من الصحافة الاميركية
رأت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن البرتغالي أنطونيو جوتيريس هو في جميع الأحوال خيار ممتاز لخلافة الكوري بان كي مون الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، فخبرته في مجال الطاقة وما يتمتع به من براعة دبلوماسية هما كل ما يحتاجه لترأس الأمم المتحدة في وقت تواجه فيه حروبا إقليمية وتوترات متزايدة بين روسيا والغرب وموقف الصين العدائي في آسيا فضلا عن أزمة اللاجئين الناشبة في الشرق الأوسط وأوروبا .
من ناحية اخرى وجدت بعض أنه في حالة فوز مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب بهذا السباق نحو البيت الأبيض فإنه سيدمر اقتصاد العالم حيث يتوعد إيذاء العمال الذين يدعي الدفاع عنهم.
نيويورك تايمز
– في الحرب السورية غالبا ما يقال ان سبب الحرب هو الصراع بين الجماعات المتمردة وحكومة الرئيس بشار الأسد بينما الحقيقة هي حتى أكثر فوضوية
– إعصار ماثيو يولد الخراب في هايتي
– جوتيريس صوت جديد لعالم يموج بالتعقيدات
– تظاهر الالاف ضد مقترحات لقانون جديد للإجهاض في كاتوفيتشي بولندا
– تفجير مركز شرطة بدراجة نارية مفخخة قرب اسطنبول
واشنطن بوست
– الكثير من التبتيين يخشون أن السياحة الصينية تعني المزيد من الهجرة والتمييز والتهميش
– باكستان: تشديد المشرعين قوانين عقوبة جرائم “الشرف”
– بعد خمس سنوات من فوزها بجائزة نوبل للسلام الناشطة اليمنية توكل كرمان “أشعر بخيبة أمل كبيرة”
رأت صحيفة واشنطن بوست أنه في حالة فوز مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب بهذا السباق نحو البيت الأبيض فإنه سيدمر اقتصاد العالم حيث يتوعد إيذاء العمال الذين يدعي الدفاع عنهم.
وذكرت الصحيفة أن العقود التي مرت عقب نهاية الحرب الباردة شهدت نموا اقتصاديا قويا بالتقاسم على نحو واسع على النطاق العالمي.
وقالت الصحيفة إن ذلك أكدته الأرقام خلال هذه السنوات حيث انخفضت نسبة سكان العالم الذين يعيشون على 25ر1 دولار في اليوم أو أقل من نسبة 44% إلى 23% فضلا عن انتقال نحو 200 مليون صيني و90 مليون هندي و30 مليون شخص في كل من إندونيسيا ومصر والبرازيل إلى الطبقة المتوسطة العالمية.
وأضافت الصحيفة أن هذا التقدم له الكثير من الأسباب، لكن أحد أكبر أسباب ذلك هو العمل الشاق من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة رؤساء كلا الحزبين الكبيرين على الترويج للتدفق الحر للبضائع ورأس المال في إطار قانوني قوي بين الدول.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك السياسات عادت بالنفع على الشعب الأمريكي أيضا، رغم أن الاستفادة لم تعم جميع الأمريكيين، وهي حقيقة تسببت في قلق يمكن تفهمه خاصة في أعقاب الأزمة المالية عام 2008.