من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصويت مجلس الشيوخ الأميركي الذي اقر بغالبيته على مشروع قانون يجيز للأميركيين مقاضاة بعض الدول التي يشتبه في تورطها في التخطيط لهجمات إرهابية على الأراضي الأميركية/ مشيرة الى ان مشروع القانون الذي تقدم به كل من السيناتور الديمقراطي تشارلز شومر والجمهوري جون كورنين باسم “العدالة ضد رعاة الارهاب” المعروف اختصارا بـ”جاستا”، ويتيح جاستا لضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر حق مقاضاة السعودية للمطالبة بتعويضات، وفور موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع القانون، سارع المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، الى التحذير من تداعيات القانون لما يحمله من تهديد للعلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأميركية مع الدول الأجنبية.
واشنطن بوست:
– رفض فيتو أوباما “نكسة حادة” للسعودية
– شرطة كاليفورنيا تقتل رجلا أسود إثر شكوك بسلوكه
– ترامب يحاول في ميامي استمالة الناخبين من أصول أميركية لاتينة
نيويورك تايمز:
– الولايات المتحدة ترحب بالنتائج الاولية للتحقيق الجنائي الدولي حول اسباب تحطم الطائرة الماليزية في شرق اوكرانيا
– اوباما سيحضر جنازة بيريز في القدس
– أوباما يحذر من الامتناع عن التصويت لئلا يصب بمصلحة ترامب
– الشيوخ يجيز لعائلات ضحايا ١١ سبتمبر مقاضاة دول خارجية
وصفت صحيفة واشنطن بوست إبطال الكونغرس لفيتو الرئيس أوباما ضد قانون “رعاة الإرهاب” بأنه يمثل “نكسة حادة” للمملكة السعودية، الحليف الأميركي طويل الأجل.
ويمهد القانون الطريق أمام عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 لرفع دعاوى قضائية ضد المملكة السعودية على خلفية شائعات كثيرة لكنها غير مثبتة بصلاتها بمنفذي الهجمات، وهي الادعاءات التي ترفضها المملكة النفطية.
قرار رفض فيتو أوباما جاء بموافقة 97 مقابل 1 داخل مجلس الشيوخ، و348 مقابل 77 في مجلس النواب.
ويعكس القانون، بحسب الصحيفة إلى أي مدى بلغ ذبول التأثير السعودي في واشنطن.
ويأتي ذلك قبل أكثر قليلا من شهر من إجراء الانتخابات الرئاسية، وهو ما يجعل في عداد المستحيل السياسي معارضة تشريع طالما سعى إليه آلاف من العائلات الأمريكية المكلومة، بحسب الصحيفة.
العديد من المشرعين الذي صوتوا لصالح رفض الفيتو اعترفوا بوجود مشاكل في القانون، لكنهم أعربوا عن آمالهم في إصلاحها لاحقا.
التشريع اعتمد على تعديلات قانون الحصانة السيادية الأجنبية عام 1976، من أجل السماح بمقاضاة دول أجنبية في محاكم فيدرالية إذا ثبت لعبها دورا في هجمات إرهابية قتلت أمريكيين داخل الأراضي الأمريكية.
الرئيس أوباما، بجانب خبراء دوليين قانونيين، ومسؤولين سابقون بالأمن القومي قالوا خلال الأسابيع الأخيرة إن القانون يجعل الأمريكيين أكثر عرضة لإقامة دعاوى قضائية جراء ممارساتهم في الخارج(كرد فعل على التشريع الجديد(.