من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركيةالصادرة اليوم الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في الولايات المتحدة بعد أيام، وتحدث بعضها عما يواجهه مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون من تحديات، وسط أجواء تنافسية شرسة، فقد أشارت واشنطن بوست إلى أن ترامب لا يزال يرفض الكشف عن ملفه الضريبي، وقالت إن رفضه الكشف عن عائداته يعتبر شكلا غير مسبوق من أشكال ازدراء الناخبين، فكل مرشحي الأحزاب الكبرى في البلاد في العصر الحديث احترموا هذه الشفافية.
اما صحيفة نيويورك تايمز فقد أعربت فيه عن تمنياتها في أن تصبح امرأة رئيسة للولايات المتحدة، وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما انتقد قرار مدير مكتب الاتحاد الفدرالي جيمس كومي إبلاغ الكونغرس بشأن الرسائل الإلكترونية الجديدة لكلينتون .
نيويورك تايمز
– دحلان لنيويورك تايمز: عباس يخشى عودتي إلى الأراضي الفلسطينية
– الحكومة المصرية تخاطر بإرضاء صندوق النقد
– لماذا لم يذكر البغدادي الموصل في تسجيله؟
واشنطن بوست
– الأميركيون يحذرون من نسيان سقطات ترامب: يمثل خطرا كبيرا
– تنافس شرس بين ترامب وكلينتون
– بدء سريان هدنة روسية تستمر 10 ساعات في حلب
– الأمن التركي يقتحم مقر حزب الشعوب ويعتقل رئيسيه
تناولت افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز إنه بعد نحو عام من الصمت، عاد زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في تسجيل من أجل تعبئة أتباعه والحديث عن النصر والنصر القريب.
مشيرة إلى أن آخر مرة أصدر فيها البغدادي تسجيلا كانت في 26 كانون الأول/ ديسمبر، لافتا إلى أن صمته قاد إلى انتشار عدد من الشائعات، بأنه إما قتل، أو أصيب بجراح خطيرة، حيث لم يخرج عن صمته حتى بعد مقتل أحد المقربين إليه، والمتحدث باسم التنظيم أبي محمد العدناني، الذي قتلته غارة أمريكية في آب/ أغسطس، أثناء وجوده في شمال سوريا، والمتهم بالوقوف وراء هجمات بروكسل وباريس.
وعلقت الصحيفة على لهجة البغدادي في التسجيل الأخير بالقول إنها “تحمل حسا من الفزع، وكأنه يحاول حشد مقاتليه، وحثهم على القتال، ووعدهم بالثواب والجائزة الكبيرة، وطلب من (جنود الخلافة) الصمود في المعارك ضد الطائرات الأمريكية وحلفاء الأمريكيين، وقال إنه حتى لو سقطت السماء على الأرض، فإن الله سيمنح المؤمنين مساحة للحركة والتنفس“.
لافتة إلى أن التسجيل، الذي تم تحميله عبر تطبيق “تيلغرام” على إحدى قنوات التنظيم، جاء في 31 دقيقة، ونعى فيه “الخليفة” أبا محمد العدناني، ومسؤول العمليات الإعلامية في التنظيم محمد الفرقان، الذي قتل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الصحيفة بأنه رغم أن البغدادي لم يذكر الموصل بالاسم، إلا أنه أشار إلى محافظة نينوى، التي تعد المدينة عاصمتها، وأشار إلى أن الحملة الجديدة هي محاولة لإجهاض السلام والأمن الذي تحقق في ظل حكم التنظيم لها، واعتبر البغدادي أن الحشود التي احتشدت للسيطرة على الموصل دليل على قوة للتنظيم.