من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: لافروف: واشنطن لم تعد تلعب دور الرئيس المشترك المحايد للمجموعة الدولية لدعم سورية بيسكوف: تصريحات مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا حول سورية غير مقبولة
كتبت تشرين: أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أمس أن تصريحات مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن سورية غير مقبولة وتهدد عملية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة فيها.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بيسكوف قوله: نحن نلاحظ بشكل عام لهجة غير مقبولة لخطاب الممثلين الرسميين للولايات المتحدة وبريطانيا ونشير إلى أن مثل هذا الخطاب يساهم في التسبب بأضرار خطرة في عملية التسوية السياسية وعلاقاتنا الثنائية، مؤكداً أن روسيا لا تزال رغم كل هذا تتطلع إلى عملية سياسية في سورية وأنها لا تفقد الأمل أو الإرادة السياسية في هذا الشأن.
واعتبر بيسكوف أن الوضع في سورية صعب ويدعو للقلق، مبيناً أن الإرهابيين يستغلون نظام وقف الأعمال القتالية لإعادة تجميع صفوفهم وتجديد ترسانتهم، في حين لم يتم حتى الآن الفصل بين ما يسمى «المعارضة المعتدلة» والتنظيمات الإرهابية في سورية.
من جهته جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن بلاده ما زالت متمسكة بالحل السياسي للأزمة في سورية، مشيراً إلى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة لم ينجح بتطبيق التزاماته فيها، كما أن واشنطن لم تعد تلعب مؤخراً دور الرئيس المشترك المحايد للمجموعة الدولية لدعم سورية.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة «إن تي في» الروسية بثت أمس: إن الأميركيين يطرحون شروطاً إضافية للبدء في تطبيق الاتفاق الروسي- الأميركي حول سورية، مشدداً على أن هذا الاتفاق بشكله النهائي يعطي الأولوية للفصل بين «المعارضة المعتدلة» والإرهابيين، ومشيراً إلى أنه من السابق لأوانه اعتبار ذلك الاتفاق ميتاً.
وقال لافروف: ما زلنا متمسكين بالاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الأشهر الماضية والتي تمكنا من صياغتها نهائياً بعد توافق الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما حول المسائل المبدئية العالقة خلال لقائهما يوم الـ6 من أيلول الحالي.
من جانب آخر بيّن لافروف أن موسكو تصرّ على إجراء تحقيق دقيق في ملابسات استهداف قافلة المساعدات الإنسانية في حلب يوم الـ19 من أيلول الجاري وقال: لا أريد أن أوجه أصابع الاتهام إلى أحد، لكننا نعرف جيداً مهارات القنوات الغربية ومنها «سي إن إن» و«بي بي سي» في التلاعب بالوقائع، مستغرباً بهذا الصدد من رد فعل وزير الخارجية الأميركي جون كيري على مطالب روسيا بإجراء التحقيق في هذا الهجوم، مرجحاً أن يكون كيري وقع تحت ضغوط شديدة من جانب الآلة العسكرية الأميركية.
وبشأن التعاون مع الأميركيين أوضح لافروف أنه تلقى تأكيدات كثيرة حول دعم الرئيس الأميركي للتنسيق مع روسيا وأن الأخير أكد ذلك بنفسه خلال اللقاء مع الرئيس الروسي في الصين مؤخراً.
ورأى لافروف أن العسكريين الأميركيين ربما لا يصغون للرئيس الأميركي وقال: إنه لم يعد واثقاً مئة بالمئة باستعداد واشنطن لضرب تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية، مشيراً إلى أن كيري يكرر له خلال كل لقاء بينهما أن «النصرة» يمثل تهديداً لا يقل خطراً عن تنظيم «داعش» لكن رغم تلك التأكيدات فإن الجيش الأميركي لا يستهدف «جبهة النصرة» الذي استغل إرهابيوه فترات وقف الأعمال القتالية للحصول على تعزيزات وأموال إضافية من الخارج.
من جانبه أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن المسؤولين الأميركيين الذين يلوحون بوجود «خطة بديلة» في سورية يعولون على «حل عسكري» للأزمة بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بوغدانوف قوله أثناء اجتماع للجنة الشؤون الدولية في المجلس الفيدرالي الروسي: هؤلاء المسؤولون الأميركيون الذين يتحدثون عن وجود «خطة بديلة» لا يرون في الاتفاقات التي تم التوصل إليها حول سورية إلا مجرد لعبة متوقعين في الواقع أن تتخذ الإدارة الأميركية الجديدة المواقف الأكثر شدة ما سيتيح لهم التعويل على حل عسكري.
وأضاف بوغدانوف: إن عدة دول غربية بما فيها فرنسا على سبيل المثال سلّمت السفارات السورية إلى أيدي «المعارضة» محددة بنفسها من يحق له «تمثيل» سورية على الصعيد الدولي.
وحول مكافحة الإرهاب في سورية دعا بوغدانوف إلى الحفاظ على آفاق التسوية السياسية للأزمة فيها.
وأكد بوغدانوف موقف بلاده المعارض لمواصلة الحرب على سورية كبديل عن الاتفاقات المبرمة بين موسكو وواشنطن، مشيراً إلى أن فرص تطبيق الاتفاقات الروسية- الأميركية بشأن سورية لم تفت بأكملها بعد وأنه لايزال هناك أمل لتحقيق السلام.
كما أكد بوغدانوف أن روسيا تدعم جهود الجيش السوري لمحاربة الإرهاب في حلب.
وفي رد على سؤال صحفي حول ما إذا كانت موسكو مستعدة لدعم الجيش السوري في حلب قال بوغدانوف: الحديث لا يدور عن عملية ضد أحياء في حلب بل عن أهداف والهدف هو النضال ضد الإرهابيين وسوف ندعم الحكومة السورية في نضالها ضد الإرهابيين لأنه يجب محاربة الإرهابيين هناك حيث يوجدون.
إلى ذلك أعلن مجلس الاتحاد الروسي عزمه على تبني بيان في جلسته المقررة اليوم يدعو فيه برلمانيي الدول الأجنبية المعنية إلى دعم الجهود الرامية لاستئناف الحوار السوري- السوري وتنسيق العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية وغيرها من دول الشرق الأوسط.
وفي السياق اعتبر رئيس مركز العلاقات الروسية- الأميركية في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية بافل بودليسني أن الخلافات الكبيرة بين موقفي إدارة الرئيس باراك أوباما والقيادة العسكرية الأميركية تمنع توصل موسكو وواشنطن إلى تفاهم حول الوضع في سورية.
وقال بودليسني للصحفيين أمس في موسكو: يبدو أن خلافات كبيرة نشأت بين الرئيس الأميركي والعسكريين الأميركيين وهذا ينعكس في الموقف وطبيعة العمل من قبل واشنطن تجاه سورية.
الاتحاد: أنقرة ترحب بانسحاب مقاتلين أكراد شرق الفرات… تدمير ناقلات نفط ومواقع لـ«داعش» في قصف دولي وتركي
كتبت الاتحاد: نفذت مقاتلات التحالف الدولي 10 ضربات جوية مستهدفة مواقع «داعش» قرب البوكمال ودير الزور وعين عيسى ومنبج ومارع، ما أسفر عن تدمير 5 ناقلات نفط و11 رأس لضخ النفط و6 مواقع قتالية ودبابة ومدفع هاون، في وقت أكدت هيئة الأركان التركية أن سلاح الجو والمدفعية دمرا 71 موقعاً تابعا للتنظيم الإرهابي شمال سوريا في إطار عملية «درع الفرات».
وذكرت الأركان التركية في بيان أن المقاتلات دمرت موقعين في قريتي تل عطية وصندي في بلدة الراعي وقتلت عدداً من عناصره وأن المدفعية التركية استهدفت 69 موقعاً بـ 210 قذائف بعد تحديد المواقع بأجهزة الاستطلاع والمراقبة. وأشار البيان إلى تمكن فصائل الجيش الحر من استعادة السيطرة على عدة قرى في محيط الراعي من قبضة «داعش» لافتاً إلى مواصلة العمليات في المناطق الواقعة بين بلدتي اعزاز والراعي لتحرير القرى الأخرى.
من جهته، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش أمس، أن عملية درع الفرات تهدف إلى حماية الأراضي التركية من «الإرهاب» ومنع تقسيم الأراضي السورية، مؤكداً في مؤتمر صحفي دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية، ومشدداً على أن أنقرة لن تسمح لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي بتأسيس كيان مستقل شمال سوريا ما يعني تقسيمها. واعتبر المسؤول أن مغادرة قسم كبير من قوات «وحدات حماية الشعب» الكردية التابعة للحزب مدينة منبج شمال حلب إلى منطقة شرق الفرات تشكل «تطوراً مهماً وايجابياً» بالنسبة إلى تركيا.
القدس العربي: مواجهة نارية وتبادل اتهامات في أول مناظرة بين كلينتون وترامب
كتبت القدس العربي: خاض المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون مساء الاثنين مواجهة نارية تبادلا خلالها الاتهامات في العديد من الملفات، في أول مناظرة بينهما قبل ستة اسابيع من موعد انتخابات لا تزال غير محسومة اطلاقا.
طيلة 90 دقيقة تواجه المرشحان حول رؤية كل منهما للمستقبل والاقتصاد والامن والسياسة الخارجية وغيرها من المواضيع مثل التصريح الضريبي لترامب أو الرسائل الالكترونية لكلينتون.
وقالت كلينتون وزيرة الخارجية والسيدة الاولى السابقة والتي تطمح لان تصبح اول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة “دونالد انت تعيش في عالمك الخاص”. كما انها شددت على “الوقائع″ مرات عدة منتقدة ترامب المستعد برايها لقول “ترهات” من اجل ضمان انتخابه.
من جهته قال ترامب الذي بدا اكثر هدوءا الا ان النقاش سرعان ما شابه التوتر “نحن نخسر الكثير من وظائفنا، انها تذهب إلى المكسيك والى دول اخرى كثيرة”. واضاف “ساعيد وظائفنا، انت لا يمكنك فعل ذلك”. ورغم مقاطعته المستمرة لاحقا، حافظت كلينتون على ابتسامتها وهدوئها.
وتسمر ملايين الامريكيين أمام شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر لمتابعة المناظرة بين مرشحة ديمقراطية تتمتع بخبرة كبيرة وشاملة لكنها تواجه صعوبة في اثارة الحماسة وبين منافس جمهوري قليل الخبرة يفقد السيطرة على اعصابه بسهولة.
واظهرت التعليقات واستطلاعات الراي الاولى تقدم كلينتون. ومن اصل 521 ناخبا محتملين اتصلت بهم شبكة “سي ان ان” قال 62% ان كلينتون فازت في المناظرة في مقابل 27% رأوا العكس.
الا ان ترامب علق لاحقا لوكالة فرانس برس “اعتقد ان الامور سارت بشكل جيد جدا بالنسبة لي”.
وقف المرشحان لوحدهما امام منبر لكل منهما في مواجهة الصحافي ليستر هولت الذي ادار المناظرة. تحدثت كلينتون عن برنامجها وعرضت مقترحات ملموسة وشددت على التقدم الذي تم تحقيقه في السنوات الثماني الماضي.
الا ان ترامب الذي يوجه انتقادات شديدة لادارة الرئيس باراك اوباما الحالية، قاطع كلينتون مرات عدة ووصفها بانها “نموذج للسياسي التقليدي. خطابات ولا افعال”. واضاف “لقد قمت بذلك طيلة 30 عاما لماذا تبدأين الان فقط بالتفكير في الحلول؟”.
الا ان ترامب وجد نفسه مرات عدة في موقع دفاعي أمام كلينتون الاكثر دقة واطلاعا على الملفات. في نهاية المناظرة، تحولت الهجمات الى الجانب الشخصي. وقال ترامب “انها لا تتمتع بالطاقة اللازمة (…) لتولي رئاسة هذا البلد لا بد من التحلي بقدر هائل من الطاقة”.
لكن كلينتون ردت “بعد ان يزور 112 بلدا ويتفاوض من اجل التوصل الى اتفاق سلام ووقف لاطلاق نار واطلاق سراح منشقين (…) او بعد ان يمضي 11 ساعة وهو يدلي بشهادته امام لجنة تابعة للكونغرس، عندها يمكنه التحدث عن الطاقة”.
وكان ترامب انتقد كلينتون في السابق حول استخدامها بريدا الكترونيا خاصة عندما كانت وزيرة للخارجية وعاد ليقول “كان اكثر من خطأ (…) البلاد تعتقد انه عار”.
في المقابل، شددت كلينتون على رفض ترامب نشر تصريحه الضريبي.
وقال “انه يخفي امرا (…) ربما ليس بالثراء الذي يدعيه”، مذكرة بان كل المرشحين الرئاسيين منذ اربعين عاما نشروا بياناتهم الضريبية.
كما اتهمت كلينتون ترامب ببناء مسيرته السياسية على “كذبة عنصرية” عندما شكك بالجنسية الامريكية لباراك أوباما. وعندما حثه الصحافي على الاجابة عن اسباب التغيير الاخير في موقفه حول المسالة اكتفى ترامب بالقول “لن اقول شيئا”.
في المبدأ، لم يكن يحق للحضور التصفيق خلال المناظرة التي استضافتها جامعة هوفسترا قرب نيويورك.
لكن التصفيق علا عندما قالت كلينتون “نعم لقد استعديت للمناظرة واستعديت ايضا للرئاسة وهذا امر جيد”.
سعت كلينتون التي شاركت في اكثر من 30 مناظرة سياسية منذ العام 2000 التركيز على جديتها في القسم المتعلق بالسياسية الخارجية والامن خصوصا لجهة طمانة حلفاء الولايات المتحدة.
وعلق جون هوداك من مؤسسة بروكينغز لوكالة فرانس برس بعد المناظرة “لم نشهد من قبل مثل هذا الاداء الممتاز من قبل كلينتون والسيء الى هذا القدر من قبل ترامب”، مضيفا “كلينتون كانت مسيطرة من البداية حتى النهاية”.
من جهته، علق تيموثي هيغل استاذ العلوم السياسية في جامعة ايوا “ايا منهما لم يرتكب اخطاء لكن ترامب فوت فرصا اكثر من كلينتون. بدت اكثر بمظهر الرئيس وهذا امر ليس مستغربا”.
وتجري مناظرتان اخريان في 9 و19 تشرين الاول/ اكتوبر المقبل.
الحياة: «داعش» يناور في الصحراء قبل معركة الموصل
كتبت الحياة: يستثمر تنظيم «داعش» حرية حركته في الصحراء لشن هجمات على المدن التي انتُزعت منه أخيراً خصوصاً في محافظة الأنبار، فيما يسعى إلى شن هجمات في بغداد بالتزامن مع اقتراب معركة الموصل التي ينشغل سياسيوها بالبحث في مستقبلها الإداري بعد إخراج التنظيم منها.
وشهدت بغداد إجراءات أمنية لافتة تمثلت بانتشار مئات من عناصر قوات الأمن في الشوارع، بالتزامن مع معلومات عن مخطط لمهاجمة المدينة بواسطة انتحاريين. لكن الإجراءات المشددة لم تمنع سقوط قتلى وجرحى في تفجير غرب العاصمة نهاية الأسبوع.
غير أن خطر التنظيم يتركّز، كما يبدو، في المناطق القريبة من الصحراء، خصوصاً في محافظة الأنبار، حيث تؤكد مصادر عشائرية أنه يحاول استثمار قدرته على الحركة في الصحراء لشن هجمات مباغتة تُبقي قوات الأمن مشغولة. وشن التنظيم أول من أمس هجوماً بأربع سيارات مفخّخة على قوات الفرقة العاشرة التابعة لقيادة عمليات الأنبار في معسكر «برافو» في جزيرة الرمادي، لكن قوات الأمن صدّت الهجوم كما أفاد بيان رسمي.
وقال عبدالمجيد الفهداوي أحد شيوخ الرمادي لـ «الحياة»، إن «داعش يناور في منطقة صحراوية واسعة تمتد من بلدة الخالدية شرق المحافظة مروراً بالرمادي وهيت والبغدادي وصولاً الى حديثة غرباً». وشدّد على ضرورة شن عملية عسكرية واسعة في صحراء الأنبار «لضمان عدم اختباء عناصر داعش وتسللهم (إلى البلدات المحررة)».
وتأتي التطورات الأمنية مع تواصل الاستعدادات لتقدم القوات العراقية وقوات «البيشمركة» إلى مدينة الموصل، عبر أربعة محاور ومن كل جهاتها تقريباً، تمهيداً لتحريرها. وتفيد معلومات بأن القوات العراقية التي تتمركز في قاعدة القيارة (60 كيلومتراً إلى الجنوب من الموصل)، بدأت نصب جسور متحركة على الأنهر وشق طرق في الصحراء تمهيداً للعملية العسكرية المرتقبة.
لكن الاهتمام ينصبّ أيضاً على الوضع السياسي في الموصل بعد طرد تنظيم «داعش»، إذ تعقد أطراف في الحكومة المحلية وجهات عشائرية وحزبية مؤتمرات لترويج طروحاتها حول مرحلة ما بعد استعادة الموصل. وتنقسم الآراء على هذه القضية بين ثلاثة اتجاهات، أحدها مدعوم من إقليم كردستان يقترح تقسيم محافظة نينوى إلى محافظتين أو ثلاث، فيما يقترح طرف آخر تتقدّمه عائلة الأخوين أسامة وأثيل النجيفي أن تتحول الموصل إلى إقليم، وترى أطراف أخرى بينها عشائر ونواب قريبون من بغداد إبقاء الوضع كما هو، أي استمرار نينوى محافظة مرتبطة إدارياً ببغداد. وصوّت البرلمان العراقي أمس على إبقاء محافظة نينوى ضمن حدودها الإدارية قبل عام 2003. واعتبر أي تغيير في وضعها القانوني والإداري «باطلاً ومخالفاً للدستور».
وبالتزامن مع ذلك، أكد النائب عن «اتحاد القوى العراقية» أحمد المشهداني، الاستمرار في ملف استجواب المسؤولين في الحكومة أمام البرلمان، وذلك بعد أيام من التصويت على سحب الثقة من وزير المال هوشيار زيباري. وأوضح المشهداني أنه «تم جمع 60 توقيعاً لاستجواب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، وإذا ما ثبت تقصيره وفق الأدلة والوثائق المتوافرة لدى القائمين على الاستجواب سيقال حتماً».
وفي الإطار ذاته، طالب النائب عن كتلة «الأحرار» مازن المازني رئيس الوزراء حيدر العبادي بتقديم مرشحين بدلاء للحقائب الوزارية الشاغرة في أسرع وقت وإلا سيتم استجوابه في البرلمان، وقال خلال مؤتمر صحافي إن «البرلمان سبق وأن قرر إقالة عدد من الوزراء السياديين في الدفاع والمالية نتيجة تقصيرهم»، موضحاً أن «رئيس الوزراء لم يقدم أي مرشح للوزارات، خصوصاً الأمنية منها حتى الآن».
البيان: الأردن يوقع اتفاقاً لاستيراد الغاز الإسرائيلي
كتبت البيان: وقّع الأردن اتفاقية لاستيراد الغاز الإسرائيلي من حقل لفيتان البحري، يتم بموجبها بيع الغاز الطبيعي لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، بكمية 45 مليار متر مكعب على مدى 15عاماً بقيمة 10 مليارات دولار.
وقالت شركة الكهرباء الوطنية، إنها وقعت ممثلة للحكومة الأردنية أمس اتفاقية استيراد الغاز الإسرائيلي مع شركة نوبل إنيرجي الأميركية المطوّرة لحوض البحر المتوسط. وكانت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية وقعت أواخر 2014 مع شركة نوبيل انيرجي الأميركية المشغلة لحقل لفيتان للغاز الطبيعي قبالة السواحل الفلسطينية، مذكرة تفاهم بحيث يتم بموجبها توريد الغاز الطبيعي الإسرائيلي للأردن للسنوات الـ15 المقبلة مقابل 10 مليارات دولار.
ووفق بيان صادر عن شركة الكهرباء وحصلت «البيان» على نسخة منه، فإنّ الشركة ستوفّر أكثر من 300 مليون دولار سنوياً، مقارنة مع الغاز الطبيعي المسال عند مستويات خام برنت 50 – 60 دولار ويزداد التوفير مع ارتفاع أسعار خام برنت، مشيراً إلى أنّ الاتفاقية ستزود المملكة بـ 40 في المئة من احتياجاتها لتوليد الكهرباء.
الخليج: البرلمان الشرعي يحذر من تنفيذ أي قرارات يصدرها وزراء «الوفاق»
تدمير 80 طناً من المفخّخات بسرت وروسيا تدعو لنهج واضح في ليبيا
كتبت الخليج: دانت موسكو أمس الاثنين، إرسال دول لقوات خاصة لتدريب جماعات مسلحة في ليبيا، داعية إلى اتباع نهج واضح ومتسق للأمن في هذا البلد، فيما طالب رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، الهيئات والمؤسسات الرسمية عدم تنفيذ أي قرارات صادرة من المفوضين بمهام الوزراء في حكومة الوفاق الوطني، مشيرًا إلى أن الحكومة الموقتة برئاسة عبد الله الثني هي الحكومة الشرعية.
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أمام اجتماع وزاري في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن «الأجهزة الأمنية الموحدة وحدها يمكن أن تحصل على مساعدات عسكرية دولية في إطار القيود التي فرضها مجلس الأمن».
ونقل موقع «ليبيا هيرالد» عن المسؤول الروسي تأكيده وجود مشاكل في مجال الأمن بليبيا بسبب الضربات الجوية التي نفذتها بعض الدول في مناطق معينة بليبيا، مضيفا أن «دولاً أخرى أرسلت فرقاً من القوات الخاصة لتدريب مجموعات مسلحة، وهذا النهج يفاقم العداء والفرقة بين الليبيين».
وقال غاتيلوف بشأن الأوضاع الراهنة في ليبيا إن «الوضع في ليبيا لا يزال غير مستقر، ولم تحقق نجاحاً حتى الآن الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار والوحدة في البلاد في أعقاب التدخل العسكري غير الشرعي في 2011، ومستقبل البلاد لا يزال مبهماً». وشدد على أن الاتفاق السياسي الليبي لا يزال أساساً للتسوية، مشيراً إلى أنه يمكن التوصل إلى تسوية فقط عبر حوار صريح بين الليبيين، يتبنى خطة عمل تستثني أي تدخل أجنبي.
كما أعرب عن تحفظ بلاده بشأن العقوبات، مشيراً إلى أن فرض عقوبات من جانب واحد، كما فعلت بعض الدول، لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية، داعياً الأمم المتحدة ورئيس البعثة الدولية في ليبيا مارتن كوبلر إلى ضرورة «إشراك الأطراف السياسية الرئيسية والجيش وممثلي أقاليم البلاد والقبائل في عملية السلام، من دون تهميش أي طرف».
من جانبه، طالب رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، الهيئات والمؤسسات الرسمية عدم تنفيذ أي قرارات صادرة من المفوضين بمهام الوزراء في حكومة الوفاق الوطني، مشيرًا إلى أن الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني هي الحكومة الشرعية.
وأصدر صالح بيانًا، أمس، قال فيه «إن وزراء حكومة الوفاق المقترحة لم يمنحوا الثقة من قبل مجلس النواب، ولم يؤدوا اليمين الدستورية، وأي عمل يقومون به يكون منعدمًا وغير مشروع، ويجب على الجميع من هيئات ومؤسسات عدم تنفيذ أي قرارات صادرة من الوزراء المقترحين».
على صعيد آخر،أعلنت سرية الهندسة العسكرية التابعة ل«قوات البنيان المرصوص»، عن إزالتها كميات كبيرة من الألغام والمفخخات في الحيين السكنيين الثاني والثالث، من مدينة سرت.
وقالت غرفة سرية الهندسة، إن أفراد وخبراء الألغام يواصلون عملهم في تمشيط وإزالة الألغام والمفخخات من الشوارع بعد تأمينها، وطرد وقتل عناصر تنظيم «داعش»الإرهابي، مشيراً الى أن كميات كبيرة من الألغام والمفخخات المزالة سيجري إعدامها قريباً، وإلى إتلاف أكثر من ثمانين طناً من المتفجرات خلال الأيام الماضية.
وكشف رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة «محمد المبشر» أن أسباب فشل كل مساعي المصالحة بوسيط ليبي، تعود لأن الأطراف ترى انه يجب على الوسيط الليبي أن يحدد موقفه «إما معي أو ضدي».