الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أكدت أنه منحاز ويعكس وجهة نظر مجموعة من الدول فقط «الخارجية»: سورية ترفض الاتهامات التي تضمنها قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

كتبت تشرين: قالت وزارة الخارجية والمغتربين: إن الجمهورية العربية السورية تعرب عن أسفها لاعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قراراً بشأن سورية من خلال إجراء التصويت في خروج عن قواعد العمل المتبعة في المنظمة وبما يعكس على نحو واضح حدة الانقسام بين الدول الأعضاء في هذا المجلس.

وأضافت الوزارة في بيان لها حول الضغوط التي تمارسها القوى الغربية على سورية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتلقت «سانا» نسخة منه أمس: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد خيبة أملها من ابتعاد المنظمة عن الطابع الفني لعملها وتفاقم حالة التسييس والاستقطاب بين أعضائها ما سينعكس سلباً على مستقبل عمل المنظمة، وتشدّد على أن تبعات ذلك ستقع على عاتق الدول التي عملت على استخدام هذه المنظمة كأداة لتحقيق أهدافها السياسية.

وتابعت الوزارة في بيانها: إن الجمهورية العربية السورية إذ ترفض الاتهامات التي تضمنها القرار الذي تقدمت به إسبانيا فإنها تعتبره منحازاً ويعكس وجهة نظر مجموعة من الدول فقط وخاصة أنه لم يسمح لمجموعة أخرى مهمة من الدول بأن تعكس وجهة نظرها عبر الأخذ بتعديلاتها لجعل نص القرار متوازناً ويلتزم بنصوص الاتفاقية ويجعله قابلاً للتنفيذ.

وأشارت الوزارة إلى أن الجمهورية العربية السورية تعبّر عن الشكر والتقدير للدول التي عملت بجد من أجل التوصل إلى توافق في الآراء داخل المجلس وحرصت على تعديل نص القرار لجعله منسجماً مع أحكام الاتفاقية وتخص بالشكر تلك الدول التي صوتت بموقف تاريخي ضد هذا القرار وكذلك الدول التي امتنعت عن التصويت لمصلحته.

واختتمت الوزارة بيانها بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها ستدرس مندرجات هذا القرار بشكل دقيق ومسؤول وستصدر لاحقاً موقفها النهائي بشأن التعامل معه وفقاً لأحكام الاتفاقية وانطلاقاً من التزاماتها بموجب هذه الاتفاقية.

الاتحاد: وقفة بالشموع أمام البيت الأبيض واستمرار التظاهرات لليوم الخامس على التوالي

ترامب يتوعد بطرد 3 ملايين مهاجر غير شرعي

كتبت الاتحاد: توعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس، بطرد ثلاثة ملايين مهاجر غير شرعي فور تسلمه منصبه في 20 يناير المقبل، غداة تظاهر آلاف الأميركيين الذين نزلوا إلى الشوارع في مدن بمختلف أنحاء الولايات المتحدة احتجاجاً على انتخاب ترامب.

وأكد ترامب في مقتطفات نشرت قبل بث المقابلة كاملة في برنامج «60 دقيقة» على «سي بي إس»، إنه سينفذ وعده بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين من البلاد بعد تسلمه منصبه، مضيفاً أن عددهم قد يصل إلى 3 ملايين. وأكد «ما سنفعله هو أننا سنطرد المجرمين والذين يملكون سجلاً إجرامياً وأفراد العصابات وتجار المخدرات وهم كثر، مليونان على الأرجح أو حتى ثلاثة ملايين، سنطردهم من البلاد أو سنودعهم السجن».

وأضاف ترامب أن الجدار الذي يعتزم بناءه على الحدود قد لا يبنى بكامله بالحجارة، وقد يشمل أجزاء تقتصر على سياج. وقال ترامب في مقابلته التلفزيونية المطولة الأولى منذ انتخابه «ربما يشمل بعض التسييج»، موضحاً «في بعض المناطق من الأنسب بناء جدار، أنا بارع في هذا العمل الذي يسمى البناء».

من جهته، أعلن الرئيس السابق لبلدية نيويورك رودي جولياني، وهو أبرز مستشاري ترامب، أنه «لن يكون بإمكان أولاد ترامب المشاركة» في الحكومة الجديدة، واقترح عليهم الاهتمام بإمبراطورية والدهم الاقتصادية.

وقال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» أمس، إن أبناء ترامب البالغين وهم إيفانكا وتيفاني وإريك ودونالد جونيور «لن يكون بإمكانهم العمل في الحكومة؛ لأن القاعدة المتبعة هي تجنب المحاباة».

وترجح معلومات صحفية إمكانية تسلم جولياني وزارة العدل في الحكومة الجديدة. ويعمل ثلاثة من أبناء ترامب حالياً، وهم إيفانكا وإريك ودونالد جونيور، في إطار الفريق الانتقالي الذي يعد لتشكيل الإدارة الجديدة للرئيس الجمهوري.

واقترح جولياني على أبناء ترامب تسلم إدارة أعمال والدهم، بدلاً من أن يتم تشكيل مجموعة لإدارة هذه الأعمال لا يكون لترامب الحق في التدخل بما تقوم به، كما تقضي الأعراف. ودعا إلى أن يسلم ترامب أعماله إلى أولاده «مع وثيقة قانونية تؤكد قطع علاقته بأعماله هذه، وبأنه لم يعد له مصالح فيها».

وأضاف «لا بد من إيجاد ترتيب يكون سهلاً جداً وقانونياً، أي يؤكد للأميركيين أن ترامب لم يعد له مصالح في هذه الأعمال».

وتواصلت المظاهرات الرافضة لانتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة لليوم الخامس على التوالي في مدن أميركية عدة، حيث نظم المئات احتجاجاً بالشموع أمام البيت الأبيض في واشنطن. وتجمع المحتجون أمام البيت الأبيض، منددين بانتخابه ما يهدد الحريات والحقوق المدنية في أميركا، وحملوا لافتات تعبر عن معارضتهم لمواقف ترامب.

وتعهد آلاف الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بالاحتجاج في شيكاغو ولوس أنجلوس، وقال نشطاء، إنهم يستعدون لحركة احتجاجية يأملون أن تكون الأطول في الولايات المتحدة منذ حركة «احتلوا وول ستريت».

وقال منظمو التظاهرات، إنهم يريدون إبقاء زخم الاحتجاجات على انتخاب ترامب مستمراً، فيما وعبر فنانون في هوليود عن قلقهم من مواقف ترامب.

وقالت الشرطة في بورتلاند بولاية أوريجون، حيث أصيب متظاهر بطلق ناري إصابة غير خطيرة، إنها اعتقلت أكثر من 20 شخصاً أمس بعد أن رشقها محتجون بشعلات ضوئية وزجاجات ورفضوا الانصياع لأوامر بالتفرق.

وفي نيويورك، شارك عدة آلاف من المتظاهرين في مسيرة سلمية في شارع (فيفث أفنيو) التجاري مروراً بواجهات العرض الراقية التي بدأ بعضها في وضع زينة الاحتفال بأعياد الميلاد قبل أن يملأوا الشوارع المجاورة لبرج ترامب، وهي ناطحة سحاب بها منزل الرئيس المنتخب.

وقالت ماري فلورين ماكبرايد المصرفية المتقاعدة من نيويورك «نحن مفزوعون أن البلاد انتخبت هذا الرجل غير المؤهل بصورة لا تصدق وكاره النساء والعنصري على أساس كان مليئاً بالكراهية بالكامل». وكانت تحمل لافتة «لا للفاشية في أميركا». كما خرجت مظاهرات في شيكاجو ولوس أنجلوس احتشد فيها الآلاف وهم يحملون لافتات من بينها «تخلصوا من ترامب»، و«الأقليات تهمنا» قبل أن يسيروا صوب وسط المدينة.

القدس العربي: حكومة نتنياهو تصادق على مشروع قانون لمنع صوت الأذان.. اليمين الإسرائيلي يحاول استغلال فوز ترامب بالدفع لشرعنة الاستيطان

كتبت القدس العربي: صادقت حكومة بنيامين نتنياهو في اجتماعها الأسبوعي على مشروع قانون يمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد. وقال نتنياهو في بيان: «إنني أدعم سن قانون تبحثه اليوم (أمس) اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، الذي يسعى إلى الحد من الضجيج الذي تسببه مكبرات الصوت في دور العبادة في إسرائيل».

وزعم: «لا أستطيع أن أعدّ كم مرة توجه إليّ مواطنون من جميع الشرائح وجميع الأديان، واشتكوا من الضجيج والمعاناة التي يعيشونها»، مستطردا أن «إسرائيل دولة تحترم حرية العبادة لأبناء جميع الأديان، وهي ملتزمة أيضا بحماية من يعاني من الضجيج الذي تسببه مكبرات الصوت». وقال إن هذا ما يتم القيام به في مدن كثيرة في أوروبا وفي أماكن مختلفة في العالم الإسلامي.

وبدأت اللجنة أمس مناقشة مشروع القانون تمهيدا لعرضه على الكنيست. وهذا ما اعتبره نواب عرب استفزازا عنصريا بوحي عنصرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وحملت القائمة العربية المشتركة على مشروع القانون، واعتبرته تجليا جديدا للعنصرية والاستفزاز وتعميقا للكراهية دون أي مبرر.

وسيمنح القانون في حال إقراره، الشرطة الإسرائيلية، صلاحية استدعاء مؤذنين واتخاذ إجراءات جنائية بحقهم، وفرض غرامات مالية عليهم.

من ناحية أخرى يفترض أن يكون رئيس كتلة «البيت اليهودي» في الكنيست وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت، قد طرح أمس، بدعم من نواب في الليكود قانوناً «يشرعن» مستوطنات الضفة الغربية للتصويت في اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، في محاولة للالتفاف على قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية، بإخلاء البؤر الاستيطانية غير المصرح بها ومنها «عمونة» قرب رام الله.

وأكد بينيت أن كتلة «البيت اليهودي» ستمضي قدما في طرح مشروع قانون تسوية الأراضي في الضفة الغربية، رغم الانتقادات التي وجهها له المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، وطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بعدم طرحه للتصويت.

الى ذلك دعا نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة وعلى خلفية تصريحات الابتهاج التي أطلقها الوزراء والنواب بفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية وحديثهم عن انتهاء «عهد الدولة الفلسطينية» إلى إعطاء الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة كي تبلور سياستها تجاه إسرائيل والمنطقة بالتشاور معها من خلال القنوات المقبولة والهادئة، كاشفا عن اتفاقه مع ترامب على لقاء قريب، دون أن يحدد موعدا، من أجل بحث جميع القضايا المهمة العالقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكان اليمين قد ضاعف من ضغوطه من أجل استئناف البناء في الضفة الغربية والإعلان عن إسقاط حل الدولتين، بل وضم مناطق من الضفة إلى إسرائيل. وقال وزير المواصلات يسرائيل كاتس من الليكود الحاكم «علينا السعي في موضوع الاستيطان إلى تغيير الوضع الذي ساد قبل ثماني سنوات ووفقا له فإنه يمكن البناء في القدس والمستوطنات حسب احتياجات الجمهور، وفي المقابل الإعراب عن الموافقة على الدخول الى مفاوضات مباشرة».

أما الوزير تساحي هنغبي فيعتقد أن من المهم أن توضح الولايات المتحدة للفلسطينيين أن عليهم استئناف المفاوضات مع إسرائيل والتوقف عن الأمل بفرض حل سياسي على إسرائيل بواسطة جهات دولية. وتابع القول «إذا تبقى أمل لدى الفلسطينيين في أن يتم فرض حل سياسي على إسرائيل من قبل المؤسسات الدولية فقد تراجع هذا الأمل مع انتخاب ترامب».

ودعا رئيس لجنة الخارجية في الكنيست والأمن رئيس «الشاباك» الأسبق النائب آفي ديختر إلى إنهاء التجميد واستئناف البناء في القدس وداخل مستوطنات، مع دخول رئيس جديد إلى البيت الأبيض.

في المقابل دعا رئيس «يوجد مستقبل» يئير لبيد الائتلاف إلى عدم التسرع في موضوع تطوير البناء في الضفة الغربية، وقال: «على الساسة الإسرائيليين العض على الشفاه والامتناع عن الحاجة إلى خلق عناوين والانتظار كي نبدأ بصياغة العلاقات مع الإدارة الأمريكية – وهذه المرة بشكل أفضل. علينا أن نعرف كيف نتحدث مع الأمريكيين عن كل شيء». أما النائب ايال بن رونين عن المعسكر الصهيوني فقال: «اقترح على زملائي في اليمين الانتظار. ليس فقط لأن حل الدولتين لم ينته مع انتخاب ترامب، وإنما لأنه الحل الوحيد».

الحياة: تونس تضبط جبخانة أسلحة في «شارب الراجل» قرب ليبيا

كتبت الحياة: ضبطت السلطات التونسية جبخانة أسلحة وذخيرة مخزّنة في مدينة بن قردان قرب الحدود مع ليبيا، في وقت تواصل البحث عن مخازن أخرى في المنطقة. وأفادت وزارة الداخلية، في بيان، بأن الوحدات الأمنية ضبطت مخزناً للسلاح في منطقة «شارب الراجل» في بن قردان جنوب شرقي البلاد.

وذكرت الداخلية أن المخزن المخبأ تحت الأرض ضم أسلحة متنوعة أهمها قاذفتا صوايخ «آر بي جي» و20 قذيفة خاصة بهما و10 ألغام أرضية مضادة للعربات و24 لغماً أرضياً و21 قنبلة، إضافة إلى أسلحة أخرى.

ويُعد هذا المخزن من أهم المخابئ التي كُشفت نظراً إلى كثرة الأسلحة وخطورتها في تلك المنطقة القريبة من الحدود مع ليبيا.

وأتى بلاغ الداخلية التونسية بعد فترة وجيزة من بيان لوزارة الدفاع التونسية ذكرت فيه أن وحدات عسكرية وأمنية «بصدد القيام بعملية مشتركة للبحث عن أسلحة وذخيرة يحتمل أن تكون مطمورة تحت الأرض في أماكن مختلفة من منطقة بن قردان (محافظة مدنين) بعد توافر معلومات في هذا الشأن».

وتمكنت القوات التونسية من الكشف عن أسلحة مطمورة تحت الأرض تتمثل في 3 أسلحة كلاشنيكوف و54 صندوقاً يحتوي كل واحد على 420 عياراً نارياً (عيار 7.62) و10 مخازن لسلاح الكلاشنيكوف، وتشير وزارة الدفاع إلى أن عمليات البحث عن الأسلحة في المنطقة لا تزال متواصلة.

وتعتبر منطقة بن قردان من أكثر المناطق التي كشفت فيها الوحدات الأمنية والعسكرية مخابئ للأسلحة والذخيرة، وذلك لقرب هذه المدينة من الحدود الليبية وسهولة نقل البضائع بين البلدين بعيداً عن الرقابة بخاصة أن عدداً كبيراً من أهالي المنطقة يعيش على التجارة الموازية والتهريب.

وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي أن «العثور على مخازن السلاح في جهة بن قردان (يمكن أن يصل عددها إلى 20 مخزناً) كان نتيجة لمعلومات عُثر عليها في هاتف الإرهابي طلال السعيدي الذي قُتل في جبل السلوم في محافظة القصرين الحدودية مع الجزائر الثلثاء الماضي»، وذلك إثر اشتباكات مع مجموعة مسلحة.

وأوضحت وزارة الدفاع آنذاك أن المسلح الذي قُتل هو «أمير تنظيم جند الخلافة الموالي لتنظيم داعش، في جبل المغيلة وهو قائد المجموعة التي اغتالت السبت الماضي الجندي سعيد الغزلاني».

البيان: المبعوث العربي يؤكد انخراطه في اتصالات مع الأطراف الليبية.. الجيش يتهم السراج بالتحالف مع ميليشيات لمهاجمة الهلال النفطي

كتبت البيان: تمضي الأوضاع في ليبيا الى مواجهة عسكرية بين ميليشيات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج والجيش الوطني الموالي للحكومة المؤقتة التي تتخذ من شرقي ليبيا مقراً لها.

واتهم الناطق باسم القيادة العامة للجيش، العقيد أحمد المسماري، السراج ووزير الدفاع في حكومة الوفاق المهدي البرغثي، بمحاولة التقدم نحو الحقول النفطية.. بالتزامن كشف المبعوث العربي الجديد الى ليبيا عن عزمه الانخراط في اتصالات فورية لتلافي التدهور الكبير الذي تعاني منه هذه البلاد المضطربة منذ خمس سنوات وبدا المبعوث الذي عينته الجامعة العربية متفائلاً بإمكانية التوصل لحلول تجنب الليبيين المزيد من الاقتتال.

في الأثناء اتهم الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ووزير دفاعه بمحاولة نسج تحالف مع ميليشيات متطرفة لمهاجمة منطقة الهلال النفطي التي فرضت قوات الجيش التي يقودها الفريق خليفة حفتر سيطرتها عليها أخيراً وقال المسماري «إنهما متواجدان الآن في الجفرة مع رئيس حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم الجضران ومجموعة متطرفة من مصراتة تتبع القاعدة، للهجوم على الهلال النفطي» على حد قوله.

وقال المسماري: «إن المعلومات الواردة إليهم تشير إلى أن الجضران ينوي التقدم نحو البريقة، وكتيبة الفاروق القادمة من مصراتة والمدعومة من القاعدة تتجه نحو منطقة رأس لانوف»، مضيفاً أنهم شكلوا غرفة عمليات بأمر من البرغثي سميت (غرفة عمليات تحرير الموانئ النفطية)، للهجوم على المنطقة الواقعة تحت سيطرة الجيش.

وذكر الناطق باسم رئاسة الأركان في معرض حديثه أن الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر يقود «حرباً مقدسة» للحفاظ على وحدة التراب الليبي ضد مخططات التقسيم، منوهاً إلى أن مصر كانت وستظل دائماً الظهير المساند والداعم لليبيا. وطالب المجتمع الدولي بالكف عن التدخل المتآمر في ليبيا، داعياً في الوقت ذاته إلى رفع حظر التسليح عن القوات المسلحة الليبية.

من ناحيته أكد الدبلوماسي التونسي صلاح الدين الجمّالي الذي تم اختياره أخيراً مبعوثاً للجامعة العربية في ليبيا، معرفته بالوضع الداخلي الليبي، وهو ما سيساعده بالتنسيق مع اللاعبين المحليين والخارجيين، على إيجاد حلول دائمة للوضع الليبي المعقّد.

وقال الجمّالي في تصريحات صحافية، «إن الأوضاع في ليبيا تغيرت تماماً عمّا كانت عليه خلال فترة حكم العقيد القذافي، وانقلب من التماسك القبلي إلى وضع يفتقد إلى الثوابت والضوابط، وظهرت الانتماءات المذهبية، وتقلّص الانتماء الوطني».

وبشأن الاستراتيجية التي سيعتمدها لإيجاد حلول للوضع الليبي المتأزّم، قال الجمّالي «ليست هناك استراتيجية معيّنة، ولكن يجب إعداد دراسة ميدانية لتجميع المعطيات، وعلى ضوئها، يمكن تحديد منهجية عمل وفق رؤية الجامعة العربية، لتنطلق التحركات الداخلية، في العديد من المناطق الليبية، والخارجية كذلك، في ظل وجود لاعبين خارجيين مهمّين يمكن أن يساعدوا على إيجاد الحلول، لأن الملف الليبي لم يعد شأناً داخليّاً فقط، بل هناك تدخّل خارجي كذلك».

قال مصدر عسكري بغرفة العمليات الميدانية في سرت إن قوات «البنيان المرصوص» وجهت نداءً عاجلاً للنساء والأطفال المحتجزين مع تنظيم «داعش» كدروع بشرية في حي الجيزة البحرية بسرت، من أجل الخروج الفوري بعد توفير ممر آمن لهم من جهة البحر.

الخليج: تحرير ربع الساحل الأيسر وإلقاء منشورات على المدينة.. القوات العراقية تستعيد السيطرة على نمرود والنعمانية جنوبي الموصل

كتبت الخليج: تمكنت القوات العراقية، أمس، من استعادة السيطرة على ناحية نمرود، حيث الموقع الآشوري الأثري الذي تعرض للتدمير على يد تنظيم «داعش»، كما تمكنت من استعادة قرية النعمانية جنوب ناحية نمرود، وتوغلت في عدد من أحياء مدينة الموصل، حيث ذكر محافظ نينوى أنه تم تحرير ربع مساحة الساحل الأيسر من المدينة، في وقت ألقت الطائرات العراقية ملايين المنشورات والصحف على الموصل.

وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، إن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت ناحية نمرود بالكامل ورفعت العلم العراقي فوق المباني». وتابع أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من تحرير قرية النعمانية شمال الزاب جنوبي ناحية نمرود الأثرية»، مشيراً إلى أن «القوات رفعت العلم العراقي فوق مبانيها، بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات».

وأردف يار الله في بيان آخر، أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب طهرت حي كركوكلي بالكامل وتوغلت في حي البكر وحي عدن في الساحل الأيسر من الموصل». وذكر ضابط عراقي أن القوات العراقية تمكنت من تفجير ثلاث عجلات مفخخة، واعتقال 12 من عناصر داعش في منطقة السلام جنوب شرقي المدينة.

وفي تطور آخر أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، تحرير كامل مساحة المحور الجنوبي في نينوى.

وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن «قطعات الشرطة الاتحادية حررت كامل مساحة المحور الجنوبي في نينوى والبالغة 1846كم مربعاً». وأضاف أن «هذه القطعات استعادت السيطرة على 94 قرية وقتلت 935 إرهابياً منذ انطلاق عمليات الموصل»، مشيراً إلى انها «تستعد للشروع بمرحلة اقتحام المدينة». وقال محافظ نينوى نوفل العاكوب إن القوات العراقية تمكنت حتى الآن من تحرير 25% من المساحة الكلية للحدود الإدارية للجانب الأيسر من مدينة الموصل. وأشار إلى أن «القوات المشتركة حررت نحو عشرة أحياء في الساحل الأيسر للموصل من أصل 50 تقريباً، وأن مساحة الأحياء المحررة تشكل 25% من مساحة الساحل الأيسر».

من جانب آخر، ذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان، أن «طائرات القوة الجوية العراقية ألقت ملايين المنشورات والصحف على مدينة الموصل»، مبينة أن «تلك المنشورات والصحف تضمنت توصيات للمواطنين وأخبارا عن الانتصارات التي تحققت». وأضافت أن «المنشورات تضمنت أيضاً مطالبة الأهالي بالاستعداد للانقضاض على «داعش» الذي يحتضر تحت ضربات القوات العراقية».

وذكر مصدر محلي، أن «المضادات الأرضية لقوات مكافحة الإرهاب أسقطت، أمس، طائرة مسيرة في حي الانتصار بالساحل الأيسر شرق الموصل عندما كانت تحلق فوق القطعات العسكرية».

في غضون ذلك، ذكر مصدر أمني أن «عبوة ناسفة انفجرت، أمس، على طريق ديبكة شمال غربي كركوك مستهدفة عائلات فارة من سيطرة تنظيم داعش قادمة من قضاء الحويجة (55 جنوب غرب كركوك)». وأضاف، أن «الانفجار أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين».

وفي العاصمة بغداد، ذكر أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من المدنيين في سلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة في المدينة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى