من الصحافة الاسرائيلية
وفاة رئيس اسرائيل السابق شمعون بيرس حازت على اهتمام الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم حيث كان يعالج منذ اسبوعين في مستشفى تل هشومير اثر النزيف الدماغي الذي اصيب به .
وفي نبذة عن حياته قالت الصحف انه شغل على مدى خمسة عقود مناصب نيابية ووزارية مختلفة، وهو الوحيد الذي تولى منصبي رئاسة اسرائيل ورئاسة الوزراء، وفي السنوات الاولى لقيام اسرائيل أدى دورا فعالا في مجال الأمن إذ تم تعيينه مديرا عاما لوزارة الدفاع وهو في التاسعة والعشرين من العمر فقط، كما كان بيرس من مؤسسي المفاعل النووي في ديمونا والصناعات الجوية، وفي عام 1959 دخل المجلس التشريعي بصفته نائبا عن حزب مباي الحاكم، ودفع بيرس المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية والتي ادت الى توقيع اتفاق اوسلو، حيث مُنح مع اسحاق رابين وياسر عرفات جائزة نوبل للسلام.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– وفاةرئيس اسرائيل السابق شمعون بيرس عن عمر يناهز ثلاثة وتسعين عاما
– مجلس الوزراء يعقد جلسة تأبينية خاصة عقب وفاة رئيس اسرائيل السابق شمعون بيرس
– اعتقال 19 مطلوبا فلسطينيا في انحاء الضفة الغربية
– المحكمة العليا تصدر اليوم قرارها في 3 قضايا فساد كان لاولمرت ضلع فيها
– تعيين اللفتنانت كولونيل عاصم حامد قريبا في منصب النائب العسكري العام في الضفة الغربية
– الشرطة تشتبه في طليق المواطنة دعاء ابو شرخ بالوقوف وراء جريمة قتلها في اللد
– النائب الليكودي دافيد بيتان يطرح على الكنيست مشروع قانون ينص على إلغاء قانون البث العام
– رئيس الوزراء يتوقّع بقاء التحالف بين الولايات المتحدة واسرائيل متينا بغض النظر عن نتائج الانتخابات للرئاسة الامريكية
قالت دراسة إسرائيلية إن شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد يلعبان دورا مركزيا في “التحريض على تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيليين، لاسيما من قبل الجيل الفلسطيني الصاعد، بما يؤكد أن هذه الشبكات تسهم في إشعال الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية“.
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن البحث الذي أعده هارئيل خوريف وسيصدر قريبا عن مركز موشيه دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، التابع لجامعة تل أبيب، لاحظ أن الفلسطينيين سرعان ما ينشئون صفحات فيسبوك لمنفذي هذه الهجمات بأسمائهم، وتحظى بعشرات الآلاف من المتابعين.
وجاء في البحث أن هذه الصفحات على مواقع التواصل تحولت إلى ساحات نقاش جادة، وتجمّع افتراضي قادر على إنتاج فعل ميداني على أرض الواقع، ويبقى الاختبار الحقيقي أمام المخابرات الإسرائيلية في كيفية إلقاء القبض على المجموعة التي تخطط للعملية القادمة على شبكة الإنترنت.
وأوضح الباحث أن ما يزيد حدة النقاش في العالم الافتراضي بين الفلسطينيين مشاهد السكاكين، والأيادي الدامية، والمنشورات السياسية، وإشارة النصر، والمسدسات، وكلها تحولت إلى جزء من الرموز المستخدمة في هذه النقاشات.