الدفاع الروسية تعتزم شراء 50 قاذفة استراتيجية جديدة
أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، االخميس، أن وزارة الدفاع الروسية تعتزم شراء حوالي 50 قاذفة استراتيجية من طراز “تو-160 ام 2″، مشيرا إلى أنه من المخطط بدء الإنتاج التسلسلي خلال عامي 2020-2021.
وقال بوريسوف، ردا على سؤال حول أحجام إنتاج الطائرات أن الخطط الأساسية لحجم التصنيع تبقى كما هي، ولا يمكن تعديلها لأن العمل جار أيضا على تصنيع الطيران بعيد المدى. وأضاف أن “الرقم الأساسي لطائرات “توبوليف —160 ام 2″ هي 50 طائرة”. – وزارة الدفاع الروسية: القاذفة الاستراتيجية المستقبلية بعيدة المدى ترى النور في 2018… وأعلن نائب وزير الدفاع الروسي، اليوم الخميس، أنه يمكن عرض أحدث قاذفة استراتيجية مستقبلية بعيدة المدى للجمهور في عام 2018. قال بوريسوف للصحفيين، خلال زيارته لمؤسسات المجمع الصناعي العسكري :”هناك احتمال كبير أن ترى النور في عام 2018.” وأوضح أن خصائص الطائرة المستقبلية بعيدة المدى ستكون أفضل بكثير من الطائرات بعيدة المدى الحالية. في هذا السياق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الإنتاج المتسلسل لقاذفات “تو-160 إم 2” يجب أنه يبدأ في عام 2023 وستفوق سرعة القاذفة سرعة الصوت وهي قادرة على تنفيذ المهام التي تقوم بها الآن ثلاثة طائرات بعيدة المدى تو-160، تو-95ام اس، تو-22 ام 3. وفي الوقت ذاته، أشار بوريسوف، إلى أن الجدول الزمني لإنتاج الطائرة المستقبلية بعيدة المدى أرجئ قليلا حتى عام 2023 جراء إطلاق سلسلة من القاذفات المحدثة تو-160ام 2. هذا وكان نائب وزير الدفاع الروسي، قد أعلن أن العمل على إنتاج طائرة جديدة قادرة على حمل صواريخ استراتيجية من طراز “توبوليف-160إم2” يجري بوتيرة سريعة ويسبق الجدول الزمني. ومن المقرر أن تصبح هذه الطائرة وريثة القاذفة الاستراتيجية “تو-160” المعروفة باسم “البجعة البيضاء” ضمن القوات النووية الاستراتيجية الروسية، أكبر طائرة في العالم تفوق سرعتها سرعة الصوت. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قرر في أيار/ مايو 2015 استئناف إنتاج طائرات “تو-160″، وذلك بناء على اقتراح من وزارة الدفاع الروسية. ومن المنتظر أن تزداد فاعلية الطائرة الجديدة بمقدار الضعف مقارنة بسابقتها.