الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: روسيا وزعت كتاباً أبيض حول سورية على أعضاء مجلس الأمن «الكرملين»: استمرار التهدئة الإنسانية في حلب مستحيل إذا واصل «المسلحون» هجماتهم.. وزير الدفاع الروسي: ما يسمى «المعارضة المعتدلة» تستهدف المدنيين يومياً

كتبت تشرين: أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن استمرار التهدئة الإنسانية في حلب سيكون مستحيلاً إذا واصل «المسلحون» هجماتهم.

وقال بيسكوف للصحفيين أمس: نحن أشرنا، عندما رأى الرئيس بوتين أنه من الضروري تمديد التهدئة الإنسانية، إلى أن كل شيء سيعتمد على الموقف الذي سيتخذه «المسلحون» لأن استمرار التهدئة غير ممكن في حال استئنافهم الأعمال الهجومية.

وأضاف: التهدئة لا تزال قائمة في الوقت الراهن والعمل مستمر الآن على ضمان خروج المدنيين وإجلاء الجرحى من أحياء حلب الشرقية وإيجاد الظروف اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية، إلا أن جميع هذه التدابير سوف تصبح ضرباً من المستحيل إذا ما استمر الإرهابيون في قصف الأحياء ومعابر إيصال المساعدات الإنسانية وشرعوا بالهجوم جاعلين المدنيين دروعاً بشرية لهم.

من جهة أخرى أشار بيسكوف إلى أن الكرملين يشك بموثوقية المصادر التي استندت إليها صحيفة «التايمز» البريطانية عندما نشرت تقريراً زعمت فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم الموافقة على بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق في حلب في المستقبل القريب، وقال: الجانب الروسي كشف مراراً عن الظروف التي يمكن من خلالها إلغاء التهدئة الإنسانية وهي بدء «المسلحين» الهجوم على مواقع الجيش السوري، فإذا كانت صحيفة «التايمز» تملك بعض المعلومات التي تفيد بأن «المسلحين» قرروا بدء عمل هجومي واسع النطاق فلتكتب حينها عن ذلك.

كذلك أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن ما يسمى «المعارضة المعتدلة» في سورية تقوم باستهداف المدنيين في حلب يومياً خلال محاولتهم الاقتراب من الممرات الإنسانية، متسائلاً: هل هذه هي «المعارضة» التي يمكن التوصل إلى اتفاق معها؟!.

وأوضح شويغو في اجتماع لكادر وزارة الدفاع الروسية في موسكو أمس أن روسيا لا تستخدم طائراتها في قصف مواقع في حلب منذ 16 يوماً بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنه وفي مقابل ذلك شن أكثر من ألفين ممن يطلق عليهم «المعارضون المعتدلون» هجمات مكثفة على أحياء سكنية ومدارس ومستشفيات بدعم من 22 دبابة و15 مدرعة و8 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون وراجمات صواريخ.

ونقلت «سانا» عن وزير الدفاع الروسي قوله: إن خطوات هذه «المعارضة» تؤخر بدء العملية السياسية لحل الأزمة في سورية إلى أجل غير مسمى، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لا يرى في الوقت الحاضر فرصاً لبدء هذه العملية السياسية.

من جهة أخرى قال وزير الدفاع الروسي: إن توجه مجموعة السفن الحربية الروسية إلى البحر المتوسط أثار ضجة في الغرب، معرباً عن استغرابه بشأن موقف بعض الدول التي منعت السفن الروسية من دخول موانئها تحت ضغط واشنطن وحلف «ناتو».

في هذه الأثناء أكدت وزارة الدفاع الروسية أن كل ما تستطيع القنوات الأمريكية والأوروبية بثه هو «تقارير براقة» لم يؤكدها التصوير الفعلي عن «النجاح» المزعوم لـ «التحالف» الذي تقوده واشنطن بذريعة محاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن الوضع في مدينة الموصل العراقية يختلف عنه في حلب وأن الهجوم على الأحياء السكنية في الموصل قد يؤدي إلى الكثير من الضحايا.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في تعليق على تصريح لجون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أشار فيه إلى «اختلافات جذرية» في الوضع بين حلب والموصل أن الوضع في الموصل يختلف عنه في حلب بعدم وجود منافذ إنسانية وصحفيين ومتطوعين ونشطاء.

وقال كوناشينكوف: سمعنا عن اقتحام وشيك يلفه الغموض على الأحياء السكنية والسكان المدنيين في الموصل إلا أن ما يقلقنا هو عدد الضحايا الكبير المحتمل سقوطه بسبب هذا الاقتحام من دون أن نسمع بالمطلق عن تأمين أي منافذ إنسانية وكأن المدينة ذات المليون نسمة ونيف لا يقطنها سوى الإرهابيين.

وذكر كوناشينكوف بأن الحكومة السورية وروسيا فتحتا ستة ممرات إنسانية في حلب لخروج المدنيين الذين لا يستطيعون الاستفادة منها نتيجة تفخيخ مداخلها واستهدافها من المسلحين.

وقال كوناشينكوف: إن ممثلي الأمم المتحدة والصليب الأحمر وغيرها من المنظمات الدولية إضافة إلى الصحفيين ينشطون في حلب على عكس ما هو عليه في الموصل، مضيفاً: في الموصل بالمصادفة الغريبة لا وجود يذكر لأي صحفيين أو ناشطين أو متطوعين من ذوي «القبعات البيضاء» أو غير البيضاء ولذلك فكل ما تستطيع القنوات الأمريكية والأوروبية بثه هو التقارير البراقة الخاضعة للرقابة عن «النجاح الباهر الذي حققه التحالف والنصر العظيم على الإرهابيين» الذي لم يؤكده التصوير الفعلي.

وأشار كوناشينكوف إلى أن «تحالف» واشنطن نفذ خلال الساعات «الـ24 الماضية» 21 غارة جوية على الموصل ومشارفها، مذكراً بأن القوات الجوية الروسية والسورية لم تنفذ أي غارات على حلب منذ أكثر من أسبوعين.

وقال كوناشينكوف: تتعرض الموصل لضربات القاذفات الإستراتيجية الأمريكية «بي 52 اتش» والقاذفات «اف ايه 18»، فقط خلال «الـ24 ساعة الماضية» قام الـ«تحالف» بـ25 طلعة جوية نفذ خلالها 21 غارة بالصواريخ على المدينة وضواحيها.

وكان كيربي اعتبر في وقت سابق أمس بأن واشنطن لا ترى أنه يصح عقد مقارنة بين الوضع في حلب والموصل.

الاتحاد: التنظيم الإرهابي يستخدم 25 ألف مدني دروعاً بشرية… القوات العراقية تدخل الموصل والمعارك تحصد 1200 «داعشي»

كتبت الاتحاد: دخلت قوات الجيش العراقي أمس، مدينة الموصل بمحافظة نينوى من الجهة الجنوبية الشرقية بعد أسبوعين على بدء هجومها على المدينة، والتي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ أكثر من عامين. وأكدت الداخلية العراقية مقتل 1200 «داعشي» جنوب الموصل، فيما وجه التحالف الدولي رسالة إلى أهالي المدينة متعهدا تحريرهم، وواصل طيرانه قصف مواقع التنظيم فيها. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة لمعركة الموصل في بيان أن القوات العراقية تمكنت من «الدخول إلى منطقة جديدة المفتي ضمن الساحل الأيسر للموصل، ضمن المحور الجنوبي الشرقي». جاء ذلك بعد إعلان قادة جهاز مكافحة الإرهاب استعادة السيطرة بشكل كامل على بلدة قوقجلي ومحطة تلفزيون الموصل الواقعتين على أطراف المدينة من الجهة الشرقية.

وقال الفريق عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب «أنهينا تطهير بلدة قوقجلي وسيطرنا على مبنى محطة تلفزيون الموصل والتقدم مستمر».

وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق أول ركن طالب شغاتي أعلن في وقت سابق بدء «التحرير الفعلي» لمدينة الموصل.

وكان الساعدي قال في وقت سابق، إن الخطوة التالية بعد قوقجلي «ستكون باتجاه منطقتي الزهراء والكرامة من الناحية الشرقية للموصل».

ويعتبر «فوج الموصل» من جهاز مكافحة الإرهاب الذي يقاتل لشق طريقه إلى المدينة، أن استعادة الموصل مسألة شرف، فقد كان هذا الفوج آخر المنسحبين من الموصل بعدما سقطت في أيدي تنظيم «داعش» في 10 يونيو 2014، ويريد أن يكون أول الداخلين إليها.

وقبل الدخول إلى قوقجلي، جرت معارك عنيفة في «بزوايا» القريبة انتهت بسيطرة القوات العراقية وانسحاب التنظيم. وقال العقيد مصطفى العبيدي، الذي كان يتقدم رجاله بحذر في البلدة «إن الدواعش يفرون إلى الموصل». وبدعم جوي وبري من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تقدم عشرات الآلاف من المقاتلين العراقيين على جبهات عدة، في أكبر عملية عسكرية تشهدها البلاد منذ سنوات.

من جهته، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس، إن «قواته تضيق الخناق على الإرهابيين في ناحية حمام العليل استعدادا لعملية استعادتها». وتبعد منطقة حمام العليل 18 كليومتراً عن وسط الموصل.

وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن عن مقتل أكثر من 1200 عنصر من «داعش» في المحور الجنوبي من الموصل. وأوضح مقتل 778 إرهابيا من قبل الشرطة في المحور الجنوبي للعمليات، كما قتل 375 إرهابيا من قبل الطيران العراقي، وقتل 149 إرهابيا من قبل طيران التحالف، مضيفاً أنه تم اعتقال 94 متشدداً.

وواصلت قوات التحالف الدولي دعم تقدم القوات العراقية، فقصف طيرانها ومدفعيتها دفاعات تنظيم «داعش» عند الطرف الشرقي للموصل بنيران المدفعية. وجه التحالف الدولي رسالة إلى أهالي الموصل، مؤكداً فيها «سوف يتم تحريركم من داعش».

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي جون دوريان أمس، إن «أكثر من 60 دولة تقدم الدعم اللوجستي للقوات العراقية في معركة استعادة الموصل من سيطرة داعش»، معلناً أن جميع فعاليات التحالف تجري بتنسيق مع الحكومة العراقية.

وأضاف دوريان «فخورون بالتقدم العالي المستوى الذي أحرزته القوات المشتركة والبيشمركة»، مشيراً إلى «دور التحالف الفاعل في تقدم تلك القوات من خلال الغطاء الجوي الذي تقوم به في مختلف المحاور». وكشف أن أكثر من 3 آلاف قنبلة ألقيت على معاقل «داعش» منذ انطلاق العمليات التي كانت «فعالة جداً مع مراعاة سلامة السكان إن وجدوا».

ويتوقع مع إحكام القوات العراقية حصارها على الموصل، أن تعمد إلى فتح ممرات آمنة للمدنيين العالقين في المدينة قبل اقتحامها. وتخوض المنظمات الإنسانية سباقاً مع الزمن من أجل بناء مخيمات لاستيعاب النازحين الفارين.

وتتوقع الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون شخص من الموصل خلال الأسابيع المقبلة. وفر أكثر من 17 ألف شخص من منازلهم تجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ بدء العمليات العسكرية، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

وأكدت الناطقة باسم مكتب حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة رافينا شمدساني لصحفيين في جنيف أمس، أن هناك تقارير عن إقدام «داعش» على قتل 40 شخصاً من عناصر القوات الأمنية السابقة، قبل أن يلقوا بجثثهم في النهر. وأضافت أن بعض هذه التقارير صنفت على أنها «أولية» وتستوجب المزيد من التحقيقات.

وأضافت أن التنظيم حاول نقل نحو 25 ألف مدني من بلدة حمام العليل جنوب الموصل في شاحنات وحافلات صغيرة تحت جنح الظلام في الساعات الأولى من صباح أمس الأول، لاستخدامهم دروعاً بشرية. وقالت إنه تمت إعادة معظم الشاحنات تحت ضغط الطائرات التي حلقت في المنطقة، لكن بعض الحافلات وصلت إلى بلدة «أبو سيف» على بعد 15 كيلومتراً شمال حمام العليل.

وأضافت «لدينا مخاوف جادة على هؤلاء وعلى عشرات الآلاف من المدنيين الآخرين، الذين أفادت تقارير بأن تنظيم داعش نقلهم قسراً إلى أماكن أخرى خلال الأسبوعين المنصرمين». وقالت إن مقاتلي التنظيم ينقلون الناس لمناطق أقرب إلى الموصل ويضعونهم قرب مكاتبهم والمنشآت التي يمكن أن تمثل أهدافا عسكرية.

وأردفت قائلة «هذا يدعم التأكيد بأنهم يعتزمون استخدام هؤلاء الناس دروعاً بشرية، بالإضافة إلى ضمان حضور مدنيين بكثافة في المنطقة لإحباط أي عملية عسكرية ضدهم، إنهم يقتلون أيضاً بعض الناس الذين يعترضون، لا سيما الأشخاص الذين كانوا ينتمون سابقاً لقوات الأمن العراقية».

القدس العربي: القوات العراقية تخوض معارك شرسة ضد تنظيم «الدولة» داخل الموصل

تعزيزات عسكرية تركية غير مسبوقة على الحدود

كتبت القدس العربي: أكد مسؤولون محليون في مجلس محافظة نينوى، دخول طلائع القوات العراقية إلى بعض أحياء مدينة الموصل، حيث تدور معارك عنيفة بين الجانبين وسط تصاعد المقاومة الشعبية ضد التنظيم داخل المدينة.

وأكد عضو مجلس المحافظة محمد نوري العبد ربه لـ «القدس العربي» أن كتائب القوات العراقية دخلت منطقة كوكجلي في أطراف المدينة الشرقية، كما وصلت إلى حي الكرامة في المحور الشرقي قرب محطة الإذاعة السابقة، وهي تخوض معارك عنيفة ضد عناصر تنظيم «الدولة» هناك، بينما يجري تعاون مثمر في تقديم المعلومات من سكان الموصل عن مواقع قيادات ومقرات وتحركات التنظيم، مؤكداً مساهمة الحشد الوطني برئاسة أثيل النجيفي من أبناء الموصل في العمليات العسكرية بالتعاون مع الجيش.

واستهدفت القوات العراقية مدعومة بغطاء جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دفاعات تنظيم «الدولة الإسلامية» عند الطرف الشرقي لمدينة الموصل بنيران المدفعية، لكن تنظيم الدولة مستعملاً استراتيجية الهجمات الانتحارية والدروع البشرية من المدنيين عرقل تقدم الجيش في بعض المناطق باستخدام قناصة ونيران مدفعية وقنابل وشراك خداعية داخل المباني المهجورة، في وقت أبدى مسؤولون في الأمم المتحدة تخوفهم من نزوح كثيف ومن إخلاء التنظيم المتطرف قرى من آلاف المدنيين وإجبارهم على السير مع المقاتلين المنسحبين باتجاه الموصل لاستخدامهم «كدروع بشرية».

في هذه الأثناء وعقب التهديدات بعملية برية دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية غير مسبوقة إلى الحدود العراقية، في ثاني حملة تعزيز للقوات التركية منذ تصاعد التوتر واحتمال قيام أنقرة بعملية عسكرية برية في شمال العراق.

وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل الإعلام التركية عشرات الدبابات العسكرية وناقلات الجند وآليات عسكرية مدرعة ومتنوعة يتم إخراجها من قواعدها العسكرية ونقلها إلى مناطق حدودية مع العراق.

وأوضحت مصادر تركية أن عدداً كبيراً من الدبابات والعربات المدرعة، يتم نقلها من ثكناتها في العاصمة أنقرة، إلى المناطق المحاذية للحدود مع العراق، لافتةً إلى أن عناصر من قوات المشاة المؤللة في قيادة اللواء 28 كُلّفت بالإشراف على عملية نقل التعزيزات العسكرية المذكورة.

البيان: بمشاركة عبدالله بن زايد.. اجتماع لندن يبحث حلاً للأزمة الليبية

كتبت البيان: حذرت بريطانيا من الفوضى والفراغ في ليبيا في حال عدم اتفاق الليبيين. وخلال اليوم الثاني من اجتماع لندن بشأن ليبيا، والذي يشارك فيه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، كشف سفير بريطانيا لدى ليبيا بيتر ميليت، عن ثلاثة أهداف للمؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم.

وهي تأكيد الدعم الدولي للاتفاق السياسي، وكسر الجمود في تنفيذه، وإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. وأضاف السفير أن المؤتمر فرصة للتأكيد على دعم المجتمع الدولي لحكومة الوفاق الوطني.

الخليج: الأمم المتحدة تتهم «داعش» بارتكاب جرائم وتركيا تنشر قوات على الحدود

الجيش العراقي يتوغل في الموصل.. و600 ألف طفل عالقون

كتبت الخليج: أعلنت القوات العراقية عن بدء «التحرير الفعلي» لمدينة الموصل، أمس، وتوغلت قوات الجيش في المدينة من الجهة الجنوبية الشرقية بعد أسبوعين على بدء هجومها على المدينة الواقعة في شمال البلاد والتي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ أكثر من عامين، ونقلت المعارك إلى أحيائها الواقعة في الجانب الأيسر للمدينة، في وقت واصلت قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع المدعومة بمدفعية التحالف الدولي التقدم من المحور الجنوبي في اتجاه الشمال، وبدأت تضيق الخناق على الإرهابيين في ناحية حمام العليل التي تبعد نحو 18 كيلومتراً عن وسط الموصل، تمهيداً لعملية استعادتها. وأعلنت منظمة «سايف ذا تشيلدرن أنقذوا الأطفال» أن هناك أكثر من 600 ألف طفل بين المدنيين العالقين في معقل تنظيم «داعش» في الموصل، داعية إلى فتح ممرات آمنة مع دخول القوات العراقية إلى المدينة،

في حين أكد التحالف الدولي تقدم القوات العراقية وقوات لبيشمركة في المعارك الدائرة على مختلف الجبهات، ووجه رسالة إلى أهالي مدينة الموصل، أكد فيها أن جميع فعاليات التحالف تجري بتنسيق وموافقة الحكومة العراقية.

يأتي ذلك، فيما أعلنت الأمم المتحدة أمس، أنها تسلمت المزيد من التقارير التي تشير إلى أن مقاتلي تنظيم «داعش» يرتكبون المزيد من جرائم الحرب، ويرغمون آلاف المدنيين على المجيء إلى الموصل لاستخدامهم على الأرجح كدروع بشرية في مواجهة القوات العراقية التي تتقدم باتجاه المدينة.

وبالتزامن مع ذلك، ذكرت مصادر عسكرية، أمس، أن تركيا بدأت في نشر دبابات وقطع مدفعية من لواء مشاة رئيسي في منطقة سيلوبي في إقليم شرناق قرب الحدود مع العراق. وأكد وزير الدفاع التركي فكري أشيق نشر القوات قائلاً، إن ذلك يأتي بسبب «التطورات الإقليمية المهمة» في إشارة إلى الهجوم العراقي ضد تنظيم «داعش» في الموصل والعمليات التركية ضد المقاتلين الأكراد في جنوب شرقي تركيا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى