الحشد الشعبي يطلق اكبر حملة إعلامية قبيل معركة الموصل
أعلنت مديرية إعلام الحشد الشعبي في العراق عن انطلاق حملة إعلامية خاصة بعمليات تحرير مدينة الموصل بمشاركة 500 إعلامي، مؤكدة أنها “أكبر” حملة إعلامية تطوعية حربية في تاريخ العراق.
وافاد موقع “السومرية نيوز” امس الخميس، ان المديرية قالت في بيان إنها تعلن عن “انطلاق الحملة الإعلامية لتحرير مدينة الموصل الحبيبة، وما يحيط بها من مدن، وهي اكبر عملية إعلامية تطوعية حربية في تاريخ العراق، وكما عودناكم منذ انطلاق الفتوى المباركة لسماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني دام ظله ولغاية اليوم، سنكون حريصين على عكس صورة بطولات غيارى الحشد الشعبي وقواتنا الأمنية بجميع صنوفها إلى الجمهور العراقي والعالمي”.
وأضافت “سيشارك في هذه الحملة نحو 500 إعلامي متطوع منهم 350 إعلاميا يتواجدون في ميدان المعركة بين مراسل ومصور وفني ولوجستي وما يقارب 150 آخرين يعملون في مركز عمليات إعلام الحشد في بغداد”.
واشار البيان الى ان أكثر من 10 آلاف ناشط مدني سجلوا حتى الآن من اجل إيصال المعلومات وتناقلها في مواقع التواصل الاجتماعي، منها فيسبوك، وتوتير، وانستغرام، مؤكدا انه “ستكون هناك حملات يومية تطلق على وسائل التواصل لدعم قواتنا الأمنية البطلة وحشدنا الباسل”.
وأوضح أنه “سيكون هناك موقف يومي عن طريق الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي احمد الأسدي بالصوت والصورة منذ اليوم الأول لانطلاق العمليات في حين سيؤمن فريق العلاقات العامة اللقاءات والتصاريح لقيادات الحشد والمتحدث الأمني في ارض المعركة فيما ستعمل غرفة العمليات الإعلامية للحشد على رفد وسائل الإعلام بالأخبار والعواجل والبيانات على مدار 24 ساعة من دون توقف”.
وأشارت المديرية إلى أنها عملت على “تنسيق عال مع عدد من وسائل الإعلام الوطنية من اجل توفير سيارات البث الخارجي تستخدم مجانا لكل المؤسسات الإعلامية المشاركة في العملية مع إمكانية توفير مصور ومراسل حربي يعملان مجانا وبشكل تطوعي مع كل مؤسسة إعلامية ليس لديها إمكانية للمشاركة في التغطية الميدانية”.
ولفتت الى انه “من ضمن الحملة التطوعية وفرت المديرية أسطول عجلات لنقل الصحفيين المحليين والأجانب مع مرشدين ووجبات طعام وسكن وحماية من اجل تسهيل مهماتهم الصحفية وسلامة إيصالهم إلى ارض المعركة وإرجاعهم، فضلا عن توفير مترجمين للكوادر الإعلامية غير العربية”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد الوصول إلى “المرحلة النهائية” من معركة تحرير الموصل، مشيرا إلى أن تحديد توقيت انطلاقها يخضع لعدة عوامل من بينها استعداد القوات العراقية.