الخطيب للشرق الجديد: زيارة الموفد السوري للرئيس عون تؤكد ضرورة تثبيت العلاقة التاريخية بين لبنان وسوريا

رأى أمين عام رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب ان معاني زيارة الموفدين الرئاسيين السوري والايراني لفخامة الرئيس ميشال عون تستمد من موازين القوى والمعنى الاول هو خيبة البعض الذي يشتهي ألا يكون هناك تبادل زيارات تحديدا بين لبنان وسوريا.

وقال الخطيب في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، “ان هذه الزيارة اكدت ضرورة تثبيت العلاقة التاريخية بين سوريا ولبنان وتأكيد الثوابت الوطنية والغايات والاهداف التي تجمع في هذه المرحلة تحديدا ما بين سوريا ولبنان في مجابهة المعسكر المضاد المتمثل بالإمبريالية بالحلف المشؤوم الاميركي الغربي الصهيوني التركي الرجعي العربي، في هذه الزيارة نستقبل من يحمل التهنئة باسم الرئيس بشار الاسد ليؤكد على تمسك سوريا بالخيار العروبي وتأكيد متانة الحلف مع لبنان لا سيما بعد انتخاب فخامة الرئيس ميشال عون الذي أكد في خطاب القسم بشكل واضح لا لبس فيه على عدم توفير المقاومة في مجابهة العدو الصهيوني ومجابهة الارهاب التكفيري واستئصاله من جذوره استئصالا كليا والتأكيد على قانون انتخاب يعطي كل ذي حق حقه من خلال تثبيت النظام النسبي الذي يحقق عدالة التمثيل في الانتخابات “.

واضاف الخطيب: “اما زيارة الموفد الايراني فإنما هي تأكيد ايضا على ان اول مندوب من دولة اجنبية يأتي ليبارك لفخامة الرئيس ميشال عون ويهنئ باسم الجمهورية الاسلامية الايرانية خيار المقاومة الذي رسخه حلف المقاومة، حزب الله وفخامة الرئيس ميشال عون، وجاء الانتصار ليتوج هذا الحلف بتأكيده للوعد الصادق الذي اطلقته المقاومة وبعد وصول الرئيس عون الى سدة الرئاسة، بدأت اليوم المشاورات على مستوى تشكيل الحكومة وبرز التفويض الصادق من قبل المقاومة لدولة الرئيس نبيه بري بان يفاوض باسم معسكر الشرفاء لتشكيل حكومة من المفترض ان تكون حكومة وحدة وطنية تجمع الاطياف جميعا وتطلق عملية بناء الدولة على اساس تشكيل هذه الحكومة التي ستمهد لانتخابات املين ان تجري في ظل قانون انتخاب على قاعدة النسبية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى