إسرائيل تتحضر لمعركة “التراث والتاريخ” باليونسكو
تستعد إسرائيل لمعركة دبلوماسية جديدة، في ساحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة “اليونسكو”، الأسبوع القادم .
وستجتمع لجنة التراث العالمي في الفترة من 24-26 تشرين أول/ أكتوبر الجاري لاستكمال بحث البنود التي بُحثت في اجتماع لجنة التراث العالمي في مدينة اسطنبول التركية، في تموز/يوليو الماضي.
وبحسب الموقع الإلكتروني لليونسكو، فإنه يقع على عاتق اللجنة، تنفيذ اتفاقية التراث العالمي، بما في ذلك النظر في ترشيحات المواقع الثقافيّة والطبيعيّة لدراسة إدراجها في قائمة التراث العالمي.
كما تُعنى اللجنة بدراسة “حالة صون المواقع المُدرجة في هذه القائمة“.
ويشير برنامج الاجتماعات، إلى انه يتضمن النظر في الاقتراح الأردني المعنون بـ” بلدة القدس القديمة وأسوارها”، ويتضمن الانتهاكات الإسرائيلية ضد مدينة القدس والمقدسات فيها.
ولم يتضح على الفور عما إذا ما كانت الدول ستصوت خلال الاجتماع على القرار أم لا.
واستبق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اجتماع الدورة الـ 40 للجنة التراث العالمي، التابعة للمنظمة، الأسبوع المقبل، في العاصمة الفرنسية، باريس، بإجراء سلسلة اتصالات مع قادة دوليين.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس الحكومة، إن إسرائيل “تعمل على حشد دعم الدول المتحضرة، من أجل منع اعتماد القرارات التي تنكر التاريخ وتزوره“.
وأضاف جندلمان:” يحاول الفلسطينيون من خلال الأغلبية العربية والإسلامية في اليونسكو، تزوير التاريخ وإنكار ارتباط الشعب اليهودي بمقدساته التاريخية، إسرائيل لن تسمح بذلك“.
وأضاف إن نتنياهو أجرى سلسلة من المحادثات مع رؤساء دول، صوتت على قرار اليونسكو الأخير، وقال له بعضهم إنهم سيغيّرون تصويت دولهم مستقبلا، حسب قوله.