من الصحافة الاميركية
تأخذ الانتخابات الرئاسية الاميركية حيزا كبيرا من اهتمام الصحف الاميركية الصادرة اليوم، حيث ذكرت نيويورك تايمز أنه في الأيام الأخيرة من حملة رئاسية مثيرة، فإن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يتبنى بشكل مفاجئ حليفا لم يكن محتملا إلا وهو مجموعة “ويكيليكس” المتخصصة في تسريب الوثائق، وقالت الصحيفة أن ذلك لم يكن متوقعا لأن الجمهوريين شجبوا الموقع الإلكتروني عندما نشر وثائق خاصة بوزارة الخارجية الأمريكية وأسرار البنتاغون بشأن الحروب في العراق وأفغانستان .
اما واشنطن بوست فقد انضمت إلى صحف أخرى خرجت عن تقليدها بإعلان تأييدها مرشحا رئاسيا، حيث أعلنت جميعها دعم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بينما اتهم أحد مستشاري المرشح الجمهوري دونالد ترامب الإدارة بالإسهام في تدهور العلاقات مع موسكو، وكتبت “واشنطن بوست” التي تحظى بانتشار واسع أن “هيلاري كلينتون لديها القدرة لتصبح رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وسندعمها بدون تردد”، مضيفة أن كلينتون “صلبة وذكية ومثابرة”، وأن لديها خبرة تنفيذية ولا تدع عواطفها تقف عائقا في طريق عملها.
واشنطن بوست
– واشنطن بوست تدعم هيلاري كلينتون للرئاسة الأمريكية
– تايلند تنعى الملك، وتناشد باحترام عملية الانتقال إلى ولي العهد
– القادة الإسرائيليين يدينون قرار دولي حول الموقع المقدس في القدس
نيويورك تايمز
– الضربات الامريكية على اليمن دليل على اليد الخفية وراء الحرب الجوية التي تقودها المملكة العربية السعودية
– أسعار النفط والحرب على اليمن أجبر المملكة على إعادة النظر في وضعها الاقتصادي
– الرئيس الاسرائيلي يستضيف زعماء يهود ومسلمين لتعزيز السلام والتعايش
اعد كل من مارك مازيتي، بن هوبارد وماثيو روسنبرغ تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان “الضربات الامريكية على اليمن دليل على اليد الخفية التي تقف وراء الحرب الجوية التي تقودها المملكة العربية السعودية“
فقد قال معدو التقرير انه “بالنسبة للولايات المتحدة الضربة الجوية التي استهدفت رادارات للحوثيين هو انتقام بسيط من المتمردين الذين اطلقوا صواريخهم باتجاه السفينة الحربية الامريكية”.
ولكن الضربات الاميركية هي دليل علني على ما كان يتصوره البعض بان الولايات المتحدة تشن حملة موسعة في البلاد، وهي اليد الخفية وراء الضربات الجوية السعودية.
بالنسبة لإدارة أوباما، فلضربات الصاروخية لديها مخاطر استراتيجية فالولايات المتحدة لم تنضم رسميا للتحالف الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية المخلوعة- وهي تحاول دفع الفصائل المتحاربة نحو اتفاق سلام بينما في الوقت عينه تدرب الطيارين السعوديين وتوفر لهم المعلومات الاستخباراتية للحملة.