من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استعاد السيطرة على عدد من كتل الأبنية في منطقة سليمان الحلبي ووسّع نطاق سيطرته باتجاه مشفى الكندي في حلب وريفها الجيش يدمّر دبابات ومقرات وعشرات الآليات للإرهابيين في حمص وحماة وإدلب ويقضي على تجمعات لهم في درعا وريف السويداء
كتبت تشرين: تمكنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من استعادة السيطرة على عدد من كتل الأبنية من ضمنها نادي حلب وبناء الكهرباء والمرآب بعد اشتباكات مع مجموعات إرهابية في منطقة سليمان الحلبي في مدينة حلب تكبدت خلالها التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال الاشتباكات، في حين لاذ العديد من الإرهابيين بالفرار، إذ واصلت وحدات الجيش ملاحقة فلولهم في المنطقة.
وفي وقت لاحق قال مصدر عسكري: إن الطيران الحربي نفّذ طلعات جوية على خطوط إمداد وتحرك التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الشمالي أسفرت عن تدمير عدد من العربات المدرعة والآليات المزودة برشاشات وإيقاع قتلى بين صفوفهم في معارة الأرتيق وكفر حمرا وعندان.
وقضت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة على مجموعات إرهابية تسلّلت إلى نقاط في مخيم حندرات ووسّعت نطاق سيطرتها باتجاه مشفى الكندي إلى الشرق من المخيم بريف حلب الشمالي.
وفي ريف حلب الشرقي وجّهت حامية الكلية الجوية رمايات نارية دقيقة على محور تحرك مجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محيط الكلية أدت إلى تدمير 10 دراجات نارية مفخّخة لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على عدد من أفراده.
أما في ريف حماة فقد طالت غارات الطيران الحربي محاور تحرك المجموعات التكفيرية المنضوية فيما يسمى «جيش الفتح» في قرى وبلدات عطشان وسكيك والشعثة والطليسية والكبارية وكوكب ووادي العذيب وصوران وشمال معان ومحيط كراح شمال مدينة حماة وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الدبابات وعشرات الآليات المتنوعة إضافة إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين أغلبيتهم من تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وفي ريف إدلب الشمالي سقط قتلى ومصابون بين صفوف إرهابيي «جيش الفتح» خلال غارات جوية للطيران الحربي السوري على محاور تحركم وانتشارهم شمال سراقب وأسفرت الغارات عن تدمير آليات لإرهابيي «جبهة النصرة» و«جند الأقصى» ومقتل العديد منهم في بلدة التمانعة وقرية جرجناز بريف إدلب الجنوبي.
وفي حمص نفّذ الطيران الحربي طلعات جوية على تجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم «داعش» في محيطي شاعر وتلة الصوانة وحويسيس بريف تدمر الشمالي الغربي أسفرت عن تدمير عدد من الآليات والعربات بعضها مزود برشاشات، كما نفّذ سلاح الجو غارات على تحصينات التنظيم التكفيري في قرية أراك شرق تدمر أدت إلى تدمير مقرين للإرهابيين وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين.
وفي درعا أوقعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا قتلى ومصابين في صفوف تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وغيره من المجموعات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» أن وحدات من الجيش نفذت رمايات نارية على تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في حارة البدو وحي الكرك في منطقة درعا البلد ما أدى إلى تدمير مقرات ودشم والقضاء على عدد من الإرهابيين كانوا يقومون بأعمال الاستطلاع والتحصين في المنطقة، مشيراً إلى أن وحدة من الجيش دمّرت تجمعاً لإرهابيي «جبهة النصرة» وأسلحة وعتاداً حربياً شمال غرب جسر الغارية الغربية الواقعة على بعد حوالي 20 كم شمال شرق مدينة درعا.
أما في ريف السويداء فقد وجّهت وحدات من الجيش ضربات مكثفة على تجمعات لإرهابيي «داعش» كانت تقوم بأعمال التحصين وحفر الخنادق في قريتي برد والقصر بريف السويداء الشرقي أدت إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير تحصيناتهم وأدوات إجرامهم.
وتعمل وحدات الجيش العاملة في ريف السويداء بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على إحباط محاولات إرهابيي «داعش» التسلل إلى التجمعات السكانية المنتشرة على أطراف بادية السويداء ومنع تهريب الأسلحة والنفط المسروق من الآبار السورية.
وفي سلسلة جرائم التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظامين التركي والسعودي، ارتقى 13 شهيداً نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على أحياء سليمان الحلبي والميدان والسليمانية والفرقان في مدينة حلب.
وأفاد مصدر بمحافظة حلب في تصريح لمراسل «سانا» باستشهاد 9 أشخاص وإصابة 28 آخرين بينهم أطفال ونساء نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على أحياء الفرقان والسليمانية بالتزامن مع خروج المصلين من المساجد بعد صلاة الجمعة.
ولفت المصدر إلى أن القذائف ألحقت أضراراً مادية كبيرة بعدد من السيارات والمنازل في الحيين المكتظين بالسكان وتضرر البنى التحتية فيهما.
وكان مصدر في قيادة الشرطة قال في وقت سابق أمس: إن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في بعض الأحياء الشرقية استهدفت بالقذائف الصاروخية حيّي سليمان الحلبي والميدان السكنيين في مدينة حلب.
وذكر المصدر أن الاعتداءات الإرهابية تسبّبت باستشهاد 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح حالة 4 منهم خطرة إضافة إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وفي دمشق أصيب 3 أشخاص بجروح بسبب اعتداء إرهابيي «جيش الإسلام» بقذيفة صاروخية على حي باب توما بدمشق.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة في تصريح لـ «سانا» بأن إرهابيين يتحصنون في الغوطة الشرقية استهدفوا بعد ظهر أمس حي باب توما بقذيفة صاروخية سقطت في ساحة الحي أسفرت عن إصابة 3 أشخاص ووقوع أضرار مادية في الممتلكات.
الاتحاد: 550 قتيلاً بقوات «الوفاق الوطني».. وكوبلر يدعو لإنشاء جيش موحد.. والجزائر تضبط أسلحة على الحدود… فلول «داعش» يعانون الجوع بسبب الحصار في سرت
كتبت الاتحاد: أكد المتحدث باسم غرفة عمليات «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبي العميد محمد الغصري «إن فلول تنظيم داعش في سرت يعانون الجوع نتيجة الحصار الخانق عليهم في مساحة لا تتجاوز الكيلو متر الواحد تقريباً في حي الجيزة البحرية وعمارات 656 على البحر وأجزاء من المساكن المجاورة لشعبية الجيزة البحرية».
وأضاف الغصري في اتّصال بـ«بوّابة الوسط» أمس ، أن هؤلاء الفلول «يتعرّضون للقصف المتواصل من قبل قوّات البنيان المرصوص»، مضيفاً: «القوات قصفت مواقع كان يستخدمها التنظيم لمعالجة جرحاه».
وقال مصدر أمنى إن قوة عسكرية تابعة لعمليات «البنيان» المكلفة بتأمين الطريق الساحلي سرت أبوقرين والكراريم، قبضت على أحد عناصر «داعش»، بينما كان يقوم بعمليات تلغيم لبوابة الخمسين.
وأضاف المصدر لـ«بوابة الوسط» إن المقبوض عليه هو شخص ليبي الجنسيّة، وكان يقود سيارة أثناء عمليّة التلغيم، وأنّ عناصر أخرى من التنظيم تتحصّن بوديان مناطق جنوب سرت.
وقال الناطق باسم مستشفى مصراتة المركزي الدكتور أكرم أقليوان، إن المستشفى استقبل 550 قتيلا وأكثر من 2700 جريح، منذ بدء «البنيان المرصوص» عمليّاتها ضد تنظيم «داعش» في مناطق أبوقرين وأبونجيم، وزمزم، وسرت.
وأضاف أقليوان ، إن المستشفى يعالج حالياً الجرحى، وأن عدداً من الحالات تم نقلها للعلاج في مستشفيات تونس وتركيا وألمانيا.
إلى ذلك، صادرت قوة من الجيش الجزائري أمس كمية من الأسلحة والذخيرة بمنطقة الدبداب بولاية اليزي قرب الحدود الشرقية الجنوبية للبلاد مع ليبيا، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع. وأوضحت الوزارة في موقعها الرسمي على الإنترنت، أنه جرى ضبط 3 بنادق من نوع كلاشنيكوف وبندقية قناصة وبندقية صيد ومسدس آلي وعشرة مخازن ذخيرة و482 طلقة من مختلف العيارات.
من جانبه، حذر المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، من استمرار الخلافات بين الفرقاء الليبيين وتأثير ذلك على استقرار البلاد السياسي والاقتصادي، كما اعتبر كوبلر الاجتماع المصغر الذي دعت إليه فرنسا فرصة مهمة لا يجوز تفويتها.
ودعا المبعوث الأممي الليبيين، في مقابلة مع قناة «الحدث»، إلى تخطي الخلافات لإنقاذ اقتصادهم، مضيفاً: «يجب دعم الاتفاق السياسي الليبي.. كما يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم الدولي لرئيس الوزراء فايز السراج.. وكذلك المجلس الرئاسي.. لأن الوضع آخذ بالتدهور ويصبح مع الوقت أكثر صعوبة، فالصادرات النفطية تتراجع، لذا يجب على الليبيين تخطي الخلافات وإيجاد حل حاسم، وذلك بمساعدة المجتمع الدولي، وبالمناسبة أنا أرحب بالاجتماع المصغر الذي دعا إليه وزير الخارجية الفرنسي لتحديد الدعم المطلوب من قبل المجتمع الدولي». كوبلر أعطى الأهمية لمسألة بناء جيش ليبي موحد تحت إمرة المجلس الرئاسي، ويكون لخليفة حفتر دور فيه، مرجعاً ذلك لافتقار ليبيا للمؤسسات الأمنية والعسكرية القوية.
وأضاف: «أتوقع من الاجتماع الذي سيعقد في باريس، وكذلك من خلال مناقشاتي مع الأطراف التي أتحاور معها في ليبيا، مناقشة كيفية إيجاد جيش ليبي موحد وقوي، تحت إمرة المجلس الرئاسي ويكون لخليفة حفتر دور فيه، كما أتوقع مناقشة مسألة اختيار رئيس هيئة الأركان في هذا الجيش، وكذلك قادة الجيش البري والقوات البحرية والجوية، كل هذه الأمور يجب تحديدها بدعم من المجتمع الدولي، ذلك أن الأمن في ليبيا هو المسألة الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت».
مدد الاتحاد الأوروبي أمس لمدة ستة أشهر حتى نهاية أبريل 2017، العقوبات التي تستهدف ثلاثة ليبيين متهمين بعرقلة جهود السلام من خلال دعم بقاء مؤسسات موازية لحكومة الوفاق الوطني التي تشكلت برعاية الأمم المتحدة.
القدس العربي: أردنيون يحرقون كتب المناهج المدرسية المعدّلة بدعوى حذفها آيات قرآنية وتغيير هوية القدس… السلطات فوجئت بانقلاب قيادة نقابة المعلمين اليسارية بعد مساعدتها في إزاحة الإخوان المسلمين
كتبت القدس العربي: بدت مفارقة غير محسوبة بالنسبة للحكومة والسلطة الأردنية التي اجتهدت بنشاط لإقصاء الإخوان المسلمين عن نقابة المعلمين، أن يقود نقيب المعلمين الجديد باسل فريحات – وهو شخصية تميل إلى التيار القومي واليساري المناهض للإخوان المسلمين – عمليا الاعتراضات «العنيفة» التي توسعت مؤخرا في المملكة ضد «تعديلات المناهج».
فريحات خطب محذرا من المساس بالمناهج على بوابة وزارة التربية والتعليم.
لاحقا لم يعترض الرجل على مبادرات فروع النقابة في المحافظات حين أشرفت على ظاهرة نادرة جدا قوامها «إحراق المناهج» بعد تعديل بعضها لتخفيف «جرعة التدين ونصوص الكراهية» فيها كما قال داعية إصلاح المناهج الدكتور ذوقان عبيدات.
النقابة التي استنفرت أجهزة الدولة ووزارة التربية والتعليم لتغليبها على التيار الإخواني وانتشالها من أحضان الحركة الإسلامية هي التي تقوم اليوم بفعاليات ذات طابع جماهيري ضد ما يسمى بتعديل المناهج.
في معان وعمان وجرش وقف معلمون مع تلاميذ وأولياء أمور وهم يصفقون للمناهج التي تحرق مطالبين بإقالة الوزير الدكتور محمد الذنيبات أهم من قاد هذا القطاع في العشرين عاما الماضية.
الأساتذة وبينهم أعضاء مجالس النقابة التي كانت أصلا من منتجات الربيع العربي ابتكروا هتافهم المستجد حينما علا صوتهم «احتجاج… احتجاج… ما راح ندرس هالمنهاج».
تلك ليست حالة احتجاج شعبية بل أقرب للعصيان الإداري بقيادة طاقم النقابة الذي دعمت السلطة فوزه في آخر انتخابات احتفلت بها الحكومة، لأنها نجحت في إقصاء الإخوان المسلمين ليكتشف المعنيون في أزمة المناهج بأن المسألة أعقد.
بكل حال «يتمرد» معلمون إداريا داخل بعض المدارس الحكومية على المنهاج المعدل، فيقيمون الصلاة جماعيا للطلاب ويزيدون من تلقاء أنفسهم من حصص الدين واللغة العربية ويرفضون تعليم المنهاج المعدل.
تلك حالة لم تكن متوقعة حتى في خيال الوزير النشط والمحتار محمد الذنيبات، والرسالة المرجعية الأهم كانت بالسياق تدعم ـ عن بعد – خيارات الوزير الذنيبات الذي يطالب الشارع التعليمي اليوم باستقالته، فوسط هذا الصخب احتفظ الرجل بمنصبه الوزاري الرفيع نائبا لرئيس الحكومة الجديدة.
«تثبيت» الذنيبات بمنصبه في حكومة جديدة يعني أن الدولة المركزية ببساطة تدعم تعديل المنهاج، وهو ما يعرفه النقيب فريحات ورفاقه.
وبيان المعلمين يتحدث بالتراجع عن جميع التحريفات والتشويهات التي أصابت المناهج الوطنية ومحاسبة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات والفريق الذي عبث بالمناهج».
اعتصام المعلمين تحت عنوان «وقفة وطن… عشان ابني وابنك» وتهديدهم مباشر بالإضراب واليافطات المرفوعة رفضت «اجتثاث» الآيات القرآنية من المناهج، والعبث بها وتشويهها، وضياع الهوية الوطنية والدينية في المناهج المعدلة، مشددين على أن هناك فرقا بين تطوير المناهج وقتلها.
الحياة: بارزاني يُطمئن بغداد: لا استقلال من دون اتفاق
كتبت الحياة: أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من بغداد التي زارها الخميس والجمعة أن استقلال الإقليم لن يتم من دون الاتفاق مع بغداد، فيما تضاربت الأنباء حول خضوع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري إلى استجواب برلماني خلال الأيام المقبلة.
وفيما قال رئيس «التحالف الوطني» عمّار الحكيم، في مؤتمر صحافي مشترك مع بارزاني، إن «علينا وضع حل للمشاكل التي تعتري العلاقة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان»، شدد بارزاني على أن استقلال الإقليم الكردي لن يتم من دون اتفاق مع الحكومة المركزية.
ووفق تصريحات قيادات سياسية مختلفة فإن زيارة بارزاني بغداد كانت إيجابية وساهمت في الوصول إلى اتفاقات حول عدد من الملفات بعضها ما يتعلق بحل مشكلة النفط. لكن لم تكن واضحة طبيعة الاتفاقات ولا الخلافات التي بقيت بين الطرفين، علماً أن بارزاني بحث على وجه الخصوص مع القادة العراقيين مسائل الخلافات بين الإقليم الكردي ومركز السلطة الاتحادية في بغداد بما في ذلك قضية عائدات تصدير النفط، وجهود التنسيق بين القوات العراقية وقوات «البيشمركة» في تحرير الموصل والاتفاق على وضع محافظة نينوى بعد طرد تنظيم «داعش» منها.
إلى ذلك، حذّرت «كتلة جبهة الإصلاح» في البرلمان العراقي من تحريف الدور الرقابي للمؤسسة التشريعية، واعتبرت تصريحات الحكومة بخصوص وجود دوافع سياسية وراء استجواب الوزراء «تغطية على الفساد». وقال النائب فائق الشيخ علي، عن «جبهة الإصلاح»، في تصريح إلى «الحياة»، إن «كتلاً سياسية متنفذة باتت مهددة بسحب امتيازاتها في الوزارات السيادية من خلال عملية استجواب وزرائها. وما يروّج له أعضاء في هذه القوى المهيمنة على إدارة الدولة منذ 2003 بخصوص وجود دوافع سياسية أو محاصصة وراء استجواب الوزراء، هو للتغطية على الفساد ومسعى إلى الإبقاء على تفردها في المناصب والامتيازات». وأضاف أن «البرلمان ماض في عمليات الاستجواب على رغم الضغوط التي يتعرض لها المستجوب من جانب كتل سياسية متنفذة لسحب طلب الاستجواب عن وزرائها». وكشف «نية الجبهة تقديم طلب إلى رئاسة البرلمان لاستجواب وزيرة الصحة عديلة حمود بعد الانتهاء من استجواب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري».
وفيما قال النائب عادل نوري لـ «الحياة» إن طلب «استجواب وزير الخارجية الذي قُدّم إلى البرلمان تم بعد تأييد 70 نائباً من قوى سياسية مختلفة في البرلمان»، أكد النائب عباس البياتي لـ «الحياة» أن «عدداً من النواب الموقعين على طلب استجواب الجعفري سحبوا تواقيعهم بعدما تبيّن لهم وجود غايات سياسية في عملية الاستجواب»، وفق قوله.
البيان: مقتل مسؤول الأسلحة الكيميائية بالتنظيم في غارة للتحالف.. «شارل ديغول» تطلق أولى عمليات تحرير الموصل
كتبت البيان: دشّنت المقاتلات الفرنسية هجمات على مواقع تنظيم داعش في العراق، تمهيداً لمعركة الموصل، فيما قتل نائب زعيم التنظيم الإرهابي في المدينة في غارة للتحالف الدولي الذي أعلن لاأن 12 لواءً في الجيش العراقي ستشارك في عملية التحرير.
وشنّت فرنسا غارات جويّة على مواقع «داعش» انطلاقاً من حاملة الطائرات شارل ديغول. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط على متن الحاملة، إنّ «الطائرات تشارك في هجوم على الموصل، معقل داعش الرئيسي في العراق».
وذكر مصور الوكالة أنّ ثماني طائرات رافال أقلعت من السفينة في شرق المتوسط. ولم تذكر أي تفاصيل عن طبيعة المهمة التي تقوم بها الطائرات التي يمكنها توجيه ضربات أو تنفيذ مهام استطلاعية.
في الأثناء، أعلن التحالف الدولي أن ما يصل إلى 12 من ألوية للجيش العراقي على الأقل ستشارك في معارك تحرير الموصل، فيما حذرت الأمم المتحدة، من “إحدى أكبر كوارث النزوح المحتملة شمالي العراق”، بسبب العملية العسكرية المرتقبة، متوقعة نزوح نحو مليون شخص من المدينة، وهو ما يقارب نصف السكان.
كما أكّد التحالف أنه تمّ القضاء على أبو جنات نائب زعيم داعش في الموصل بغارة جوية، موضحاً أنّه كان المسؤول عن تصنيع الأسلحة الكيميائية. وأضاف الناطق باسم التحالف جون دورياني، إن الضربات الجوية للتحالف قتلت 18 من قادة التنظيم في الثلاثين يوماً الماضية، 13 منهم في الموصل.
تعرّض البرلماني الأسترالي السابق وايت روي لانتقادات أمس، بسبب زيارة غير رسمية إلى منطقة حرب في العراق، وتردّد أنّه وقع في مرمى النيران المتبادلة بين مقاتلي داعش وقوات البيشمركة. وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول: «لا ينبغي أن يذهب الأستراليون إلى تلك المناطق»، مشيراً إلى أنّه سيوجه إلى روي نصيحة حسنة جداً وصارمة عندما يعود.
الخليج: الاحتلال يواجه مسيرات الضفة الأسبوعية بالقمع والاعتقال… إصابة 5 فلسطينيين في غزة والعثور على جثة مستوطن ببيت لحم
كتبت الخليج: أصيب خمسة فلسطينيين بجروح في مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال بالقرب من السياج الأمني بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، فيما عثر على جثة مستوطن في مغارة قديمة شرقي بيت لحم جنوب الضفة الغربية، في وقت شهدت فيه مناطق متفرقة في الضفة مواجهات واشتباكات مع جنود الاحتلال.
وقد أصيب خمسة شبان بالرصاص الحي، في مواجهات مع قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وشرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث عمد جنود الاحتلال المتمركزين في موقع «ناحل عوز» العسكري «الإسرائيلي» شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إلى إطلاق الرصاص الحي على مجموعة من الشبان والفتية، الذين اقتربوا من الحدود شرقي المدينة، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بجروح في أقدامهم، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهم بالمتوسطة.
وأكد أن مواجهات اندلعت بين الشبان والفتية وقوات الاحتلال قرب موقع «المدرسة» العسكري شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة شابين بأعيرة نارية في قدميهما، نقلا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة لتلقي العلاج، وحالتهما وصفت بالمتوسطة.
وفي الضفة الغربية قمعت قوات الاحتلال، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، حيث هاجمت قوات الاحتلال المشاركين، ومنعتهم من التقدم إلى مواقع إقامة الجدار العنصري على أراضي القرية، مطلقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم، وحسب المصادر المحلية فإن قوات الاحتلال اعتقلت ناشط سلام ،كما طاردت منسق لجنة المقاومة السلمية في نعلين محمد عميرة في الحقول. و خرج أهالي كفر قدوم شرقي قلقيلية، بمسيرة شعبية نددوا خلالها باستشهاد الأسير ياسر حمدونة، خلال مسيرتهم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال منذ 14 عاماً لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية.
وحسب الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي، فإن أهالي البلدة خرجوا في مسيرة حاشدة يتقدمهم اللواء حسن شتيوي عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، مرددين الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال والمطالبة بالإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين، في أعقاب قمعها مسيرة قرية بلعين السلمية الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري وسياسة الاستيلاء على الأراضي، كما داهمت قوات الاحتلال القرية، ولاحقوا المتظاهرين بين المنازل في محاولة لاعتقالهم، وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وعلى الصعيد ذاته، شهد مدخل مخيم الجلزون شرقي رام الله مواجهات واشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال استخدم الجنود خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بعد أن قاموا بإغلاق الشارع الرئيسي المؤدي إلى رام الله، فيما رشق الشبان الجنود ودورياتهم العسكرية بالحجارة والزجاجات الفارغة دون التبليغ عن وقوع إصابات.