الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

جاء خبر فوز المغني وكاتب الكلمات بوب ديلان بجائزة نوبل للآداب في المرتبة الأولى على صدر الصحف البريطانية الصادرة اليوم، ومع ذلك حلت مواضيع أخرى في دائرة اهتمام الصحف، مثل ازمة حلب، وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، وايضا الضغوط التي يتعرض لها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، واتهاماته بملامسة نساء بطريقة غير لائقة .

الغارديان

         مقتل 17 شخصا في انفجار سيارة مفخخة شمال سوريا

         معركة قضائية تبدأ ضد “بريكست” قد تؤخر انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي

         نيكولا ستورجن رئيسة وزراء اسكتلندا

         فوز بوب ديلان بجائزة نوبل للآداب

         هجوم العراق يكشف عن “خطورة” الطائرات الصغيرة بدون طيار

         الجيش الأمريكي يقصف محطات رادار في اليمن

         وفاة ملك تايلاند بوميبول أدولياديج عن 88 عاما

الاندبندنت

         86٪ من المسلمين الأمريكيين يخططون للإدلاء بأصواتهم – ولكن ليس لترامب

         فوز المغني وكاتب الكلمات بوب ديلان بجائزة نوبل للآداب

         الولايات المتحدة وروسيا “سوف تذهبان إلى الحرب” ما لم يحل الصراع في سوريا

         اختيار البرتغالي أنطونيو غوتيريش أمينا عاما للأمم المتحدة

         العراق: انفجار طائرة “درون” مفخخة يقتل عنصرين في البيشمركة ويصيب جنديين فرنسيين

         الأمم المتحدة تتجه لحظر الغازات الدفيئة “الأسرع نموا

كتب ديفيد غاردنار المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا بعنوان “ميل تركيا إلى روسيا يغير من مسار المعركة على الأرض في سوريا” قال فيه إنه لم يبق الآن إلا خيارين اثنين وهما: أن تسقط حلب في أيدي الدولة السوري، أو يتم سحقها بالكامل وتدميرها“.

ورأى الكاتب أنه في كلا الحالتين، فإن روسيا هي المنتصرة لأنها حققت هدفين رئيسيين وهما: ضمان بقاء النظام السوري الحالي، واثبات قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مناهض للولايات المتحدة، حسب قول الكاتب.

وحلل الكاتب الدور التركي في سوريا بالقول إن الأتراك دعموا ما يعرف بالمعارضة السورية طيلة خمس سنوات، وفتحوا بلادهم كي تكون معبرا للجهاديين إلى الداخل السوري في حربهم ضد الدولة السرية.

لكنهم الآن انفتحوا على روسيا بشكل كبير، خاصة بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة ضد حكم الرئيس رجب طيب إردوغان، وذلك ما سيؤثر على الوضع على الأرض بشكل كبير، خاصة وأن الهم الأكبر بالنسبة لتركيا حاليا هو الأكراد ومنع اقامة دولة كردية.

واعتبر الكاتب أن الموقف التركي من الحرب في سوريا تغير بشكل كبير، بعد أن اقتنعت أنقرة بأن الغرب تخلى عن القوى السنية في سوريا، وشرعت قوات الأمن التركية مؤخرا في مداهمات الجهاديين داخل البلاد ومحاولة ابعادهم عن حدودها.

وقال الكاتب إن محاولة الانقلاب الأخيرة كانت نقطة فارقة بالنسبة للأتراك، فموسكو وطهران حليفتا الأسد سارعتا إلى التنديد بالمحاولة الانقلابية، بينما تأخرت واشنطن والدول الأوروبية في ذلك، ودخلت تلك الدول في جدل مع أنقرة حول انتهاك حقوق الانسان عقب حملة الاعتقالات الكبيرة في تركيا، بالرغم من أنها عضو في حلف شمال الأطلسي، حسب قول الكاتب.

نشرت صحيفة التايمز مقالا بعنوان “بريطانيا تدرس خيارات عسكرية في سوريا” وذلك استنادا على تصريحات وزير الخارجية بوريس جونسون.

وكان جونسون قال إن القصف الجوي على حلب المستمر منذ انهيار الهدنة، غير من الرأي العام الدولي بسبب التدخل الروسي، وأنه لا يمكن القيام بأي عمل عسكري دون الدعم الأمريكي، وبانه تحدث إلى مستشارين للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بهذا الشأن، وأن موقفها أكثر تشددا من موقف الرئيس باراك اوباما.

وقالت الغارديان إن متحدثا باسم الخارجية البريطانية، حذر من انه يجب فهم تصريحات الوزير في إطار النقاش الدائر حول احتمالات وفرص وقف الحرب، وليس باعتبارها “أول خطوة للبدء في عمل عسكري ايا كان نوعه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى