من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: موسكو تستدعي سفير بلجيكا لديها على خلفية الجريمة في حساجك إعلان تمديد التهدئة في حلب 24 ساعة.. و«الكرملين» لا يستبعد قطعها في حال استمرار تدهور الأوضاع
كتبت تشرين: بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تمديد التهدئة الإنسانية في حلب لمدة 24 ساعة إضافية، لم يستبعد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أمس قطع هذه التهدئة الإنسانية في حال تدهور الأوضاع.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بيسكوف قوله: إن الوضع في حلب يتغير بشكل سريع وقد يتغير إلى الأسوأ ولذلك جميع القرارات بشأن تمديد التهدئة أو وقفها تتخذ انطلاقاً من الوضع الراهن.
وفيما يخص احتمال تمديد التهدئة أوضح بيسكوف أن هذا الأمر يتعلق ببعض الوقائع منها كيفية استمرار عملية خروج المسلحين من المدينة وكيف سيتم تحقيق ضمان أمن قوافل المساعدات الإنسانية وهل سيواصل المسلحون الأعمال الهجومية أم لا؟ وهل سيتم استغلال التهدئة لإعادة تجمعات فصائل إرهابية وتزويدها بالأسلحة أم لا؟
وفي وقت سابق أكد مجلس الأمن الروسي أهمية استخدام التهدئة الإنسانية في حلب لبدء عملية فصل «المعارضة المعتدلة» عن الإرهابيين.
وقال بيسكوف: إن المجلس أجرى مناقشة موضوعية للوضع حول حلب في سياق التهدئة الإنسانية المعلنة حيث تم التأكيد على أهميتها لاستخدامها في عملية بدء فصل «المعارضة المعتدلة» عن الإرهابيين.
وأشار بيسكوف إلى أن المشاركين في الاجتماع تبادلوا أيضاً وجهات النظر حول عملية استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم «داعش» الإرهابي وقال: أثيرت مخاوف إزاء الانتقال المحتمل للإرهابيين من العراق إلى سورية فضلاً عن التزايد المفاجئ لتدفق موجات اللاجئين.
في سياق متصل أوضح المتحدث باسم هيئة الأركان الروسية الفريق سيرغي رودسكوي في تصريح صحفي أنه رغم عرقلة إعادة الوضع في منطقة حلب إلى طبيعته من تشكيلات ما يسمى «المعارضة المعتدلة» ورعاتها إلا أنه تم تمديد التهدئة الإنسانية لمدة 24 ساعة إضافية بدءاً من الساعة 8 من صباح اليوم السبت إلى الساعة السابعة مساء استجابة لمطالب الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.
وأكد رودسكوي أن التنظيمات الإرهابية تستغل التهدئة الإنسانية في مدينة حلب حيث بدأت في الحصول على مضادات طيران محمولة على الكتف، بينما يستعد أكثر من 1200 مسلح لاقتحام شرق حلب من الجهة الجنوبية الغربية مزودين بالدبابات والعربات المصفحة وأكثر من 20 سيارة رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة ومن بينهم أكثر من 30 إرهابياً انتحارياً.
وجدد تأكيده على أن جميع الطلبات التي توجهها روسيا إلى الجانب الأمريكي بالتأثير على مسلحي «المعارضة المعتدلة» المزعومة وإقناعهم بوقف عمليات القصف والسماح للأهالي بالمغادرة أو مغادرتها بأنفسهم تبقى بلا رد، لافتاً إلى أن الممرات الإنسانية المفتوحة لخروج المدنيين لا تزال محاصرة من الإرهابيين وهي تحت مرمى نيرانهم.
كذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المسلحين في حلب بما فيهم «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» الإرهابيان يمنعون المدنيين من الخروج من الأحياء الشرقية ويعرقلون إيصال المساعدات.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الغواتيمالي كارلوس موزاليس: ما يثير قلقنا الشديد أنه بغض النظر عن خطوات حسن النية التي اتخذتها كل من موسكو ودمشق لحل الوضع في حلب نحن نرى كيف يرفض مسلحو «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» الانسحاب من مدينة حلب.
وأضاف لافروف: «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» وغيرهما من التنظيمات التي تتعاون معهما تفشل محاولات الأمم المتحدة التي ندعمها وتدعمها الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب، موضحاً أن هذه التنظيمات الإرهابية تقصف الطرق والمسارات التي يمكن إيصال المساعدات عبرها إلى حلب وتستخدم الابتزاز والقوة لمنع خروج المدنيين من الأحياء الشرقية في حلب وتمنع انسحاب حتى المسلحين المستعدين للاستجابة لدعوات الأمم المتحدة ولضمانات الحكومة السورية للانسحاب من هذه المنطقة.
ونقلت «سانا» عن لافروف قوله: «جبهة النصرة» ليست هدفاً بالنسبة لـ«التحالف الدولي» فهذا شيء مفاجىء بالنسبة لنا وهناك شبهات بأن هناك خطأ متعمداً للحفاظ على «جبهة النصرة» بمنزلة قوة قتالية فعالة تريد بعض الأطراف استخدامها لـ«إسقاط» الحكومة السورية بالقوة وهذا الأمر مثير لأنه يخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تم تبنيها بناء على الاتفاقيات والمبادرات الروسية الأمريكية.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح الاستعداد لتمديد الهدنة طالما لا يجري خرقها من الأطراف الأخرى وعرقلة انسحاب المدنيين من أحياء حلب الشرقية.
وفيما يتعلق بالتصريحات حول اعتداء القوى الجوية التركية على الأراضي السورية قال لافروف: نحن نعبّر عن قلقنا، مؤكداً أن الجمهورية العربية السورية دولة ذات سيادة وهي عضو في الأمم المتحدة وتمتلك سيادة كاملة على أراضيها وأجوائها.
وفي هذا الإطار أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف مجدداً أمس أن المعطيات المتوافرة لدى الوزارة تكشف من دون أي التباس أن طائرات من سلاح الجو البلجيكي قامت بقصف بلدة حساجك في محافظة حلب.
وقال كوناشينكوف للصحفيين في موسكو أمس: إن وزارة الدفاع الروسية قدمت إلى الجانب البلجيكي أدلة قاطعة حصلت عليها بيانات الرصد الموضوعي للمجال الجوي في سورية تؤكد قيام الطائرات البلجيكية في 18 تشرين الأول الجاري بقصف بلدة حساجك السورية.
وأضاف كوناشينكوف: إن محاولات وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فانديبوت حرف انتباه المجتمع الدولي عن المأساة الحاصلة باستخدامه عمداً ذرائع بدائية لا تنطلي على أي اختصاصي تثير عدم التفهم العميق.
الاتحاد: التنظيم الإرهابي يقتاد 550 عائلة لاستخدامهم «دروعاً بشرية» ..وغارة خاطئة تحصد 15 امرأة في داقوق.. انتزاع 8 بلدات جنوب الموصل و«داعش» يباغت كركوك
كتبت الاتحاد: واصلت القطاعات العسكرية العراقية ومسلحو البشمركة الكردية التقدم في محاور العمليات ضد «داعش» حول الموصل محررة المزيد من البلدات، وبسطت سيطرتها على 56 بئراً نفطية بمحيط القيارة جنوباً، تزامناً مع هجوم مباغت شنه فجر أمس مسلحون وانتحاريون من «خلايا نائمة» على عدد من المقرات الحكومية في قلب كركوك موقعاً 22 قتيلاً بينهم 6 جنود و4 إيرانيين يعملون بمحطة قيد الإنشاء لكهرباء المدينة، بينما سقط 12 إرهابياً على الأقل. وفيما ضربت القوات الأمنية طوقاً أمنياً حول 3 مراكز يتحصن فيها نحو 30 مسلحاً في كركوك، التي تم حظر التجوال فيها إلى أجل غير مسمى، تجددت الاشتباكات لاحقاً، مع وصول تعزيزات عسكرية من البشمركة من أربيل والسليمانية. وأكدت مصادر أمنية بمحافظة كركوك مصرع مراسل قناة «توركمن ايلي» التركمانية المحلية أحمد هاجر مختار أوغلو بنيران قناص من التنظيم الإرهابي أثناء تغطيته اشتباكات كركوك.
وحذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية إثر تلقيها معلومات موثوقة أفادت بأن «داعش» اقتاد 550 عائلة من قرى محيطة بالموصل وزج بهم في مواقع له في المدينة لاستخدامهم كـ«دروع بشرية» مضيفة أنها تحقق بأنباء حول إعدام التنظيم الإرهابي 40 مدنياً في قرية واحدة.
كما لقي 3 أشخاص بينهم شرطي، حتفهم وأصيب 15 آخرين بهجوم انتحاري نفذه «داعشيان» يرتديان حزامين ناسفين، استهدف منزل قائد «الحشد العشائري» في ناحية المعتصم جنوبي سامراء.
وقتلت 15 امرأة وأصيبت 65 أخريات بقصف جوي «خاطئاً» شنته مقاتلات حربية طال مجلس عزاء لإحياء ذكرى شهر محرم في داقوق إلى الجنوب من كركوك.
وفيما سيطرت القوات العراقية وقوات التحالف بقيادة واشنطن، على 8 قرى أخرى جنوب وجنوب شرقي الموصل، مع استمرار تقدم البشمركة من الشمال والشرق أيضاً، استيقظت كركوك في اليوم الخامس لعملية الموصل، فجر أمس على وقت تفجيرات انتحارية واشتباكات أعقبها هجوم انتحاري ثلاثي على محطة كهرباء قيد الإنشاء في بلدة الدبس القريبة.
وأدت الاعتداءات الإرهابية إلى مقتل 22 شخصاً بينهم 6 جنود عراقيين و4 إيرانيين في محطة الكهرباء التي تقوم ببنائها شركة إيرانية، بينما قتل 12 مهاجماً على الأقل خلال الاشتباكات داخل مدينة كركوك.
وقال نقيب في قوات الأمن الكردية «الاسايش» إن «مجموعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة نفذوا هجمات متفرقة بدأت حوالي الثالثة صباحاً ضد قوات الأمن» في المدينة. وأوضح أن «هجوماً استهدف مقر مديرية الشرطة وسط كركوك، أعقبته هجمات متفرقة ضد حواجز تفتيش ودوريات للشرطة في حيي الوسطي ودوميز» جنوب المدينة.
وأضاف «تمكنت قوات الأمن من قتل أحد الانتحاريين داخل مقر مديرية الشرطة فيما فجر 3 آخرون أنفسهم بعد محاصرتهم من قوات الأمن». وتابع «اشتبكت قوات الأمن مع إرهابيين آخرين اختبأوا في أحياء التسعين وحزيران ودوميز» جنوب المدينة، مشيراً إلى مقتل 6 من عناصر الشرطة وإصابة 12 آخرين.
وقال مدير شرطة الأقضية والنواحي بمحافظة كركوك العميد سرحد قادر إن 3 انتحاريين آخرين تسللوا إلى محطة للكهرباء الغازية يتم تأهيلها من قبل شركة إيرانية، مشيراً إلى أن اثنين منهم أقدما على تفجير نفسيهما فيما تمكنت القوات الأمنية من قتل الثالث. وأكد شهود رؤيتهم 9 «دواعش» كانوا يسيرون في شوارع حي عدن جنوب كركوك، حاملين أسلحة رشاشة وقنابل يدوية، ويرتدون زياً أفغانياً ولهم لحى ويضعون قبعات أو يغطون رؤوسهم بوشاح، بينما انتشر آخرون على سطوح عدد من المباني واقتحموا مساجد وسط المدينة وجنوبها.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر أمني بمحافظة كركوك أن قوة أمنية كردية قتلت قناصاً لجأ إلى فندق عتيق وسط المدينة، وحررت 3 عمال مصريين كانوا محتجزين كرهائن بداخله. وأعلنت قوات الأمن حظر تجول في عموم مدينة كركوك إلى إشعار آخر.
إلى ذلك، أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس، أن معلومات موثوقة، أكدت أن «دواعش» جمعوا 550 عائلة من قرى حول مدينة الموصل ويحتجزونهم قرب مواقع لهم داخل المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد الحسين في بيان «نشعر بقلق بالغ حيال تقارير (داعش) يستخدم المدنيين داخل وحول الموصل دروعاً بشرية أثناء تقدم القوات العراقية وهو يبقي المدنيين قريباً من مكاتبه أو أماكن تجمع مقاتليه وهو ما قد يسبب ضحايا بين المدنيين».
القدس العربي: كركوك تستيقظ على صرخات الجهاديين… وتغفو على قصف التحالف لمجلس عزاء… مخاوف عراقية من هجمات لـ«الدولة» في تكريت… وأنقرة وبغداد تتفقان «مبدئيا» حول الموصل
كتبت القدس العربي: هاجم مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية مجموعة من الأهداف في مدينة كركوك النفطية في شمال شرق العراق، في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، وقتلوا 18 شخصا على الأقل، فيما اعلن مسؤول حكومي مقتل وإصابة 65 امرأة في قصف استهدف مجلس عزاء شيعيا جنوب المدينة مساء أمس. وقال مصدر أمني إن الضربة الجوية لطائرات حربية، من المرجح أنها تابعة للتحالف الدولي واستهدفت مجلس عزاء بالخطأ، في محافظة كركوك.
وقال أمير هدى كرم قائمقام قضاء داقوق «قتلت 15 امرأة وأصيبت 50 امرأة أخرى جراء قصف جوي استهدف مجلس عزاء داخل حسينية في داقوق».
ويستذكر الشيعة الاثني عشرية، خلال أيام شهر محرم عبر جلسات تجمع النساء وأخرى للرجال، ذكرى مقتل الإمام الحسين، ثالث الإئمة المعصومين لدى الشيعية الاثني عشرية.
وتخضع «كركوك» لسيطرة البيشمركه (القوات المسلحة للإقليم الكردي) بعد انهيار قوات الجيش العراقي إثر هجوم تنظيم «داعش» الإرهابي في يونيو/ حزيران 2014.
وفي وقت سابق أمس، استعانت القوات المحلية في كركوك بالتحالف، لصد هجوم واسع لمسلحين وانتحاريين من تنظيم «الدولة» على مقار الشرطة ومبان حكومية داخل المدينة.
وقالت مصادر أمنية إن مهاجمين من تنظيم الدولة الإسلامية هاجموا محطة للكهرباء ومباني أخرى في مدينة كركوك النفطية في شمال شرق العراق.
واستمر القتال إلى ما بعد الظهر وأعلنت السلطات حظرا للتجول قائلة إن بعض المهاجمين يتحصنون في فندق ومسجد في وسط المدينة. وأمكن سماع زخات من نيران أسلحة آلية في مقطع فيديو ظهر فيه الفندق المهجور المؤلف من طابقين في كركوك. واشتعلت النيران في سيارات قريبة ليمتلىء الشارع بدخان أسود.
وقالت مصادر أمنية إن معظم القتلى من أفراد القوات الأمنية أو العاملين في محطة الكهرباء ومن بينهم إيرانيان كانا يقومان بأعمال صيانة.
وأضافت المصادر أن ثمانية على الأقل من المهاجمين قتلوا أيضا إما بتفجير أنفسهم أو في اشتباكات مع قوات الأمن. وقام بعض المتشددين الناجين بقطع الطريق بين المدينة ومحطة الكهرباء على بعد 30 كيلومترا إلى الشمال.
وجاءت الهجمات في كركوك بعد أربعة أيام من بدء القوات الكردية والعراقية هجوما على بعد أكثر من 170 كيلومترا إلى الشمال بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لاستعادة الموصل آخر مدينة كبيرة تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق.
الحياة: «غزوة» كركوك تمرين يسبق معركة الموصل
كتبت الحياة: غزا عشرات الانتحاريين من عناصر «داعش» وسط مدينة كركوك، التي استيقظ أهلها فجر أمس على صيحاتهم وهتافاتهم، واحتلوا بعض المباني الحكومية، وخاضوا مواجهات شرسة في الشوارع استمرت طوال يوم أمس. وطرحت «الغزوة» أسئلة كثيرة في شأن مستقبل عملية استعادة الموصل والوقت الذي ستستغرقه، وما إذا كان التنظيم سيفتح جبهات أخرى لتخفيف الضغط عنه في نينوى.
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر من أنقرة أمس، التوصل إلى «اتفاق مبدئي بين العراق وتركيا» على مشاركة الأخيرة في تحرير الموصل ودحر «داعش»، وأضاف أن تفاصيل الاتفاق لا تزال موضع نقاش. وأكدت مصادر عراقية أن الاتفاق جرى على مشاركة الطيران التركي في الغارات التي ينفذها التحالف الدولي.
وأدت الهجمات التي شنها «داعش» على كركوك إلى وقوع 22 قتيلاً، بينهم أربعة إيرانيين في محطة للكهرباء. كما قتل 12 مهاجماً على الأقل خلال الاشتباكات داخل المدينة.
وقال نقيب في قوات الأمن الكردية (الأسايش) إن «مجموعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة نفذوا هجمات متفرقة بدأت حوالى الثالثة فجراً. وأضاف أن «هجوماً استهدف مقر مديرية الشرطة وسط المدينة، أعقبته هجمات متفرقة على حواجز تفتيش ودوريات، وتمكنت قوات الأمن من قتل أحد الانتحاريين داخل مقر المديرية، فيما فجر ثلاثة آخرون أنفسهم بعد محاصرتهم، وتم اعتقال واحد».
وأكد ضابط برتبة عقيد «قتل ما لا يقل عن 12 مسلحاً من التنظيم خلال اشتباكات في أحياء متفرقة أشبه بحرب شوارع. واستمرت الاشتباكات حتى مساء أمس، إذ تحصن عدد من المهاجمين في بعض الأحياء، ونشروا بعض القناصة.
وتعددت التكهنات حول طريقة قدوم مسلحي «داعش» إلى داخل كركوك، بين من يقول إنهم يمثلون الخلايا النائمة، ومن يعتقد بأنهم جاؤوا من منطقة الحويجة التي قطعت كل طرق اتصالاتها مع مقر التنظيم في الموصل.
ويذهب مراقبون إلى أن «داعش» وجد أن البقاء في الحويجة التي يسيطر عليها منذ عام 2014 ليس مفيداً في ضوء تعرض الموصل لحملة عسكرية كبيرة، وأن تنفيذ عملية كركوك ستحقق له سلسلة من الأهداف، بينها صرف الأنظار عن نينوى، وإثبات التنظيم قدرته على فرض وقائع جديدة»، بالإضافة إلى أن غزوة كركوك تشكل نموذجاً لما يمكن أن يحدث في شوارع الموصل في حال قرر التنظيم القتال داخل المدينة.
في أنقرة، قال كارتر أمس عقب محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا والعراق «توصلا إلى اتفاق مبدئي يسمح في النهاية بدور تركي في حملة استعادة الموصل. ونعكف الآن على وضع تفاصيله لتطبيقه».
وقالت مصادر سياسية عراقية لـ «الحياة» إن وساطة أميركية جرت خلال الأيام الماضية لضمان مشاركة القوات التركية في عمليات القصف الجوي على مواقع «داعش» داخل الموصل، على أن يكون ذلك في إطار التحالف الدولي، فيما لم يتم الاتفاق على مستقبل القوات التركية الموجودة في معسكر بعشيقة حتى الآن بشكل.
البيان: قتيل وجريحان خلال تبادل إطلاق نار في الإسماعيلية… مقتل 4 من الشرطة والمدنيين باشتباكات شمال سيناء
كتبت البيان: قالت وزارة الداخلية المصرية، إن اثنين من رجال الشرطة قتلا وأصيب ثالث في انفجار عبوة ناسفة، بينما قالت مصادر أمنية إن مدنيين قتلا وأصيب سبعة آخرون في حوادث تتصل بالمواجهات بين قوات الأمن ومتطرّفين موالين لتنظيم داعش بمحافظة شمال سيناء.
وقالت الداخلية في بيان بصفحتها على «فيسبوك»، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب أحد الطرق انفجرت في شاحنة مياه تابعة للشرطة بمدينة العريش عاصمة المحافظة، ما أسفر عن استشهاد مساعد شرطة شريف بيومي محمد، شرطي محمود السيد عسقلاني، وإصابة المجند علي محمد بشظايا بالجسم جراء الانفجار. وأضافت أنه جار تمشيط المنطقة للقبض على منفذي الهجوم.
وقالت مصادر أمنية في المحافظة، إنّ مدنيين قتلا وأصيب سبعة آخرون صباح أمس في حوادث تتصل بالمواجهات بين قوات الأمن ومتطرّفي جماعة ولاية سيناء.
ولفت مصدر إلى أنّ رجلاً وامرأة قتلا وأصيب أربعة آخرون في سقوط قذائف مورتر مجهولة المصدر على منزلين في قريتين قريبتين من رفح. وأضاف أن رجلاً وامرأتين أصيبوا في انفجار عبوات ناسفة في المدينة نفسها.
في الأثناء، قالت وزارة الداخلية المصرية إن رجلاً قتل وأصيب اثنان من الشرطة في تبادل لإطلاق النار، عقب هروب ستة من نزلاء سجن في محافظة الإسماعيلية على مبعدة 100 كيلومتر شرقي القاهرة. وأضافت الوزارة أن أحد المصابين ضابط برتبة رائد. وذكرت مصادر أمنية أنه يرقد في المستشفى في حالة حرجة. وأبلغت المصادر «رويترز» أن الحادث وقع مساء أول من أمس.
وقالت الوزارة في بيان نشر في صفحتها على فيسبوك، إن عدداّ من نزلاء سجن المستقبل المركزي التابع لمديرية أمن الإسماعيلية، أحدثوا حالة من الفوضى في محاولة للهرب حيث تمكن ستة من العناصر الجنائية من نزلاء السجن من الهرب.
وقال البيان إنّ الأجهزة الأمنية تمكّنت من السيطرة على الموقف في السجن ثم لاحقت الهاربين. وأضاف قائلاً: «عقب تبادل إطلاق أعيرة نارية مع أحد تلك العناصر أثناء هروبه خارج السجن تم ضبطه عقب إصابته بطلق ناري»، لافتاً إلى أنّ مواطناً قتل خلال تبادل إطلاق النار وإن الشرطة تكثف جهودها للقبض على باقي الهاربين.
الخليج: إجهاض محاولة للهجوم على موقع أمني… مقاتلات مصرية تقصف مواقع الإرهاب في سيناء ومصرع 19 مسلحاً
كتبت الخليج: واصلت مقاتلات مصرية قصف معاقل الإرهاب في سيناء، ونفذت ضربة جوية أمس الجمعة، استهدفت عدداً من معاقل الميليشيات التكفيرية بمناطق جنوب مدينة الشيخ زويد وشرق وجنوب العريش ورفح، أسفرت عن مقتل 19 إرهابياً على الأقل، وإصابة نحو عشرة آخرين.
وقالت مصادر أمنية، إن عمليات القصف تركزت على بؤر كانت تستخدم لأماكن للاختباء من قبل العناصر الإرهابية، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن تدمير هذه البؤر التي تضم أماكن للإعاشة ومخازن للأسلحة والذخيرة، فيما قالت مصادر قبلية، إن القصف طال عدداً من الأهداف المتحركة، من بينها سيارات تابعة للتكفيريين، بينما كانت في طريقها للهرب عقب اشتداد القصف.
ونجحت قوات إنفاذ القانون في إحباط محاولة للهجوم على أحد الحواجز الأمنية على طريق العريش الدولي، وقالت مصادر أمنية، إن الهجوم تم باستخدام الأسلحة الآلية الخفيفة، لكن قوات الكمين الموجود عند المدخل الشرقي لمدينة الشيخ زويد من ناحية رفح، ردت بقوة على الهجوم، ما أدى إلى هروب العناصر المهاجمة، فيما قامت قوات التمشيط بتفجير تسع عبوات ناسفة، كان المهاجمون قاموا بزراعتها أثناء الانسحاب لاصطياد القوات.
وتزامنت عملية الأمس، مع إطلاق عدد من العناصر التكفيرية النيران على سيارة تابعة للإسعاف، كانت تقل مريضين فلسطينيي الجنسية، بينما كانت في طريقها إلى مستشفى العريش العام قادمة من بوابة رفح الحدودية على الطريق الدولي، وقالت مصادر طبية، إن مريضين كانا بالسيارة أصيبا بجروح، فيما لم يصب أحد من طاقم السيارة.
وفي سياق متصل، استشهد مواطن وضابط شرطة أمس، في أثناء ملاحقة أمنية لخمسة من المساجين، نجحوا في الهروب من سجن مركزي بمنطقة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية، وقالت مصادر طبية، إن الضابط الذي كان يلاحق الهاربين وهو برتبة رائد، قضى إكلينيكياً عقب إصابته بطلق ناري في رأسه، فيما سقط أحد المواطنين تصادف مروره في المنطقة أثناء الملاحقة متأثراً بطلق ناري أصابه في مقتل.
وقالت مصادر أمنية، إن الهاربين الخمسة، جرى إيداعهم السجن قبل فترة، في قضايا تتعلق بتهريب السلاح، والتعامل مع خلايا الإرهاب في سيناء، قبل أن يتمكن أحدهم يوم أمس الأول، في مغافلة أحد أفراد الشرطة داخل السجن، والاستيلاء على سلاحه الميري، وأطلق رصاصة أصابته في فخذه، ويتمكن من الفرار مع مجموعة أخرى.