الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران في موسكو.. المعلم: المتآمرون على سورية بقيادة واشنطن هم الذين يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا وضدنا.. لافروف: أكدنا على سيادة سورية ووحدة أراضيها والعمل على تنفيذ مهام القضاء على الإرهابيين.. ظريف: ندعم مكافحة الإرهاب وأي أفعال إنسانية لمساعدة الشعب السوري

كتبت تشرين: عقد نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لقاء ثلاثياً في العاصمة الروسية موسكو أمس.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء: إن المحادثات الثلاثية أكدت مجدداً أهمية التنسيق بين بلداننا، لافتاً إلى أن الأجواء التي سادتها كانت بناءة ومريحة للغاية ونحن في سورية مقتنعون بصدق التوجه الروسي والإيراني في مساعدتنا على دحر الإرهاب.

وأضاف المعلم: نقلت خلال اجتماعنا مع الوزير لافروف شكر الشعب السوري والقيادة السورية لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين وللشعب الروسي الصديق على مساهمتهم الفعالة في محاربة الإرهاب، وكذلك شكر الرئيس بشار الأسد والشعب السوري للقيادة الإيرانية وفخامة الرئيس حسن روحاني على مساهمتهم إلى جانب قواتنا في مكافحة الإرهاب.

وتابع المعلم: إن الذين تآمروا على سورية منذ أكثر من خمس سنوات بقيادة الولايات المتحدة هم ذاتهم الذين يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا وضدنا.. يجب أن نعرف حقيقة أنه مهما فعلنا فلن يرتاحوا ولن يهدؤوا في حملاتهم، لكن كما قال بالأمس فخامة الرئيس بوتين: لصبرنا حدود، ولن تثنينا حملاتهم عن مواصلة ومضاعفة الجهود من أجل مكافحة الإرهاب وتحرير حلب من الإرهابيين آخذين بالاعتبار أهمية مراعاة الجانب الإنساني.

وأشار المعلم إلى أنه كان واضحاً للجميع خلال التهدئة في حلب من خرقها ومنع المدنيين والجرحى من الخروج من أحياء المدينة الشرقية، وقال: نحن جاهزون لإعادة التجربة بعد الحصول على ضمانات، وأؤكد: من الدول الداعمة لهذه التنظيمات الإرهابية بأنهم مستعدون للاستفادة من الهدنة.

ولفت المعلم إلى أن الوزير لافروف أشار إلى معركة تحرير الموصل وهي موازية لمعركة تحرير حلب، مضيفاً: نحن عانينا من «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الذي لم يقم بمكافحة إرهاب «داعش» بل كان يستهدف البنية التحتية للاقتصاد السوري، ومؤخراً دمّر عدداً من الجسور المهمة على نهر الفرات00 هم لا يريدون القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي بل يريدون سحبه من الموصل إلى الرقة.

وتابع المعلم: أنا سعيد لسماعي من الوزير لافروف تأكيده أننا سنعمل معاً على منعهم من ذلك.

وأشار المعلم إلى أنه جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية مع روسيا الاتحادية ومع إيران، معرباً عن سعادته لأنه لمس استعداداً من الطرفين لزيادة الدعم الاقتصادي ليصل إلى مستوى الدعم السياسي والعسكري الذي يقدمه البلدان الصديقان لسورية.

من جانبه قال لافروف: أكدنا مع وزير خارجية إيران على سيادة سورية ووحدة أراضيها والعمل على تنفيذ المهام الخاصة بالقضاء على الإرهابيين وإعادة السلام والاقتصاد والبنية التحتية المدنية وأنتم سمعتم اقتراح الرئيس بوتين بشأن البدء الآن في خطة لإعادة بناء سورية.

وأوضح أن المسؤولية في الوضع السيئ الذي يعانيه الشعب السوري لا تقع فقط على الإرهابيين بل على تلك الدول التي تتخذ العقوبات غير القانونية ضد الشعب السوري، وقال: عبّرنا عن قناعتنا بأنه على كل الدول وبالاعتماد على القوانين الدولية وقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول ووقف محاولة التأثير والإملاء على سورية من الخارج ويجب حل المسائل كافة على أساس المحادثات والاحترام المتبادل والتكافؤ وأننا نشاطر الجميع ضرورة التسوية السلمية والسياسية للأزمة في سورية وبدء الحوار على أساس قرارات مجموعة دعم سورية ومجلس الأمن وبالدرجة الأولى القرار 2254.

ورحّب لافروف بما أبداه الوزير المعلم من استعداد وفد الجمهورية العربية السورية «في الغد» لأن يصل إلى جنيف لبدء المحادثات مع ممثلي الأمم المتحدة و«المعارضة» كما تتطلب قرارات مجلس الأمن.

وأشار لافروف إلى أنه جرى نسف التهدئة في حلب من قبل المجموعات المسلحة ولم تستطع الدول الأخرى منع تلك المجموعات من وقف عملياتها المسلحة واستخدام المدنيين دروعاً بشرية، لافتاً إلى أن سورية وروسيا كانتا أوقفتا العمليات العسكرية ضد الإرهابيين هناك ومنذ عشرة أيام لا يقوم الطيران الروسي والسوري بالاقتراب من مدينة حلب لمسافة 10 كيلومترات.

وأعرب لافروف عن أمله بأن يستخدم الأميركيون هذه الفرصة ووقف الطلعات الجوية لإقناع ما تسمى «المعارضة المعتدلة» لتفصل نفسها عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي ينتشر في الأحياء الشرقية لحلب ويتزعم كل المجموعات الإرهابية في تلك المنطقة، مبيناً أنه لم يتم حتى الآن هذا الفصل حيث إن الإرهابيين أغلقوا جميع المداخل والمخارج في المنطقة أمام السكان المدنيين والتي كانت فتحت عبرها مسارات إنسانية لتمكينهم من الخروج حيث وقعت تحت قنص الإرهابيين.

الاتحاد: «داعش» يختطف 8000 عائلة لتشكل دروعاً بشرية بالموصل ويعدم 250 لرفضهم الانصياع للأوامر… القوات العراقية تتوقف ليومين لتدعيم النجاحات وإعادة التمركز

كتبت الاتحاد: أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش العراقي بدأ الدخول إلى مشارف منطقة حمام العليل جنوبي الموصل، تزامناً مع محاصر البشمركة بالكامل بلدة بعشيقة الواقعة على بعد 12 كلم شمال شرق المدينة، حيث ينتشر ما بين 70 إلى 100 «داعشي» استعداداً لاقتحام البلدة، في وقت أعلن التحالف الدولي توقف القوات الزاحفة «لمدة يومين» عن شن هجمات لترسيخ النجاحات المحققة منذ بدء عملية استعادة الموصل من التنظيم الإرهابي فجر 17 أكتوبر الحالي. من جهتها، أكدت الأمم المتحدة أن «داعش» اختطف نحو 8 آلاف عائلة من القرى المحيطة واقتادهم إلى داخل الموصل لاستخدامهم «دروعاً بشرية» حول المواقع العسكرية بالمدينة، مضيفة أنه أقدم كذلك على إعدام ما يقارب 250 شخصاً، بينهم 190 ضحية ممن عملوا من قبل في قوات الأمن العراقية، و42 مدنياً رفضوا الانصياع للأوامر.

وقال قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، إن القطعات العراقية‏ستدخل الموصل قبل نهاية أكتوبر الحالي، بينما أكد المتحدث باسم التحالف الدولي المناهض لـ «داعش» الكولونيل الأميركي جون دوريان في مؤتمر بالفيديو من بغداد «نعتقد أن الأمر سيستغرق قرابة يومين قبل استئناف التقدم نحو الموصل»، موضحاً أن هذا التوقف من ضمن مخطط التحالف. وأوضح دوريان أن هذا التوقف شامل ويجري «على محاور عدة» لتقدم القوات العراقية التي «تعيد التموضع والتجهيز وتطهير» المناطق التي سيطرت عليها. وأضاف «توقعنا أن يأتي وقت تحتاج فيه القوات إلى التوقف وإعادة التموضع»، مؤكداً السعي «إلى تكييف التجهيزات العراقية مع التكتيكات والقرارات التي اتخذها العدو حتى الساعة». في هذه الأثناء، يواصل التحالف شن الغارات، مستهدفاً بشكل خاص الأنفاق التي يستخدمها الإرهابيون لمفاجأة القوات العراقية ومراكز قيادة «داعش»، بحسب الضابط الأميركي الذي أفاد بأن التحالف أطلق منذ بدء معركة الموصل حوالى 2500 قنبلة وصاروخ وقذيفة وصاروخ يتم التحكم به.

وفي وقت سابق أمس، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب إتمام قواته المهام الموكلة إليه في محور شرق الموصل، مشيراً إلى أن القوات تتمركز شرق الموصل بانتظار تلك المقبلة من جنوب المدينة لاستكمال العمليات العسكرية. وتقول قوات جهاز مكافحة الإرهاب إن قرية واحدة فقط تفصلها عن حدود الموصل، وإن المسافة من مدخل الموصل الشرقي حتى مركزها 4 كيلومترات فقط. وأكد جهاز مكافحة الإرهاب عثوره على أنفاق ومعامل عدة للتفخيخ استخدمها «داعش» في ناحية برطلة شرق الموصل، والتي أصبحت مركزاً لتجمع القوات بعد استعادتها منذ أيام. وبحسب قائد القوات التي قاتلت في محور شرق الموصل العقيد حيدر فاضل، فإنها أتمت مهامها بنجاح وتنتظر القوات القادمة من جنوب الموصل. وفي جنوب الموصل، تخوض القوات المشتركة معارك شرسة ضد «داعش» قرب الشورة القريبة من ناحية القيارة، وتتجه صعوداً باتجاه الشمال الشرقي لتلتقي مع القوات المتمركزة شرق الموصل. وعزت مصادر عسكرية بطء التقدم في بعض المناطق في نينوى لكثرة قناصة التنظيم الإرهابي والسيارات المفخخة التي يهاجم بها القوات، إضافة إلى زرع العبوات الناسفة والمتفجرات في الأماكن التي ينسحب منها.

القدس العربي:   التحالف يعلن إيقاف القتال على الموصل ليومين.. أعلنت هجوما على ناحية الشورة… ونائب اتهم الطيران العراقي بقتل 15 امرأة

كتبت القدس العربي: أعلن متحدث باسم التحالف الدولي أمس الجمعة قيام القوات العراقية بـ»التوقف» لمدة يومين عن شن هجمات لترسيخ النجاحات المحققة منذ بدء عملية استعادة الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال الكولونيل الأمريكي جون دوريان في مؤتمر بالفيديو من بغداد «نعتقد أن الأمر سيستغرق قرابة يومين قبل استئناف التقدم نحو الموصل»، موضحا أن هذا التوقف من ضمن مخطط التحالف.

وأوضح دوريان أن هذا التوقف شامل ويجري «على عدة محاور» لتقدم القوات العراقية التي «تعيد التموضع والتجهيز وتطهير» المناطق التي سيطرت عليها.

أضاف «توقعنا أن يأتي وقت تحتاج فيه (القوات) إلى التوقف وإعادة التموضع»، مؤكدا السعي «إلى تكييف التجهيزات العراقية مع التكتيكات والقرارات التي اتخذها العدو حتى الساعة».

ولكن ضابطا في الجيش العراقي قال أمس الجمعة، إن قوات بلاده بدأت هجوماً على مركز ناحية الشورة، جنوب مدينة الموصل لتحريرها من تنظيم «الدولة». جاء ذلك على لسان الرائد محمد البياتي، الضابط في الفرقة 15 بالجيش العراقي والموجود على رأس القوة المهاجمة لمركز ناحية الشورة.

وأوضح البياتي أن «القوات العراقية بدأت منذ الساعة الخامسة فجرا باقتحام مركز الناحية جنوبي الموصل من عدة محاور بعد أيام من تطويقها من قبل قوات الفرقة 15 والشرطة الاتحادية».

وإلى ذلك أعرب النائب في البرلمان العراقي حاكم الزاملي الجمعة عن «اعتقاده» بأن طائرة عراقية قصفت المدنيين في بلدة داقوق، ما أدى إلى مقتل 15 امرأة وإصابة عشرات بجروح الأسبوع الماضي.

وتعرضت حسينية في البلدة الواقعة جنوب كركوك خلال مجلس عزاء لإحياء ذكرى شهر محرم يوم الجمعة الماضي لقصف جوي أدى إلى مقتل 15 امرأة وإصابة ما لا يقل عن 50 امرأة أخرى بجروح.

وقال الزاملي وهو رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان، خلال مؤتمر صحافي في كركوك إن» «نتائج التحقيق الأولية تعتقد أنها طائره عراقية».

وأضاف «شكلنا لجنة تحقيق برلمانية وهناك لجنة تحقيق حكومية».

الحياة: «التحالف» يوقف الهجوم على الموصل

كتبت الحياة: أوقف التحالف الدولي أمس، الهجوم على الموصل «لترسيخ النجاحات المتحققة في محيطها». وقال الكولونيل الأميركي جون دوريان خلال مؤتمر بالفيديو من بغداد: «نعتقد بأن الأمر (التوقف) ضمن الخطة وسيستغرق قرابة يومين». لكن مصادر عراقية موثوق فيها قالت إن خلافات على مستقبل المدينة السياسي كانت وراء القرار. وتوقعت أن يستمر تجميد الجبهة إلى أن يتم الاتفاق بين الأطراف المتنازعة على الجهة التي ستتولى الإشراف على ترتيب أوضاع المدينة بعد تحريرها، خصوصاً في ظل الموقف التركي.

إلى ذلك، تستعد قوات «الحشد الشعبي» لشن هجوم على بلدة تلعفر غرب الموصل، في محاولة لإحكام الحصار على «داعش». ويفرض الجيش و «البيشمركة» سيطرتهما على المحاور الشمالية والشرقية والجنوبية، فيما بقي المحور الغربي المرتبط بالحدود السورية تحت سيطرة التنظيم. ويُخشى أن يفر عناصره من الموصل إلى الرقة عبر هذا الطريق.

وشهدت جبهتا شرق الموصل وشمالها في سهل نينوى هدوءاً نسبياً أمس، بعد تقدم ملحوظ تحقق بتنسيق بين قوات الجيش و «البيشمركة». وقال الناطق باسم «الحشد الشعبي» النائب أحمد الأسدي إن قواته «كلفت رسمياً من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بتحرير المحور الغربي للموصل»، وأضاف أن «هذا المحور أوسع وأخطر وأهم محور، ففي الجهة الغربية مدن مهمة تمثل قواعد أساسية للتنظيم الإجرامي، منها الحضر والبعاج ومحلبية وتلعفر وعشرات القرى والكهوف والوديان وتمتد لأكثر من ١٤٠٠٠ كلم مربع، والسيطرة على هذه المنطقة هدف قوات الأمن المتقدمة من الجنوب باتجاه الموصل، ومع إكماله تكون المدينة مطوقة بشكل كامل».

ويسيطر «داعش» على المحور الغربي كلياً، وفيه طريق بري بناه التنظيم مرتبط بمدينة الرقة في سورية، ويمر عبر قضاء البعاج، ويبدو أن الحشد يسعى إلى إغلاق المعبر ومحاصرة التنظيم في نينوى، وضمان عدم هروبه.

إلى ذلك، بدأت قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية، قبل إعلان توقف العمليات، هجوماً على بلدة الشورة، جنوب الموصل، في محاولة لكسر دفاعات «داعش» في هذه المنطقة التي يستميت التنظيم في الدفاع عنها، عكس المحورين الشرقي والشمالي، حيث تتقاسم قوات الجيش و «البيشمركة» المسؤولية، وقد حققت تقدماً لافتاً خلال الأيام الماضية.

من جهة أخرى، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أمس، أن مسلحي «داعش» قتلوا أكثر من 250 شخصاً وخطفوا نحو 8000 عائلة في الموصل ومحيطها خلال الأسبوع الجاري، مع تقدم القوات العراقية باتجاه المدينة.

وقالت الناطقة باسم المفوضية رافينا شمدساني، إن الإرهابيين «أعدموا بالرصاص 24 عنصراً سابقاً في القوات المسلحة الثلثاء، و190 الأربعاء في قاعدة الغزلاني في الموصل. وأضافت أن التنظيم قتل أيضاً «42 مدنياً برصاصة في الرأس في قاعدة العزة بحجة عدم انصياعهم للأوامر.

البيان: «داعش» يحتجز آلاف الاشخاص في الموصل والمليشيات تختطف العشرات من الرطبة

كتبت البيان: كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن سلسلة انتهاكات نفذها تنظيم داعش أخيراً، بينها خطف عشرات آلاف الأشخاص في محيط الموصل وتم اقتيادهم إلى المدينة لاستخدامهم دروعاً بشرية في مواجهة القوات العراقية الحكومية، في وقت ازدادت انتهاكات مليشيات الحشد الشعبي ضد النازحين الفارين من جحيم المعارك وأكدت عوائل في الرطبة أن المليشيات اختطفت 23 من أبناء المدينة كما اقدمت على حرق عدد من المساجد والمنازل.

وقالت الناطقة باسم المفوضية، رافينا شامداساني، للصحفيين في جنيف، إن مسلحي التنظيم الإرهابي أقدموا على خطف «نحو 8000 أسرة أو عشرات الآلاف من الأفراد من مناطق حول الموصل» واقتادوهم «إلى المدينة ليكونوا دروعا بشرية». وأضافت شامداساني، مستشهدة بتقارير وثقتها الأمم المتحدة، «كثير ممن رفضوا الامتثال قتلوا بالرصاص في الحال»، مشيرة إلى أن عدد الذين قتلوا في الأيام الأخيرة برصاص المتشددين الذين يسيطرون على الموصل منذ 2014 «قد يكون أكبر من ذلك».

إلى ذلك شدد عدد من زعماء العشائر العراقية على ضرورة وقف الانتهاكات التي يتعرض لها النازحون من قرى الموصل وقالت إن سكان الموصل باتوا بين نار المعركة ونيران ممارسات الحشد الشعبي وكشفت وسائل إعلام محلية ان المليشيات قتلت وعذبت العشرات من سكان قرى غرب الموصل محذرة من ان استمرار تلك الانتهاكات انه يعرض العملية برمتها لخطر كبير.

وتعرض مدنيون آخرون في الرطبة غرب البلاد لاعتداءات مماثلة نفذها هذه المرة عناصر من الحشد الشعبي قدموا من بغداد لفرض الأمن بعد دخول «داعش» للمدينة فأعلنوا حظر التجوال وباشروا باعتقالات عشوائية.

ويقول الأهالي إنها لم تنته عند ذلك بل تطورت إلى اعتداءات على مساجد وإضرام النيران في بعض المنازل. ونقلت وكالات أنباء عن الشيخ منعم الكبيسي من الرطبة بأن ما تسمى ميليشيات «أبو الفضل العباس» احد تشكيلات ميليشيات الحشد الشعبي أحرقت عدداً من منازل المواطنين، بعد أن اتهمتهم بالتعاطف مع «داعش»، واختطفت 23 شاباً ونقلتهم إلى جهة غير معروفة.

الخليج: «شورى بنغازي» يتوعد أهالي مصراتة ..وموسى يحذر من حرب باردة

مساعٍ إيطالية لعقد لقاء بين رئيس الحكومة الليبية وحفتر

كتبت الخليج: كشف وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني عن مساعٍ واتصالات تقوم بها بلاده مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر من أجل عقد لقاء بينهما، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية.

وأضاف وزير الخارجية الإيطالي أن لبلاده دوراً ومصلحة في هذه القضية، لأن معظم المهاجرين الذين يصلون إليها يأتون عبر ليبيا.

من جهة أخرى، استنكر ما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» الغطاء السياسي للمجموعات الإرهابية بالمدينة، تفجير قطعتين بحريتين تابعتين له في ميناء مصراتة، الأحد الماضي، وتوعد بمحاسبة الفاعلين.

وطالب المجلس في بيان له، أمس الجمعة، أهالي مصراتة بتوضيح موقفهم مما وصفه ب«الخيانات» التي تحدث.

واتهم المجلس من قاموا بتفجير القطع البحرية بالضعف والعجز واللجوء إلى أساليب الغدر والخيانة، وتوعدهم بالملاحقة والمحاسبة بحسب البيان.

وذكرت المصادر أن الجرافتين كانتا تستخدمان لدعم مقاتلي «شورى بنغازي» في قتالهم ضد قوات الجيش الوطني، حيث تقومان بإنزال الإمداد على شاطئ البحر المتاخم لقنفوذة.

إلى ذلك،كشفت الصحف الليبية أمس عن عقد لقاء مهم برعاية الحكومة البريطانية في العاصمة لندن، يضم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج وثلاثة من رؤساء كبريات المؤسسات المالية والاقتصادية في البلاد، بغية توفير السيولة المالية للمجلس الرئاسي.

على صعيد آخر، قال الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عمرو موسى، إن العالم يتجه نحو «حالة حرب باردة ثانية، وأطراف النزاع في هذه الحرب قريبون من أطراف الحرب الباردة الأولى».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى