شؤون لبنانية

حرب: ادارة قطاع الاتصالات في لبنان لا تزال حصراً بيد الدولة

 

اوضح وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب أن “ادارة قطاع الاتصالات في لبنان لا تزال حصراً بيد الدولة في لبنان، فالبنى التحتية للإتصالات الثابتة والخلوية، فضلا عن الإتصالات الدولية وخدمات الإنترنت هي مملوكة بالكامل من قبل الدولة اللبنانية”، معتبراً أن “الثورة الرقمية التي يمرّ بها العالم تغوي شبابنا، كما شباب بلدان أخرى عديدة، لاختيار دراسات تتكيّف معها، ثم يقومون بالإستثمار في شركات التكنولوجيا الحديثة، أو يهمّون لأخذ زمام المبادرة لإنشاء مؤسسات جديدة من أجل جني أرباح سريعة يجلبها هذا القطاع في امكانياته الواسعة بالتالي، أصبح هذا القطاع الضروري والحيوي في لبنان أحد أبرز أعمدة الإقتصاد، ومصدراً للإيرادات الأساسية للخزينة :

وفي كلمة له خلال مشاركته على رأس وفد من الوزارة في مؤتمر “التقنيات الرقمية في خدمة التنمية الإقتصادية في منطقة المتوسط” ان استراتيجية العمل التي وضعت مبنية على قناعتي العميقة أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو محرك النمو الاقتصادي ولا يمكن النظر اليه فقط كمصدر للدخل وتنمية خزينة الدولة. الوضع “الريعي” هذا لا يمكن أن يستمر، فكان من الضروري إجراء تغييرات جذرية في استراتيجية العمل التي كانت سائدة سابقاً”، مضيفاً “في قطاع الهاتف الخلوي، يتمّ نشر الجيل الرابع LTE +4G بحسب الخطة الموضوعة لها، وسوف تكون متوفّرة على كامل الأراضي اللبنانية بحلول نهاية هذا العام

ولفت إلى أنه “بالنسبة لقطاع الهاتف الثابت، فالخطة تهدف لنشر شبكات الألياف الضوئية في جميع أنحاء البلاد وتوفير خدمات “الحزمة العريضة” لشركات الأعمال والوحدات السكنية، كل حسب احتياجاته“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى