراً من المسؤولين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول بالإضافة إلى المنظمات الدولية تقديم معلومات حول مواقع مراكز المساعدة الطبية والمدارس في المناطق السورية التي يسيطر عليها الإرهابيون وكان الجواب دائماً أن لا أحد يملك مثل هذه المعلومات، مؤكداً أن كل ما هو معروف بالنسبة لهم يتمثل في بيانات يصدرها ما يسمى «القبعات البيضاء» أو نشطاء محليون مجهولو الهوية.

الاتحاد: تفاؤل في «الناتو» .. وبولتون يدعو لتغيير نظام طهران… ترامب يختار 3 من قدامى المحاربين لقيادة الأمن القومي والعدل

كتبت الاتحاد: أكد مسؤول في الإدارة الانتقالية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس، أن الأخير اختار 3 من قدامى المحاربين المحافظين الموالين له لقيادة فريقيه للأمن القومي وإنفاذ القانون هم السناتور جيف سيشنز لمنصب وزير العدل، ومايك بومبيو عضو مجلس النواب لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه» إضافة إلى اللفتنانت جنرال مايك فلين الذي اختير لوظيفة مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب وهو منصب لا يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ لتعيين من سيشغله. وقال عضو الفريق الانتقالي الذي طلب حجب اسمه إن الثلاثة قبلوا عرض ترامب وسيتم إعلان ذلك رسمياً في وقت لاحق.

ويعتبر اختيار بومبيو (52 عاماً) العضو بالكونجرس لثلاث ولايات، لقيادة وكالة المخابرات المركزية مفاجأة. وكان الرجل عضواً في لجان المخابرات والطاقة والتجارة بمجلس النواب بالإضافة إلى اللجنة التي حققت في هجوم 2012 على مقر البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي. وكرر بومبيو انتقادات ترامب للاتفاق النووي الإيراني، وكتب في تغريدة على موقع تويتر أمس الأول، يقول «أتطلع لإلغاء هذا الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم». وتخرج بومبيو في أكاديمية وست بوينت العسكرية، وكان الأول على دفعته وعمل ضابطاً بسلاح المدرعات، كما تخرج في كلية الحقوق بجامعة هارفرد وأسس فيما بعد شركة تصنع أجزاء الطائرات التجارية والعسكرية.

أما فلين فهو جنرال سابق بالجيش الأميركي وأحد أقرب مستشاري ترامب. أقيل من وكالة المخابرات الدفاعية عام 2014 وهي خطوة نسبت إلى روايته حقائق صادمة عن الحرب على المتشددين. ويشير مسؤولون عملوا مع فلين إلى أن افتقاره لمهارات الإدارة وأسلوبه في القيادة وراء عزله من وظيفته.

وباختيار سيشنز لمنصب وزير العدل، فإن ترامب يكافئ أحد الموالين له تشابهت تصريحاته المتشددة والنارية في بعض الأحيان عن الهجرة مع تصريحات الرئيس المنتخب. ويرفض سيشنز أي إجراءات لمنح الجنسية للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية وكان من أكبر المتحمسين لتعهد ترامب بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك.

وفيما تستمر عملية اختيار الإدارة الجديدة، طالب جون بولتون سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة، وأحد المرشحين لحقيبة الخارجية، حكومة الرئيس المنتخب، في لقاء صحفي، «بتغيير النظام في طهران»، وهي دعوة طالما كررها بولتون في تصريحاته حول إيران. وقال بولتون في لقاء صحفي نشرته صحيفة «هافينجتون بوست» في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، حول مواجهة تحديات إيران للمنطقة والعالم، إن «الحل بعيد المدى الوحيد هو تغيير النظام في طهران». وأضاف بولتون الذي دعم ترامب في حملته الانتخابية وتصريحاته حول الاتفاقية النووية «أنا لا أقول إن إسقاط النظام الإيراني سيحل جميع مشاكل المنطقة، لكن سيزول التهديد الأكبر فيها».

وفي محاولة لطمأنة الحلفاء، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في برلين أمس، أن ترامب يظهر من خلال خيارات تعييناته أنه أدرك «الفرق بين ما ينفع» أثناء الحملة و«ما يجيز توحيد البلاد وكسب الثقة، كذلك لدى من لم يصوت له». من جهته، وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الرئيس الأميركي المنتخب بعد لقائه في نيويورك، بأنه «زعيم جدير بالثقة»، بينما أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرج أنه «واثق» من أنه حين يتولى ترامب الرئاسة، فإنه سيقود الحلف. كما اعتبر رئيس مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن فولفجانج إشينجر، تولي ترامب الرئاسة الأميركية «فرصة لأوروبا» لتنضج على مستوى السياسة الأمنية.

القدس العربي: مستشار الأمن القومي الأمريكي لترامب موال لإسرائيل ومؤيد للتعاون مع روسيا في سوريا.. يعتبر أن ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية» كان تخطيطاً مقصودا من إدارة أوباما

كتبت القدس العربي: أثار نبأ تعيين المرشح الجمهوري الفائز بالرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الجنرال مايكل فلين مستشاراً خاصاً للأمن القومي، الجدل لدوره النشيط في انتقاد سياسة الرئيس الحالي باراك أوباما في ملفي الأمن القومي والحرب على الإرهاب.

وكان فلين يقود الاستخبارات العسكرية في فترة 2012-2014، واستقال بعد نشوب خلافات بينه وبين فريق الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وسبق لفلين أن تعرض لانتقادات شديدة بسبب رفضه اتخاذ مواقف معادية لموسكو.

كما اختلف الجنرال البالغ من العمر 57 عاما مع إدارة أوباما حول سبل تسوية الوضع في سوريا. وسبق له أن تحدث عن نهوض تنظيمي «جبهة النصرة « وتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، قائلا إن ذلك لم يكن مصادفة أو خطأ غير مقصود، بل جاء نتيجة تخطيط مدروس من قبل فريق أوباما.

وفي مقابلة صحافية مع قناة «الجزيرة»، شكك فلين في احتمال أن تكون إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاهلت ما جاء في تحليلات الاستخبارات العسكرية، التي كان يقودها، بشأن خطر نهوض الإرهاب في سوريا. واستدرك قائلا: «أفكر أن ذلك كان قرارا مدروسا».

كما انتقد فلين، الذي سبق له أن لعب دورا مهما في حرب إدارة جورج بوش ضد الإرهاب، موقف إدارة أوباما من الغارات الروسية على تنظيم «الدولة». واعتبر أن واشنطن أخطأت عندما رفضت التعاون مع موسكو في مواجهة الإرهابيين. وقال في مقابلة مع RT في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إنه يعتقد أن التعاون بين روسيا والولايات المتحدة ومع الشركاء الآخرين، هو الطريق الوحيد لإيجاد حلول لمنطقة الشرق الأوسط.

وتابع قائلا: «علينا أن ندرك أن لروسيا سياسة خارجية خاصة بها، ولديها أيضا استراتيجية لضمان الأمن القومي. أما نحن، فأعتقد أننا فشلنا في تفهم ما هي (استراتيجية الأمن القومي)».

ويدخل فلين في بورصة الأسماء الأكثر عنصرية وصلابة ويمينية، إذ إنّ تاريخ الرجل يتحدّث عنه، بدءأ من انخراطه في حرب أفغانستان وصولاً إلى العراق، مع تمنياته بالقضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» في الرقة السورية، حتى ولو كلّف ذلك حياة المدنيين.

ولا يخفي فلين حقده على الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباماً، على الرغم من خروجه من عباءة الديمقراطيين، متهماً إيّاها بصناعة التنظيم وهي التهمة الأحب إلى قلب ترامب الذي لطالما ردد هذه النغمة.

وتولى المرشح فلين في السابق رئاسة وكالة الاستخبارات الدفاعية في أمريكا (DIA)، كما عمل مساعدا لمدير الاستخبارات في إدارة الرئيس باراك أوباما من 2004 إلى 2007، فضلاً عن عمله في العراق وأفغانستان، حيث قيادة القوات الخاصة الأمريكية إضافة إلى ذلك فإن فلين معروف بتأييده المطلق لـ«دولة إسرائيل».

واعترض الجنرال العسكري على الاتفاق النووي مع إيران، مشدداً على ضرورة التعاون مع روسيا في الملف السوري، قائلاً «لنكن واقعيين، علينا أن نتعاون مع موسكو لحل الأزمة السورية، ولا يمكن أن نطلب من الروس أن يعودوا إلى منازلهم، لأن ذلك لن يحدث إطلاقاً».

وعن تنظيم «الدولة»، قال فلين، في مقابلة سابقة له مع صحيفة «دير شبيغل» الألمانية، إنّه «لو لم يتم غزو العراق لما ظهر داعش، والذي أصبح منظمة إرهابية محترفة، وبلادي هي التي أوجدت هذا التنظيم عام 2004».

ولفت إلى أنّ «العاطفة العمياء قادت واشنطن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، إلى اتجاه خاطئ من الناحية الاستراتيجية كانت نتيجته غزو العراق وأفغانستان، وهذا خطأ فادح لن يتسامح معه التاريخ وسيجلب عقاباً قاسياً».

كذلك أعلن فلين عن فشل الاستخبارات الأمريكية في فهم العدو الذي تواجهه الولايات المتحدة، في رد على سؤال بشأن تنظيم «الدولة»، لافتاً إلى أنّ «أوباما قال إن المعلومات الاستخباراتية عن داعش لم تكن جيدة».

الحياة: «فتح» تتجه لتبني خيار «المقاومة الذكية»

كتبت الحياة: تتجه حركة «فتح» إلى تبني ما وُصف بـ «المقاومة الشعبية الذكية» في المؤتمر العام السابع المزمع عقده في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد اشتيه، المكلف من قيادة الحركة بصياغة برنامج البناء الوطني لعرضه على المؤتمر، إن أحد أهم مخرجات المؤتمر سيكون «المقاومة الشعبية الذكية»، مشيراً إلى أن هذا النوع من المقاومة سيكون أساساً لبرامج الحكومات الفلسطينية. وقال إن «المقاومة الشعبية الذكية» التي ستتبناها الحركة «ستستلهم التجربة التي عاشتها الأراضي الفلسطينية في الانتفاضة الأولى، والتي تميزت بالزخم الشعبي الكبير الذي خطف أنظار العالم». وأضاف: «وفقاً لتقويمنا، فإن المقاومة الشعبية لم تكن بذات الامتداد الأفقي الذي نريده، والأدوات موجودة، وعلينا تفعيلها بما نسميه المقاومة الشعبية الذكية».

وكانت حركة «فتح» قامت على الكفاح المسلح. وفي مؤتمرها السادس الذي عقد بعد اتفاق أوسلو في التسعينات، تبنّت الحركة صيغة غامضة للنضال تقوم على «تبني كل أشكال النضال» للمحافظة على جماهيريتها في الشارع الفلسطيني. لكن في هذا المؤتمر، فإنها عازمة على تبني ما تسميه «المقاومة الشعبية الذكية»، في إشارة إلى مختلف أشكال العمل الشعبي القديم والجديد.

وقال اشتيه: «إن الحركة عازمة على تجديد الخطاب الوطني التحرري في المؤتمر السابع، انطلاقاً من كون العالم متغيراً والشرائح داخل المجتمعات تطفو، والأدوات الإعلامية متغيرة وآليات إيصال الرسائل متغيرة، بالإضافة إلى تغيّر ملامح العالم العربي». وأكد أن «المؤتمر سيأتي برسالة ذات ملامح واضحة، وسيصنع الأدوات التي تحمل هذه الرسالة». وأضاف: «هناك ثلاثة مركّبات للمؤتمر، وهي: المشروع الوطني، والأشخاص القياديون الذين سينهضون بالحركة لتمكينها من حمل هذا المشروع، والكادر الفتحاوي الذي ينفّذ». وتابع: «نحن نريد المؤتمر ليس فقط لتغير الشخوص، وإنما ليأتي بإجابات عن المرحلة القادمة وتقويم المرحلة الماضية».

وقال اشتيه إن حركة «فتح» قامت على ثلاث علامات فارقة في التاريخ الفلسطيني، وهي: «أنها صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني، وصاحبة النضال من أجل القرار الوطني المستقل، والحريصة على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأنها ستواصل هذا الطريق حتى تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني».

ويشارك في المؤتمر 1350 عضواً، بمن فيهم أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمجلس الاستشاري. ويضم المؤتمر 66 أسيراً محرراً من الضفة الغربية وقطاع غزة، وبخاصة من أصحاب الأحكام العالية. ويضم كذلك 198 من أعضاء أقاليم الحركة في الضفة الغربية، و112 من أقاليمها في قطاع غزة. كما سيشارك في المؤتمر 151 عسكرياً، و 193 من الكفاءات القديمة والشبابية والنسائية، و128 من إقليم حركة فتح الخارجية، و57 من المفوضيات، و146 من المنظمات الشعبية والفنية والعاملين في الجامعات و44 من السلك الديبلوماسي، و15 من أعضاء المجلس التشريعي، و12 محافظاً.

في غضون ذلك (ا ف ب) ناشد مستوطنون يهود يعيشون في الضفة الغربية، وزارة الدفاع تسليم جثة فتى فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي، إلى عائلته لدفنها.

الخليج: الاحتلال يعدم فلسطينياً ويقمع المسيرات الأسبوعية.. «حماة الأذان والأرض» ينتفضون في الضفة وغزة والـ 48

كتبت الخليج: شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، تظاهرات حاشدة، ضد الاحتلال «الإسرائيلي» وقوانينه الجائرة التي تقضي بمنع الأذان، وشرعنة المستوطنات في الضفة الغربية، واستشهد شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، أمس، برصاص الاحتلال إثر المواجهات المندلعة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وبالقرب من «ناحل عوز» شرق القطاع، بينما سقط عدد من الجرحى في مواجهات في الضفة، في وقت عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء تدهور صحة الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة. ويخوض الأسيران أضراباً عن الطعام لأكثر من 50 يوماً.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن الشهيد هو محمد أبو سعدة (26 عاماً) من سكان النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد نتيجة رصاصة في الصدر شرق البريج، وأكد إصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة، اثنان منهم شرق مخيم البريج، والثالث بالقرب من موقع «ناحل عوز» شرق غزة.

ومع نهاية صلاة الجمعة، تظاهر المئات من الفلسطينيين في مدن الطيبة وكفر قاسم ورهط وبلدة كفر قنا في الجليل في الداخل المحتل ضد قانون منع الأذان.

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بهذا القانون العنصري، وطالبوا بوقف طرحه أمام «الكنيست «الإسرائيلي»» للمصادقة عليه.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية غرب رام الله، واحتجزت مصوراً لساعات عدة. وخرج أهالي بلعين ومجموعة من النشطاء الدوليين و«الإسرائيليين» في مسيرتهم الأسبوعية من أمام مسجد بلعين باتجاه الجدار.

وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق وإغماء جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن وحدات ما يسمى ب«حرس الحدود» هاجمت المشاركين في المسيرة بوابل كثيف من قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق عولجت ميدانياً.

وأصيب شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان قرب مدخل بلدة تقوع الغربي في منطقة الخربة جنوب غربي بيت لحم.

نظمت حركة «حماس»، تظاهرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تنديداً بمنع الاحتلال «الإسرائيلي» رفع الأذان في القدس ومساجد الداخل الفلسطيني.

في الأثناء، أطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية»، نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل شمال قطاع غزة، بينما اعتقل الاحتلال فلسطينيين اثنين من الضفة الغربية.

البيان: التحالف يعلن وقف إطلاق النار في اليمن لمدة 48 ساعة

كتبت البيان: أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية وقف إطلاق النار في اليمن بدءاً من الساعة 12 ظهر اليوم السبت بالتوقيت المحلي، لمدة 48 ساعة، تمدد تلقائياً في حال التزام الميليشيات.

وتتضمن تلك الهدنة السماح بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة في اليمن، وحضور ممثلي الطرف الانقلابي لجنة التهدئة بالظهران.

وفي التفاصيل، أعلنت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أنه تقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة 12 ظهراً بتوقيت اليمن من يوم السبت 19 نوفمبر 2016 ولمدة 48 ساعة، تمدد تلقائياً في حال التزام ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها بهذه الهدنة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وفي مقدمتها مدينة تعز ورفع الحصار عنها، وحضور ممثلي الطرف الانقلابي في لجنة التهدئة والتنسيق إلى ظهران الجنوب، وذلك وفقاً للرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية المتضمنة أن ذلك قد تقرر تجاوباً مع جهود الأمم المتحدة والجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وبذل الجهد لإدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني الشقيق.

وستلتزم قوات التحالف بوقف إطلاق النار وفقاً لما تضمنته رسالة الرئيس اليمني، من أنه في حال استمرار الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها بأي أعمال أو تحركات عسكرية في أي منطقة فسوف يتم التصدي لها من قبل قوات التحالف مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري، والاستطلاع الجوي لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى