من الصحافة البريطانية
دعوات للرئيس الأميركي باراك أوباما لإيجاد حل للأزمة في سوريا بعد انهيار الهدنة، ونظرة على مخيم كاليه للاجئين، واحتدام المنافسة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم .
حيث ذكرت بعض الصحف، إن الانتخابات الأميركية تحولت إلى نزال قذر بعدما أظهرت نتائج الاستطلاعات وجود فارق ضئيل من الأصوات بين المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، وذلك قبيل مناظرتهما التلفزيونية المرتقبة“، وأضافت أن المرشحين تبادلا التهديدات بينهما، ففي الوقت الذي هدد فيه معسكر كلينتون باستضافة مارك كوبين الذي يعد من أشهر منتقدي ترامب، هدد معسكر المرشح الجمهوري باستضافة جنيفر فلاورز التي يزعم أنها أقامت علاقة غير شرعية مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عام 1980..
الاندبندنت
– وصول 70 شاحنة مساعدات إلى أربع بلدات محاصرة في سوريا
– مسؤول حوثي يعرض وقف الهجمات ضد السعودية مقابل إيقاف عملياتها في اليمن
– صرب البوسنة يؤيدون الإبقاء على عطلة التاسع من يناير
الغارديان
– فرنسا تقر بخذل المتطوعين الجزائريين في جيشها إبان ثورة التحرير
– مقتل الكاتب الأردني ناهض حتر أمام دار العدل بعد اطلاق النار عليه
– مقتل 7 عراقيين في هجوم انتحاري ببغداد
– الناخبون في سويسرا يؤيدون قانونا يوسع صلاحيات المخابرات
– جبهة العمل الإسلامي تظفر بـ 16 مقعدا في مجلس النواب الأردني
جاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان “الفرصة الأخيرة لسوريا“، قالت الصحيفة إن “الهدنة التي تم التوصل إليها عبر اتفاق روسي – أميركي انهارت وتبدو غير قابلة للإصلاح وسط اتهامات متبادلة وانعدام الثقة بينهما“.
وأضافت أن “الهدنة بدأت بالانهيار بعدما استهدفت غارات أمريكية عناصر من الجيش السوري وقتلت العشرات منهم”، مضيفة أنه بعد ذلك تم استهداف قافلة مساعدات إنسانية من قبل روسيا، بحسب مصادر غربية.
وتابعت الصحيفة بالقول إن “العلاقات المتردية بين البلدين لا يؤذي الدبلوماسيين الجالسين حول طاولة المناقشات في نيويورك بل أهالي مدينة حلب هم من أوائل الضحايا، إضافة إلى السوريين في البلدات المجاورة الذين ما زالوا يتعرضون لشتى أنواع القصف والقتل“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يترك وراءه بصمة قبل انتهاء مدة ولايته، فعليه العمل على تسوية جميع العراقيل التي تقف في وجه إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين، الأمر الذي قد يؤدي إلى التوصل إلى “تسوية سياسية” في البلاد.
وألقت صحيفة التايمز الضوء في افتتاحيتها على “مخيم كاليه” أو ما يطلق عليه باسم “الغابة” وانقضاء المدة التي حددها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لإغلاقه.
وقالت الصحيفة إن “الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيزور غابة كاليه اليوم الذي يضم نحو 10 آلاف مهاجر بعد أن كان قد أمر بإقفاله“.
وأضافت أن “هولاند سيصاب بصدمة بسبب الأوضاع المأساوية لهؤلاء المهاجرين، إذ أنهم يعيشون في خيام وأكواخ أو في حاويات نقل زودتها بهم السلطات الفرنسية“.
وأشارت الصحيفة إلى أن “غابة كاليه جذبت إليها مهاجرين من الصومال وأريتريا والعراق وأفغانستان والعديد من الدول التي تعاني من الحروب والصراعات”، موضحة أنه بالرغم من وجود منظمات إنسانية في كاليه لا توجد هناك مياه للشرب أو صرف صحي“.
وقالت التايمز إنه “لا يوجد أمان في كاليه خاصة بالنسبة للسيدات، كما أن العنف منتشر بشكل واسع”، موضحة أن ” المخيم يحتضن نحو ألف طفل من دون شخص بالغ معهم“.
وكان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قد أمر بإغلاق المخيم في عام 2002، إلا أنه تم إعادة بناء المخيم بعدما هدمته الحكومة، ويتزايد عدد المهاجرين يوما بعد يوما إذ يصل إليه 50 شخصاً يوميا، بحسب الصحيفة.