من الصحافة الاميركية
انتقدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الجولة الخارجية التي بدأها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما لشرح توجهات الرئيس المنتخب دونالد ترامب للعالم، وقالت إن ترامب يمكنه القيام بذلك من تلقاء نفسه، وأشار بعضها إلى أن أوباما أوضح أن ترامب غير مؤهل لأن يكون رئيسا لأميركا وأنه يثير الخشية على المستويين الداخلي والخارجي، لكنه سرعان ما غير من لهجته بعد أن بدأت مؤشرات فوز ترامب بالظهور، بل إن أوباما بدأ يتصرف كراع لمصالح الناخبين الأميركيين والرئيس المنتخب، وبدأ يساعده لتولي زمام الامور في البلاد.
واشنطن بوست
– اسم ميت رومني مطروح كوزير محتمل للدولة
– الأوكرانيون يشعرون بالقلق لكونهم أكبر الخاسرين في الانتخابات الأمريكية
– باكستان تطرد أكثر من 100 معلم من المدارس بناء على طلب تركيا
– بعد فوز ترامب، أوباما حاول أن يبقى متفائلا
– عدد المهاجرين القتلى نتيجة عبور البحر يسجل رقما قياسيا
نيويورك تايمز
– الرئيس المنتخب بعد لقائه شينزو آبي خطاب متقطع وغير منتظم
– الولايات المتحدة تدعم حظر الأسلحة لجنوب السودان كما ارتفع خطر الإبادة الجماعية
– حذر في إستونيا من هتافات تنصر ترامب
– احتجاجات في الجماعة الاميركية في مصر بسبب الأزمة النقدية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك صراعا على السلطة بين الفصائل داخل الدائرة المقربة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة أن نقل السلطة في واشنطن يبدأ عند أذن الرئيس ترامب، فهناك شخصيات مقربة، مثل ستيفين بانون، المثير للجدل حامي شعبوية ترامب وصاحب الخطاب القومي، وجارد كوشنر صهر الرئيس المخلص، وجيف سيشنز السيناتور الشاب من ولاية ألاباما الذى يشمل نفوذه الجميع وهو غالبا غير مرئيا.
والفريق الآخر يضم المسؤولين الفعليين مثل رينس بيربوس رئيس الحزب الجمهوري الذى أصبح أمينا عاما للبيت الأبيض، وبول ريان رئيس مجلس النواب المستعد لتنفيذ إصلاح قانون الضرائب ونظام الرعاية الصحية، وميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الذى ينوى جعل المحكمة العليا والقضاء الفيدرالى يميل نحو اليمين. وهناك مايك بنس نائب الرئيس الذى أصبح له سلطة واسعة في كافة الأمور، الداخلية والخارجية، بعدما أصبح شريكا لترامب في الحكم.
وقالت الصحيفة إن هؤلاء الرجال السبعة ومعهم أبناء ترامب وقلة آخرين، سيشكلون شبكة سلطة غير عادية في واشنطن العاصمة التي كانت دوما بنية هرمية، ويترأس ترامب مجالات متحدة من النفوذ هدفها أن تمنحه وصولا مباشرة إلى كوكبة من الآراء والمستشارين، ورات واشنطن بوست أن هذا النهج يمثل مخاطرة بإثارة مواجهة أو حتى شلل مع عمل هذه الفصائل من أجل تعزيز أهدافها ومواجهة خصومها أو إلهاء ترامب مثلما حدث أكثر من مرة في حملته الانتخابية.