من الصحافة البريطانية
تراوحت العناوين الرئيسية للصحف البريطانية الصادرة اليوم بين الحديث عن آخر التصريحات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبين الاتهامات الروسية لبريطانيا بتأجيج الموقف على خلفية قصف حلب، بينما ركزت الصحف الاخرى على مسائل أخرى مثل أعداد المهاجرين الحقيقية في بريطانيا وهبوط قيمة الجنيه الإسترليني .
الغارديان
– الجيش الأميركي يقصف محطات للرادار تابعة للحوثيين في اليمن
– الانتخابات الأمريكية 2016: ترامب “لامس سيدة كالأخطبوط“
– معسكر لاحتجاز منشقين عن تنظيم “داعش“
الاندبندنت
– وزارة الدفاع الامريكية تعلن عن تنفيذ ضربات جوية في اليمن استهدفت ثلاث محطات للرادار في مناطق يسيطر عليها الحوثيون
– النزاع في سوريا: “مقتل 15 شخصا” في غارة جوية على سوق في حلب
– العراق: انفجار طائرة “درون” مفخخة يقتل عنصرين في البيشمركة ويصيب جنديين فرنسيين
قالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية إن العالم في حالة حرب ويواجه إمكانية اندلاع حرب باردة ثانية بين الولايات المتحدة وروسيا، مضيفة: “إذا حدث ذلك فإن داعش لن تنهزم“.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن كل الصراعات التي اندلعت أثناء حقبة الحرب الباردة كانت أطرافها جيوشًا أو متمردين يحارب نيابة عن روسيا وأمريكا وفي بعض الأحيان كان للصين دورًا في تلك الحروب التي اندلعت في كوريا وفيتنام وأفغانستان وأنجولا ودول أخرى حول العالم.
وأوضحت الصحيفة أن هناك دليل على أن الحرب العالمية الثالثة قادمة بكل أسف، لكنها لن تكون بالطريقة التي يتم تخيلها لدبابات تطارد بعضها ومعارك طاحنة بين الدول الكبرى، مشيرة إلى أنها ستكون حربًا مختلفة ولا تماثل سابقتها من الحروب العالمية خاصة من حيث حجم العنف الذي سيكون فيها.
فدخان الحروب يلهب سماء العالم في وقتنا الراهن وربما تتحول تلك الحروب الصغيرة إلى محور لحرب واسعة بين القوى الكبرى يكون أطرافها روسيا والولايات المتحدة والصين، على أقل تقدير.
ربما لا يكون هذا المسار هو الأخطر منذ عام 1945، لأن العالم كان على شفا حرب عام 1962 بسبب أزمة الصواريخ الكوبية، وأصبحت ظلال الحروب أكثر رعبًا في بداية ثمانينيات القرن الماضي، وربما واجه ذات الخطر عقب تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
لكننا بكل تأكيد، في وضع خطير يغيب فيه الاستقرار – تقول الصحيفة – التي أوضحت أنه بين 195 دول حول العالم يوجد عدد قليل من الدول التي تنعم بالسلام مثل أيسلندا التي تعد أكثر دول العالم سلامًا، وفقًا لمؤشر السلام العالمي، يليها الدنمارك وأستراليا ونيوزيلاندا والبرتغال والتشيك وسويسرا وكندا واليابان وسلوفانيا وفنلندا.
وتابعت: “نسبة قليلة من سكان العالم يعيشون في تلك الدول التي تنعم بالسلام، بينما تمتد قائمة الدول التي تواجه صراعات وحروب أهلية وحالات طوارئ عددًا كبيرًا من الدول بداية من سوريا، وأفغانستان، والعراق، وأوكرانيا، إضافة إلى ما تقوم به بوكوحرام في غرب إفريقيا“.
ولفتت الصحيفة إلى أن حرب اليمن هي الأقل من حيث التغطية الإعلامية، بينما تمتد تلك الحروب والصراعات إلى حروب المخدرات في المكسيك وحركات التمرد بداية من بورما إلى أرمينيا وأذربيجان وحتى كولومبيا التي أبرمت حكومتها اتفاقًا يقضى بوقف إطلاق النار مع متمردي “فارك“.