من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الأخبار : كل الأسرى الى عهدة “داعش”
كتبت “الأخبار”: يتسلى مقاتلو “داعش” في الجرود. يطالبون بإعلان الجرود منطقة عازلة. ما عجزوا عن أخذه بقوة السلاح يريدون الحصول عليه بالابتزاز. ورقة قوتهم الجنود الرهائن، وتسرّب مقاتلي المجموعات الأخرى إليهم، ومعلومات تشير إلى قرب هيمنتهم التامة على ملف المخطوفين برمّته
خرقت مبادرة الشيخ وسام المصري الجمود في ملف المفاوضات لإطلاق سراح العسكريين الأسرى. لم يحمل أحد أئمة مساجد طرابلس ما يهدّئ روع الأهالي حيال أبنائهم المخطوفين، لكنه على الأقل قدّم جديداً على صعيد المطالب المطروحة. أمس، ترك الشيخ المصري مراسم اليوم الثالث من عزاء دفن والده ليتوجّه إلى جرود القلمون بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام.
هناك التقى الأمير العام لتنظيم “الدولة الإسلامية” أبو الوليد المقدسي، الرجل الذي أوكلت إليه قيادة التنظيم في الرقة الإمرة على هذه الناحية. وبحسب الشيخ المصري الذي تحدث إلى “الأخبار” عن “تجاوب الدولة الإسلامية التي تعهّدت، كعربون حُسن نية، بوقف القتل”، فإن “ملف المقايضة أُزيح جانباً، واستُبدل بطلبات إنسانية، كتحسين وضع اللاجئين السوريين وإطلاق سراح المعتقلات المسلمات في السجون اللبنانية”. وفي السياق نفسه، تؤكد مصادر سورية: “لا يشترط أمير الدولة إطلاق سراح سجناء لتحرير أسرى الجيش اللبناني”. ماذا يُريدون إذاً؟ يردّ المصري بالقول إنهم يطلبون “تسريع المحاكمات لقرابة ??? سجين”. وبالتالي، فإن الحل الوسطي في هذه المسألة يطال السجناء الذين لا أحكام جنائية بحقّهم. غرابة الطرح للوهلة الأولى، وهو طرح تنادي به الجمعيات الحقوقية، لا تلبث أن تتبدل عند إدراج بند جديد في طلبات التنظيم المتشدد. يُريدون منطقة عازلة. وبحسب ما ينقل المصري عن المسلّحين، “المنطقة أصلاً معزولة، لكن الإضافة أن تكون بإشراف الأمم المتّحدة، يُمنع دخول المسلّحين من الطرفين. والهدف تأمين الأمن والأمان للنازحين السوريين”.
وفي مقابل ذلك، يقول الشيخ المصري إنّ التنظيم سيُطلق سراح ثلاثة أسرى. أما إذا قامت الدولة اللبنانية بإطلاق سراح الموقوفتين سجى الدليمي وعُلا عقيلي، فبحسب المصادر، سيعني على الفور تحرير أحد العسكريين الأسرى لدى “الدولة”. وحول الخطوة المقبلة، قال المصري: “لن أصعد مجدداً إلى الجرد حتى أُبلّغ من الدولة اللبنانية بإيصال رسالة أو ما شابه”.
تبدو مطالب “داعش” التي حملها المصري أمس من الجرود أشبه بالتسالي التي لا يقدر أحد على تنفيذها. فإضافة إلى المنطقة العازلة “بضمانة الأمم المتحدة”، طالب مقاتلو “داعش” بأن ترسل لهم الحكومة اللبنانية مستشفى ميدانياً “معاصراً” وكافة مستلزماته.
في موازاة ذلك، تتحدث معلومات سورية عن توجه لانتقال ملف العسكريين الأسرى لدى “جبهة النصرة” إلى “داعش”، كاشفة عن وحدة حال غير مسبوقة بين عناصر التنظيمين في القلمون. وتتحدث المعلومات عن أن أعداد الموالين لـ”الدولة الإسلامية” يبلغ المئات، فيما لم يعد عدد مقاتلي “النصرة” يتجاوز العشرات. وبالتالي، تخلص المصادر إلى القول إن زمام المبادرة سينتقل عمّا قريب إلى “الدولة”. أما في ما يتعلق بتكليف نائب رئيس بلدية عرسال، أحمد الفليطي، فتنفي مصادر مقرّبة من “الدولة” أن يكون أحدٌ من طرفها قد جالسه.
سياسياً، عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء أمس أمام زواره عن ارتياحه الى الأصداء التي خلفتها الجولة الاولى من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، وتحدث عن أصداء ديبلوماسية من خلال تلقّيه رسالة من وزارة الخارجية المصرية أيّدت الحوار وشجّعت بري على مبادرته، الى مواقف مماثلة عبّر عنها سفراء الولايات المتحدة وإيران والسعودية.
كذلك عبّر عن ارتياحه الى الاصداء التي خلفها الحوار في الشارع اللبناني الذي تلقّفه بالتأييد، ولاحظ أن زيارة نواب بيروت لدار الإفتاء وإعلانهم منها تأييدهم الحوار خير معبّر عن الحماسة الشعبية للحوار. بيد أنه لفت أيضاً الى أنه يأمل من هذا الحوار أن يكون حافزاً لحوار ماروني ــ ماروني مماثل يواكب حوار تيار المستقبل ــ حزب الله بغية الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية. وقال بري: “روّج البعض أن هذا الحوار هو إيراني ــ سعودي غير مباشر. أنا لا أمثّل أياً من الطرفين، لكنها تهمة لا أنكرها. المهم استمرار الحوار”. وشدد على أن الهدف من الحوار الثنائي “تهيئة تربة خصبة للتفاهمات الاقليمية بحيث إذا تمت نكون هنا في لبنان جاهزين لتلقفها وترجمتها. لا يمكن إنكار الحوار الايراني ــ الأميركي، ولم يكن توقيعه بالحروف الاولى إلا تأكيداً على أنه سيوقّع بالحروف النهائية في خاتمة المطاف. وهذا ينعكس على تفاهم سعودي ــ إيراني”.
السفير : جرذان وطيور تسبق اللبنانيين إلى قمحهم! سكر فاسد بالأطنان في مرفأ طرابلس.. ومطاعم فاخرة ملوثة
كتبت “السفير”: لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الحادي والعشرين بعد المئتين على التوالي.
ملف العسكريين المخطوفين لا يزال أسير الاستعراضات والعروض الملتبسة، فيما ملف سلامة الغذاء “ينضح” كل يوم بمزيد من الفضائح المتدحرجة في كل الاتجاهات، وصولاً إلى إهراءات القمح في مرفأ بيروت، والتي تحوّل محيطها إلى “ملاذ آمن” للجرذان والطيور!
ويبدو أن الآتي أعظم، مع توقع إعلان وزير الصحة وائل أبو فاعور اليوم عن أسماء مطاعم فخمة في وسط بيروت، غير مطابقة للمواصفات الصحية، ضُبطت بالجرم المشهود في مطابخها.
ليس هذا على فظاعته وقسوته كل شيء، إذ ان فرق وزارة الصحة ضبطت أيضاً في مرفأ طرابلس قرابة 700 طن من مواد السكر منتهية الصلاحية، والجاهزة للتوزيع في البلد.
هكذا ينتهي العام 2014 على مشهد مأساوي للواقع الغذائي قي لبنان، يُفترض أن يتصدّر في مطلع العام 2015 الأولويات الرسمية وأن يدفع الى تنشيط المؤسسات الدستورية المصابة بالوهن في زمن الشغور الرئاسي، مع ما يستوجبه ذلك من إسراع في تفعيل آليات الرقابة وإقرار التشريعات الضرورية للحماية.
لكن السؤال الملحّ هو: كيف يمكن لدولة نخرها الفساد أيضاً أن تكون ضمانة للمعالجة المطلوبة، وللإصلاح المنشود في القطاع الغذائي وغيره من المجالات، خصوصاً أن طرق التحايل كثيرة و”المافيات” متغلغلة في قلب الدولة؟
وعُلم أن أبو فاعور اتصل أمس بوزير العدل أشرف ريفي وطلب منه التحرك سريعاً لأن الملفات المحالة من وزارة الصحة الى النيابة العامة تتراكم، مقترحاً عليه إنشاء نيابة عامة صحية تتولى ملاحقة ملف الأمن الغذائي، “وفي انتظار إقرار قانون بهذا الصدد في مجلس النواب، يمكن للنيابة العامة أن تنتدب قضاة يتولون حصراً الملف الصحي لتسريع الإجراءات والملاحقات”.
وأطلق أبو فاعور عبر “السفير” صرخة بأن ليس هناك فساد وحسب، بل انهيار شامل للدولة، ما يحتاج الى حالة طوارئ صحية بكل معنى الكلمة، مناشداً الرئيس نبيه بري الدعوة الى جلسة نيابية عامة، لا تناقش فقط قانون سلامة الغذاء إنما واقع الانهيار الشامل الذي يفسح المجال أمام ظواهر من نوع الفساد الغذائي.
كما ناشد وزير الصحة رئيس الحكومة تمام سلام الدعوة في أقرب وقت الى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء تخصص لمناقشة هذا الملف، واتخاذ قرار سياسي بالمضي قدماً في هذه المعركة، وبالتالي اتخاذ سلسلة إجراءات إدارية وقضائية وقانونية لا تجعل أحداً بمنأى عن المحاسبة، وقال: هناك أشخاص يلبسون ربطات عنق في بعض المؤسسات يجب أن يوضعوا اليوم قبل الغد في السجون.
تابعت الصحيفة، وكان وزراء الصحة وائل ابو فاعور والزراعة اكرم شهيب والاقتصاد آلان حكيم، قد تفقدوا أمس، اهراءات القمح في مرفأ بيروت، حيث عاينوا موقع تسليم الحبوب في الشاحنات والبنى التحتية، والرصيف 8 حيث معدات تفريغ البواخر وشحنها.
وبعد الجولة، قال شهيب إن البيئة المحيطة بالاهراءات غير نظيفة، ولا يجوز أن تبقى القوارض موجودة. وتابع: في مرفأ بيروت 4 آلاف سائق شاحنة لا يتوافر لهم حمام لقضاء الحاجات!
وقال ابو فاعور: هناك حمام ويمام داخل المرفأ، منه ميت ومنه حي عالق، كما أن المكان خطير لكونه مفتوحاً على التلوث لوجوده إلى جانب المياه الآسنة والنفايات، وفي المرفأ مكان شبيه بوليمة يومية للجرذان، أما الشاحنات التي تنقل الحبوب، فإن وضعها سيئ جداً. وتابع: إن اللبناني يتقاسم حبة القمح مع الجرذان.
وأشار حكيم الى ان “هناك شوائب داخلية تستمر ملاحقتها بأسرع وقت ممكن من خلال الرقابة منذ 15 يوماً، والإدارة الجديدة بدأت عملياً بمعالجة كل هذه الامور من صيانة المعدات والتجهيزات الى البيئة الحاضنة”، واعداً بـ “الوصول الى بيئة حاضنة سليمة”.
البناء: مصادر روسية تنفي لـ«البناء» ما نسبه حسن عبدالعظيم لمبادرتها:.. لم تتناول المبادرة «الرئاسة السورية»… ولم ولن نبحث الأمر مع أحد… لبنان يودّع 2014 بأمليْن: حوار حزب الله ـ «المستقبل» ومفاجأة في قضية العسكريين
كتبت البناء: «المبادرة الروسية للحلّ السياسي في سورية، ليست ورقة عمل ولا بنوداً جاهزة، بل هي مجرّد دعوة إلى التشاور بين أطراف من المعارضة قرّرت أنّ ما جرى في سورية كافٍ للاقتناع بأنّ الحرب على الإرهاب قضية تجمع السوريين في الموالاة والمعارضة، وأنّ الشروط المسبقة للحوار لضمان تحقيق انتصار معنوي أضاعت الفرصة في جنيف، وأنّ مستقبل المؤسسات الدستورية السورية يجب أن ينبثق من إرادة السوريين المعبّر عنها في صناديق الاقتراع وليس من طلبات الأطراف وتصوّراتها لأحجامها».
بهذا الكلام علقت مصادر روسية لـ«البناء» على ما قاله رئيس هيئة التنسيق المعارضة حسن عبدالعظيم، عن مشروع متفق عليه بين مصر وروسيا على مرحلة انتقالية لسنتين تنتهي بانتخابات نيابية ورئاسية مبكرة.
وأضافت المصادر الروسية، أنّ المبادرة للتشاور في موسكو حول سبل الحلّ السياسي، تنتهي عندما يجلس السوريون مع بعضهم بعضاً، ولا تملك موسكو ما تضعه بين أيديهم، سوى الخلاصات التي أفرزتها الحرب سواء لجهة النزيف والخراب والتهجير، كنتائج قابلة للمزيد ما لم يتمّ السير نحو الحلّ السياسي، وتجذّر الإرهاب الذي يحتاج اقتلاعه توحّد جهود السوريين، وضرورة انطلاق أيّ حلّ سياسي من مكوّنات السيادة السورية، وفي مقدّمها القرار المستقلّ والاحتكام إلى صناديق الاقتراع، ودور الأصدقاء تسهيل صناعة القرار المستقلّ، وضمان الثقة بنتائج ما تحمله صناديق الاقتراع وفقاً لما يتوصل إليه الحوار.
وتساءلت المصادر، طالما أنّ الدستور السوري يلحظ استحقاقاً للانتخابات النيابية بعد أقلّ من عامين، ويلحظ لمن يحوز ثلثي البرلمان الحق في إعادة النظر بالدستور بما فيه مدة ولاية الرئيس وصلاحياته، فإنّ عملية انتخابية يشترك فيها الجميع وينالون خلالها فرصاً متكافئة وضمانات كافية، تحقق لمن يخوض هذه الانتخابات في موعدها الدستوري إذا كانت معه غالبية الشعب السوري أن يضع هو الروزنامة السياسية لسورية، فلماذا الزجّ باسم المبادرة للحديث عن مرحلة انتقالية لا حاجة لها إذا سارت الأمور في شكل ديمقراطي وجرى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع؟
مصادر معارضة مواكبة للمسعى الروسي، ومشاركة في الحوار الجاري حول تشكيل وفد معارض موحد، وصفت كلام عبد العظيم بمحاولة تزعّم وفد مشترك مع الائتلاف المعارض، باختراع المرحلة الانتقالية، إرضاء للسعودية وتركيا، كما حاول ذلك يوم تبنّى الدفاع عن حمل السلاح بذريعة حماية الحراك الشعبي وكانت النتيجة التي نعرفها، وأضافت المصادر أنها تشعر بأنّ السعودية موجودة وراء الكلام، فمرة أخرى هناك محاولة سعودية لتوريط مصر بدور إفشال المبادرة الروسية عبر تثقيل الوفد المعارض من جهة وتضمين الحوار بنوداً تعجيزية لإيصاله إلى الفشل.
نهاية عام 2014، لم تمنع مواصلة الحوارات في القاهرة حول موعد اجتماعات موسكو وكيفية ملاقاتها، خصوصاً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور القاهرة مطلع الشهر المقبل قبل موعد حوارات موسكو نهاية الشهر المقبل.
نهاية عام 2014 لبنانياً باردة، ينام اللبنانيون فيها على أمليْن، أن يتقدّم حوار تيار المستقبل مع حزب الله خارج الألاعيب والمفاجآت السلبية، وأن تحمل قضية العسكريين المخطوفين مفاجآت إيجابية.
بينما يتحضّر اللبنانيون للاحتفال بعيد رأس السنة هذه الليلة في أجواء من الفرح، يمضي أهالي العسكريين المخطوفين ليلتهم في خيمة أحزانهم لافتقادهم الأب او الزوج أو الشقيق المحتجز ظلماً وعدواناً في مغاور الارهابيين في جرود عرسال مفتقداً بدوره الولد أو الأم أو الزوجة أو الشقيقة.
وما يزيد من حجم المأساة أن الخاطفين يعترفون ضمناً بارتكابهم هذا الظلم، وأنهم بخطفهم الجنود يقتصون من هؤلاء لجرم لم يقترفوه، بل هو انتقام من حزب الله لا أكثر ولا أقل، وذلك بحسب ما تظهر رسائلهم التي يحملها من تولوا الوساطة من تلقاء أنفسهم وآخرهم الشيخ وسام المصري.
وقال المصري في مؤتمر صحافي مع أهالي المخطوفين في وسط بيروت، انه التقى «الجهة المسؤولة عن ملف العسكريين الرهائن لدى «داعش» ووجدتهم غاضبين جداً، وأكدوا لي ان معركتهم ليست مع الجيش اللبناني وليست مع الحكومة اللبنانية إنما مع حزب الله الذي يتدخل في شؤونهم ويقتل أطفالهم».
وأعلن ان مطالب «داعش» للإفراج عن العسكريين هي حسب قوله: «تأمين اللاجئين السوريين من الاعتداءات المتكررة من قبل حزب الله عليهم وإنشاء منطقة آمنة منزوعة السلاح من وادي حميد إلى جرد الطفيل، وإنشاء مركز طبي معاصر مع مستودع أدوية متكامل لعلاج المرضى والجرحى السوريين، كما طالب داعش بالإفراج عن جميع النساء المسلمات المعتقلات بسبب الملف السوري».
وأضاف أن «داعش أعلن عن وقف قتل العسكريين وتعرضهم لأي أذى طالما المفاوضات جارية وأي إخلال بالمفاوضات يعرض العسكريين للقتل».
وكان المصري وعد في وقت سابق، بحصول مفاجأة سعيدة في هذا الملف، لكن ما حدث هو عكس ذلك إذ حمل مطالب شبه تعجيزية للخاطفين مع تهديدات بقتل العسكريين.
أما أهالي العسكريين فطالبوا في المؤتمر الصحافي «داعش»، بإصدار بيان رسمي يسمي فيه اسم المفاوض المباشر في الملف.
النهار : ما تقتل الفرحة بالعيد … أهلك ناطرينك “داعش” يطالب بـ “دولة” بين الدولتين
كتبت “النهار”: تطوي سنة 2014 اليوم آخر أيامها على نحو 650 قتيلاً سقطوا في حوادث السير، في مقابل 630 قتيلاً و6700 جريح في 2013، و595 قتيلاً و6000 جريح في 2012، هم ضحايا السرعة والافراط في تناول الكحول واستعمال الهاتف الخليوي اثناء القيادة. وفيما انطلقت حملات عدة تدعو الساهرين في رأس السنة الى اتخاذ اجراءات احتياط لمنع الوقوع ضحية الحوادث، أطلقت هيئة إدارة السير امس حملتها الجديدة للوقاية من حوادث السير تحت عنوان “ما تقتل الفرحة بالعيد….خلي عيونك عالطريق”. وأعلنت غرفة التحكم المروري مبادرتها لليلة رأس السنة “ما تشرب و تسوق… ارجع بتاكسي مجاناً” بالتعاون مع نقابة أصحاب سيارات الاجرة الخاصة، ويكفي الاتصال بالرقم 1720 لطلب سيارة تاكسي مجانا للساهرين.
وتشير احصاءات 2012 – 2013 لقوى الامن الداخلي، الى تخطي عدد الحوادث 5000 سنويا. وتتوزع النسب بحسب نوع الحوادث، إذ تصل حوادث السيارات الى 70%، وحوادث الدراجات النارية الى 26%، والشاحنات الى 6%. أما بحسب المحافظات، فسجلت محافظة جبل لبنان الكبرى من الحوادث، اذ وصلت النسبة فيها الى 42%، تليها بيروت بـ15%، ثم بقية المحافظات. وتوزعت نسب القتلى بين الشباب الذين تراوح اعمارهم بين 15 و29 سنة لتبلغ 38%، وتصل الى 26% للفئة العمرية بين 30 و44.
وفي ملف أمني آخر يتعلق بالعسكريين المخطوفين، طالب تنظيم “داعش” بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على مساحة واسعة في جرود عرسال، وتأمين معدات مستشفى طبي معاصر ومستودع أدوية متكامل وافراج لبنان عن كل السجينات، وقابلها أهالي المخطوفين بالمطالبة باصدار بيان رسمي يسمي فيه “داعش” اسم المفاوض المباشر في القضية.
وقد حدد الشيخ وسام المصري الذي التقى أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح ثلاثة مطالب لتنظيم “داعش” لاطلاق المخطوفين وهي:
– “المطلب الأول: حماية اللاجئين السوريين من هجمات “حزب الله” وتأمين منطقة منزوعة السلاح من جرد الطفيل الى عرسال.
– المطلب الثاني: تأمين معدات مستشفى ومستودع أدوية لعلاج اللاجئين السوريين.
– المطلب الثالث: إخراج كل النساء المسلمات المعتقلات في السجون اللبنانية بسبب الملف السوري”.
وقال: أن “الدولة الاسلامية” تعلن وقف قتل العسكريين ما دامت المفاوضات جارية، وهي تشير الى ان أي اغلاق لمعبر وادي حميد يعرض العسكريين للقتل، كما تطالب “الدولة الاسلامية” بالافراج عن سجى الدليمي وعلا العقيلي”.
وأوضح الشيخ المصري لـ”النهار” ان مكتب المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم تواصل معه، وهو نقل اليه مطالب “الدولة الاسلامية” التي باتت في عهدة الدولة اللبنانية، ويعود إليها أن تقرّر، مشيراً الى “أنه تمكّن من وضع مسألة المقايضة جانباً لا بل الغائها، والانتقال الى مواضيع انسانية تتعلّق بوضع اللاجئين السوريين، وهذا تطوّر كبير”.
الديار : المصري نقل مطالب “داعش” ومصادر رسمية ترد : غير قابلة للتطبيق خلافات “فتح” تهدد عين الحلوة بالانفجار فهل يعبئ الارهابيون الفراغ؟ 9 إجتماعات بين كنعان ورياشي تحضيراً للقاء عون ــ جعجع بعد الأعياد
كتبت “الديار”: ملف المخطوفين العسكريين شهد تطورا بارزا عبر اعلان الشيخ وسام المصري بانه زار جرود عرسال والتقى ابو براء نائب مسؤول “داعش” في القلمون ابو وليد القدسي، وحمل من ابو براء مطالب الى الدولة اللبنانية، واللافت ان ما زاد في قلق الاهالي وتوجسهم ان الورقة التي حملها المصري غير موقعة من اي مسؤول من “داعش”، ولا تحمل ختم التنظيم مما يفقدها مصداقيتها وبذلك تحول المصري الى ساعي بريد لهذا التنظيم اما المطالب التي حملها فتضمنت:
1- انشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح من وادي حميد الى جرد الطفيل فعرسال.
2- تأمين اللاجئين السوريين ومنع اعتداءات حزب الله عليهم.
3- تأمين معدات “مشفى” طبي معاصر مع مستودع ادوية متكامل لعلاج المرضى والجرحى المنكوبين بسبب اعتداءات حزب الله.
4- الافراج عن كل المسلمات والمعتقلات بسبب الملف السوري.
وبينما كان وسام المصري يعلن شروطه “تبلغ” عبر “الواتساب” رسالة من “داعش” تتعهد بعدم قتل اي عسكري لديه ما دامت المفاوضات مستمرة بشرط عدم اغلاق معبر وادي حميد واطلاق سهى الدليمي وعلا عقيلي والاطفال، وقال ان عدم تنفيذ هذين الشرطين سيعرض العسكريين للقتل. كما تحدث المصري عن الغضب الكبير لكيفية تعامل الاطراف اللبنانية كافة مع حزب الله. كما نقل المصري عن “داعش” ان معركته ليست مع الجيش اللبناني ولا مع الحكومة اللبنانية. انما مع حزب الله الذي يتدخل في شؤونهم ويقتل اطفالهم ونساءهم كما يدعون.
اما الشيخ وسام المصري فقال لـ “الديار” ان الاجتماع كان مع ابو براء وهو نائب مسؤول داعش في القلمون ابو وليد القدسي، وقال “اذا كان الرد ايجابيا من الدولة، فمن المحتمل ان يقوم داعش باطلاق سراح احد العسكريين المرضى وتسليم جثة علي البزال كبادرة حسن نية من قبله.
تابعت الصحيفة، على صعيد آخر، ينفذ الجيش اللبناني والقوى الامنية ليلة رأس السنة “ليلاً أمنياً” في كل المناطق اللبنانية ورفعت نسبة الجهوزية الى 90% وتم تجميد المأذونيات بالاضافة الى نقاط تمركز وتكثيف دوريات امام المواقع السياحية والمطاعم والمراكز الدينية. كما اتخذت وحدات الجيش تدابير على الحدود الجنوبية في منطقة شبعا المقابلة للاراضي السورية وتحديداً على الجبال والتلال المتاخمة للجولان السوري المحتل.
وفي معلومات لـ”الديار” ان الكمين الذي نصبه حزب الله والجيش السوري لموكب قيادي من النصرة ادى الى مقتل القائد الميداني للنصرة في القلمون ابو حيدر، فيما نجا امير النصرة في المنطقة ابو مالك التلي بعد ان كان في عداد الوفد، علماً أن الكمين الذي نصب لابو مالك التلي ليس الاول، واصيب بجروح طفيفة خلال كمين سابق لحزب الله والجيش السوري، علماً أن القوى الارهابية قامت بسلسلة محاولات فاشلة للتسلل باتجاه مناطق الجيش السوري وحزب الله في القلمون وسلسلة لبنان الشرقية، وقد رافق عمليات التسلل تهديد لهذه القوى باجتياح قرى بقاعية، وبالتالي جاء “الكمين” ليؤكد ان هذه القوى ليست لها قدرة على فعل اي شيء في الجرود، وكل عملها في لبنان لم يخرج عن الاطار التقليدي لعمل “النصرة” عبر السيارات المخففة والاحزمة الناسفة.
وفي هذا الاطار، علم ان القوى الامنية عممت اوصاف “سيارتين” خلال الايام الماضية وذكر انهما مفخختان دون تحديد مكان انطلاقهما ووجهتهما.
وليلا رصد الجيش تحركات لمسلحين في جرود عرسال فقام بقصفها بالمدفعية الثقيلة وافيد عن وقوع اصابات.
المستقبل : الجسر يؤكد لـ”المستقبل” تقديم اقتراح يعالج “الثغرات” في قانون الإيجارات مقاضاة “إهراءات” بيروت.. وحجز “عنابر” في طرابلس
كتبت “المستقبل”: قبل ساعات من أفوله، أبى عام الشغور المستمر في سدة الرئاسة إلا أن يخلّف مزيداً من الشغور في سدة المسؤولية المفترضة عن “لقمة” المواطن مع ما تكشّف أمس في مرفأ بيروت من جرذان منسلّة وطيور معششة ومتربصة بإهراءات القمح، حيث هال المشهد اللبنانيين لا سيما بعدما سمعوا من وزير الصحة وائل أبو فاعور أنّهم “يتقاسمون حبة القمح ولقمة الخبز مع الجرذان والقوارض”. وبينما أعلن في ختام جولته المشتركة مع وزيري الزراعة أكرم شهيب والاقتصاد ألان حكيم على إهراءات المرفأ أنه بصدد إحالة الملف على القضاء “لتحديد المسؤوليات”، أفادت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة “المستقبل” أنّ أبو فاعور سيعلن “إتمام هذه الإحالة” خلال المؤتمر الصحافي الذي يعقده صباح اليوم لتفنيد “جردة” الوزارة عن العام 2014، كاشفةً من ناحية ثانية أنّ وزير الصحة سيعلن كذلك “قرار حجز موجودات في بعض عنابر مرفأ طرابلس”، وأوضحت أنّ اتخاذ هذا القرار أتى نتيجة “كشف كان قد جرى على أحد هذه العنابر وأثبت احتواءه مواد غير مطابقة للمواصفات التي تخوّلها دخول الأسواق اللبنانية”.
اللواء : عام الأزمات والنكسات يحزم أوراقه .. ومشروع رئاسي بين عون وجعجع “داعش” عبر المصري: حياة العسكريين مقابل وادي حميد
كتبت “اللواء”: عند الساعة صفر من هذه الليلة، تكون سنة 2014 انقضت بلياليها ونهاراتها الحافلة بالاحداث والثقيلة بالازمات التي تعدت الطاقة على الاحتمال، فأرجئ ما ارجئ واقر ما تيسر، وكانت “اللواء” التي تصدر العدد الأخير هذا العام ويحمل الرقم 14244، واكبت بحرفية وموضوعية ملتزمة آداب المهنة، وراعية المسؤولية والاخلاقية والوطنية إزاء وحدة الدولة ومؤسساتها، والحفاظ على الانتظام العام، ودعم الحوار والاستقرار، ومساندة القوى الشرعية في إنجاز المهام ذات البعد الوطني والانتظامي والقانوني.
الجمهورية : الجيش يتمسّك بإجراءاته في عرسال وابراهيم يطلب مساعدة الأتراك
كتبت “الجمهورية”: مع سقوط آخر ورقة من روزنامة سنة 2014، تنتقل تركتُها الثقيلة من ملفّات كبرى عالقة إلى السنة الجديدة، لتجعلها سنة الملفات والاستحقاقات الكبرى، والتي يتصدّرها ملفّ الاستحقاق الرئاسي بما له وما عليه، وبكلّ أبعاده وخلفياته المحلية والإقليمية والدولية، إذ يعوَّل أن يكون إنجازُه فاتحةَ المعالجة لبقيّة الملفات الداخلية العالقة، وفي مقدّمها ملف قانون الانتخاب والانتخابات النيابية، وللتصدّي لكلّ تداعيات الأزمات الإقليمية على لبنان. لكنّ الأمن ومكافحة الإرهاب اللذين كانا محورَ الاهتمام والمتابعة طوال السنة التي يودّعها اللبنانيون نهاية هذا النهار، نسبةً لما شهدَته الساحة الداخلية من تفجيرات واشتباكات هنا وهناك، سيظلّان يحتلّان الأولوية المطلقة، في اعتبار أنّ الأمن السليم يؤمّن الحياة السياسية السليمة، وبالعكس. وتأسيساً على ذلك، فإنّ قضية العسكريين المخطوفين ستكون هي الأخرى أيضاً في رأس الأولويات السياسية والأمنية للوصول بها إلى الخواتيم السعيدة.
أبرز الاستحقاقات والملفّات التي ستحفَل بها السنة الجديدة، والتي سَيكون لها تداعياتُها على لبنان والمنطقة، يُمكن تلخيصها بالآتي:
– إنتخاب رئيس جمهوريّة جديد، وتأليف حكومة وحدة وطنيّة.
– الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”.
– الحوار بين رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، ورئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع.
– مواجهة تهديدات “داعش” الحدوديّة والتصدّي لها، والاستمرار في مكافحة الإرهاب في الداخل، وضَبط الحدود مع سوريا ووقف الانتهاكات الإسرائيليّة.
– تعزيز قُدرات الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة عبرَ البدء بتسييل الهبة السعوديّة وترجمتها أسلحةً فرنسيّة وغير فرنسيّة.
– الاستمرار في ملاحقة قضيّة العسكريّين المخطوفين لدى “داعش” و”النصرة” بُغية إطلاقهم.
– حَلّ ملفّ النازحين السوريّين الذي يُهدّد ديموغرافيّة لبنان وأمنه.
– إقرار قانون الانتخاب الجديد وإجراء انتخابات نيابيّة جديدة، بعدَ تقصير ولاية مجلس النواب الممدّد.
– سلامة الغذاء بعدَ سلسلة الفضائح المُدوّية.