الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

دعوات منح أصحاب القبعات البيضاء في سوريا جائزة نوبل للسلام، والروايات المفزعة عن تجويع واغتصاب المهاجرين عبر ليبيا كانت من ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.

هذا ولفتت الصحف الى ان روسيا ارسلت منظومة أس 300 المضادة للصواريخ إلى قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس السوري، ولفتت الى ان هذه الخطوة تاتي تزامنا مع تصاعد التوتر مع الغرب، وبعد يوم من تعليق الولايات المتحدة لمحادثاتها مع روسيا بشأن محاولة تنسيق الغارات الجوية ضد التنظيمات المتطرفة.

الاندبندنت

         الأمم المتحدة: قافلة الإغاثة الدولية في سوريا تعرضت لغارة جوية

         الإعصار ماثيو يجبر مئات الآلاف من الأمريكيين على ترك منازلهم

         اعتقال متعاقد مع وكالة الأمن القومي الأمريكية بتهمة “سرقة وثائق سرية

         فيلم إدوارد سنودن يكشف “جحيما سريا

         افتتاح خط سكك حديدية كهربائي بين إثيوبيا وجيبوتي

الغارديان

         البحرية الإسرائيلية تحتجز سفينة “اسطول الحرية

         مشاحنات وتبادل للتهم في مناظرة نائب الرئيس الأمريكي

         روسيا ترسل منظومة صواريخ إلى قاعدة طرطوس في سوريا

         هجوم إرهابي” يستهدف رجال شرطة في بروكسل

         صندوق النقد الدولي يحذر من ضربة للاقتصاد البريطاني

         متطوعو القبعات البيضاء في سوريا يستحقون جائزة نوبل للسلام

نشرت صحيفة التايمز تقريراً لبيل ترو بعنوان “خطف وتجويع واغتصاب المهاجرين في ليبيا”، روت كاتبة التقرير حكايات مروعة لمهاجرين من أثيوبيا وإرتيريا وغامبيا حيث تعرضوا للخطف والتعذيب والتجويع وهم في طريقهم إلى أوروبا.

وسردت نصرة الطفلة الصومالية اليتيمة (16 عاما) التي أنقذت من مراكب الموت حكايتها حيث كانت مسجونة في ليبيا مع العديد من الأطفال الذين تعرضوا للضرب بالأنابيب وكيف كان سجانوهم يختارون الفتيات لاغتصابهن.

وأضافت كاتبة التقرير أن ” العديد من المهاجرين الذين يقصدون ليبيا للتوجه إلى أوروبا، يتم استغلالهم من قبل عصابات تحتجزهم وتعذبهم مقابل حفنة من الأموال، ومن يخفق بدفع المبلغ المطلوب يدفع حياته ثمناً لذلك“.

وأشارت إلى أن ” بعض الناجين من المركب أكدوا أن هذه العصابات تتصل بأهالي المهاجرين وتطلب مبالغ مالية تقدر بـ 8 آلاف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنهم، ومن يخفق في الدفع إما يقتل بعد التعذيب أو يطلقون سراحه“.

وفي التايمز ايضا مقالاً لهيو تومنيلسون بعنوان “حمزة بن لادن يحاول إعادة إرث والده في الإرهاب العالمي“،قال كاتب المقال إنه في أيار/مايو الماضي، أذيع تسجيل لحمزة بن لادن يقول فيه إن ” القدس هي عروس ودماؤنا هي مهرها، وحمزة (25 عاما)، هو إبن أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، وقد أكد من خلال كلماته التي بثت على الإنترنت بأن عائلته عادت إلى الجهاد“.

وأكد كاتب المقال أن “حمزة دعا في ثلاث مناسبات لشن هجمات في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل”، مضيفاً أنه شدد على ضرورة التخلص من العائلة المالكة في السعودية كما كان يدعو والده“.

وختم كاتب المقال بالقول إن ” حمزة بن لادن، يرسل رسالة مفادها أن “القاعدة” لم تختف وهي قادرة على إعادة اتحاد عناصرها في الوقت الذي يتشرذم فيها تنظيم الدولة الإسلامية“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى