من الصحافة البريطانية

اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم إن الحملة العسكرية على تنظيم داعش في الموصل تجري بسرعة أكبر مما كان مخططا لها في البداية، حيث أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي كان يتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع مسؤولين رفيعين في الاجتماع الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية لبحث مستقبل الموصل، أن القوات العراقية تتقدم صوب المدينة بسرعة أكبر مما كان متصورا ومما كان مقررا في خطة الحملة .

الغارديان

–         تعزيزات عسكرية تصل إلى كركوك و “تنجح في إحباط هجمات معادية“

–         حملة الموصل “تتقدم بأسرع من المخطط“

–         الانتخابات الأمريكية: ترامب يهاجم ميشيل أوباما

–         البنتاغون: “اتفاق مبدئي” بين العراق وتركيا بشأن عملية الموصل

–         تمديد الهدنة الإنسانية في حلب لمدة 24 ساعة

الاندبندنت

–         تنظيم داعش “يختطف 500 أسرة” من الموصل

–         المعارضة الفنزويلية تتهم الحكومة بـ “الانقلاب“

–         السعودية تجمع 17.5 مليار دولار من السوق الأجنبية

–         جنرال أمريكي يصف تنظيم داعشبأنه “خصم شرس“

–         “قارنوا تغطية المعارك في الموصل وحلب لتعرفوا الكثير عن الدعاية التي توجه لنا

نشرت الإندبندنت موضوعا لباتريك كوبيرن بعنوان “قارنوا تغطية المعارك في الموصل وحلب لتعرفوا الكثير عن الدعاية التي توجه لنا“.

قال كوبين إن المعارك تدور في سوريا في منطقة حلب وفي العراق في الموصل وتقوم وسائل الإعلام بتغطية المعارك في الدولتين لكن الفروق كثيرة.

واكد كوبيرن أن كلا من الموصل وحلب يشكلان تجمعين للسكان السنة في كل من العراق وسوريا ويتعرضان لهجوم عسكري من قوات معادية تحصل على دعم جوي من قوى خارجية.

وواصل كوبيرن قائلا “وفي الوقت نفسه وسائل الإعلام تقدم تغطية مختلفة للمعارك في الموصل والتي تبعد فقط نحو 500 كيلومتر شرقي حلب حيث يقبع مقاتلو تنظيم داعش تحت حصار القوات الشيعية والكردية ومسلحي القبائل السنية ويحصلون على دعم جوي واسع من التحالف الأمريكي“.

وقال كوبيرن إن المدافعين عن الموصل يتهمهم الإعلام بالإرهاب ويلقي عليهم باللوم في تعريض حياة المدنيين في المدينة لخطر الموت في المعارك وحتى باستخدامهم كدروع بشرية ومنعهم من مغادرة المدينة.

ويؤكد كوبيرن أنه في حلب لايذكر الإعلام شيئا عن وجود دروع بشرية كما يحدث في الموصل رغم ان أغلب المدنيين في شرق حلب يرغبون في مغادرتها لكن الامم المتحدة تعتبرهم فقط ضحايا للوحشية الروسية فقط.

واعتبر كوبين أن هناك تحيزا كبيرا في تغطية وسائل الإعلام للحرب في كل من العراق وسوريا بما يكفي لتدريس هذه الحالة للطلاب في الجامعات ودراسي درجتي الدكتوراه والماجستير في تأثير وسائل الإعلام والتغطية المنحازة.

نشرت الغارديان موضوعا لجوناثان فريدلاند بعنوان “دونالد ترامب حقير كاره للنساء لكنه ليس الوحيد“، اوضح فريدلاند أن دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري الامريكي للانتخابات الرئاسية المقبلة واجه اتهامات من 10 نساء بالتحرش بهن بعدما انتشر شريط مسجل له يوضح فيه كيف يحب معاملة النساء بشكل “جنسي وبالإكراه“.

واضاف إن العالم ليس بحاجة للاستماع إلى الشريط المسرب لاكتشاف أن ترامب ليس إلا “متحرش كاره للنساء” فقد وصف النساء بأنهن “كلاب وخنازير” وأهان الفائزة بجائزة ملكة جمال العالم التي كان ينظمها لأن وزنها زاد فأجبرها على أداء التمارين الرياضية امام الكاميرات.

واشار فريدلاند إلى أن ترامب قال عن منافسته السابقة في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري كارلا فيورينا “من سيعطي صوته لوجه كهذا؟” كما قال لمذيعة التلفزة ميغان كيللي إنها عدوانية بسبب أن الدم “يخرج من أحد اجزاء جسدها“.

وقال إن العالم قد تغير والولايات المتحدة أيضا فبعدما قام الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن بوضع يديه بشكل غير لائق على كتفي المستشارة الالمانية أنغيلا ميركيل الأن أصبح لدينا مرشح رئاسي “يحب ان يمسك النساء من أعضائهن التناسلية“.

واعتبر فريدلاند ان القدر رتب هذه المصادفة حيث وضع أكثر مرشح رئاسي في تاريخ الانتخابات الأمريكية من ناحية العداء للنساء في مواجهة اول مرشحة للمنصب.