من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الخارجية»: الدول الغربية تدافع عن استخدام التنظيمات الإرهابية للأسلحة الكيميائية وتوجه أصابع الاتهام للطرف الخطأ
كتبت تشرين: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن التنظيمات الإرهابية المسلحة اقترفت جريمة أخرى في حلب استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، مشيرة إلى أن الحملة الظالمة والتضليلية التي تشنها بعض الدول الغربية على سورية يجب أن تتوجه إلى التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها ويقوم بتسهيل تزويدها بالمواد السامة لخدمة أغراض سياسية دنيئة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي تسلمت «سانا» نسخة منهما: اقترفت التنظيمات الإرهابية المسلحة بما في ذلك ما يروق للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها أن تطلق عليهم تسمية التنظيمات الإرهابية «المعتدلة» جريمة أخرى في مدينة حلب استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً وقد قامت التنظيمات الإرهابية باستغلال فترة التهدئة التي التزمت بها الجمهورية العربية السورية لمدة تصل إلى أسبوعين باستخدام المواد الكيميائية مرة أخرى بتاريخ 30/10/2016 حيث قامت بتوجيه قذائف إجرامها وإرهابها من غاز الكلور باتجاه منطقة 1070 شقة وحي الحمدانية السكني في مدينة حلب وقد أدى هذا العدوان الإجرامي إلى حدوث 48 حالة اختناق في صفوف المدنيين والعسكريين.
وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين: حرصاً من الجمهورية العربية السورية على تعريف المجتمع الدولي بالجرائم التي لم تتوقف التنظيمات الإرهابية عن ارتكابها بسبب تشجيع بعض الدول لها وسكوت الآخرين عنها فإنها تضع هذه الحقائق المريرة أمام المجتمع الدولي، لافتة إلى تجاوز عدد القذائف التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية من شرق حلب ومواقع أخرى باتجاه الجزء الغربي من المدينة ما يزيد على خمسين صاروخاً من نوع «غراد» وثلاثين أسطوانة غاز مما يسمى «مدفع جهنم» خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط وأدت هذه الأعمال إلى استشهاد 84 شخصاً معظهم من الأطفال والنساء وإصابة 280 شخصاً بجروح مختلفة، ناهيك عن الأضرار الكبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، وقد شكلت حكومة الجمهورية العربية السورية فريقاً للتحقيق في جريمة إطلاق الغازات السامة وفقاً للأصول المتبعة دولياً وستقوم سورية بنقل نتائج هذه التحقيقات إلى المنظمات الدولية الأخرى.
وأوضحت أنه منذ تصعيد التنظيمات الإرهابية للوضع في حلب خلال الأسابيع الأخيرة تم قتل المئات من المدنيين الأبرياء في غرب حلب وتشريد الآلاف منهم إلى خارج الجزء الغربي من المدينة، أما الجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات الإرهابية في شرق حلب المعزولة عن العالم من الإرهابيين فإنها لا تعد ولا تحصى.
وقالت الوزارة: لقد دافعت الدول الغربية عن جرائم «داعش» و«جبهة النصرة» وعن استخدام التنظيمات الإرهابية للأسلحة الكيميائية وبدلاً من توجيه إصبع الاتهام إلى التنظيمات الإرهابية وخاصة «جبهة النصرة» وإلى غيره ممن تصفهم هذه الأطراف والدول بالإرهابيين «المعتدلين» فإنها قامت دائماً بتوجيه الاتهام إلى الطرف الخطأ وإبعاد المسؤولية في ارتكاب هذه الجرائم عن التنظيمات الإرهابية.
وأضافت: في الوقت الذي تدين فيه سورية استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف وأي جهة كانت فإنها تؤكد أن الحملة الظالمة والتضليلية التي تشنها بعض الدول الغربية على سورية يجب أن تتوجه إلى التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها ويقوم بتسهيل تزويدها بالمواد السامة لخدمة أغراض سياسية دنيئة.
ولفتت الوزارة إلى أنه في هذا المجال قدمت الجمهورية العربية السورية معلومات دقيقة حول الدول المتورطة في إيصال المواد السامة إلى التنظيمات الإرهابية بما في ذلك وبشكل خاص كل من السعودية وتركيا وقطر، ناهيك عن الدور الخفي الذي تقوم به بعض الدول الغربية من خلال تزويدها هذه التنظيمات بالمواد السامة والأسلحة الفتاكة والتي أصبحت أمراً مفضوحاً من خلال تصريحات مسؤولي هذه الدول وخاصة فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا التي لم تخجل من إعلان دعمها للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية والوهابية التي تمارس القتل على السوريين الأبرياء وتعمل على حماية الإرهابيين في المنتديات الدولية وفي إعلامها الذي يفتقد المصداقية ويركز على تشويه الحقائق.
وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين: إن الجمهورية العربية السورية ترى أن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة تؤكد حالة العجز والإفلاس التي وصلت إليها وعجزها عن تحقيق الأهداف المرسومة لها من مشغليها ورعاتها وداعميها.
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالقول: تكرر الجمهورية العربية السورية مناشدتها المجتمع الدولي للضغط على الدول التي تدعم الإرهاب لوقف دعمها للتنظيمات الإرهابية المسلحة بما في ذلك وبشكل رئيس وقف تزويد هذه الدول للمجموعات الإرهابية بالمواد السامة والأسلحة التي لاتهدف إلا إلى إطالة أمد الأزمة في سورية وتدمير سورية شعباً وبنى تحتية.
كما تطالب سورية كل الجهات الدولية التي تقوم بإجراء تحقيقات تتعلق باستخدام المواد السامة سواء في سورية أو العراق بتقديم تحقيقات وتقارير نزيهة وذات مصداقية من دون أي خضوع لضغوط الدول المعروفة وخاصة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا التي قامت بتسييس هذه التحقيقات إلى درجة مفضوحة ومعيبة بدلاً من الحفاظ على هيبة ومصداقية تقارير الهيئات الدولية.
الاتحاد: مقتل 5 قادة «دواعش» بينهم مسؤول السجون وفوضى عارمة تجتاح الإرهابيين
أول توغل داخل الموصل والقوات تبعد 800 متر عن المركز
كتبت الاتحاد: دخلت القوات العراقية حي الكرامة بالموصل، في أول توغل لها داخل المدينة بعد أن حررت أمس مناطق بزوايا وألك وصنيديج والشهيد صبحي وطبرق وطهراوة وكوكجلي والمعامل والشلالات ونجموم وتل الياس وعسلية بعملية اجتياح كبيرة على الجانب الأيسر للمدينة وغربها، مع انطلاق المرحلة الثانية للعملية العسكرية الرامية لدحر «داعش» في معقله الرئيس بالعراق. وأكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب طالب الكناني، أن القوات العراقية تبعد مسافة 800 متر فقط عن مركز مدينة الموصل، محذراً من أن «لدى الإرهابين نوايا لاستخدام غازات سامة، لكننا اتخذنا الإجراءات الكفيلة بحماية مقاتلينا». من جهته، أعلن طالب شغاتي، قائد العمليات المشتركة، أن القوات الخاصة العراقية إلى جانب قوات مكافحة الإرهاب، ستقتحم الموصل خلال ساعات، موضحاً «القوات الخاصة ووحدات مكافحة الإرهاب تتقدم بسرعة كبيرة …لن أقول إن الأمر مسألة أيام بل مسألة ساعات قبل الدخول وبدء تطهير المدينة من الإرهابيين».
في الأثناء، واصلت قطعات المحور الجنوبي تقدمها نحو الموصل، وباتت على بعد أقل من 20 كلم عن مركز المدينة، بينما تمكنت البشمركة من بسط السيطرة على 5 قرى في المحور شمالي للموصل، وقريتين أخريين بالمحور الشمالي الشرقي، مشددة الحصار على بلدة بعشيقة وسط تفاؤل باقتحامها في أي لحظة. وفيما كثف التحالف الدولي وسلاح الطيران العراقي الضربات على أهداف إرهابية داخل الموصل، أكد شهود مقتل 5 قياديين «دواعش» بينهم رئيس السجون، جراء نيران استهدفت سيارتهم قرب سوق في الجزء الغربي من المدينة. وأشارت مصادر أمنية ومحلية إلى «فوضى عارمة» في أحياء الساحل الأيسر لمدينة الموصل جراء الضربات الجوية والمدفعية على أوكار «العصابات الداعشية» ورصد حركة هروب للقياديين من المدينة. وإزاء هذه الفوضى العارمة في صفوف الإرهابيين، أكد النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، قيام التنظيم بجمع أكثر من 5 آلاف مواطن من قرى الموصل ونقلهم لجهة مجهولة داخل المدينة، مضيفاً أن المتشددين قاموا بإعدام جميع المنتسبين السابقين للقوى الأمنية ضمن الرهائن. وبدوره، أعلن الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية، اعتقال الإرهابي عبدالله محمد الملقب «أبي خطاب» والذي يعرف «بالحاكم الشرعي» لبلدة الحمزة جنوب الموصل.
وقال الفريق الركن «قواتنا على مقربة من مركز مدينة الموصل ومثلما ذُكر لكم سابقاً نحن على مسافة مئات الأمتار بعد أن حررنا بزوايا… والآن نحن على مقربة شديدة من المركز». وأكد قائد قوات مكافحة الإرهاب أن القوات العراقية اقتحمت حي الكرامة شرق الموصل، وهو أول توغل داخل المدينة منذ انطلاق عمليات تحريرها قبل أسبوعين. وجاء في بيان عسكري «انطلقت جحافل قوات مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث في الفرقة الأولى وفرقة مشاة 16 بالتقدم باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل»، في إشارة للضفة الشرقية لنهر دجلة، مبينة أن كل هذه المنطقة باتت تحت مرمى نيران أسلحة القطعات العسكرية بعد تحرير قرية ألك من سيطرة «داعش». واستهدف طيران التحالف الدولي في وقت سابق أمس، معملاً وسط الموصل يستخدمه التنظيم الإرهابي لتفخيخ السيارات، مخلفاً انفجاراً هائلاً.
وأفاد مصدر محلي بمحافظة نينوى أن معظم الطرقات الرئيسة بدت شبه خالية من وجود نقاط المرابطة الأمنية لـ«داعش» فيما شوهدت النيران تلتهم بعض المقرات الرئيسة للتنظيم من دون أي وجود للمسلحين. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة «هذا اليوم هو يوم الانتصارات وهناك انهيار كبير وسط صفوف (داعش)». وطالب قائد جهاز مكافحة الإرهاب «أهالي الموصل بالتعاون معهم للقضاء على (داعش) بأقرب وقت، مشيراً إلى أن لدى قواته خبرة في كيفية حماية المدنيين. ومضى الكناني قائلاً «لدينا تنسيق وتعاون مع قوات البشمركة، ونسير وفق خطة عسكرية وضعت مسبقاً لقواتنا».
إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أن عملية تحرير الموصل أصبحت «قاب قوسين أو أدنى وبات قطع رأس الأفعى الـ(داعشي) قريباً». وأضاف العبادي من مواقع القتال مساء أمس «قلنا العام الماضي سنحرر الموصل من (داعش) خلال 2016 ونحن الآن في الطريق إلى تحريرها».
القدس العربي: الأسد وروحاني والسيسي أول المهنئين… والحريري يستعد للعودة للسراي
عون الرئيس الـ 13 للبنان بعد 26 سنة على مغادرته قسرا
كتبت القدس العربي: بعد سنتين و5 أشهر من الشغور الرئاسي في قصر بعبدا بات للبنانيين رئيس هو الرئيس الـ 13 للجمهورية بعد انتخاب الزعيم المسيحي العماد ميشال عون رئيساً، بعد مخاض عسير بأصوات 83 نائباً من أصل 127 معظمها من كتل التغيير والإصلاح والمستقبل والقوات اللبنانية والوفاء للمقاومة واللقاء الديموقراطي والبعث والقومي السوري والديموقراطي اللبناني، فيما وضعت كتلتا التنمية والتحرير والمردة ومستقلون أوراقاً بيضاء في الجلسة الرقم 46 التي لم تخلُ من حبس أنفاس بعد عدم فوز من الدورة الأولى بأغلبية الثلثين 86 صوتاً كما كان متوقعاً.
وهكذا فإن عون الذي ترك بعبدا في 13 تشرين قسراً بعملية عسكرية سورية ونفي إلى فرنسا عاد إلى القصر بعد 26 سنة، وسرعان ما تسلّم بصفته رئيساً سلطاته الدستورية، في احتفال أقيم في القصر الجمهوري في بعبدا آتياً من مجلس النواب في موكب رسمي. وبعد عزف موسيقى الجيش لحن التعظيم ثم النشيد الوطني اللبناني، استعرض رئيس الجمهورية كتيبة تشريفات من لواء الحرس الجمهوري. وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بالرئيس، بينما أطلقت البواخر الراسية في مرفأ بيروت صفاراتها.
ومع تسلّم عون سلطاته الدستورية اعتبرت حكومة الرئيس تمام سلام مستقيلة. وأصدرت رئاسة الجمهورية بياناً شكرت فيه حكومة المصلحة الوطنية، مؤكدةً تحولها إلى تصريف الأعمال. وفور مغادرته مجلس النواب توجّه الرئيس سلام إلى منزله في المصيطبة، فيما صدر بيان بمواعيد الاستشارات النيابية يومي الأربعاء والخميس لتسمية رئيس الحكومة المكلف وتحديداً سعد الحريري.
وجرت عملية انتخاب الرئيس تحت أعين السفراء وبينهم سفيرا إيران والنظام السوري وسفراء الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وقطر والفاتيكان والقائم بالأعمال السعودي ومنسّقة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ.
وبعد الحديث عن فيتو أمريكي على عون وعن اتصالات للسفير السابق جيفري فيلتمان لعدم التصويت لعون فقد أصدرت السفارة الأمريكية في بيروت بياناً هنأت فيه شعب لبنان واللبنانيين بانتخاب الرئيس. واتصل الرئيس السوري بشار الاسد بالرئيس اللبناني مهنئاً، كما هنأه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كذلك اتصل الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند ببري مهنئاً بإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وبرز موقف لافت للمستشار السياسي للمرشد الإيراني علي أكبر ولايتي حيث قال «انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية يمثل انتصاراً للمقاومة الإسلامية وللأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله». وتلاه اتصال هاتفي من الرئيس حسن روحاني بالرئيس عون لتهنئته.كذلك اتصل السيد نصرالله بالرئيس مهنئاً، واتصل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالنائب في تكتل عون أمل أبو زيد مهنئاً.
من جهته، رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي نسج تفاهم معراب بينه وبين عون «أن انتخاب العماد عون نقلة نوعية»، معتبراً وصول العماد عون إلى بعبدا «انتصاراً للخط السيادي، ولو أن البعض غير مؤمنين بهذا الواقع إلا أن الأيام ستبرهن ذلك، وفي شتى الأحوال فإن خطاب القسم أثبت ذلك».
الى ذلك، عمّت الاحتفالات عدداً من المناطق اللبنانية وخصوصاً ساحة الشهداء والمناطق المسيحية التي شعرت بطي صفحة التهميش المسيحي على مستوى الحكم.
الحياة: الجيش العراقي يُسجل الخرق الأول في الموصل
كتبت الحياة: سجل الجيش العراقي أمس، أول خرق لمدينة الموصل فتوغل في حي الكرامة. وأكدت قيادة العمليات المشتركة «بدء التقدم في اتجاه الساحل (الجانب) الأيسر من ثلاثة محاور»، والسيطرة على «قرى بازوايا وطبرق وطهراوه التابعة لناحية برطلة». وقال قائد جهاز «مكافحة الإرهاب» الفريق عبد الغني الأسدي، إن قواته «بعد استعادة هذه القرى واصلت التقدم ودخلت المنطقة الصناعية في قرية كوكجلي وطوق القرية»، فيما اكد الفريق عبد الوهاب الساعدي التمركز على بعد 7 كيلومترات من مركز المدينة.
ومن المحورين الشمالي والشرقي، استعادت قوات «البيشمركة» السيطرة على عدد من القرى وثبتت دفاعاتها.
في هذا الوقت، تواصل قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، مدعومة بمدفعية التحالف الدولي الذي يتخذ قاعدة القيارة مقراً، التقدم من المحور الجنوبي في اتجاه الشمال.
واستكملت الشرطة تطهير بلدة الشورة التي استعادتها الأحد، بعد حصار دام عشرة أيام.
وعلى رغم التقدم السريع من الجبهة الجنوبية، ما زالت المسافة بعيدة لبلوغ مركز الموصل. وقال قادة عسكريون إن الحملة ستستغرق أسابيع وربما شهوراً. وأكد قائد منظمة «بدر»، أحد أبرز فصائل «الحشد الشعبي»، هادي العامري من موقع في الجبهة الجنوبية أن معركة الموصل «لن تكون نزهة لكننا مستعدون لخوضها حتى وإن امتدت شهوراً».
إلى ذلك، أفاد مكتب الإعلام في «الحشد الشعبي» بأن قواته «حررت في المحور الجنوبي الغربي قرية مشيرفة وخربة طير، وزعيزيعة والبوجرادي، ودلاوية الشرقية، والإمام الحمزة، وتل سيخان»، مشيراً إلى أن «العمليات مستمرة لتطهير كل المناطق».
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي أنه «وصل أمس إلى منطقة العمليات. وعقد فور وصوله اجتماعات مع القادة الميدانيين، وتفقد المقاتلين في الخطوط المتقدمة، ثم توجه لتفقد القوات في قاعدة القيارة الجوية، على بعد 80 كلم جنوب المدينة».
وفي الموصل التي يقسمها نهر دجلة الى جزءين خمسة جسور تشير المعلومات إلى أن «داعش» فخخها منذ بدء المعارك قبل نحو أسبوعين، ما يضع سكان الجانب الشرقي امام خيار النزوح الى الجزء الغربي وهو تحت سيطرة التنظيم وفيه النسبة الأكبر من سكان المدينة.
وفي تطور لافت أفادت وكالة «رويترز» بأن «قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني يتجول في الخطوط الأمامية للقطعات العسكرية التي كانت تتقدم لاستعادة القرى والمدن في محيط الموصل الأسبوع الماضي». وأضافت أن «شاحنات شوهدت على طريق سريع يؤدي إلى المدينة تحمل مدافع رشاشة ومركبات هامفي تعتليها رايات جماعات مسلحة شيعية إلى جانب الأعلام العراقية، بينما كانت الأناشيد الدينية تتعالى من مكبرات الصوت».
البيان: استقالة مدني والسعودية ترشح العثيمين بديلاً
كتبت البيان: قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني أمس، استقالته من منصبه.
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان أمس، استقالة أمينها العام، لأسباب صحية. وذكرت مصادر أن المملكة العربية السعودية رشحت وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق يوسف بن أحمد العثيمين أميناً عاماً جديداً للمنظمة، ليحل محل مواطنه مدني. تولى مدني منصبه كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي في يناير 2014 وشغل في السابق مناصب عدة بينها وزارة الحج السعودية ووزارة الثقافة والإعلام.
الخليج: شهيد برصاص الاحتلال واعتقال 22 فلسطينياً في الضفة
كتبت الخليج: ارتقى فلسطيني شهيداً برصاص الاحتلال بعد إطلاقه النار على ثلاثة جنود «إسرائيليين» «بالقرب من مستوطنة بيت ايل في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل 22 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة، وتوغلت آليات «إسرائيلية» عسكرية شرقي خان يونس واستهدفت رشاشات الاحتلال زوارق الصيادين في بحر غزة.
فقد استشهد شاب فلسطيني مساء أمس الاثنين، بالرصاص بعد إطلاقه النار على ثلاثة جنود «إسرائيليين» عند حاجز عسكري قرب مستعمرة بيت ايل شمال شرقي البيرة قرب مدينة رام الله وسط الضفة. وقال جيش الاحتلال إن مسلحاً «قام بفتح النار على الجنود في الموقع، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود، ورداً على التهديد المباشر، أطلقت القوات النار على المهاجم».
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية من جهتها أنه تم إبلاغها ب «استشهاد فلسطيني بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه عند حاجز بيت ايل» شمالي مدينة رام الله.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية وأمس الاثنين 22 فلسطينياً من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة بينهم قاصرون. وقال نادي الأسير في بيان إن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين من رام الله والبيرة، وستة من القدس المحتلة، وثلاثة من بلدة سبسطية قرب نابلس شمالي الضفة، وفلسطينيين اثنين من بلدة بيت عوا قرب الخليل جنوب الضفة، واعتقل فلسطينيان من بلدة العوجا قرب أريحا وآخر من محافظة طولكرم في الشمال.
إلى جانب ذلك توغلت قوات الاحتلال صباح أمس الاثنين، في الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن سبع آليات عسكرية «إسرائيلية» تضم ثلاث جرافات وأربع دبابات انطلقت من المواقع العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي شرقي خان يونس وتوغلت لمسافة تزيد على 150 متراً في أراضي المواطنين الزراعية شرقي خزاعة، وقامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية وسط إطلاق نار وقنابل دخانية، إضافةً إلى تحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة. فيما استهدفت بحرية الاحتلال الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة، بوابل من الرصاص الحي، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.