من الصحافة الاميركية
اعصار هايتي الذي ادى الى كوارث بشرية ومادية كبيرة وفوز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بجائزة نوبل للسلام تكريما لجهوده لأجل السلام في بلاده كانا الموضوعان الابرز في عناوين الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث ابدت الصحف استغرابها من منح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس جائزة نوبل للسلام 2016 تكريما لجهوده في إنهاء خمسة عقود من الحرب في بلاده، كما أعلنت رئيسة لجنة نوبل كاسي كولمان فايف .
مشيرة الى ان الرئيس الكولومبي كان قد وقع في 26 أيلول/سبتمبر مع قائد “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” رودريغو لوندونو المعروف باسمي “تيموليون خيمينيز” و”تيموشنكو”، اتفاق سلام تاريخي لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من نصف قرن في البلاد.
واشنطن بوست
– الامم المتحدة: أكثر من 350000 شخص بحاجة إلى المساعدة ووكالات المعونة بسبب وباء الكوليرا
– كوريا الشمالية “السباق نحو خط النهاية النووية“
– منح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس جائزة نوبل للسلام لمحاولتهإنهاء صراع نصف قرن
– روسيا لديها قاعدتها الجوية الدائمة في سورية والآن تبحث في كوبا وفيتنام
– حصيلة قتلى إعصار ماثيو يتجاوز الـ 300
نيويورك تايمز
– بعض التقديرات تقول إن أكثر من 800 شخص لقوا حتفهم في هايتي
– الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، يمنح جائزة نوبل للسلام
– جون كيري يدعو للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا
– في لقاء نادر وفد خاص من الولايات المتحدة يزور كوريا الشمالية
– انخفاض قيمة العملة البريطانية علامة على ان التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي قد وضع العلاقات التجارية بين بريطانيا والعالم على أرض محفوفة بالمخاطر
كتب ستيفن سايمون و جوناثان ستيفونسون مقالا في صحيفة نيويورك تايمز قالا فيه إنه فات الأوان للتصعيد الاميركي في سوريا “دون المجازفة بحرب كبرى”، وقالا ان الهدف الاميركي في الوقت الراهن يجب ان يركز على تقليص الاضرار الانسانية وإنقاذ حياة الناس وابقاء العملية السياسية حية، على حد تعبيرهما، مشدّدَين على ان محادثات وقف اطلاق النار بين الولايات المتحدة وروسيا تبقى السبيل الافضل لتحقيق هذه الغاية.
كذلك حذر الكاتبان من ان الدعم الروسي القوي هذا للحكومة السورية يجعل من التصعيد الاميركي في سوريا مسألة في غاية الخطورة، كما نبها من خطة انشاء منطقة حظر طيران، اذ ان الطائرات الحربية الاميركية التي ستكلف بحماية مثل هذه المنطقة قد يتم اسقاطها من قبل الجانب الروسي.
كما اشار الكاتبان الى ان هذا الخطر يقلق الذين يؤيدون استخدام القوة في ادارة اوباما، واضافا انه يقال بان هؤلاء يؤيدون زيادة الدعم الجوي لما اسمياه “المتمردين السوريين” الذي يتجنب المواجهة المباشرة مع الجانب الروسي، غير انهما نبها الى ان القصف الجوي “المحدود” الذي يطرح من غير المرجح ان يغير فيما اسمياه “السلوك السوري، والى ان الضربات يجب ان تتصعد كي تكون فاعلة، وبالتالي حذرا من ان الامور ستؤدي في النهاية الى رد فعل تصعيدي، ما سيجبر اميركا على الرد ايضًا بضرب اهداف روسية وسورية على الارض.