من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: احتراق خزان نفط في مرفأ السدرة بعد إصابته بصاروخ والبحرية تدمر 3 زوارق للمهاجمين… مقتل 19 جندياً ليبياً بهجوم على سرت
كتبت الاتحاد: تواصل مسلسل العنف الدامي في ليبيا امس على وقع هجمات مباغتة لميليشيات متطرفة على مدينة سرت وشرقها فيما يعرف بمنطقة «الهلال النفطي»، أودت بحياة 19 جنديا وتسببت في احتراق أحد خزانات النفط الخام في مرفأ السدرة النفطي.
وأعلنت مصادر عسكرية متطابقة امس لفرانس برس «مقتل 19 جنديا في سرت والسدرة إثر هجمات لميليشيات فجر ليبيا بالصواريخ التي تسببت في احتراق أول خزانات النفط الخام في مرفأ السدرة أكبر المرافئ النفطية في ليبيا».
وتحاول ميليشيات «فجر ليبيا» التي بدأت هجماتها على ما يعرف بمنطقة الهلال النفطي منذ نحو أسبوعين السيطرة على هذه المنطقة التي تعد أغنى مناطق البلاد بالنفط.
وقالت ميليشيات فجر ليبيا التي بدأت هجومها مطلع الأسبوع الماضي باتجاه «الهلال النفطي» إنها تفعل ذلك بتكليف من المؤتمر الوطني العام وهو «البرلمان المنتهية ولايته»، لكن قائد هذه العملية طارق شنينة المصراتي قتل وعشرات من مقاتليه إثر غارة جوية عقب الهجوم.
وقال مصدر عسكري لفرانس برس إن «19 جنديا قتلوا خلال هجمات لميليشيات فجر ليبيا على سرت وما يعرف بمنطقة الهلال النفطي شرق البلاد، فيما أصيب خزان نفطي في مرفأ السدرة النفطي بقذيفة صاروخية تسببت في اشتعال النيران به».
وأضاف أن «هجوما مباغتا شنه مسلحون تابعون لميليشيات فجر ليبيا التي تضم مقاتلين في أنصار الشريعة الخميس على حراس محطة الكهرباء البخارية غربي سرت والتابعين لكتيبة (الجالط) 136 مشاة التابعة للجيش وقتلوا 14 جنديا». وأضاف المصدر العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه إن «أربعة جنود آخرين من هذه الكتيبة قتلوا بعد اشتباكات دارت مع ميليشيات فجر ليبيا بسبب هذا الهجوم المباغت». واكد مصدر طبي في مستشفى ابن سيناء بسرت وصول جثث 18 قتيلا إلى المستشفى.
والكتيبة 136 مشاة (الجالط) هي إحدى الكتائب التابعة للجيش، لكنها مبنية في الاصل على أساس قبلي كون معظم منتسبيها من قبيلة (الفرجان) وهم ابناء عمومة للواء خليفة حفتر.
وقال شهود عيان إن اشتباكات متواصلة في محيط محطة الخليج البخارية لتوليد الكهرباء، في منطقة القبيبة وغربها بين كتيبة الجالط ومسلحين من قبيلة الفرجان من جهة، وميليشيات فجر ليبيا وأنصار الشريعة من جهة أخرى.
واستنكر مجلس الحكماء والشورى مقتل الجنود وطالب «كافة أبناء قبائل سرت ضبط النفس، وعدم الانجرار وراء الشائعات، التي هدفها إثارة الفتن حتى تظهر نتائج التحقيق». وأعلن «الحداد في المدينة ثلاثة أيام ترحما على أرواح هؤلاء الضحايا اعتبارا من الجمعة».
في الأثناء، صدت وحدات الجيش المرابطة في «الهلال النفطي» هجوما عنيفا لميليشيات فجر ليبيا شنته على المنطقة من عدة محاور من بينها البحر والصحراء. وقال علي الحاسي المتحدث باسم غرفة عمليات الجيش في الهلال النفطي إن «قوات الجيش صدت امس هجوما على المنطقة حاولت من خلاله ميليشيات فجر ليبيا السيطرة على مرفأ السدرة النفطي». وأوضح أن «قوات المشاة المتكون معظمها من حرس المنشآت النفطية، صدت الهجوم بالمدفعية الثقيلة والمتوسطة، فيما أجبر سلاح الجو من خلال غارات مكثفة القوات المهاجمة على الانسحاب غربا باتجاه سرت وأعطبت ثلاثة زوارق بحرية هاجمت بها المرفأ من المياه المقابلة له».
وفيما أعلن عن قتيل من حرس المنشآت النفطية، قال الحاسي إن «الزوارق البحرية أطلقت عدة صواريخ باتجاه مرفأي السدرة وراس لانوف وأصابت خزانا للنفط جنوب ميناء السدرة بقذيفة صاروخية، وتسببت في احتراقه».
وذكر شهود عيان أن ألسنة اللهب تتصاعد من المكان فيما شوهدت أعمدة الدخان في المنطقة.
وقال هؤلاء الشهود إن «ميليشيات فجر ليبيا استهدفوا في منطقة بن جواد شرقي سرت خزانا نفطيا خاصا لتجميع النفط بميناء السدرة».
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إن القتال أدى إلى تراجع إنتاج ليبيا من النفط الخام إلى 352 ألف برميل يوميا. وأضاف أن حقول البريقة والسرير ومسلة والحقول البحرية هي فقط التي لا تزال تنتج الخام.
تشرين: نفّذ عمليات مركزة ضد تجمعاتهم في الشيخ مسكين بدرعا.. الجيش يبسط الأمن في ناحيتي أبو قصايب وتل غزال بالقامشلي ويقضي على عشرات الإرهابيين في ريف اللاذقية
كتبت تشرين: بعد القضاء على العشرات من إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي أعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي الأمن والاستقرار إلى ناحيتي أبو قصايب وتل غزال بريف القامشلي، في حين كثفت وحدات أخرى ضرباتها المحكمة لأوكار التنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي وأرياف دمشق ودرعا وإدلب وأوقعت العشرات من الإرهابيين قتلى من بينهم جنسيات أجنبية ودمرت مستودعات للأسلحة والذخيرة.
فقد كثفت وحدات من الجيش ضرباتها على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية على أكثر من محور في حي جوبر ملحقة بها خسائر كبيرة في العديد والعتاد، كما سقط العديد من إرهابيي ما يسمى تنظيم «جيش الأمة» قتلى ومصابين في ضربات مركزة ضد أوكارهم في محيط البلدية وقرب الكورنيش والمركز الثقافي داخل مدينة دوما.
كما أسفرت عمليات لوحدة من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من محور في عربين عن مقتل العديد من الإرهابيين، في حين اشتبكت وحدة ثانية مع إرهابيين عند دوار الثانوية في حرستا وقضت على العديد منهم.
ودكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في مزارع الجربا والزمانية والبلالية في منطقة النشابية على الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية وحققت إصابات مباشرة بين أفرادها، بينما أوقعت وحدة ثانية إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عتادهم الحربي وعدداً من الآليات عند معبري ميرا ومرطبيا في جرود بلدة قارة في منطقة القلمون.
وقضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين بمحيط شارع الزهور في خان الشيح وعرف من بين القتلى الإرهابيان سعيد دياب وعمار الشيشاني.
وفي حمص دمرت وحدات من الجيش أوكاراً للإرهابيين وأوقعت العديد منهم قتلى في قرية رحوم، كما سقط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين في بلدة السعن وقرية عنق الهوى، في حين دمرت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة وآليات في قرى مسعدة وأم الريش ورجم القصر وجب الجراح.
وفي منطقة الرستن، قضت وحدات من الجيش على أعداد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وعتادهم وعدداً من آلياتهم على طريق الغجر- كيسين، بينما أحبطت وحدة ثانية محاولة إرهابيين الفرار من شارع الخراب باتجاه بساتين الوعر وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
أما في اللاذقية فقد وجهت وحدات من الجيش ضربات مباشرة على تجمعات الإرهابيين في قرى الخضراء ومحمية فرنلق والسودا وقلعة بوجاق والدرة وجبل زاهية ومحمية والقنطرة وأوقعت عدداً كبيراً من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات أجنبية، ودمرت سيارة مزودة بأجهزة اتصالات وسيارتين محملتين بالذخيرة وأربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وقاعدة إطلاق هاون، في حين قضت وحدات أخرى على عشرات الإرهابيين ودمرت عدة آليات في قريتي الكبير وبيت شروق.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة آليات ومستودعات أسلحة وذخيرة في ترتياح وكنسبا وبرزة ودروشان.
إلى ذلك أقرت صفحات محسوبة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها من بينهم متزعمان فيما يسمى «أحرار الشام» وهما عبد الرحمن الصمادي الملقب بـ «أبو عائشة الجزراوي» ومحمود تلاوي الملقب بـ«أبو الغيث السوري» إضافة إلى أحمد علي عبد الله الملقب بـ«أبو علي الجبلاوي» المتزعم فيما يسمى «أنصار الشام» ومهران الصوص وهشام أبو زيد وصهيب العزاوي وموفق عشماوي.
أما في حماة فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وعدداً من آلياتهم في كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة وكبارة ديبة وعقيربات وجنى العلباوي ومستريحة طهماز وتل سليمة.
وفي إدلب كثفت وحدات من الجيش ضرباتها على مواقع التنظيمات الإرهابية وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في تل سلمو والبياعات وفي قرع الغزال شرق مطار أبو الضهور.
وأوقعت وحدات من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في الطيبات وكمب الألمان وأحراج اشتبرق بمنطقة جسر الشغور، في حين وجهت وحدات أخرى ضربات مباشرة لأوكار التنظيمات الإرهابية في تفتناز وفي قرية فيلون وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفها.
ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية معصران وقضت على العديد من أفرادها من بينهم حسن عمر العساف و غريب الهنداوي، كما تم تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة والقضاء على العديد من الإرهابيين خلال عملية لوحدة من الجيش في كفرلاتا بمنطقة جبل الأربعين وعرف من بين الإرهابيين القتلى الملقب «أبو عابد».
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في ريف إدلب ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي أسامة عبد الكريم مناع من إرهابيي ما يسمى «كتيبة خطاب» في منطقة أريحا.
القدس العربي: مقتل ضابط وجندي في تفجير عبوة ناسفة بسيناء المصرية
كتبت القدس العربي: أفاد مصدر أمني بأن ضابطا وجنديا قتلا، في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس، في تفجير عبوة ناسفة بمدينة العريش التابعة لمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر.
وأوضح المصدر لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن “عبوة ناسفة جرى تفجيرها في طريق المطار بمدينة العريش، عند مرور سيارة هامر عسكرية؛ ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي”.
وأضاف أن الضابط والجندي تم نقل جثتيهما إلى مستشفى العريش العسكري بسيناء عقب الحادث مباشرة، فيما تقوم قوات أمنية بتمشيط المنطقة التي وقع بها الحادث.
وحتى الساعة 23.45 ت.غ، لم تعقب السلطات المصرية على الحادث، ولم تتبناه أي جهة، غير أن مثل هذه الحوادث غالبا ما تعلن جماعة “أنصار بيت المقدس″ المتشددة، التي تنشط في سيناء بالأساس، تبنيها لها.
ويوم الأربعاء، أعلن الجيش المصري قتل خمسة “إرهابين” وإلقاء القبض على 78 آخرين، خلال الثلاثة أيام الماضية، بمحافظة شمال سيناء.
كما فجر مجهولون فجر الثلاثاء الماضي، أنبوب خط غاز بمدينة العريش، والممتد بمنطقة شمال سيناء إلى الأردن، في حادث حمل رقم 27 من سلسلة تفجيرات خطوط الغاز بسيناء منذ ثورة 25 يناير (كانون ثان 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك)”.
وتعول الحكومة المصرية على الأمن والاستقرار في سيناء، كمؤشر على الاستقرار في البلاد عموما، لاستقطاب الاستثمار الأجنبي إلى البلاد.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.
الحياة: الأردن يدرس «خيارات مُرّة» لإطلاق الطيار
كتبت الحياة: دشّنت عمان أمس اتصالات غير معلنة مع عدد من الدول والأطراف الإقليمية، لتحرير الأسير الأردني لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الطيار معاذ الكساسبة. وبدأت السلطات الأردنية درس كل الخيارات وبعضها «مُرّ»، مؤكدة «استحالة» الخروج من التحالف الدولي- العربي ضد «داعش»، في وقت أُفيد بأن الطيران السوري شن 435 غارة خلال 60 ساعة، بينها غارات أسفرت عن مقتل وجرح مئة مدني قرب حلب شمالاً.
وقال مصدر مطلع لـ «الحياة» أن اتصالات جرت بين مسؤولين أردنيين وأتراك، لدرس السيناريوات المتعلقة بإطلاق الطيار وسط تضارب الأنباء حول سقوط طائرته قرب الرقة شمال شرقي سورية أول من امس، بين إعلان «داعش» إسقاط طائرته وهي من طراز «أف 16» بصاروخ حراري ونفي واشنطن ذلك. ولم يستبعد مصدر أردني رفيع المستوى أن تدخل بلاده خلال الساعات المقبلة في اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع «داعش»، لتحرير الطيار الرهينة. وقال لـ «الحياة» إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني «كان واضحاً خلال اجتماعه (مساء أول من أمس) مع قيادات الدولة، فهو أكد أن كل الخيارات مفتوحة لإطلاق الكساسبة».
وعن إمكان قبول الأردن مبادلة معتقلين لديه متهمين بالإرهاب، قال المصدر: «لا شيء ممنوعاً في البحث، ومستعدون لهذا النوع من الخيارات المرّة». لكن المصدر ذاته، اعتبر أن الانسحاب من التحالف «غير مطروح على طاولة النقاش بالنسبة إلى الأردن». وزاد: «هناك قرار اتُّخِذَ على أعلى المستويات عقب أسر الكساسبة، يضمن السير في الحرب على الإرهاب حتى اللحظة الأخيرة».
وأبلغ إلى «الحياة» زعيم التيار السلفي الجهادي في جنوب الأردن محمد الشلبي الشهير بـ «أبو سياف» أن تنظيم «داعش» «سيطلب من عمان «إطلاق أسرى مقابل إطلاق الرهينة الأردني»، وزاد: «علمنا أن التنظيم سيطلب مبادلة الطيار الكساسبة بالأسيرة ساجدة الريشاوي التي أرسلها أبو مصعب الزرقاوي مؤسس (تنظيم) الدولة الإسلامية لتنفيذ مهمة في الأردن (في عمان 2005)، كما سيطلب استرداد الأسير في السجون الأردنية زياد الكربولي، وهو أحد أفراد تنظيم الدولة، وربما يطلب استرداد آخرين».
ورفض «أبو سياف» تقديم معلومات عما إذا كانت هناك اتصالات بينه وبين مسؤولين أردنيين، للبحث في ملف الطيار، وقال: «الوقت غير مناسب للخوض في التفاصيل. نحن نرى أن مصلحة إطلاق أسرى الدولة الإسلامية أفضل بكثير من مصلحة قتل الطيار الأردني، ونوجّه نداء لأصحاب القرار بالخروج الفوري من التحالف».
إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «أكثر من مئة شخص، استشهدوا وجرحوا وبينهم عشرات في حالات خطرة، بعد تنفيذ الطيران الحربي السوري 6 غارات على مناطق في مدينة الباب وبلدة قباسين في ريف حلب». في الوقت ذاته أعلنت فصائل عسكرية تعمل في حلب وريفها، تشكيلاً عسكرياً باسم «الجبهة الشامية» بهدف «توحيد الجهود العسكرية والتنسيق على مستوى عال بينها في كل جبهات حلب»، وذلك ضمن مساعي المعارضة لمنع قوات النظام من حصار حلب.
البيان: استنفار أمني لتأمين أعياد الميلاد وتصفية متورط في مذبحة رفح الأولى… تفكيك خليتين إرهابيتين في سيناء والمنيا
كتبت البيان: أجهز الجيش المصري على أحد أخطر الإرهابيين والمتورط في مذبحة رفح الأولى، في وقت نجحت السلطات المختصة في تفكيك خليتين إرهابيتين في ظل استنفار أمني لتأمين احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.
وأعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى في سيناء أن قوات الصاعقة نجحت في تصفية المتهم توفيق .ع.س، 35 عاماً والملقب بـ«أبو صيبع» أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس والمتهم بالتورط في مذبحة رفح الأولى.
وأكدت المصادر أن مقتله جاء خلال عملية عسكرية نوعية نفذتها قوات الصاعقة جنوب رفح بعد رصد تحركات المتهم وحصاره وتبادل إطلاق النار معه.
كذلك، ذكرت مصادر سيادية أن خلية إرهابية تسلل عناصرها إلى سيناء وتمركزوا في إحدى البؤر الإرهابية بقرى الشيخ زويد، وتم رصد اتصالات هاتفية بينها وبين القيادي في حركة حماس فتحي حماد، كشفت عن مخطط لشن عملية إرهابية ضخمة لاستهداف 46 فردًا من قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات عند قدومهم للبلاد خلال الأيام القليلة المقبلة، وتم تغيير المخطط أكثر من مرة.
وأكدت المصادر أن حرص عناصر الخلية خلال الاتصالات التي جمعت بينها وبين «حماس» صعب من تحديد مكانهم، إلا أن قوات الجيش قامت بتكثيف حملاتها على قرى جنوب الشيخ زويد.
في الأثناء، ألقت أجهزة البحث الجنائي بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني القبض على خلية إرهابية يتزعمها وكيل مدرسة إعدادية كانت تخطط لارتكاب أعمال عنف تزامناً مع احتفال الأقباط بأعياد الميلاد، وعثرت بحوزة الموقوفين على دوائر كهربائية موصلة بهواتف محمولة لتفجير القنابل عن بعد، وزجاجات مولوتوف، وصور للرئيس المعزول محمد مرسي.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن «مدير أمن المنيا اللواء أسامة متولي تلقى إخطارا من مدير البحث الجنائي اللواء هشام نصر بتمكن أجهزة البحث الجنائي بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني من إلقاء القبض على خلية إرهابية مكونة من سبعة أشخاص يتزعمها وكيل مدرسة إعدادية في ملوي وبحوزته زجاجات المولوتوف ودوائر كهربائية موصلة بهواتف محمولة لتفجير القنابل عن بعد وكانوا يخططون لإفساد احتفالات أعياد الميلاد».
الشرق الأوسط: العراق وتركيا يتعهدان بالتعاون في قتال «داعش»
كتبت الشرق الأوسط: تعهد العراق وتركيا، أمس، بالعمل معا لقتال تنظيم داعش المتطرف الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا. وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي، أحمد داود أوغلو، إن «تنظيم داعش، يهدد أمن العراق وتركيا والمنطقة بأكملها».
وتواجه تركيا، التي تعارض بشدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، انتقادات دولية لسماحها لمتشددين بعبور أراضيها للقتال في سوريا. وقال العبادي «نستطيع أن نهزم هذا التنظيم بتوحيد قوانا، وبدعم من دول المنطقة»، وأضاف أنه يتوقع دعما من تركيا في تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب العسكري والتسليح.
وقال داود أوغلو إن «تركيا تدرب بالفعل مقاتلين عراقيين أكرادا من قوات البيشمركة لقتال تنظيم داعش». وأضاف «نحن منفتحون على أي فكرة» لتوفير مزيد من الدعم لبغداد. وتابع «نحن مستعدون لتقديم أي نوع من الدعم ضد المنظمات الإرهابية بما فيها تلك التي ظهرت أخيرا «مثل (داعش) وحزب العمال الكردستاني الذي يشن هجمات ضد تركيا باستخدام الأراضي العراقية».
ويسعى العراق إلى استعادة مناطق واسعة يسيطر عليها تنظيم داعش. وقال العبادي إن «قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة يخرجون عناصر التنظيم (بسرعة) من مناطق تحت سيطرتهم».
وتأتي زيارة العبادي إلى تركيا عقب زيارة داود أوغلو لبغداد في نوفمبر (تشرين الثاني)، مؤشرا على تحسن العلاقات بين البلدين، التي توترت في السنوات الأخيرة بسبب عدد من القضايا من بينها مساعدة تركيا لإقليم كردستان العراق في تصدير نفطه بشكل مستقل عن بغداد.
وقال العبادي: «نحن نريد تصدير النفط عبر تركيا.. لأن ذلك في مصلحة العراق». وقال داود أوغلو إنه «لا يتعين السماح لأي مقاتلين أجانب بدخول سوريا أو العراق سواء للقتال إلى جانب تنظيم داعش أو إلى جانب مجموعات المعارضة السورية».
الخليج: “رباعي الحوار” يدعو إلى حماية المسار الديمقراطي… تونس تدفن مرحلة “النهضة” والسبسي يتسلم الثلاثاء مفاتيح المستقبل
كتبت الخليج: أعلن الرئيس التونسي المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي أنه سيسلم يوم الثلاثاء القادم السلطة إلى الرئيس المنتخب الباجي قائد السبسي، وأعلنت لجنة الانتخابات تأجيل إعلان النتائج النهائية للاقتراع من اليوم الجمعة إلى موعد سيحدد لاحقاً، فيما دعا رباعي الحوار التونسيين إلى حماية المسار الديمقراطي في البلاد .
وأكد المرزوقي في خطابه أنه قرر تسليم الرئاسة للسبسي يوم الثلاثاء المقبل دون تقديم طعون للمحكمة الإدارية بشأن ما وصفها بالتجاوزات . وقال “قررت نقل السلطة بأقرب وقت ممكن يوم الثلاثاء وعدم الذهاب للطعون رغم كل ما يدفعني إليها، لكن محبة في تونس ومحبة في الاستقرار والسلم المدني لن أفعل” .
لكنه أوضح أنه سيتقدم بشكوى للقضاء قائلاً “أعتبر أنه وقعت خروق لا يجب تجاوزها لذلك قررت بالاتفاق مع الطاقم القانوني رفع قضية أمام القضاء العدلي في كل تجاوز” .
وكانت الهيئات الراعية للحوار الوطني في تونس وصفت الانتخابات الرئاسية بأنها “نزيهة”، ودعت الشعب التونسي إلى “العمل على حماية النظام الديمقراطي” في البلاد .
وطالب الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والهيئة الوطنية للمحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى “تجذير ثقافة حقوق الإنسان والحريات والقانون والمؤسسات والنأي عن كل ما من شأنه أن يشكل مدخلاً لدعاة الفتنة والفوضى والإرهاب” .
وجاءت الدعوة بعد اجتماع عقدته هذه الهيئات مساء الأربعاء في مقر الاتحاد العام للشغل . واعتبرت الهيئات، في بيان رسمي، أن المسار الانتخابي “ناجح، واتسم بالشفافية والنزاهة” .
وهنأ الرباعي الراعي للحوار في بيانه الشعب التونسي بنجاح المسار الانتخابي الذي قال عنه “إنه اتسم بالشفافية والنزاهة، وجسم تصميماً على بناء الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات على أسس صحيحة ومتينة تجعل من التونسيين والتونسيات جديرين بالتقدير والاحترام” .
وتوجه الرباعي بالشكر إلى كل المواطنين والمواطنات والى كل الهيئات الدستورية المستقلة، والى الحكومة المؤقتة والمؤسستين الأمنية والعسكرية، والى المجتمعين المدني والسياسي، والى كافة الإعلاميين والإعلاميات على ما بذلوه من جهد ومساهمة فعالة في إنجاح هذا المسار .
من جانبها، أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنه أصبح من “غير الممكن” إعلان النتائج النهائية للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية اليوم الجمعة عقب تقديم مواطنين طعنين في النتائج الأولية .