الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: موسكو تؤكد أن لندن لا تملك أدلة على مزاعمها بـ«استهداف الطيران الروسي المدنيين» ريابكوف: على الولايات المتحدة تقبّل الوضع في سورية كما هو.. وزارة الدفاع الروسية تعلن عن تهدئة إنسانية في حلب الخميس المقبل لمدة 8 ساعات

 

كتبت تشرين: أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن على الولايات المتحدة تقبّل الوضع في سورية كما هو وقال: لن نتوقف عن إعادة المسؤولين في واشنطن إلى أرض الواقع وليس بحقن النفس بآمال وهمية ملوحين بصيحات أو متظاهرين باتخاذ مواقف ينبغي ألا يكون لها مكان في العلاقات بين الدول لجهة الوصول إلى الهدف المنشود.

وأكد ريابكوف للصحفيين أمس في موسكو أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن المزيد من التدهور في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأضاف: إن تقويض ما تبقى من التعامل العادي بين البلدين تقع مسؤوليته على الأميركيين، معتبراً أن كل ما يجري يبدو كأنه يتم برد فعل لا إرادي.

ورأى ريابكوف أن المحادثات حول سورية ينبغي أن تستمر عبر جميع الصيغ بما في ذلك من خلال صيغة اجتماع لوزان وأن موسكو تواصل محادثاتها الثنائية حول سورية مع واشنطن.

وفي رده على سؤال عن احتمال فتح حوار مستمر على شكل اجتماع لوزان الوزاري قال ريابكوف: أعتقد أنه ليس من الممكن فقط وإنما يجب المضي قدماً في هذا الشكل، مشيراً إلى أن الحوار الثنائي بين روسيا والولايات المتحدة حول سورية مستمر أيضاً وفي الواقع يتم التواصل على أساس يومي بهذا الصدد، مؤكداً أن روسيا لن تتخلى بنفسها عن أي شكل أو صيغة للحوار وتدعو الدول الأخرى لاستخدام كل الإمكانات بهذا الخصوص.

إلى ذلك أكد السفير الروسي لدى بريطانيا ألكسندر ياكوفينكو أن الحكومة البريطانية لا تمتلك أي أدلة على «الاتهامات» التي ساقها وزير خارجيتها بوريس جونسون بشأن «استهداف» القوات الروسية المدنيين في سورية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن ياكوفينكو قوله في رسالة مفتوحة إلى مجلس العموم البريطاني: إن المسؤولين والنواب البريطانيين يتهمون روسيا والحكومة السورية بـ«شن ضربات متعمدة على المدنيين»، الأمر الذي تحاول الخارجية البريطانية تقييمه كـ«جرائم حرب» وقد طلبنا منذ عشرة أيام رسمياً من الخارجية البريطانية تقديم معلومات بشأن الأدلة التي تثبت صحة تصريحات جونسون وإلا فإننا سنعتبر هذه التأكيدات كذباً وقحاً من شأنه حماية تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وربما الجنود البريطانيين الموجودين في سورية.

وتابع ياكوفينكو: إن جوهر الرد الذي تلقيناه هو تأكيد بأن الجانب البريطاني لا يملك أدلة.

وتحاول دول الغرب وآلتها الإعلامية بشكل متواصل مهاجمة روسيا وتشويه الحملة التي تشنها لمؤازرة الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب في سورية، ويقول رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي: إن السبب في هذه الحملة هو النجاحات التي تحققها في محاربة الإرهاب في سورية والتي تصبح يوماً بعد يوم أكثر وضوحاً للمجتمع الدولي.

وأضاف: إن قادة العالم جميعاً يدركون الآن أن روسيا تدعم عملياً القوات المسلحة السورية في التصدي للإرهاب وهذا ما يتناقض مع المزاعم التي تبثها وسائل الإعلام الغربية لتشويه صورة روسيا في العالم.

في هذه الأثناء اعتبر رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف أن التصريحات البريطانية العلنية حول أن البحرية الملكية وضعت في حالة تأهب قصوى نظراً لإرسال روسيا مجموعة سفن معززة إلى البحر المتوسط تندرج في إطار الحملة الدعائية العامة.

ونقلت «سانا» عن شامانوف قوله للصحفيين في موسكو: إن حقيقة أنهم عبّروا عن ذلك علناً هو حملة دعائية عامة ولاشيء أكثر من ذلك، مضيفاً: إن مثل هذا النهج يدل على التدابير العامة والإجراءات الوقائية المعروفة في الممارسات العالمية ولا أرى فيها أي شيء غير مقبول إذ إنهم يريدون الانتقال إلى حالة التأهب القصوى فلينتقلوا.

وفي وقت لاحق من مساء أمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تهدئة إنسانية في حلب يوم الخميس المقبل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الرابعة مساء لمرور المدنيين وإجلاء المرضى والمصابين.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الفريق سيرغي رودسكوي رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي قوله: ندرك أن تنسيق جميع المسائل المتعلقة بخروج إرهابيي «النصرة» من حلب قد يستغرق وقتاً طويلاً ولذلك قررنا ألا نضيع الوقت وأن نبدأ بإعلان فترات تهدئة إنسانية وبالدرجة الأولى لمرور المدنيين بحرية ولإجلاء المرضى والمصابين ولخروج المسلحين.

وأوضح رودسكوي أن الحديث يدور عن فتح ممرين من أحياء حلب الشرقية إلى ريف إدلب أحدهما عبر طريق الكاستيلو شمالي المدينة والممر الثاني في جنوب المدينة، مؤكداً أن الممرات الستة التي فتحت سابقاً لخروج المدنيين ما زالت مفتوحة وأن الجانب الروسي يضمن أمن المدنيين وستقدم لهم المساعدات الطبية كما سينقلون إلى مراكز إيواء.

بدورها رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني بالتهدئة واعتبرتها «خطوة إيجابية».

وقالت موغريني خلال مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ: نحن بحاجة لمعرفة إذا ما كانت الساعات الثماني كافية لإيصال المساعدات الإنسانية في الجزء الشرقي من حلب وهذا يعود لتقدير المنظمات الإنسانية ولكن وفقاً لأحدث تقييم لوكالات الأمم المتحدة يتطلب نقل المساعدات 12 ساعة.

من جهتها رحبت الأمم المتحدة أيضاً بالتهدئة وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك: نرحب بأي توقف في القتال ولكن نحتاج إلى توقف أطول من أجل إدخال المساعدات.

واعتبر الفريق سيرغي رودسكوي أن وقف الأعمال القتالية في حلب في الظروف الميدانية الحالية عديم الجدوى لأن إرهابيي «النصرة» يستغلون فترات توقف القتال لإعادة نشر قواتهم واستعادة قدراتهم القتالية وقال: الدول الغربية لا تريد التسجيل أو الرد على جرائم الإرهابيين في سورية والتي تؤدي إلى مقتل مدنيين.

الاتحاد: نجاة البغدادي من ضربة جوية بعد ساعات من انطلاق العملية.. معركة الموصل تمضي قدماً وفق الخطط المحـددة وتضيق الخناق على «داعش»

كتبت الاتحاد: حققت القوات العراقية، تقدماً ميدانياً مهماً بعد ساعات من انطلاق عملية استعادة الموصل، حيث وصلت الفرقة التاسعة المدرعة إلى مشارف قضاء الحمدانية الذي يمثل أقرب النقاط الجغرافية جنوب شرق المدينة، حيث يتحصن مسلحو «داعش الذين يحاولون الفرار، بينما تمكنت قوات البشمركة الكردية من انتزاع السيطرة على 9 قرى، بينها شاقولي والبدنتين الكبرى والصغرى، مع قطعها الطريق الرئيس بين المدينة وأربيل، تزامناً مع تحرك «الحشد الوطني» بنينوى برفقة الجيش العراقي في محاور الخازر والكوير قرب سد الموصل. وفي وقت لاحق أمس، أعلنت القيادة العامة للقوات البشمركة بدء عملية واسعة النطاق في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع الجيش العراقي في منطقتي الكوير والقيارة جنوباً كمرحلة أولى لعملية انتزاع المعقل الرئيس من أيدي إرهابيي «داعش»، مبينة أن أكثر من 4 آلاف جندي كردي يشاركون في 3 محاور لتطهير القرى حول منطقة الخازر المحتلة من قبل المتشددين.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن القوات العراقية تحقق أهدافها، وأنها متقدمة على الجدول المحدد في أول أيام الهجوم حول الموصل.

وفيما أخلى التنظيم الإرهابي العديد من المواقع المرجحة أن تكون هدفاً للقصف الجوي، أعلن رشاد كلالي مسؤول لجنة مخمور لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني أن قوة خاصة من التحالف الدولي تمكنت بعملية إنزال جوي جريئة، من السيطرة على معمل المشراق الكيماوي بمدينة الموصل، ما يقطع الطريق على «داعش» من استخدام تلك المواد الخطيرة في تلويث البيئة وتعريض حياة المواطنين إلى الخطر.

ومباشرة بعد إطلاق العملية من قبل رئيس الوزراء العراقي بتنسيق مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، دمرت مقاتلات التحالف والطيران العراقي43 هدفاً «داعشيا»، مع تأكيد قيادة عمليات نينوى انهيار دفاعات التنظيم الإرهابي.

من ناحيته، أكد جهاز مكافحة الإرهاب سيطرتها على ناحية بعشيقة ذات الغالبية اليزيدية وأقرب النواحي إلى قلب الموصل، وذلك بعد عمليات إنزال مدعومة بغطاء مدفعي. وأكدت وسائل إعلام عراقية ومصدر محلي في نينوى، أن زعيم التنظيم الإرهابي المدعو أبو بكر البغدادي، نجا من ضربة جوية استهدفت اجتماعاً قيادياً ي منطقة الغابات بالموصل، بعد مغادرته المدينة في موكب شبه عسكري بحثاً عن ملاذ آمن، مبينة أن الغارة حصدت المدعو «أبو موسى المغربي» أحد أهم قادة ما يسميه التنظيم «جيش العسرة»، مع عدد من مرافقيه. وتحدثت مصادر ميدانية عن مقتل مسؤولي الإعدامات وما يسمى «بيت المال» بداعش بقصف مدفعي غربي الموصل.

وذكرت مصادر كردية أن 7 من أفراد قوات البشمركة لقوا حتفهم، وأصيب 11 آخرون، بينهم عضو مجلس قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني شالاو كوسرت رسول نجل نائب رئيس إقليم كردستان بجروح خطرة، جراء تفجير انتحاري نفذه أحد الإرهابيين، مستهدفاً ساتراً للقوات العسكرية الكردية في محور الخازر جنوب الموصل.

وستشكل المرحلة الثانية اقتحام الحمدانية التي ستكون منطلقاً للقوات العراقية لاستعادة قضاء الحمدانية، الذي يمثل أقرب النقاط الجغرافية إلى الموصل، حيث يتحصن الكثير من المسلحين. وأكد قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب عبد الغني الأسدي تدمير الخطوط الدفاعية «لداعش» في الموصل، مشيراً إلى أن القوات المشتركة بدأت بالتحرك حسب مهامها والدور المحدد لها. وقال «وضعنا خططاً لمواجهة أساليب التنظيمالإرهابيفي اعتماده على الانتحاريين والقناصة وتفخيخ المنازلوالطرق».

القدس العربي: العراق: حشود تقترب من الموصل تحت تمهيد جوّي ومدفعي و«الدولة» يرد بالهاون والسيّارات المفخخة والقنص

كتبت القدس العربي: أوقفت قوات البيشمركة (جيش الإقليم الكردي شمال العراق)، قوات عراقية تابعة للحكومة المركزية (بغداد)، ومنعتها من العبور إلى جبهة بعشيقة شمال شرقي الموصل في محافظة نينوى بسبب رفعها رايات شيعية.

وأفاد مراسل الأناضول في محافظة نينوى شمالي العراق، أمس الإثنين، إن قوات البيشمركه الكردية اشترطت على القوات العراقية إزالة الأعلام والرايات الشيعية التي ترفعها على مدرعاتها للسماح لها بالعبور إلى جبهة بعشيقة.

وأضاف المراسل، أن قوات الحكومة المركزية لم تتمكن من العبور إلى جبهة بعشيقة إلا بعد إزالة جميع الأعلام.

وبدأت القوات العراقية هجوما تدعمه الولايات المتحدة أمس الاثنين لطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من مدينة الموصل الشمالية في معركة لاستعادة آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد في العراق.

وأفادت مصادر عسكرية مطلعة في وزارة الدفاع العراقية لـ»القدس العربي» أن أرتال المدرعات والآليات الثقيلة للقوات العراقية والبيشمركه، تتقدم من محاور عدة وسط مقاومة ضعيفة من عناصر تنظيم «الدولة» تقتصر على القناصة وإطلاق بعض قذائف الهاون وزرع بعض الألغام في طريق القوات المتقدمة إضافة إلى استخدام محدود لهجمات بسيارات مفخخة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات البيشمركه اقتحمت حدود الحمدانية في سهل نينوى من محور الخازر، وسيطرت على 9 قرى شرق الموصل خلال الساعات الأولى من بدء معركة استعادة نينوى، ووصلت قوات البيشمركه إلى تقاطع الحمدانية الذي يبعد 8 كلم عن الموصل.

وأطلقت طائرات هليكوبتر نيرانها وترددت أصداء الانفجارات على الجبهة الشرقية للمدينة حيث شاهد مراسل رويترز مقاتلين أكرادا يتقدمون للسيطرة على القرى القريبة.

وساعدت حملة جوية تقودها الولايات المتحدة في إخراج تنظيم «الدولة الإسلامية» من أغلب الأراضي التي سيطر عليها لكن من المعتقد أن ما بين أربعة آلاف وثمانية آلاف من مقاتلي التنظيم ما زالوا في الموصل.

ونفى سكان تم الاتصال بهم هاتفيا تقارير على قنوات تلفزيون عربية تفيد بمغادرة المقاتلين الذين لديهم تاريخ من استخدام الدروع البشرية والذين هددوا باستخدام الأسلحة الكيمائية.

وقال أبو ماهر مشيرا إلى التنظيم «داعش يستخدمون الدراجات النارية في تنقلاتهم وذلك لتجنب تعقبهم من الجو وهناك راكب خلفي على الدراجة يستخدم منظارا لمراقبة البنايات والشوارع عن بعد.»

ويعد أبو ماهر وغيره ممن تم الاتصال بهم دفاعات مؤقتة ويخزنون المواد الغذائية تحسبا للهجوم الذي يقول المسؤولون إنه قد يستمر أسابيع أو ربما شهورا. وحجب السكان أسماءهم الكاملة لاعتبارات أمنية ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من رواياتهم.

وبثت قناة «الجزيرة» لقطات لما وصفته بأنه قصف للموصل بدأ بعد كلمة ألقاها رئيس الوزراء حيدر العبادي ظهر فيه إطلاق صواريخ وزخات من الطلقات الكاشفة في سماء الليل ودوي إطلاق نار.

وقال العبادي في كلمة عبر التلفزيون الرسمي أمس الاثنين «أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.»

وأضاف العبادي وحوله كبار قادة القوات المسلحة «يا أبناء شعبنا العزيز يا أبناء محافظة نينوى الأحبة لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل».

الحياة: القوات العراقية تقترب من مشارف الموصل

كتبت الحياة: تسعى القوات العراقية إلى تطويق «داعش» داخل الموصل، وسجلت في اليوم الأول لمعركة استعادة المدينة تقدماً على مختلف الجبهات، مؤكدة سيطرتها على 200 كيلومتر مربع، ووصولها إلى حي الحمدانية، وسط تكهنات متضاربة عن إمكان اختيار التنظيم الانسحاب باتجاه الصحراء. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن العملية «تحقق أهدافها».

إلى ذلك، بدت مواقف الأطراف العراقية المشاركة في المعركة متطابقة، إذ أعلن رئيس إقليم كردستان أن «التنسيق مع الجيش رائع»، وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن الحملة العسكرية لاستعادة المدينة «توحد العراقيين»، فيما جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده أن قواته الموجودة في سهل نينوى ستشارك في المعركة، وأرسل وفداً إلى بغداد، لكن رئيس الوزراء حيدر العبادي رد عليه خلال اجتماعه أمس مع السفراء العرب في بغداد، ودعاه إلى سحب هذه القوات «لأن العراق ليس خاضعاً» لأنقرة وانتشارها في أراضيه «ليس نزهة».

وأعلنت قيادة البيشمركة امس «إنه بعد بضع ساعات من انطلاق الهجوم، تمت السيطرة على تسع قرى في محور الخازر شرق الموصل، وهي، باصخرة، وترجلة، وبازكرتان، وشيخ أمير، وبدنة الكبرى، وبدنة الصغرى وكبرلي وشاقولي، مشيرين إلى بلوغ مشارف قضاء الحمدانية وناحية برطلة في سهل نينوى، على بعد نحو 12 كلم شرق مركز الموصل». وأكدت القوات العراقية أن الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من تحرير قرى إبراهيم الخليل والعدلة وجهارة وكبيلة والحميدية وجديدة وبلاوات وكاني حرامي وتوقفت اليوم عند آخر قرية هي قرية الشهيد صبحي في ناحية النمرود، جنوب شرقي المدينة.

وقال بارزاني خلال مؤتمر صحافي عقده في الجبهة إن «المعارك تجري وفق المخطط، وحققنا نجاحاً، بعدما تمكنت البيشمركة التي تختلط دماؤها، للمرة الأولى، بدماء القوات العراقية، من تحرير مساحة تقدر بنحو 200 كلم مربع في أقل من 24 ساعة».

وكان العبادي أعلن بعد منتصف ليلة أول من أمس انطلاق معركة الموصل، وفور الإعلان شنت القوات المشتركة وطائرات التحالف الدولي غارات وعمليات قصف أرضية باتجاه مواقع «داعش».

وبدا لافتاً تأكيد العبادي أن الجيش والشرطة العراقيين هما فقط من سيدخل الموصل، مطمئناً بذلك الخائفين من «مشاركة الحشد الشعبي»، وأفادت معلومات بأن تلك القوات أسند إليها دور في منطقة تلعفر، إلى الغرب من المدينة، والوصول إلى هذه المنطقة يحتاج إلى المزيد من الوقت.

ويقول عسكريون أكراد إن «قوات البيشمركة ستسيطر على معظم مناطق شرق نينوى خلال أيام، وستتوقف هناك وتترك للجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب مسؤولية اقتحام الموصل».

المسؤولون العسكريون أنفسهم لا يستطيعون تحديد زمن لإكمال تحرير الموصل، بسبب الطبيعة المعقدة لجغرافيا المدينة، وحجم السكان الكبير في أحيائها، ولكن السبب الأهم هو عدم معرفة نيات «داعش»، هل سيختار القتال وسط الأحياء السكنية ما يمكن أن يتسبب بخسائر بشرية كبيرة، أم سينسحب مثلما فعل في تكريت والفلوجة والرمادي والشرقاط من دون مقاومة كبيرة؟ ولن تعرف مخططات التنظيم قبل أيام على الأقل.

والخيار الثاني أمام «داعش» مطروح في الأوساط العسكرية والسياسية التي تشير إلى أن خطط المعركة اختارت دفع التنظيم باتجاه الغرب من الموصل في اتجاه صحراء الجزيرة، ومنها إلى الحدود السورية، حيث تتوافر مساحات مفتوحة ومقاتلته هناك، بدلاً من تطويقه وإجباره على القتال داخل الأحياء.

البيان: حذرت من »حمامات دم« إذا دخلت ميليشيات الحشد إلى الموصل.. السعودية تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في اليمن

كتبت البيان: أبدت المملكة العربية السعودية استعدادها للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن بناءً على البيان المشترك للاجتماع الرباعي بلندن على ان يلتزم الحوثيون بذلك، داعية إياهم إلى قبول مبدأ أن يكون اليمن حراً، وأوضحت أن المسؤولين عن قصف قاعة صنعاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا، وحذرت من أن دخول ميليشيات الحشد الشعبي إلى الموصل سيتسبب في «حمامات دم». وقال الجبير إن السعودية مستعدة للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن إذا وافق الحوثيون المدعومون من إيران عليه. وأضاف وزير الخارجية السعودي في تصريحات صحفية أمس أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في اليمن لكنه دعا الحوثيين المدعومين من إيران إلى قبول مبدأ أن يكون اليمن حراً.

وقال إنه يأمل أن تقنع الأمم المتحدة أطراف الصراع بالعودة إلى مائدة المفاوضات. وشدد على أنه يجب أن يعود الحوثيون إلى صوابهم ويقبلون أن يكون اليمن حراً.

وأكد أن المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني. وأضاف أن المسؤولين عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا. ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا الأحد إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار في اليمن لإنهاء العنف بين الحوثيين والحكومة اليمنية التي تحظى بدعم دول خليجية.

ورداً على سؤال عن عملية لطرد متشددي تنظيم داعش من مدينة الموصل العراقية، قال الجبير إن «داعش» سيخسر الحرب. لكنه أشار إلى أنه يخشى دخول فصائل شيعية مسلحة الموصل وتورطهم في «حمامات دم».

وفي الشأن السوري قال الجبير إن السعودية تعمل على زيادة تدفق السلاح للمعارضة السورية المعتدلة في حلب.

الخليج: هادي يوافق على هدنة لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد.. السعودية مستعدة لوقف القتال في اليمن بشرط التزام الحوثيين

كتبت الخليج: رحب مجلس الوزراء السعودي بالبيان المشترك للاجتماع الرباعي بلندن لبحث الوضع في اليمن والذي عبر عن التأييد لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وخطة الطريق التي سيطرحها على الجانبين بشأن الخطوات الأمنية والسياسية اللازمة للتوصل لحل سياسي للصراع، فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الرياض مستعدة للاتفاق على وقفٍ لإطلاق النار في اليمن إذا وافق المتمردون الحوثيون.

وكشف وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أبدى موافقته على وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد إذا التزم بذلك المتمردون. كما اشترط الرئيس اليمني أن يلتزم الحوثيون بتفعيل لجنة التهدئة وفك الحصار عن محافظة تعز.

وعبر مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدها، أمس، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز عن إدانة المملكة واستنكارها لهجوم الميليشيا الحوثية ضد المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر، مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي يعرض الملاحة الدولية للخطر، وكذلك مهاجمة سفينة الإغاثة الإماراتية، واعتداءاتهم المستمرة على المدنيين في القرى الحدودية للمملكة، وإطلاق الصواريخ تجاه أراضي المملكة.

من جانبه، أكد الجبير أن الرياض مستعدة للاتفاق على وقفٍ لإطلاق النار في اليمن. وقال الجبير، خلال مؤتمر صحفي عقده في السفارة السعودية في لندن، أمس، إن السعودية «مستعدة للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن»، وربط الموافقة باستعداد الميليشيات الحوثية للاتفاق.

وقال الجبير إن المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني. وأضاف أن المسؤولين عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى