الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: قضى على أعداد من الإرهابيين ودمر لهم مقرات قيادة وعشرات الآليات في ريفي حماة واللاذقية الجيش يوسّع نطاق سيطرته بريف دمشق ويستعيد السيطرة على بلدة منيان في حلب ويدمر 7 طائرات مسيّرة بريف درعا

كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري مساء أمس استعادة السيطرة الكاملة على بلدة منيان القريبة من الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب بعد القضاء على المجموعات الإرهابية التي تسللت إليها في وقت سابق.

وقال المصدر: إن استعادة السيطرة على بلدة منيان جاءت نتيجة لعملية عسكرية خاطفة نفّذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة على عدة محاور جنوب حلب وغربها.

وأضاف المصدر: تم خلال العملية القضاء على عشرات الإرهابيين أغلبيتهم من تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التكفيرية الأخرى التابعة لما يسمى «جيش الفتح» ، إضافة إلى تدمير العديد من الآليات المتنوعة.

وأكد المصدر أنه بنتيجة العملية العسكرية تمكنت وحدات الجيش من تطويق المجموعات الإرهابية التي تسلّلت إلى بعض الكتل في ضاحية الأسد السكنية وكبّدتها خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد إضافة إلى إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين.

كما دمر سلاح الجو السوري عدداً من المقرات والعربات المزودة برشاشات للمجموعات الإرهابية في خان العسل وأورم الصغرى غرب وجنوب حلب.

وفي ريف دمشق واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها ضد تجمعات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وسّعت خلالها نطاق سيطرتها في منطقة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» بأن وحدات من الجيش واصلت تقدمها على اتجاه خان الشيح وأحكمت سيطرتها على خط أشرفية العباسية شرق الزعرورة بعد تكبيد الإرهابيين خسائر في الأفراد والعتاد، بينما نفّذت وحدات من الجيش رمايات على تحصينات المجموعات الإرهابية في خان الشيح ومنطقة الخرابة في دروشا أدت إلى القضاء على أعداد منهم وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

وفي درعا دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة راجمة صواريخ وطائرات مسيّرة ودبابة وآليات متنوعة للمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم «جبهة النصرة» المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش نفذت بعد ظهر أمس عمليات مكثفة ضد أوكار وتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» في معمل البلوك ومحيط البيت الأزرق شرق بلدة داعل وشرق بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير سيارة مركب عليها مدفع عيار 23مم وراجمة صواريخ وسيارات مزودة برشاشات إضافة إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش وجهت رمايات مدفعية على تجمعات ومحاور تحرك الإرهابيين جنوب بلدة النعيمة ومنطقة غرز وفي بلدتي إبطع وداعل وتل السمن وغرب جسر بلدة الغارية الغربية ومحيط خربة غزالة وجنوب بلدة اليادودة بريف درعا.

ولفت المصدر إلى أن الرمايات المدفعية أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير دبابة وعربة مدرعة وعربتين مزودتين برشاشات ثقيلة وسيارة تقل عدداً منهم.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش أسقطت صباح أمس بعد رصد ومتابعة 3 طائرات مسيّرة للتنظيمات الإرهابية ودمرتها شرق بلدة إبطع بريف درعا الشمالي.

وأفاد المصدر في وقت لاحق مساء أمس بأن وحدات من الجيش أحبطت هجوماً لإرهابيي «جبهة النصرة» على اتجاه الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع الواقعة على بعد 20كم شمال مدينة درعا.

وأكد المصدر إسقاط 4 طائرات مسيّرة وتدمير دبابة و3 عربات مدرعة و4 سيارات مركب عليها رشاشات للتنظيم التكفيري والقضاء على العشرات من إرهابييه.

وبيّن المصدر أن وحدات من الجيش كبدت في عمليات دقيقة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في بعض أحياء منطقة درعا البلد خسائر بالأفراد والعتاد الحربي ودمرت لها وكراً يتحصن فيه عدد من إرهابييها في حي الحمادين.

وأفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش قضت في عملية دقيقة على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها جنوب شرق ساحة بصرى بحي درعا المحطة.

أما في ريف حماة فقد أكد مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقرات قيادة وعشرات الآليات للتنظيمات الإرهابية في طيبة الإمام والمصاصنة واللحايا واللطامنة ومورك وكفر زيتا وجنى العلباوي.

كما قضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين ودمّرت أسلحتهم وعتادهم في رمايات مدفعية على تجمعات التنظيمات الإرهابية في قريتي العنكاوي والزيارة في منطقة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي.

وفي أقصى الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية أدت رمايات سلاح المدفعية على تحصينات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في قرية كباني إلى إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عتاد حربي لهم.

في غضون ذلك واستمراراً في جرائمها بحق المدنيين استهدفت التنظيمات الإرهابية الأحياء السكنية في حلب ودير الزور بالقذائف ما أسفر عن 3 شهداء و36 جريحاً.

ففي حلب استشهد شخصان بينهم طفلة وأصيب 6 آخرون بجروح بسبب استمرار اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على أحياء سكنية في مدينة حلب.

وفي دير الزور استشهدت امرأة وأصيب 30 شخصاً بعضهم في حالة حرجة بسبب اعتداء إرهابيي تنظيم «داعش» بالقذائف على منازل المواطنين في مدينة دير الزور.

الاتحاد: الرياض: تفكيك خليتين إرهابيتين إحداهما خططت لتفجير ملعب مباراة الإمارات والسعودية… هزاع بن زايد: الإرهابيون حاقدون.. مصيرنا واحد

كتبت الاتحاد: أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي في أبوظبي، أن المحاولة الإرهابية لاستهداف مباراة بين منتخبي الإمارات والسعودية في جدة، تدل على حجم حقد الإرهابيين، كما تؤكد وحدة المصير بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وقال سموه: «كل التحية للأمن السعودي الذي استطاع بحرفيته ووعيه إحباط هذه المحاولة الإرهابية الآثمة، ونتمنى أن يحفظ الله المملكة من كل سوء». وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت أمس تفكيك خليتين «إرهابيتين» مرتبطتين بتنظيم «داعش» الإرهابي، تضم كل منهما أربعة أشخاص، أعدت إحداهما لاستهداف مباراة لكرة القدم في مدينة جدة.

وأعلنت الوزارة أنها تلاحق تسعة مطلوبين في المنطقة الشرقية.

وأفادت الوزارة بتوافر معلومات «بوجود تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة»، أثناء مباراة منتخبي السعودية والإمارات في 11 أكتوبر. وكان من المقرر أن تنفذ العملية «باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها في المواقف التابعة للملعب»، وتم توقيف أربعة أشخاص هم باكستانيان وسوري وسوداني. أما الخلية الثانية، فضمت أربعة سعوديين تم توقيفهم.

القدس العربي: 6 قتلى في «مفخخة» في بنغازي بينهم رئيس المنظمة الليبية لمكافحة الفساد وعقيد في سلاح الجو

كتبت القدس العربي: ارتفعت، أمس الأحد، حصيلة قتلى انفجار السيارة المفخخة أمام أحد المقاهي في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مساء السبت، إلى ستة قتلى بينهم ناشط سياسي معروف، وآخر حقوقي، ومستشار، وعقيد في الجيش، وعامل بنغالي. وبحسب ما أفاد مسؤولون طبيون ليبيون من مستشفيي بنغازي الطبي، والجلاء للحوادث، فإن «حصيلة قتلى انفجار السيارة المفخخة الذي وقع، مساء السبت، ارتفع إلى 6 قتلى و23 جريحاً». وفي آخر حصيلة تم تسجيلها، السبت قال مسؤولون طبيون وأمنيون إن «ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بينهم ناشط سياسي معروف، وأصيب 17 آخرون بجروح متفاوتة».

المسؤولون الطبيون ذكروا أن من بين القتلى: «الناشط السياسي المعروف المحامي محمد بوقعقيص، رئيس المنظمة الليبية لمكافحة الفساد (غير حكومية)، وإسماعيل الزاوي، رئيس مجلس إدارة منظمة السلام للتنمية الاجتماعية والمساعدات الإنسانية (غير حكومية)، والعقيد بسلاح الجو محمد نتفه، والمستشار في المحكمة العليا منصور القناشي، إضافة إلى عامل من بنغلاديش يعمل في المقهى الذي وقع أمامه التفجير».

وفجر مجهولون، مساء السبت سيارة مفخخة مركونة أمام أحد المقاهي في منطقة «الكيش»، وسط مدينة بنغازي، بحسب ما أكد وليد العرفي، مدير مكتب الإعلام بقوات البحث الجنائي في وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق). وحتى صباح الأحد لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير المفخخة.

واوضح من جهته محمد العزومي المتحدث باسم إحدى الكتائب الموالية لقوات السلطة الموازية في ليبيا بقيادة المشير خليفة ‏حفتر، ان الانفجار «نجم عن سقوط قذيفة هاون على منطقة الكيش».‏ وأشار مصدر عسكري آخر في القوات التي يقودها حفتر الى أن القذيفة سقطت قرب مقر كتيبة عسكرية في المنطقة التي ‏توجد فيها مجموعة من المقاهي، لافتاً إلى ان مصدر القذيفة لا يزال مجهولاً.‏

وشهدت ساحة الكيش تفجيرات عدة في أوقات سابقة، وعثرت الأجهزة الأمنية قبل يومين على سيارة مفخخة قرب ‏جزيرة دوران الماجوري، حيث قام عناصر قسم إبطال المفتجرات بتفكيكها قبل الانفجار، وفتح تحقيق بالخصوص.‏ وأدان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر الهجوم في حسابه على تويتر. وكتب في تغريدة «أدين تفجير ‏بنغازي»، مضيفاً «يجب تقديم الجناة للعدالة ومحاسبتهم».‏

وعلى صعيد متصل، نعى مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق في بيان له قتلى تفجير «الكيش»، قائلاً عنهم إنهم «طالتهم أيادي الإرهاب، وكان من بينهم رئيس المؤسسة الليبية لمكافحة الفساد الناشط السياسي محمد بوقعيقيص». وبينما تقدم مجلس النواب بتعازيه إلى أسر الضحايا، أدانت الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء ما قالت إنه «دفاع المجتمع الدولي وبعض المنظمات الحقوقية الدولية عن مجموعات القاعدة وداعش في بنغازي وليبيا عامة المصنفة كمنظمات إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي».

وخلال بيان لها تعليقاً على الحادث صدر أمس أضافت حكومة البيضاء «بعد أن قامت قواتكم المسلحة بإفشال مخططات إخضاع المدينة لتيارات مؤدلجة، وعقب عودة الحياة تدريجياً في المدينة، ها هي الأيادي المرتعشة الجبانة للمجموعات المتطرفة تأبى أن تعترف بهزيمتها، محاولةً وهي في رمقها الأخير تكدير الأمن العام وترويع المواطنين بعمليات إرهابية جبانة».

والأسبوع الماضي قتلت طفلة وأصيب 4 آخرون بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلهم في منطقة «أرض ‏قريش» في بنغازي، واتهم وقتها مدير أمن المدينة العقيد صلاح هويدي، مجلس شورى ثوار بنغازي (تجمع لكتائب ثورية ‏لإسلامية) بالوقوف وراء إطلاقها.‏

وتشهد بنغازي (ثاني أكبر المدن الليبية) معارك مسلحة بين قوات الجيش الليبي المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في ‏طبرق من جهة، وقوات تنظيم أنصار الشريعة وكتائب إسلامية موالية له تعرف باسم (مجلس شورى ثوار بنغازي) من ‏جهة أخرى فضلاً عن وجود تنظيم «داعش» الإرهابي في المدينة.‏

الحياة: غضب شعبي عارم في المغرب بعد «طحن» بائع سمك

كتبت الحياة: فجّرت حادثة «طحن» شاحنة للنفايات بائع سمك مغربي شاب، احتجاجات عارمة في منطقة الريف الأمازيغية شمالي المغرب، بخاصة في مدينة الحسيمة حيث وقع الحادث ليل الجمعة الماضي. وانتقلت حالة الغضب إلى مختلف مدن المغرب بعد تداول مقاطع فيديو تظهر الوفاة المروعة لبائع السمك الذي سحقته آلة الشفط الضاغطة بعدما ألقى بنفسه في الشاحنة لإنقاذ أسماكه التي كانت السلطات تحاول إتلافها بعد مصادرتها.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، دعوات للتظاهر في أبرز المدن المغربية من الحسيمة إلى طنجة ومراكش وأكادير ووجدة والرباط للمطالبة بمعاقبة المسؤولين عن وفاة الشاب الذي يُدعى محسن فكري(٣١ سنة).

ولم توقف بيانات وزارة الداخلية والمدعي العام التي أمرت بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث، الغضب الشعبي. ودخلت جماعة «العدل والإحسان» الإسلامية المحظورة على خط موجة الاحتقان، معلنةً المشاركة في «كل الاحتجاجات الشعبية السلمية والجادة للمطالبة بحق الشعب المغربي في العيش الكريم». وحمّل بيان نشرته الجماعة على موقعها الرسمي السلطات كامل المسؤولية، وطالب بتشكيل لجنة تضم سياسيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني «من أجل الدفاع عن حقوق الشهيد ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة النكراء».

وانضم حزب «الأصالة والمعاصرة» المعارض إلى صفوف المحتجين، معلناً دعمه «كل الأشكال النضالية المشروعة لرفع الظلم والحيف والدفاع عن كرامة المواطن وحقه في العيش الكريم والحياة»، ومطالباً بـ «معاقبة المسؤولين عن الحادث مهما كانت رتبهم». ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في هذه «الفاجعة المؤلمة ووقائع أخرى مماثلة من خلال طريقة تعاطيها وتعاملها التي تضرب في الصميم أبسط حقوق المواطن في الكرامة والعيش الكريم والحق في الحياة».

في غضون ذلك، انقسم حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي الحاكم بشأن الموقف من الوفاة الدرامية لبائع السمك المغربي، إذ دعا رئيس الوزراء المكلف عبد الإله بن كيران منتسبي حزبه إلى عدم الاستجابة لدعوات التظاهر، معبراً عن أسفه الشديد لهذا الحادث «المأساوي». في المقابل، طلب قيادي في «العدالة والتنمية» من وزيري الداخلية محمد حصاد والعدل والحريات مصطفى الرميد «فتح تحقيق جدي في حيثيات وملابسات الوفاة المأسوية ومحاسبة المتسببين فيها بشكل مباشر أو غير مباشر حتى يأخذ القانون مجراه، ويلاحَق كل مقصّر في أداء مهامه وكل متجاوز لحدود اختصاصاته، تفعيلاً للمبدأ الدستوري الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة». وشدد المستشار عن الحزب الحاكم نبيل الأندلوسي، في الغرفة الثانية للبرلمان على «التدخل العاجل لرد الحقوق إلى أهلها، وفتح تحقيق بمخرجات جدية، تحمّل كل مَن قصّر في واجبه المهني أو تعسّف في استعمال السلطة أو تجاوز حدود اختصاصاته المسؤولية». وتساءل البرلماني الإسلامي عن «الجهة التي أمرت بتشغيل الآلة التي دعست بائع السمك والأطراف المتورطة في هذا الفعل الذي كان سبباً مباشراً في وفاة الضحية».

وانتشر هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل عنوان #طحن_مو وتعني «اقتل أمه» للدلالة على ما يصفه المغاربة بـ «الحكرة» أي هدر بعض رجال السلطة كرامة الباعة من الفقراء ومتوسطي الحال.وتناقلت الصحافة المحلية تصريحات لشهود أفادوا بأن شرطياً أمر سائق شاحنة النفايات بتشغيل آلة الشفط بعدما ألقى الشاب بنفسه وسطها لاستعادة أسماكه. بيد أن مديرية الأمن نفت بشدة أن يكون أي من أفرادها متورط في الحادث أو أعطى أوامر من هذا القبيل، معتبرةً أن الأنباء الرائجة عن طلب رجل أمن رشوة من البائع رفضها قبل إتلاف بضاعته «لا أساس لها من الصحة».

إلى ذلك، عبّر قيادي في حزب الاستقلال محمد الزهاري عن أسفه لانخراط بن كيران في «مؤامرة الصمت وممارسته الستالينية». واستنكر الزهاري محاولة رئيس الوزراء المكلف الوقوف ضد مساهمة أعضاء «الاستقلال» «في المطالبة بكشف الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن طحن مواطن مغربي مقهور».

البيان: مجلس الأمن يبحث اليمن اليوم

كتبت البيان: ذكرت مصادر سياسية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد، اليوم الاثنين، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، وبينها مشروع قرار اقترحته الحكومة البريطانية، يدعو إلى وقف العمليات القتالية، واستئناف محادثات السلام والإغاثة الإنسانية، من جراء انتشار المجاعة ووباء الكوليرا في اليمن.

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الشرعية ستعرض، خلال الجلسة، أسباب رفضها خطة السلام التي تقدّم بها المبعوث الأممي إلى اليمن.

واستمرت ردود الفعل المنددة بمحاولة ميليشيات الحوثي والمخلوع استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي، حيث أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن إيران وحيدة ومعزولة في محاولة دفاعها عن إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخاً باتجاه مكة. وقال، عبر «تويتر»، إنه «في خضم الإدانات الواسعة لاستهداف الحوثيين منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي، إيران وحيدة ومعزولة في تبريرها ودفاعها عن محاولة الاعتداء الآثمة».

الخليج: احتمال انتخاب عون من الدورة الأولى إذا نال 86 صوتاً… لبنان يختار رئيسه اليوم بعد عامين ونصف من الفراغ

كتبت الخليج: تترقب الأوساط اللبنانية اليوم (الاثنين) انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد عامين ونصف من الشغور الرئاسي، بعد أن بات الطريق ممهداً لانتخاب رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، فيما اكتملت الترتيبات اللوجستية حيث فتحت أبواب قصر بعبدا السبت أمام الإعلاميين بعد أن خضع لإعادة تأهيل استعداداً لاستقبال الرئيس الجديد.

وفي ربع الساعة الأخير الفاصل عن «الحدث الكبير»، لم تهدأ حركة الاتصالات السياسية – الدبلوماسية – الروحية على الساحة الداخلية بهدف تثبيت دعائم الاتفاق اللبناني الذي سيحمل العماد عون إلى قصر بعبدا والرئيس سعد الحريري إلى السراي، وإحاطتِه بأوسع شبكة أمان. وإذا كانت أُسس هذا التفاهم تتعزز بنيل العماد عون اكبر عدد من الأصوات في صندوق الاقتراع، فإن آخر المؤشرات الانتخابية، حملت ارتفاعاً في منسوب المصوّتين للجنرال مع انضمام نواب «التقدمي الاشتراكي» إلى خندق داعميه، وما حكي عن تقلّص عدد النواب «المستقبليين» الرافضين خيار العماد عون.

المرشح الرئاسي النائب سليمان فرنجية دعا مؤيديه من النواب إلى إنزال «ورقة بيضاء» في صندوق الاقتراع، معلناً «أننا لن نقف في وجه التسوية الوطنية ونريد فقط تسجيل موقف. أما في وقائع اليوم الانتخابي، فبات شبه مؤكد أن العماد عون سيتوج بنتيجتها رئيساً، ربما من الدورة الأولى إذا نال 86 صوتا، وهو ما بات مرجحا، ذلك انه ينطلق في السباق متحصنا ب80 صوتاً، وإلا فإنه سيفوز في الدورة الثانية حكما. وبات هذا السيناريو الأكثر واقعية مع تراجع احتمالات تطيير نصاب الجلسة من قبل معارضي عون، وصعوبة تخطي الأوراق البيض ال 65 صوتا. وبعد جلسة الانتخاب سيخرج العماد عون إلى مكتب رئيس المجلس حيث سيتقبل التهاني، قبل أن يعود إلى القاعة العامة رئيساً للجمهورية لقسم اليمين الدستورية وإلقاء خطاب القسم. وفور الانتهاء من المراسيم في البرلمان، سيتوجه العماد عون إلى قصر بعبدا لمباشرة مهامه الرئاسية. وإذا كان «التيار الوطني الحر» سيحتفل بانتخاب زعيمه بمهرجانات وتظاهرات شعبية ستعم المناطق اليوم، فإن مخاض تأليف حكومة العهد الأولى ستبدأ مباشرة مع تحول حكومة الرئيس تمام سلام حكماً إلى تصريف الأعمال. ويُتوقع أن يباشر العماد عون الأربعاء المقبل، الاستشارات النيابية لتشكيل حكومة جديدة وتكليف سعد الحريري، على أن تنتهي ليل الخميس المقبل. وإذا كان الحريري قد قر في مقابلته التلفزيونية قبل 3 أيام بأن مهمة التأليف لن تكون سهلة، إلا أن مصادر سياسية رأت أن الكلام المهادن الذي توجه به إلى الرئيس بري وتأكيده انه سيبقى معه «ظالماً كان أم مظلوماً»، يمكن البناء عليه لإعادة المياه إلى مجاريها بين الجانبين وتليين موقف بري من المشاركة في الحكومة العتيدة، وهو أمر غير مستبعد حسب المصادر التي لا تسقط من حساباتها إمكانية أن يكون تصلب بري يأتي من باب رفع السقف لانتزاع مكاسب حكومية اكبر في التركيبة الوزارية المرتقبة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى