من الصحافة الاميركية
أبرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ، في معظم التقارير الصحفية التي نشرتها، معركة تحرير الموصل ، ونقلت عن المسؤولين الاميركين تأكيدهم ان قواتهم لن يكون لها دور في القتال الحاصل الآن اذ ستقتصر مهامها على تقديم المشورة والمساعدة لنظرائهم العراقيين، فضلاً عن دور الجانبين الجوي والمدفعي المساعدين للقوات العراقية.
وفي الشان الأميركي الداخلي، تناولت الصحف موضوع تزوير الانتخابات الذي يروج له المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فحذرت بعض الصحف من خطورة هذه المزاعم على الديمقراطية الأميركية، وقللت أخرى من خطورتها، بينما أيدها البعض.
نيويورك تايمز
– مسؤولون عراقيون: الجيش يواجه الدمار والالغام في الموصل
– وقف إطلاق النار في اليمن
– الإكوادور يقطع الإنترنت عن جوليان أسانج مؤسس موقع “ويكيليكس”
واشنطن بوست
– أدلة على وجود “معركة صعبة” في الموصل
– الاكوادور قطعت الإنترنت عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج
– استطلاع: معظم الفلسطينيين لا زالوا يلومون بريطانيا على الاحتلال الإسرائيلي
– الأمم المتحدة تعلن عن اتفاق وقف اطلاق نار لمدة 72 ساعة في اليمن
تناولت الصحف الأميركية في افتتاحيتها موضوع تزوير الانتخابات الذي يروج له المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فحذر بعضها من خطورة هذه المزاعم على الديمقراطية الأميركية، وقللت أخرى من خطورتها، بينما حاول البعض تأييدها.
وقالت واشنطن بوست إن الأخير يشكل تهديدا غير مسبوق للانتقال السلمي للسلطة في الولايات المتحدة، مضيفة أن أهم عامل ساعد على استمرار الديمقراطية طويلا هو اعتراف الحزب الخاسر بشرعية الفائز، وسماح الأخير للأول بالعمل على المنافسة مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مزاعم ترامب بالتزوير وتهديده بسجن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ستشكل أول انتهاك في تاريخ أميركا لطرفي معادلة الخاسر والفائز، وقالت إن كثيرا من الأميركيين لم يفكروا في خطورة مزاعم ترامب لأن الشعب لم يواجه حتى اليوم مثل هذه المزاعم، ولأنه يأخذ الانتقال السلمي للسلطة كل أربع سنوات كأمر مسلم به.
ووصفت نيويورك تايمز صمت قادة الجمهوريين -خاصة رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب- عن مزاعم ترامب بأنها مخجلة، كما وصفت المزاعم نفسها بأنها كاذبة، وقالت الصحيفة إن أوان إنقاذ الحزب الجمهوري من الكارثة المتدحرجة التي يحركها ترامب ربما يكون قد فات لكن قادة الحزب عليهم واجب إنقاذ البلاد من خطاباته المتهورة والطائشة، وإن هؤلاء القادة لا يمكنهم إهانة أنفسهم أكثر مما أهانوها أمام ترامب، وصمتهم أمام “كذبته” بتزوير الانتخابات ستكون أسوأ الإهانات التي تُوجه لهم.