الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الحياة: الجيش يدمر خنادق «داعش» في الطريق إلى الموصل

كتبت الحياة: حققت الشرطة الاتحادية تقدماً في الجبهة الجنوبية، فيما واصلت قوات مكافحة الإرهاب عملياتها في الجبهة الشرقية، وبدأت تدمير شبكة خنادق وأنفاق معقدة، يستخدمها عناصر «داعش» في التنقل، خوفاً من قصف الطيران. وتوغلت «البيشمركة» أكثر في اتجاه الموصل بعد استعادتها قرية استراتيجية في المحور الشمالي، وأكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم أنها لن تشارك في اقتحام المدينة.

إلى ذلك، أعلن قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل قتل 800 أو 900 عنصر من «داعش»، منذ بدء المعركة في 17 الجاري.

ونجح الجيش الاتحادي منذ انطلاق حملة الموصل في بسط سيطرته على بلدات وقرى عدة في المحورين الشمالي والشرقي، على امتداد سهل نينوى، بناء على خطط لتطويق المدينة ثم اقتحامها، بعد تحقيق القوات المهاجمة من المحور الجنوبي أهدافها.

وقال غياث سورجي، الناطق باسم تنظيمات حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في نينوى لـ «الحياة» إن «البيشمركة اقتحمت قرية الفاضلية في ناحية بعشيقة، بعد أيام على محاصرتها، وهي تبعد 20 كيلومتراً من منطقة الشلالات عند مدخل الموصل، وبدأت تطهيرها من العبوات الناسفة، والمفخخات، لتتجه صوب قرية كانونة».

وأوضح أن «طائرات التحالف الدولي شنت خلال 24 ساعة غارات مكثفة طاولت أوكار داعش، منها معمل لصنع العبوات في منطقة الموصل الجديدة، وصهريج في منطقة الغابات، وموقع في قلعة باشطابيا الأثرية، وقرية بحزاني، قرب بعشيقة، ومنطقة القصور الرئاسية»، وأفاد بأن «التنظيم أقدم على نقل أسلحة ثقيلة من الجانب الأيسر من الموصل إلى جانبها الأيمن».

وفي المحور الجنوبي، أعلن قائد «الشرطة الاتحادية» الفريق رائد شاكر جودت «تحرير قرى وادي القصب وحمزة، شمال الشورة». وأفادت «خلية الإعلام الحربي» بأن «طائرات التحالف الدولي وجهت ضربة إلى شاحنة تستخدم لقطع الطريق في قرية كطبة، فضلاً عن تدمير شاحنة في قرية الخفسان، في المحور ذاته».

وتتجه القوات العراقية إلى ناحية حمام العليل، في المرحلة الأخيرة، للوصول إلى المشارف الجنوبية للموصل، بعد قطع مسافة تقدر بنحو 25 كلم.

من جهة أخرى، اتهم رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب عبدالرحيم الشمري في بيان، «داعش» بإعدام 190 مواطناً في ناحية حمام العليل، بعدما خطفهم من الموصل، كما أعدم 42 آخرين في قرية العريج».

وأكد بارزاني خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده أمس مع الحكيم في محور الخازر، شرق الموصل، أن «البيشمركة» لن تدخل المدينة، «بل ستتولى هذه المهمة قوات مكافحة الإرهاب»، لافتاً إلى «صعوبة تحديد موعد الاقتحام». وعن المحاولات لإرباك التنسيق بين «البيشمركة» والقوات الاتحادية قال إن «الحسود لا يسود»، مشيراً إلى أن «صفوف داعش تعيش شبه انهيار».

أما الحكيم فرفض «مشاركة تركيا في معركة الموصل»، وقال إن «معركة تحرير نينوى للعراقيين جميعاً، وهم يقررون من يشارك في العمليات ومن لا يشارك».

الاتحاد: التنظيم الإرهابي يعدم عشرات السجناء.. مقتل 900 «داعشي» في معركة الموصل

كتبت الاتحاد: أعلن جنرال أميركي أمس أن 800 إلى 900 من مقاتلي تنظيم داعش قتلوا منذ أن بدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي عملية استعادة الموصل في 17 أكتوبر.

وقال الجنرال جوزف فوتيل رئيس القيادة الأميركية الوسطى «فقط في العمليات التي جرت خلال فترة الأسبوع ونصف الأسبوع الماضية لاستعادة الموصل نقدر أنهم قتلوا على الأرجح 800 إلى 900 مقاتل من تنظيم داعش».

وتتقدم القوات العراقية وقوات البشمركة باتجاه الموصل من عدة محاور وحققت تقدما سريعا نسبيا في المعركة التي بدأت قبل عشرة أيام وتركزت في بلدات وقرى حول الموصل.

ويتوقع أن تشتد مقاومة التنظيم الإرهابي مع اختراق القوات العراقية لدفاعاته ودخولها إلى ثاني مدن العراق.

وتفيد التوقعات الأميركية السابقة بان 3500 إلى 5000 إرهابي ينتشرون في الموصل وان ألفين ينتشرون في المنطقة المحيطة بها.

وقال فوتيل إنه من الصعب معرفة الأعداد الدقيقة مع تحرك الإرهابيين حول المدينة واندساسهم بين المدنيين.وفقد تنظيم داعش قدرته على التحرك في قوافل كبيرة ما يعني انه سيكون من الصعب عليه تعويض المقاتلين في حال مقتل أعداد كبيرة منهم.

ولكن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن قال إن الإرهابيين لا يزال بإمكانهم التحرك في مجموعات صغيرة.

وقال التحالف في وقت سابق إنه لا يعتمد على تعداد القتلى لتقييم مدى فعالية المعركة الهادفة لإنزال الهزيمة بالتنظيم الإرهابي.

بالمقابل، قال مسؤولون إن تنظيم داعش أعدم في الأيام القليلة الماضية عشرات السجناء الذين أسرهم من قرى اضطر لتركها مع تقدم الجيش العراقي باتجاه مدينة الموصل.

وقال عبد الرحمن الوكاع عضو مجلس محافظة نينوى إن أغلب الذين أعدموا أعضاء سابقون في الشرطة والجيش العراقيين كانوا يعيشون في مناطق تحت سيطرة التنظيم جنوبي الموصل.

وقال المسؤول في أربيل إن الإرهابيين أجبروهم على مغادرة منازلهم مع أسرهم وأخذوهم إلى بلدة حمام العليل الواقعة على بعد 15 كيلومترا جنوبي الموصل حيث نفذت الإعدامات.

وقال نقلا عن شهادة سكان بقوا في القرى وأناس نزحوا عن المنطقة إن الرجال أعدموا رميا بالرصاص.

وأضاف أن الإعدامات تهدف إلى إرهاب الآخرين لاسيما في الموصل كما تهدف إلى التخلص من السجناء.

وقال الوكاع إن تنظيم داعش يأخذ عائلات من كل قرية يغادرها.

وبشكل منفصل قال الوزير السابق للمالية والخارجية بالحكومة العراقية هوشيار زيباري في أربيل إن التنظيم أعدم 65 شخصا على الأقل جنوبي الموصل قبل نحو ثلاثة أيام.

وأضاف إن عناصر داعش شرعوا في جمع رهائن من قريتين بعد نشوب تمرد ضدهم قبل نحو أسبوع كان يهدف لدعم تقدم الجيش.

وأوضح أن أكثر من 20 شخصا قتلوا كعقاب في قريتين إلى الشمال مباشرة من بلدة القيارة.

وقال زيباري إن عائلات الرهائن الذين أعدموا محتجزون في حمام العليل أو في الموصل.

وقال المتحدث باسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة روبرت كولفيل إن معلومات وردت عن إقدام مقاتلي التنظيم على قتل عشرات الأشخاص حول الموصل في الأسبوع الماضي.

وقال كولفيل إن قوات الأمن اكتشفت جثث 70 مدنيا في منازل في قرية تلول ناصر جنوبي الموصل يوم الخميس الماضي. وأضاف أن تقارير ذكرت أن داعش قتل أيضا 50 ضابطا سابقا بالشرطة خارج الموصل يوم الأحد.

وحاول الجيش العراقي امس الوصول إلى بلدة بلدة حمام العليل. وقال متحدث باسم الجيش العراقي إن وحدات الجيش والشرطة تتصدى لنيران القناصة والسيارات الملغومة جنوبي بلدة حمام العليل.

وقال قرويون إن مقاتلي تنظيم داعش أجبروا نساء وأطفالا وشيوخا على السير برفقتهم لأيام كدروع بشرية للتغطية على تراجعهم إلى الموصل وفصلوا الصبية والرجال في سن القتال في الطريق وأخذوهم لمصير مجهول.

وتحدثت رويترز لامرأة ورجل مسن داخل المدينة التي تخضع لسيطرة داعش كانا من بين عائلات أجبرت على مغادرة قريتي صفية واللزاكة على بعد نحو 30 كيلومترا و50 كيلومترا إلى الجنوب.

وأضافا عبر الهاتف من إحدى المناطق القليلة التي لا تزال تحظى بتغطية لإرسال الهواتف المحمولة على أطراف المدينة أن داعش أفرج عن الأطفال والمسنين عندما وصلوا إلى الموصل يوم الثلاثاء وقيل لهم أن يقطنوا مع أقاربهم.

وقال ريان وهو أحد سكان الموصل إنه رأى العائلات لدى وصولها للمدينة وأضاف «شاهدنا بعض العائلات عندما وصلت أطراف المدينة الأطفال والنساء كانوا حفاة وقد أدميت أقدام بعضهم بسبب المشي كأنما كانوا خارجين من تحت الأنقاض متربين ومنهكين تماما حفاة جميعا… بكينا عندما شاهدناهم».

القدس العربي: مصر: مقتل شرطي و4 مدنيين في هجمات جديدة في رفح والشيخ زويد

كتبت القدس العربي: قُتل شرطي مصري، مساء أمس الخميس، بنيران مسلحين مجهولين، في أحد أحياء شمال سيناء، وفق مصدر أمني.

وقال المصدر الأمني مفضلاً عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام إن «مسلحين مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على أمين الشرطة (درجة أقل من الضابط) علاء الدين نمر (45 عاما) خلال مرافقته سيارة تابعة لشركة الكهرباء (حكومية) لإصلاح عطل كهربائي بحي الزهور في مدينة العريش ما أسفر عن مقتله بطلق ناري في الرأس وطلقات متعددة في الجسد». وأضاف المصدر أنه جرى نقل الجثمان لمستشفى العريش العسكري.

وفي وقت لاحق قالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة مواطنين قتلوا، وأصيب اثنان آخران جراء قذيفة غير محددة المصدر في منطقة «الخراصين» غرب رفح، وتم نقل الجثث والمصابين لمستشفى العريش العام، وإبلاغ جهات التحقيق المعنية.

كما قتِلَ مواطن بعيار ناري غير محدد المصدر داخل سيارة أجرة على بعد حوالى 500 متر من قسم شرطة الشيخ زويد، تم نقل جثمانه إلى مستشفى الشيخ زويد العام. كما أصيبت فتاة بعيار ناري غير محدد المصدر في قرية «الشرناق» غرب الشيخ زويد، وتم نقلها إلى مستشفى العريش العام.

وتنشط في محافظة سيناء، عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة أمير تنظيم «الدولة الإسلامية»، أبو بكر البغدادي، الذي غيّر اسمه إلى «ولاية سيناء»، وتنظيم «أجناد مصر».

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

ويستخدم الجيش المصري مروحيات «الأباتشي»، ومقاتلات «إف 16» الأمريكيتين، والمدرعات في عملياته التي تستهدف الجماعات المسلحة.

الخليج: اعتقال 27 فلسطينياً بالضفة وتضييق الخناق الاقتصادي على غزة… الاحتلال يستولي على منزل ويسمن غيلو بـ 181 وحدة استيطانية

كتبت الخليج:استولت قوات الاحتلال على منزل فلسطيني قرب بيت لحم، وأعلنت عن مخطط لتسمين مستوطنة غيلو ببناء 181 وحدة استيطانية جديدة، واعتقلت 27 فلسطينياً من مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، وتوغلت آلياته العسكرية في مخيم البريج وسط قطاع غزة أمس الخميس لليوم الثاني على التوالي، وفيما ضيقت سلطات الاحتلال الخناق الاقتصادي على القطاع الساحلي المحاصر، زعم مسؤول «إسرائيلي» وجود اتجاه لتوسيع منطقة الصيد حول غزة إلى تسعة أميال.
فقد استولت قوات الاحتلال صباح أمس الخميس، على منزل لعائلة فلسطينية في منطقة البالوع ببلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وحولته إلى مركز تحقيق مع الشبان الذين يتم اعتقالهم، أثناء سيرهم في شوارع، وأحياء البلدة.
وكشف مسؤول فلسطيني عن مخطط احتلالي لبناء 181 وحدة استيطانية في مستوطنة غيلو جنوب مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى مشروع بناء تنظيمي شامل تعمل عليه ما تسمى بلدية القدس يسمح بالمزيد من التوسع الاستيطاني غير الشرعي في المستوطنة المذكورة. وقال الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إن مخطط بناء ال181 وحدة استيطانية في مستوطنة غيلو تم تأجيله مرات عدة بضغوط دولية لكن مع التداعيات السياسية «الإسرائيلية» الداخلية لقرارات اليونيسكو الرافضة لادعاءات الاحتلال الكاذبة حول علاقته بالحرم القدسي الشريف، ارتأت حكومة الاحتلال السماح لما يسمى ببلدية القدس بالمضي قدماً بالمخطط الاستيطاني غير الشرعي لتهدئة خواطر الجماعات الاستيطانية المتطرفة التي تشكل عصب الحكومة اليمينية.

من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية وأمس الخميس 27 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة بينهم قاصرون.
وتوغلت آليات عسكرية عدة الخميس، في الأراضي الزراعية شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، وسط إطلاق نار وقنابل دخانية. وتوغلت الآليات لمسافة تزيد على 150 متراً، وقامت بأعمال تجريف للأراضي الزراعية، ووضعت سواتر ترابية في المنطقة المستهدفة، وسط إطلاق نار وقنابل دخانية، إضافة إلى تحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة. وحذر مسؤول «إسرائيلي» رفيع أمس الخميس سكان قطاع غزة من المشاركة في حفر الأنفاق التابعة لحركة حماس.
وإلى جانب ذلك قالت ما تسمى هيئة تنسيق الأنشطة «الإسرائيلية» في الأراضي الفلسطينية، إنها تعتزم توسيع نطاق المنطقة المسموح بالصيد فيها حول غزة من ستة إلى تسعة أميال اعتباراً من الأول من نوفمبرولمدة شهرين».
في أثناء ذلك حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من خطورة قرار الاحتلال بتقليص دخول الشاحنات المحملة بالبضائع والاحتياجات الأساسية والمواد الغذائية الأساسية إلى غزة.
وقال الخضري في تصريح صحفي أمس، إن الاحتلال يغلق معابر غزة التجارية جميعها «الشجاعية /‏‏ المنطار، وناحل العوز/‏‏ الشجاعية، والعودة/‏‏صوفا» ولا يفتح سوى معبر كرم أبو سالم بشكل جزئي ولا يسمح بمرور حاجة القطاع اليومية.
وشدد على أن هذا التطور الخطير الذي بدأ أمس الخميس بمنع عشرات الشاحنات يدخل الحصار مرحلة جديدة باستهداف المواد الغذائية الأساسية وتقنين دخولها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى