شؤون دولية

مدمرة أمريكية تغادر البحر الأسود بشكل مبكر

 

خرجت المدمرة الأمريكية “كارني” من مياه البحر الأسود عبر مضيق البوسفور وذلك بعد 6 أيام من تواجدها هناك وقبل موعدها النهائي، وفقا لمصادر تركية تتعقب حركة السفن عبر المضيق.

وذكر الأسطول السادس الأمريكي أن المدمرة اتجهت من قاعدة مرابطتها في روتا بإسبانيا، في 18 أكتوبر/تشرين الأول، بعد خضوعها للصيانة الروتينية” لمواصلة دوريتها في منطقة مهام الأسطول من أجل ضمان المصالح الوطنية للولايات المتحدة في أوروبا.

ودخلت المدمرة البحرية الأمريكية “كارني” البحر الأسود في الـ24 من أكتوبر/تشرين الأول حيث رست في ميناء كونستانتا الروماني ثم اتجهت جنوبا عبر مضيق البوسفور.

وتشمل منطقة مهام الأسطول السادس الأمريكي البحر الأسود، إلى جانب البحر الأبيض المتوسط وشرق المحيط الأطلسي.

وترابط المدمرة “كارني” في أوروبا على أساس مستمر، جنبا إلى جنب، مع غيرها من السفن الحربية الأمريكية المجهزة بنظام الدفاع المضاد للصواريخ، وتعد هذه السفن جزءا لا يتجزأ من البرنامج المرحلي لنشر عناصر الدرع الصاروخية في أوروبا.

ووفقا لاتفاقية مونترو، فإن الدول خارج حوض البحر الأسود يسمح لها بالبقاء في المياه الإقليمية للبحر الأسود لمدة لا تتجاوز 21 يوما.

وعلى هذا الأساس، فإنه في حال تجاوز سفن الدول خارج حوض البحر الأسود للمدة المعينة فإن ذلك يعتبر إخلالا بالاتفاقية الدولية، وبذلك تتحمل الدولة التي سمحت بعبور السفن (أي تركيا) المسؤولية المباشرة حتى وإن لم يذكر ذلك في بنود الاتفاقية.

يشار إلى أن اتفاقية مونترو، تنظم حركة المرور عبر مضايق البحر الأسود للسفن التجارية في أوقات السلم والحرب، وسمحت بمرور السفن الحربية لدول حوض البحر الأسود بدون أي تحديد.

أما السفن الحربية التابعة لدول من خارج حوض البحر الأسود، فسمحت بأن تكون سفنا سطحية وخفيفة ومساعدة بحيث لا يزيد عدد المجموعة عن تسع سفن مارة عبر مضيق في آن واحد وبحمولة إجمالية لا تتجاوز 15 ألف طن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى