من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم قرار ادارة منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو المصادقة على مشروع القرار العربي المعادي لإسرائيل والمتعلق بالقدس، وكانت اسرائيل قد اعلنت الاسبوع الماضي عن تجميد علاقاتها مع المنظمة الاممية على هذه الخلفية.
من ناحية اخرى، قالت الصحف انه يستدل من توصيات التقرير الصادر عن مراقب اسرائيل القاضي المتقاعد يوسف شبيرا والمتعلق بملفات تمويل الأحزاب خلال انتخابات الكنيست الأخيرة أن مظاهرة أحزاب اليمين التي أقيمت في تل أبيب قبل يومين من انتخابات الكنيست تتنافى وقانون تمويل الأحزاب، كونه تم تمويل هذه المظاهرة من خلال تبرعات محظورة لأحزاب
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– تقرير جديد ليوسيف شابيرا: اكتشاف تجاوزات مالية خطيرة في حسابات عدد من الاحزاب
– اليونيسكو تصادق على مشروع القرار العربي المعادي لإسرائيل والمتعلق بالقدس
– اصابة 3 مواطنين اسرائيليين بجروح طفيفة في حادثي القاء الحجارة في شرقي العاصمة
– اكتشاف سلسلة من العيوب في استعدادات الجيش لعملية الجرف الصامد في القطاع وخاصة بمواجهة الانفاق
– وفاة امرأة متأثرة بجراحها جراء تعرضها لرصاص القنص في ريف القنيطرة الشمالي
– ناشطون دروز ويهود يتظاهرون قرب معبر القنيطرة احتجاجا على استمرار سفك الدماء
– السماح للحجاج والمعتمرين من “مواطني اسرائيل” باستعمال جواز السفر الأردني المؤقت لعدة سفرات
– إعادة التصويت على قرار اليونيسكو تجاهل الصلات التاريخية والدينية التي تربط الشعب اليهودي بجبل الهيكل
– القوات الحكومية وقوات البيشمركة الكردية تحقق المزيد من التقدم قرب مدينة الموصل
– إردان يؤكد أن الائتلاف الحكومي لا يبادر الى أي تغيير للوضع القائم في الحرم القدسي الشريف
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت انه يستدل من توصيات التقرير الصادر عن مراقب اسرائيل القاضي المتقاعد يوسف شبيرا والمتعلق بملفات تمويل الأحزاب خلال انتخابات الكنيست الأخيرة أن مظاهرة أحزاب اليمين التي أقيمت في تل أبيب قبل يومين من انتخابات الكنيست تتنافى وقانون تمويل الأحزاب، كونه تم تمويل هذه المظاهرة من خلال تبرعات محظورة لأحزاب اليمين التي تم تغريمها عقب مبادرتها ومشاركتها بالمظاهرة رغم الدراية بمصدر هذه التبرعات.
قال مراقب الدولة القاضي يوسف شبيرا في تقريره إن: “مظاهرة أحزاب اليمين التي أقيمت في جادة رابين في تل أبيب يومين قبل انتخابات الكنيست كانت بمثابة تبرعات محظورة لأحزاب اليمين، حيث تم تغريم الأحزاب الأربعة التي شاركت بها“.
ويستدل من التقرير أن المراقب قضى بتغريم حزب “البيت اليهودي” بزعامة الوزير نفتالي بينت بمبلغ مليون و850 ألف شيكل عقب سوء الإدارة المالية لحزبه خلال حملة الانتخابات الأخيرة والتي سبقتها أيضا.
وبحسب المراقب شبيرا أعضاء وقيادات حزب “البيت اليهودي” لم تقم بإدارة مالية سليمة بكل ما يتعلق بمصاريف الانتخابات، حيث استعملوا أموال الانتخابات التمهيدية الخاصة بالوزير بينت لتمويل أفلام دعائية انتخابية وذلك بشكل يتنافى ويتعارض مع الإرشادات المعمول بها، بل لم يلتزموا بالحفاظ على عقود الاستئجار لمقرات الحزب الانتخابية وكذلك لم يحافظوا على الفواتير المتعلقة بمصروفات الحزب خلال تلك الفترة، وعليه أقر المراقب “لا يمكن التصديق والتيقن من حقيقة مصروفات الحزب خلال فترة الانتخابات“.
بالمقابل، يعتقد المراقب بأنه لا يمكن تغريم أحزاب معسكر اليسار على خلفية التجمع الانتخابي لمعسكر اليسار والذي كان تحت عنوان “إسرائيل تريد التغيير” وأقيم في ساحة رابين بتل أبيب قبيل مظاهرة اليمين، وذلك بسبب عدم مشاركة مندوبين عن أحزاب معسكر اليسار، وعليه أوصى التقرير “لا يمكن اعتبار ذلك كتبرع خلال الحملة الانتخابية حتى وأن استفادت بعض الأحزاب منها سياسيا وانتخابيا“.