الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أحبط هجوماً للإرهابيين في محيط جب الجراح بريف حمص ودمّر تجمعات لهم في ريف القنيطرة الجيش يحقق تقدماً جديداً داخل بلدة خان الشيح بريف دمشق ويوسّع نطاق سيطرته شمال تل بزام بريف حماة الشمالي

كتبت تشرين: نفذّت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس عمليات مكثفة على أوكار الإرهابيين داخل بلدة خان الشيح بريف دمشق الغربي سقط خلالها العديد من القتلى بين صفوف تنظيم «جبهة النصرة»، وبنتيجة هذه العمليات فرضت وحدات الجيش السيطرة على مساحات جديدة داخل البلدة وواصلت تقدمها في ملاحقة الإرهابيين الذين يتخذون من منازل المواطنين أوكاراً لهم.

إلى ذلك ذكر مراسل «سانا» أن وحدة من الجيش دمرت دبابة لإرهابيي «جبهة النصرة» وعدداً من الآليات المصفحة في محيط البلدة، مشيراً إلى أن حالة من الانهيار تسود صفوف الإرهابيين.

وفي ريف حماة الشمالي خاضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة صباح أمس اشتباكات عنيفة مع إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» على محور تل بزام وانتهت الاشتباكات بالسيطرة على الضهرة العالية وعدد من النقاط شمال غرب تل بزام وتكبيد الإرهابيين خسائر في الأفراد والعتاد. كما أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل مجموعة إرهابية من طيبة الإمام باتجاه جسر صوران وأوقعت جميع أفرادها قتلى ومصابين، بينما اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل من قرية الزارة باتجاه المداجن جنوب القرية ما أدى إلى إحباط محاولة التسلل ومقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة.

أما في ريف حمص فقد اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» كانت تحاول التسلل من قرية رحوم باتجاه مداجن جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 73 كم، وانتهى الاشتباك بإحباط محاولة التسلل ومقتل وإصابة معظم أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير مابحوزتهم من أسلحة.

كذلك دمرت وحدات من الجيش صباح أمس برمايات مدفعية تجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» في تير معلة ودير فول بريف حمص الشمالي.

وفي درعا وريفها وجهت وحدة من الجيش ضربات مباشرة لتجمع للإرهابيين في بلدة جلين الواقعة على بعد نحو 25 كم شمال غرب مدينة درعا، أسفرت عن القضاء على 15 إرهابياً وتدمير سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين وراجمتي صواريخ وإعطاب عدد من الآليات، بينما أدت رمايات وحدات من الجيش على تجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» جنوب تل الشيخ حسين إلى الشرق من مدينة درعا بنحو 40 كم إلى تدمير عربتين مزودتين برشاشين ثقيلين بمن فيهما من إرهابيين.

كما دمرت وحدات من الجيش مقر «قيادة» لإرهابيي «جبهة النصرة» شمال شرق الجمرك القديم ودشم رشاشات وتحصينات لإرهابيي التنظيم بالطرف الغربي لمخيم النازحين وبناء كتاكيت في منطقة درعا البلد.

وفي ريف القنيطرة دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة برمايات المدفعية تجمعات للإرهابيين في قرية طرنجة وموقع النقار الغربي شمال غرب ضهرة الكسار بريف القنيطرة.

في غضون ذلك واصلت التنظيمات الإرهابية جرائمها بحق المدنيين حيث استهدفت أحياء سكنية في حلب وقرى في ريف القنيطرة بالقذائف ما تسبب باستشهاد وجرح العديد من المدنيين.

ففي حلب استشهد شخصان وأصيب 11 آخرون بجروح بسبب اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على حي الراموسة في مدينة حلب.

وأفاد مصدر في قيادة الشرطة بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في الأحياء الشرقية وعدد من المناطق في الجهة الغربية لمدينة حلب استهدفت حي الراموسة بعدد من القذائف المتنوعة ما تسبب بارتقاء شهيدين وإصابة 11 شخصاً بجروح متفاوتة.

وفي القنيطرة استشهد شخص وأصيب 6 آخرون بجروح بينهم امرأتان بسبب اعتداء إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» بقذائف صاروخية على قريتي حرفا وحضر بريف القنيطرة.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة المحافظة بأن المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم «جبهة النصرة» في قرية الحميدية استهدفت بأكثر من 12 قذيفة صاروخية قرية حرفا، مبيناً أن الاعتداء الإرهابي تسبب باستشهاد شخص وإصابة 6 آخرين بجروح بينهم امرأتان وإلحاق أضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين.

ولفت المصدر إلى أن المجموعات الإرهابية المتحصنة في أحراج جباتا الخشب أطلقت بعد ظهر أمس عدداً من القذائف على قرية حضر ما تسبب بأضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

الاتحاد: بعدما رفضوا الأوامر بالتوقف أمام مدخل القاعدة… جندي أردني يردي 3 عسكريين أميركيين بمركز تدريب

كتبت الاتحاد: أعلن مسؤول أميركي أن ثلاثة جنود أميركيين قتلوا في حادث إطلاق نار خارج قاعدة للتدريب في الأردن أمس، بعد تقارير سابقة للجيش الأردني عن مقتل مدربين أميركيين اثنين.

وقال المسؤول، «ما مجموعه ثلاثة من عناصر الجيش الأميركي قتلوا في حادث في الأردن. التقارير الأولية أفادت بأن واحداً قتل، وأصيب اثنان نقلا إلى المستشفى في عمان حيث توفيا لاحقا»، وتابع أن «الجنود كانوا في سيارات اقتربت من مدخل قاعدة للتدريب العسكري فتعرضوا لإطلاق نار من أسلحة».

وأضاف، «نعمل مع الحكومة الأردنية لجمع معلومات أخرى بشأن ما حدث».

وأشار الجيش الأردني في وقت سابق إلى أن مدربين أميركيين قتلا، وأصيب ثالث في تبادل لإطلاق النار مع عسكريين أردنيين عند بوابة قاعدة الأمير فيصل الجوية في الجفر جنوب الأردن.

وأضاف أن إطلاق النار الذي أدى أيضا إلى إصابة ضابط أردني حصل بعد «محاولة آلية المدربين الدخول إلى القاعدة».

وقال مصدر عسكري أردني، إن قوات أمن أردنية فتحت النار بعدما امتنعت السيارت التوقف عند بوابة قاعدة عسكرية.

وقال المصدر العسكري، «كان هناك تبادل لإطلاق النار عند مدخل القاعدة بعد محاولة عربة المدربين الدخول من البوابة من دون الاكتراث بأوامر من الحراس للتوقف». وحدثت الواقعة عند قاعدة الأمير فيصل الجوية في جنوب الأردن.

وأضاف المصدر العسكري الأردني أن المصابين نقلوا للعلاج وأن التحقيق ما زال جاريا لمعرفة تفاصيل واسباب الحادث.

القدس العربي: تركيا: القبض على 12 نائبا كرديا بينهم زعيما «الشعوب الديمقراطي»

مقتل 9 وإصابة 100 في تفجير انتحاري في ديار بكر

كتبت القدس العربي: ألقت السلطات التركية القبض رسميا على رئيسي حزب «الشعوب الديمقراطي»، الموالي للأكراد، صلاح الدين دمرطاش وفيجن يوكسيكداج، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أمس الجمعة. جاء ذلك ضمن حملة غير مسبوقة شنتها السلطات التركية بحق نواب حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي في البلاد، أوقفت على أثرها 10 نواب من الحزب الذي يعتبر القوة الثالثة في البرلمان، بالإضافة إلى زعيمي الحزب فيغان يوكساك داغ وصلاح الدين دميرطاش.

وعبر العديد من الأوساط في تركيا عن خشيتها من أن تؤدي الإجراءات الجديدة إلى مزيد من العنف في البلاد، في حين سجلت الليرة التركية تراجعا جديدا أمام الدولار لتنخفض إلى 3,15 ليرات مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى تصل إليه العملية التركية على الإطلاق.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي، آيهان بيلغان، أن عمليات توقيف نواب من حزبه «ليس لها توضيح قانوني، وعملية سياسية واضحة ونهاية للديمقراطية في البلاد»، وذلك في مؤتمر صحافي عقده، في قاعة الكتلة البرلمانية لحزبه في البرلمان.

واعتبر أن ما يحدث هو صفقة بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية المعارض.

واستدعت وزارة الخارجية الألمانية القائم بالأعمال التركي، وقالت الخارجية الألمانية إن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير استدعى الدبلوماسي إلى الوزارة نظرا «للتطورات الأخيرة في تركيا».

وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الجمعة عن قلق عميق. وكتبت في تغريدة على تويتر «قلقون جدا إثر توقيف صلاح الدين دميرطاش ونواب آخرين» من حزب الشعوب الديمقراطي.

وبالتزامن مع ذلك، أدى تفجير بسيارة مفخخة يقودها انتحاري إلى مقتل 9 أشخاص بينهم 2 من الشرطة وعدد من المدنيين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 آخرين، بعد أن استهدف التفجير الذي استخدم به طن من المتفجرات بحسب مصادر أمنية تركية مقر قوات مكافحة الشغب في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية جنوب شرق البلاد. واتهمت السلطات حزب العمال الكردستاني بتنفيذ الهجوم.

الحياة: حرب شوارع وتفخيخ جسور داخل الموصل

كتبت الحياة: تمكنت قوات مكافحة الإرهاب العراقية من السيطرة على ستة أحياء في الجانب الشرقي من الموصل، وتحول القتال إلى حرب شوارع، وشهدت هذه الأحياء اشتباكات هي الأعنف منذ انطلاق الحملة لاستعادة المدينة منتصف الشهر الماضي. وأكدت الأمم المتحدة أن مسلحي «داعش» قتلوا المئات وجندوا الأطفال.

وأعلن قائد العمليات في الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد في بيان أمس، أن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير أحياء الملايين والسماح والخضراء وكركوكلي والقدس والكرامة، ورفعت العلم الوطني فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات».

وقال ضابط كبير، في اتصال هاتفي مع «الحياة»، إن «معارك عنيفة مع مسلحي داعش تجري داخل الأحياء الشرقية، واستخدم التنظيم 9 عربات مفخخة لتفجيرها أمام مدرعات الجيش». وأوضح أن «الأحياء التي دخلناها تبدو خالية من السكان، ونجح بعضهم في الهروب باتجاه القوات الأمنية، وتم نقلهم إلى خارج المدينة، فيما أجبر داعش آخرين على مرافقته إلى الجانب الأيمن من المدينة». ورجح أن «يتم إحكام السيطرة على الجانب الشرقي وصولاً إلى نهر دجلة الذي يقسم الموصل إلى قسمين خلال أيام قليلة». ولفت إلى أن «المعركة ستشتد في الجانب الغربي، وستقتحمها قطعات الجيش والشرطة الاتحادية التي تحاول التقدم من المنفذ الجنوبي عبر بلدة حمام العليل». وزاد أن «هناك خمسة جسور تربط جانبي المدينة. اثنان منها أصبحا خارج الخدمة بسبب القصف الجوي للتحالف الدولي ضد عناصر داعش الهاربين. وتبقى ثلاثة جسور نتوقع أن تكون مفخخة».

في جنيف، قالت الناطقة باسم مفوضية حقوق الإنسان رافينا شامداساني أمس، إن مسلحي «داعش» قتلوا مئات بينهم 50 من المنشقين و180 من الموظفين الحكوميين السابقين في الموصل. وأضافت أنهم نقلوا أيضاً 1600 مدني خطفوهم من بلدة حمام العليل إلى تلعفر لاستخدامهم دروعاً بشرية وأبلغوا بعض هؤلاء بأنهم ربما ينقلون إلى سورية. كما نقلوا أيضاً 150 أسرة من البلدة إلى الموصل. وتابعت أنهم «يحتجزون قرابة 400 امرأة كردية وإيزيدية وشيعية في تلعفر، وربما قتلوا ما يصل إلى 200 شخص».

من جهة أخرى، أعلن «الحشد الشعبي» أنه «حقق تقدماً في اتجاه تخوم حمام العليل وتمكن من تحرير قريتي مشيرفة وحبارة، والسيطرة على الخط الإستراتيجي لنقل النفط الى البصرة».

وكانت قيادة العمليات في نينوى أعلنت في وقت سابق «تحرير قريتين جنوب ناحية حمام العليل حيث يستميت داعش في الدفاع عنها باعتبارها آخر خطوط دفاعه عن مركز الموصل، ووقوعها في يد الجيش يعني خسارة التنظيم السيطرة على ضواحي الموصل الشمالية والشرقية والجنوبية، باستثناء الضواحي الغربية المرتبطة ببلدة تلعفر».

وفي تطور آخر، أعلن الكولونيل الأميركي جيمس بات وورك في بيان، أن «قوة من اللواء الثاني سيتم نشرها خلال أسابيع لدعم حملة التحالف الدولي»، مشيراً إلى أن «عدد الجنود 1700 وسيحلون محل الفرقة 101 المحمولة جواً ليواصلوا مهام التدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات المسلحة العراقية»، مؤكداً أن «جنودنا المظليين مستعدون الآن للمشاركة في دعم عمليات التحالف، وفريقنا يتطلع إلى هذه المهمة الحيوية في دعم وإسناد شركائنا العراقيين».

البيان: اتفاق سلام في الصومال برعاية الإمارات والجامعة ترحب

كتبت البيان: رحبت جامعة الدول العربية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إقليمي «بونتلاند وجلمدغ» في الصومال برعاية دولة الإمارات. وقال الناطق الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة إيجابية لتثبيت ركائز الأمن والاستقرار في الصومال.

وثمن عفيفي في بيان له الجهود التي بذلتها الإمارات في ظل رعايتها للمفاوضات التي أثمرت عن التوصل للاتفاق، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يأتي مكملاً للتطورات الإيجابية الأخرى التي شهدها الصومال ومن بينها الاتفاق على إنشاء إقليم هيرشبيلي وانتخاب رئيسه وسلطته الإدارية في أكتوبر الماضي، مع التأكيد على التزام الجامعة بدعم الصومال، بما في ذلك ما يتعلق بمساندة تنظيم وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر عقدها قبل نهاية العام الحالي.

الخليج: إصابة جندي صهيوني بالرصاص في طولكرم… الاحتلال يقمع المسيرات الأسبوعية ويحظر أذان الفجر في أبوديس

كتبت الخليج: خرجت في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر مسيرات أسبوعية، تخللتها مواجهات مع قوات الاحتلال، وأسفرت عن عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين، في حين قررت سلطات الاحتلال حظر أذان الفجر عبر مكبرات الصوت في 3 مساجد ببلدة أبوديس، شرق مدينة القدس. وقالت مصادر عبرية إن جندياً «إسرائيلياً» أصيب في عملية إطلاق نار، وقعت بالقرب من مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية. وأضافت أن جندياً أصيب بجروح طفيفة بعد أن تعرض لعملية إطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين، قرب معبر (104) أو ما يعرف ب«نتساني عوز» غرب طولكرم.

وأوضح المحامي بسام بحر، رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة أبوديس، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة أبوديس، بالتزامن مع موعد صلاة فجر أمس، وداهمت محيط ثلاثة مساجد، وهي (الرحمن والطيبة والجامعة) وأبلغت المؤذنين بحظر رفع أذان الفجر في البلدة عبر مكبرات الصوت الخارجية.

وأضاف بحر، أن قوات الاحتلال منعت وصول أهالي بلدة أبوديس الذين يقطنون بالجهة الغربية من البلدة، إلى مسجد صلاح الدين لأداء صلاة الفجر. واستنكر بحر القرار «الإسرائيلي» غير المبرر بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت، وقال «إن الاحتلال يهاجم الفلسطينيين في شؤون حياتهم كافة». وأضاف أن الاحتلال أبلغ المؤذنين بالقرار بشكل شفهي فقط، ومن دون إبلاغهم بالحجة، وقال «إن الاحتلال ليس بحاجة إلى حجة لممارسة إجراءاته القمعية ضد الفلسطينيين، فهو من يختلق الذرائع المختلفة لفرض أي عقوبات عليهم».

وأصيب ثلاثة متظاهرين بجروح وصفت بالطفيفة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً، واعتقلت المواطن نهاد مصالحة، من بلدة حجة المجاورة، أثناء تواجده في البلدة لزيارة أقاربه.

وأفاد الناطق الإعلامي، في إقليم قلقيلية، منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات من جنود الاحتلال معززين بآليات عسكرية متنوعة، داهموا البلدة تحت غطاء كثيف من إطلاق قنابل الغاز والصوت، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى إلى إصابة ثلاثة متظاهرين، بينهم ناشط «إسرائيلي» إصابات طفيفة، عولجت ميدانياً.

واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينياً وناشطاً «إسرائيلياً»، خلال قمعها لمسيرة بلعين الأسبوعية غرب مدينة رام الله. وخرجت المسيرة الأسبوعية تنديداً ب«وعد بلفور» في الذكرى السنوية ال 99 لصدوره، ونجح المتظاهرون في الوصول إلى الأراضي القريبة من الجدار الجديد، واعتصموا أمام بوابة الجدار، وفرّق جنود الاحتلال المتظاهرين ولاحقوهم.

وجُرح فلسطينيان برصاص الاحتلال، إثر المواجهات التي اندلعت على حدود قطاع غزة، مع قوات الاحتلال. وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه الشبان المشاركين في المسيرات الأسبوعية شرق مخيم البريج ومدينة غزة. واعتقلت قوات «إسرائيلية»، فلسطينيين اثنين من مدينة الخليل، ومخيم العروب بالضفة الغربية، بعد مداهمات طالت منازل فلسطينيين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى