“السفير”: جهوزية إدارية ولوجستية في القصر الجمهوري
منذ بدء الشغور في سدّة الرئاسة الاولى، تعمل المديرية العامّة لرئاسة الجمهورية ضمن الأطر المؤسسية ووفق مبدأ استمرارية المرفق العام بكل ما هو مرتبط بالإدارة والعمل المؤسسي، وهذه المديرية التي شعرت باليتم على مدى سنتين ونصف السنة لعدم وجود رئيس جمهورية لكونها الذراع اليمنى للرئيس، سيرفع عنها هذا الشعور بعودة الأب المعنوي لها.
من هنا، عمدت المديرية العامة الى انتهاز الفرصة، بحيث أنجزت عملية تطوير إداري ومعلوماتي وفني، لأنها في ظل وجود رئيس جمهورية لا يتوفّر لها الوقت الكافي للقيام بورشة إدارية وتنظيمية كهذه.
ومنذ تعيينه مديراً عامّاً لرئاسة الجمهورية، أخذ الدكتور أنطوان شقير على عاتقه تسيير العمل في المديرية وفق نهج مؤسسي، وأن تكون المديرية مرتبطة بموقع الرئاسة لا بشخص الرئيس، فيستمر العمل المؤسسي ويعود لكل رئيس جمهورية أن يأتي بفريق عمله المكوّن من خبراء ومستشارين يتعاونون مع المدير العام ورؤساء الفروع التي يترأسها أيضاً مديرون عامّون بهدف تنفيذ توجهات رئيس الجمهورية.