الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليومعددا من القضايا من بينها التطورات في حلب وتداعيات قانون أمريكي يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيول بمقاضاة السعودية .

من ناحية اخرى اعتبرت وزارة الخارجية السعودية ان القانون الأميركي الخاص بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول يُسمح بموجبه لأسر الضحايا بمقاضاة المملكة وطلب تعويضات “مصدر قلق كبير، وقال بيان للوزارة، إن القانون “من شأنه إضعاف الحصانة السيادية والتأثير سلبا على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، وطالب البيان “الكونغرس باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب” على سن ذلك القانون.

الاندبندنت

         أوباما يدين “القصف الهمجي” على حلب وكيري يهدد بوقف المفاوضات مع موسكو

         السعودية: قانون تعويض ضحايا هجمات سبتمبر “مصدر قلق كبير

         نجاة” مساعد للنائب العام في مصر من محاولة اغتيال

         رئيس الفلبين يتمنى قتل الملايين من متعاطي المخدرات مثلما فعل هتلر باليهود

الغارديان

         الرئيس الفلسطيني يعتزم المشاركة في جنازة شمعون بيريس

         العفو الدولية: استخدام أسلحة كيمياوية في دارفور

         شيمون بيريس لم يكن رجل سلام

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا بعنوان “مصرفيون يحذرون من انسحاب السعودية من الأسواق الأمريكية“، قال الكاتب سايمون كير من دبي وديميتري سيفاستوبولو من واشنطن، إن التشريع الأميركي الذي يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول برفع دعاوى قضائية على السعودية قد يؤدي بشكل ينذر بالخطر إلى إعاقة الاستثمارات الأمريكية في السعودية، كما أنه قد يؤدي إلى بيع أصول تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

ولم ترد السعودية بصورة رسمية على القرار الأمريكي ولكن سعوديين أعربوا عن قلقهم لمسؤولين مصرفيين من أن أموالهم قد تصبح هدفا في إجراءات قانونية.

واشار إلى أن مصرفيين يقولون إنهم يتوقعون أن تتصرف السعودية بحذر بينما تراقب أي إجراء قانوني. ولكن المخاوف السعودية تقوض احتمال حدوث استثمارات جديدة في الولايات المتحدة وتزيد من مخاوف تصفية استثمارات سعودية قائمة بالفعل في الولايات المتحدة، حسبما أشار مصرفيون.

وقال مسؤول مصرفي يشرف على استثمار أموال سعودية للصحيفة “سيكون السعوديون أكثر حذرا بالتأكيد وقد تكون التداعيات على المدى الطويل للأصول السعودية في الولايات المتحدة ضخمة“.

وقال مدير صناديق تمويل في الخليج للصحيفة إن المستثمرين قد يكونون بالفعل يخططون للحد من الاستثمار في الولايات المتحدة، مضيفا: “يشعرون بالقلق إزاء تجميد الأرصدة“.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين مصرفيين يقدرون أن معظم استثمارات الحكومة السعودية وأصول العائلة المالكة في السعودية موجودة في السعودية، مما يجعل مئات المليارات من الدولارات عرضة للتصفية.

وقال المسؤول المصرفي للصحيفة “من المحتمل أن يسحب أي شخص أو أي مؤسسة لها صلة بالحكومة السعودية أو العائلة المالكة أمواله من البنوك التي تتخذ الولايات المتحدة مقرا لها. إذا أمرت محكمة أمريكية بمصادرة أموال، فإن ذلك سينطبق على جميع الشركات المسجلة في الولايات المتحدة“.

وقالت الصحيفة إنه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول أعاد مستثمرون سعوديون أموالا تقدر بمليارات الدولارات إلى بلادهم والشرق الأوسط خوفا من استهداف أصولهم، وإنه يخشى أن تكون ردة الفعل مماثلة إزاء القرار الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى