منصور للشرق الجديد: زيارة الموفدين السوري والايراني تتويج لمواقف البلدين ودعم للرئيس عون

اعتبر وزير الخارجية السابق الدكتور عدنان منصور ان زيارة الموفدين السوري والايراني لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دلالة على ان ايران وسوريا معنيان تجاه ما يجري في لبنان من احداث وتطورات ومن انتخابات رئاسية.

وقال منصور في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، ان زيارة وزير الخارجية الايراني ووزير الدولة السوري هي للتأكيد على عمق العلاقات بين لبنان وبين هاتين الدولتين، وايضا تقديم الدعم واعراب سوريا وايران عن الارتياح لخروج لبنان من هذه الازمة السياسية المستعصية والحرص على العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا ولبنان وايران وتفعيلها وتطويرها.

وأضاف منصور، “نحن نعرف ان سوريا وايران داعمتان لأي حل سياسي في لبنان وكانتا دائما تقولان انهما لا تتدخلان فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وان الشعب اللبناني هو الذي يقرر مستقبله السياسي وهو الذي يستطيع ان ينتخب رئيسه عبر ممثليه، عبر النواب اللبنانيين، وبالفعل بعد سنتين ونصف من الفراغ الرئاسي وجدنا ان ايران وسوريا كانتا تتطلعان دائما الى الحل داخل لبنان لان الفراغ السياسي يترك تأثيره ليس فقط على الساحة اللبنانية، وانما له تأثيرات غير مباشرة خاصة وان سوريا تجتاز مرحلة عصيبة منذ سنوات في مواجهتها للإرهاب”.

وختم منصور قائلا: “هذه الزيارة تأتي تتويجا لمواقف ايرانية وسورية وايضا تعطي الدعم للرئيس اللبناني الجديد”.