ترامب لنتنياهو: سأعترف بالقدس عاصمة موحدة “لإسرائيل”
اعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أنه سيعترف بالقدس المحتلة عاصمة موحدة للكيان الاسرائيلي في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الاميركية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك، حيث اورد بيان حملة ترامب ان الاخير بحث مع نتانياهو المساعدة العسكرية والامن.
وتابع البيان، ان ترامب يعتبر الكيان الاسرائيلي شريكا اساسيا للولايات المتحدة في الحرب على ما أسماه بـ”الارهاب الاسلامي المتطرف”.
وقالت الحملة ان الاجتماع الذي استمر اكثر من ساعة عقد في برج ترامب في نيويورك، وتطرق الى “مواضيع عدة مهمة”، كما ناقشا الاتفاق النووي مع ايران.
وناقش ترامب ونتنياهو ايضا تجربة الكيان الاسرائيلي التي وصفها البيان بـ”الناجحة” في ما يخص السياج الامني الذي ساعد في “تأمين” الكيان.
وقال البيان ايضا ان ترامب اقر بان “اسرائيل” ومستوطنيها “عانوا” منذ وقت طويل من فقدان الامن، وهو يتفق مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال على ان المستوطنين (المحتلين لفلسطين) يريدون “سلاما عادلا ودائما”، لكن هذا “السلام” لن يكون الا حين يتخلى الفلسطينيون عن ما اسماه بـ”الكره والعنف” ويقبلون بالكيان الاسرائيلي كـ”دولة” يهودية.
من جهته، شكر نتانياهو لترامب “صداقته ودعمه لاسرائيل” بحسب بيان لمكتبه، واضاف ان الرجلين التقيا لاكثر من ساعة وتناولا “المواضيع المتصلة بامن “اسرائيل” وجهودها لبلوغ السلام والاستقرار”.
وفي وقت لاحق، عقد نتانياهو اجتماعا مع المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في فندق “دبليو” في نيويورك، حيث يشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد بيان الحملة أن كلينتون شددت على “المصالح الإستراتيجية” بين أميركا والكيان الاسرائيلي، وأكدت دعمها لصفقة المساعدات العسكرية الكبيرة التي وعدت فيها الولايات المتحدة “إسرائيل” مؤخرا.
كما وعدت كلينتون نتانياهو بمساعدة “إسرائيل” على مواجهة ما اسمته بـ”التهديدات الإرهابية” الإقليمية، بحسب ما أفادت حملتها.
وأوضح البيان أن “وزيرة الخارجية أعادت التأكيد على التزامها العمل من أجل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين عن طريق التفاوض المباشر بين الطرفين”.
وأضافت أن ذلك سيضمن “مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديموقراطية وآمنة مع حدود معترف بها، ويقدم للفلسطينيين الاستقلال والسيادة والكرامة”، حسب زعمها.