من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية من جديد قضيةمقتل طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني في مصر وكيفية تناول الإعلام الروسي للضربات الجوية التي تستهدف مدينة حلب، فضلاً عن اعتماد السعودية التقويم الشهري الميلادي لدفع رواتب موظفيها في القطاع العام عوضاً عن التقويم الهجري في محاولة لتخفيض نفقاتها.
فقالت إن السعودية بدأت باستخدام التقويم الشهري الميلادي لدفع رواتب موظفيها عوضاً عن التقويم الهجري المتبع سابقاً،وأضافت أنه “باتباع التقويم الميلادي عوضاً عن الهجري، يجعل شهر العمل أطول“، وإن “الموظفين سيخسرون 11 يوم عمل باتباع التقويم الميلادي”، مضيفا أن القطاع الخاص يستخدم التقويم الميلادي الشهري لدفع الرواتب من فترة طويلة واليوم أضحى القطاع العام يتبع نفس التقويم“.
الغارديان
– الولايات المتحدة تعلق المحادثات مع روسيا بشأن سوريا
– “إنقاذ أكثر من 6000 مهاجر” قبالة السواحل الليبية
– المشاركون في استفتاء المجر يرفضون برنامج الاتحاد الأوروبي لتوطين المهاجرين
– إثيوبيا: مقتل العشرات بعد تحول مهرجان ديني إلى احتجاجات
– “مقتل ريجيني الغامض وتعرضه للتعذيب يعكس زوال الديمقراطية في مصر“
الاندبندنت
– الداخلية المصرية تعلن قتل قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين
– روسيا تعلق اتفاق “البلوتونيوم النووي” مع الولايات المتحدة
– مقتل قيادي بارز في جبهة فتح الشام في غارة بسوريا
– مفاوضات السلام ستستأنف رغم نتائج الاستفتاء في كولومبيا
نشرت صحيفة الغارديان تقريراً لألكسندر ستيل بعنوان “وقائع اختفاء” قال كاتب التقرير إنه “عندما عثروا على جثة طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني ملقاه على طرف أحد الشوارع خارج القاهرة، قالت السلطات المصرية في البدء، إنه تعرض لحادث سيارة، ثم قالت إنه ضحية لحادث سرقة، ثم قالوا إنها مؤامرة ضد مصر“.
وأضاف كاتب التقرير أنه “من الصعب جداً الإفلات من جريمة قتل خلال العصر الرقمي”، مشيراً إلى أن المحققين الإيطاليين وظفوا هذه التقنية لكشف حقيقة مقتل ريجيني“.
وأردف أنه “عندما وصل ستة محققين إيطاليين إلى القاهرة في بداية شهر فبراير /شباط بعد اكتشاف جثة ريجيني (28 عاما) التي أشبعت تعذيباً، واجهوا كم هائل من التعقيدات والألغاز حول اختفائه وصولاً إلى مقتله“.
وتابع بالقول إن ” المسؤولين المصريين أبلغوا المحققين الإيطاليين أن ريجيني قتل جراء حادث سير، إلا أن آثار التعذيب والتنكيل على جسده، أثارت علامات الاستفهام في روما“.
وأشار كاتب التقرير إلى أن ” السلطات المصرية كانت تأمل بأن يتقبل العالم خارج مصر المعلومات التي قدموها عن الظروف التي أحاطت بموته، وأن يمر الموضوع مرور الكرام، إلا أنه في عصر التكنولوجيا الرقمية فإن الهروب من محاسبة مرتكبي الجرائم أضحى أكثر صعوبة“.
وأوضح أن ” مقتل ريجيني بعد تعريضه لشتى الوان التعذيب يعكس زوال الديمقراطية في مصر”، مضيفاً أنه في هذا العالم، جوليو ريجيني، الذي يتكلم أربع لغات، وجد في هاتفه المحمول العديد من أرقام الهواتف الغربية والمصرية على السواء، وقد يظنه البعض بأنه جاسوساً، وبالنسبة للنظام المعمول به في البلاد، فإن الشرطة المصرية قد تتخذ قرارات خاطئة وفقاً لهذه المعطيات“.
وختم المقال بالقول إن “النيابة المصرية لم تكن قادرة على استيعاب عدم تقبل نظرائهم الإيطاليين للدليل الذي أعطي لهم، وبالطبع فإنهم اعتقدوا أن الروابط الوطيدة بين البلدين والعلاقات التجارية بينهما التي تقدر بالمليارات ستحسب لها حساب أكثر من مقتل شخص إيطالي واحد، تم قتل عن طريق الخطأ“.