من الصحافة الاسرائيلية
علقت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم على قيام الحكومة بتعيين سفيرا جديدا لدى تركيا، وذلك في إطار المرحلة الأخيرة من تطبيع العلاقات عقب التوقيع على اتفاق المصالحة بينهما، وقالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل قررت تعيين إيتان نائية سفيرا جديدا في تركيا، ويوسي ليفي سيفري قنصلا في إسطنبول، بعد قطيعة استمرت نحو ست سنوات، ما يؤدي إلى تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، وقالت الصحف إن تعيين نائية سفيرا يشير إلى تقدم سوف تشهده علاقات الجهتين، ودخولهما مرحلة جديدة من اتفاق المصالحة، قد تصل إلى مرحلة التطبيع الكامل في الأنشطة السياسية .
من ناحية اخرى نقلت الصحف توضيح مجلس الأمن القومي بأن قرار شراء الغواصات الثلاث الجديدة من ألمانيا اتخذ دون أي تأثير خارجي وبتوصية من “وزارة الدفاع والجيش”، وجاء هذا التوضيح بعد الكشف عن أن النيابة العامة ستجري فحصا لمعرفة ما اذا كان هناك تناقض للمصالح في صفقة شراء الغواصات بسبب ضلوع المحامي دافيد شمرون فيها، علما بان الاخير يعمل أيضا محاميا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مجلس الأمن القومي يؤكد أن قرار شراء الغواصات الجديدة تم بصورة مهنية
– حوتوفيلي تنتقد بشدة أقوال ليبرمان بشأن تجميد أعمال البناء في المستوطنات
– اعتقال 11 مطلوبا فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية
– طريق “السلام” تمر فقط بالمفاوضات المباشرة
– المغرب – مؤتمر المناخ الدولي يشهد مشادة كلامية بين مندوب إسرائيل ونظيره الفلسطيني
– وزيرة العدل والمستشار القانوني للحكومة يفحصان خيارات لشرعنة النقاط الاستيطانية العشوائية
– العليا ترد التماس ضد مصادرة مائة دونم من أراضي قرية النبي إلياس شرقي قلقيلية
– بلدية القدس تطلب بتطبيق فوري لأوامر هدم لمبان في حي بيت حنينا
– الأمن العام الأردني يعتقل طلابا عرب إسرائيليين للاشتباه بضلوعهم بالاعتداء على محام
– مقتل 84 شخصا في حلب جراء الغارات الروسية والسورية
– الشرطة في ألبانيا تعتقل 19 شخصا من المحسوبين على تنظيم داعش
نشر تقارير لوسائل الإعلام الألمانية يقول بأن الشركة الألمانية “تيسنكروب“ (ThyssenKrupp)، التي تنتج الغواصات التي اشترتها إسرائيل من ألمانيا كانت متورطة في صفقات مشبوهة، تضمنت دفع رشاوى لجهات مختلفة في أنحاء العالم من أجل الدفع بصفقات لبيع الغواصات.
وبحسب تقرير هآرتس اليوم فإن تقريرا نشر في كانون الثاني/يناير في الصحيفة الألمانية “ Kurier־Weser “ يشير إلى أن شركة تدعى “أطلس إلكترونيكا” مملوكة من قبل شركتي “تيسنكروب” و”إيربوس” كانت مشتبها بها بتقديم رشاوى لدول تم بيعها عتادا عسكريا، بما فيها قطع غواصات وسفن حربية، وادعى التقرير أنه منذ العام 2013 تجري السلطات في ألمانيا تحقيقات ضد الشركة، بشبهة تقديم رشاوى في مشروع في اليونان، وسلوك غير سوي في مشروع نفذ في تركيا.
وتبين أن الشركة لم تتعامل بشكل مباشر مع الادعاءات التي طرحت في الإعلام الألماني ضد الشركات التابعة لها، وإنما قامت بإجراء تغييرات تنظيمية في الشركة، واستبدال ذوي المناصب.
واشارت في هذا السياق إلى أن ما يسمى “المجلس للأمن القومي” الإسرائيلي قد قال إن رئيس الحكومة عرض طلب شراء الغواصات على المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وبعد ذلك جرت متابعة القضية من خلال الجهات المهنية ذات الصلة. وكانت قد أشارت صحيفة ‘معاريف’، مؤخرا، إلى أن الجيش الإسرائيلي عارض الصفقة، وأن وزير الأمن في حينه، موشي يعالون، تحفظ منها.
ونقل عن مصادر في المجلس للأمن القومي قولها إنه لم تطرح في أي مرحلة إمكانية شراء غواصات من دول أخرى لاعتبارات عملانية ومهنية وسياسية، وعلى رأسها العلاقات الوثيقة بين إسرائيل وألمانيا. ولذلك تقرر شراء الغواصات منها بسبب التعاون القائم معها في مجال الغواصات منذ سنوات التسعينيات.