من الصحافة البريطانية
بحثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم في مصير تنظيم داعش بعد معركة استعادة الموصل، وعن مخاطر التنظيم على الغرب حتى بعد دحره في الموصل وسوريا، كما تحدثت عن المناشدات البريطانية لاستقبال المزيد من أطفال كاليه.
فقالت الصحف إن “تنظيم داعش يعاني من قلة الموارد البشرية والحربية، إلا أنه استطاع التغلب على أعدائه في المناسبات السابقة، مشيرة الى إن تنظيم داعش يفضل تدمير الموصل من قبل قوات التحالف لكي يظهر للعالم ماهية النصر الذي حققته بغداد وطهران وواشنطن.
وذكرت الصحف ان تبعات هزيمة تنظيم داعش سينعكس على الغرب، فربما تعمل على إعادة الآلاف من مقاتليها الأجانب لشن هجمات انتقامية.
الغارديان
– عملية استعادة الموصل “تسبق الجدول الزمني“
– أطراف الحرب في اليمن “توافق على هدنة شاملة لمدة 3 أيام“
– الإكوادور “تقطع الانترنت” عن أسانج اللاجئ في سفارتها بلندن
– قائد طيران الجيش العراقي: مقاومة “تنظيم داعش” في الموصل ضعيفة وغير متوقعة
– مبادرة أمريكية قد تسمح باستضافة المزيد من اللاجئين
الاندبندنت
– الحكومة البريطانية توافق على استفتاء يجب أن يكون ملزما قانونيا
– بوتين يحذر الغرب بشأن الخسائر التي تقع في صفوف المدنيين
– الولايات المتحدة “واثقة” من نجاح عملية الموصل
– الجنيه الاسترليني ينخفض إلى أدنى مستوى مقابل اليورو منذ العام 2010
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان” تنظيم داعش المحاصر، هل يقاتل أم يهرب؟“.
قال كاتب المقال إن “تنظيم داعش يعاني من قلة الموارد البشرية والحربية، إلا أنه استطاع التغلب على أعدائه في المناسبات السابقة“.
وأضاف أن “هذه الحرب مختلفة تماماً، فالجيش العراقي تدعمه مقاتلات تابعة لستين دولة داخل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات البريطانية الخاصة، وإيران ( التي تدعم ميليشياتها الشيعية) فضلاً عن أنهم خضعوا إلى تدريب عسكري مكثف خلال العامين الماضيين“.
وأشار كاتب المقال إلى أن نحو خمسة آلاف إلى عشرة آلاف مقاتل من تنظيم داعش تحاصرهم 20 سرية من القوات العراقية الخاصة، والجيش وقوات البيشمركة الكردية وعدد من الميليشيات الحليفة.
ونقل الكاتب عن الخبير في الشؤون العسكرية العراقية مايكل نايتز قوله إن “عدد القوات المشاركة في عملية استعادة الموصل تقدر بخمسين ألف مقاتل“..
وأفاد كاتب المقال أن “هناك العديد من الشائعات التي تؤكد فرار العديد من قادة التنظيم“.
وأشار إلى أن قوات التحالف تتساءل عن “درجة القوة التي ستستخدمها قواتها لبسط سيطرتها على الموصل” .
وأوضح كاتب المقال أن “لدى تنظيم الدولة استراتيجية طويلة المدى كفيلة بجعل نصر قوات التحالف أكثر إيلاماً، وهو مستعد لاستخدام الأسلحة الكيماوية“.
وتابع بالقول “إن تنظيم داعش يفضل تدمير الموصل من قبل قوات التحالف لكي يظهر للعالم ماهية النصر الذي حققته بغداد وطهران وواشنطن“.
وختم بالقول إن “تنظيم داعش لا يخسر في العراق فحسب إذ أنه خسر السيطرة على مناطق كان يسيطر عليها في شمالي الرقة في سوريا، لذا فإنه قد يشعر بأنه غير مستعد للمواجهة الأخيرة“.
كما نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لرافايولا بانتوشي بعنوان “تنظيم الدولة الإسلامية سيبقى خطراً على الغرب حتى بعد دحره في الموصل“.
قال كاتب المقال إنه “في حال استعادة السيطرة على الموصل، يجب على الغرب البقاء متيقظاً لأن الإسلاميين سيعودون“.
وأضاف أن ” عطلة نهاية الأسبوع كانت كارثية بالنسبة للتنظيم في دابق في سوريا والتي تعتبر من أكثر المناطق أهمية للتنظيم، واليوم يستهدفون في الموصل“.
وأردف أنه ” كلما شعر عناصر التنظيم بأنهم سيهزمون، فإنهم سيتركونه”؟
ونوه كاتب المقال بأن ” تبعات هزيمة تنظيم الدولة سينعكس على الغرب، فما الذي سيحصل لآلاف مقاتليه من الأجانب، فربما تعمل على إعادتهم لشن هجمات انتقامية“.
وختم بالقول إنه “سيكون هناك مخاطر طويلة المدى من تنظيم الدولة الإسلامية، إذ علينا البقاء متيقظين لهم، فبالرغم من خسارة التنظيم في دابق، إلا أنه يبقى قوة لا يستهان بها“.
وحذر كاتب المقال من مغبة الاحتفاء بدحر تنظيم الدولة في الموصل أو بخسارته الأراضي التي كان يسيطر عليها، لأنه باستطاعته بناء نفسه بقوة، لذا يجب البقاء متيقظين وعدم ارتكاب نفس الأخطاء السابقة“.