جابر للشرق الجديد: الوضع متوتر والحشد العسكري الروسي هو من سبيل الاحتياط

أشار العميد الركن المتقاعد الدكتور هشام جابر رئيس مركز الشرق الاوسط للدارسات الىان الجانب الاميركي بدأ بالتصعيد بعد فشل الهدنة وتصدع الاتفاق التاريخي الذي حصل في 9/10 سبتمبر، وتوقفت المباحثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون كيري.

وقال جابر في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد انما يجري هو عرض للقوة والحشد الروسي هو من سبيل الاحتياط،.

واضاف جابر: “اميركا تدرس كافة الخيارات، وقد كلفت كل وكالات واشنطن بما فيها السي أي أي والاستخبارات ووزارة الخارجية ان تدرس الخيارات الممكنة للرد على روسيا في سوريا او حتى الرد في مكان اخر ربما في اوكرانيا، وهذه الخيارات دبلوماسية وسياسية واقتصادية وعسكرية”.

وقال جابر: “في الخيارات العسكرية، تتردد معلومات ان الولايات المتحدة الاميركية ستزود المعارضة بأسلحة متطورة ربما “اسلحة مضادة للطائرات”، والحديث عن المنطقة العازلة التي تقدمت فيها تركيا يمكن ان تصبح منطقة حظر جوي بموافقة اميركية، ونعود الى الوراء سابقة قصف الجيش السوري من قبل الطيران الاميركي في دير الزور وقتل 80 عسكري سوري”.

ورأى جابر “ان معركة حلب اليوم هي معركة كسر عظم، لذلك بدأ الحشد الروسي يتعاظم فبالإضافة الى الـ “إس – 400”وصلت الـ “إس – 300” الى سوريا ودخلت حاملة الطائرات، وبالأمس دخل طرادان يحملان صواريخ “كاليبر””.

واضاف جابر، “ان كل هذه العراضة العسكرية تعني ان الوضع متوتر مما لا شك فيه، وبعض المراقبين يتوقعون حصول اصطدام، ولكني استبعد ذلك، لان أي اصطدام اميركي روسي من الممكن ان يتطور ولا احد يريد الوصول إلى حافة حرب اقليمية او عالمية”.

وختم جابر قائلا: ” ان روسيا قالت، اذا تعرض الجيش العربي السوري للعدوان ستستعمل صواريخ “إس 400″ و”إس 300” واذا اقيمت منطقة حظر جوي في شمال سوريا وروسيا لا تريد ان تصطدم أوتتعرض طائراتها والطائرات السورية، ستضرب هذه المنطقة بصواريخ “كاليبر”. وهذا ما حاولت روسيا ان تبلغ به واشنطن بطريقة مغلفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى