من الصحافة الاميركية
توصل الحكومة الأفغانية إلى اتفاق مع الحزب الإسلامي ثاني أكبر جماعة متشددة في البلاد، مع غياب زعيم الجماعة، قلب الدين حكمتيار حاز على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي ذكرت ان الاتفاق الذي وقع مع الرئيس أشرف غني يمنح الحصانة من الملاحقة القضائية للزعيم الإسلامي الذي يوصف بالمتشدد قلب الدين حكمتيار ، الذي تتهمه منظمات حقوقية بالضلوع في العديد من المجازر، وذلك مقابل اعترافه بالدستور والتخلي عن العنف.
هذا ولفتت الصحف الى ان الولايات المتحدة كانت قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق مع الحزب الإسلامي، الذي قالت إنها تأمل أن يساعد توقيع اتفاق نهائي على إنهاء العنف في أفغانستان.
نيويورك تايمز
– ادارة اوباما تستأنف مسالة ترحيل من لا يحملون تأشيرات دخول
– الحكومة الأفغانية توقع اتفاق مصالحة مع قلب الدين حكمتيار
– ازمة سوريا تأخذ اهتمام اكبر من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة
– إصلاحات “فاشلة” لسور الصين العظيم تثير الغضب
– المفوض السامي لحقوق الإنسان يتهم حكومة الكونغو باستخدام القوة المفرطة خلال المظاهرات
– الذراع السياسي للإخوان المسلمين يفوز بمقاعد في البرلمان الأردني
واشنطن بوست
– هجمات جديدة ضد الإسرائيليين بعد جمود دام أربعة أشهر
– الولايات المتحدة وروسيا تواصلان تبادل الجهود لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار
– الحكومة الافغانية توقع اتفاقا مع جماعة قلب الدين حكمتيار
رأتصحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن التحدي الإرهابي في الخارج وتداعياته على الولايات المتحدة، يعد مشكلة معقدة وكبيرة ستواجه الرئيس الأميركي المقبل، وتابعت: إن “النزاعين في كل من سوريا والعراق ظلا مصدر إحباط للولايات المتحدة دبلوماسيا، واستنزفا الموارد العسكرية، ووفرا أرضا خصبة لتفريخ المتطرفين لتنظيم داعش، الذين نشروا الدم والدمار في المنطقة والغرب“..
واضافت أن “الطبيعة المتعددة للمشكلة كانت واضحة هذا الأسبوع، وقف إطلاق النار في الحرب السورية يبدو على حافة الانهيار، وفي الوقت الذي تحضر فيه الولايات المتحدة للسيطرة على مدينة الموصل، التي يسيطر عليها تنظيم داعش وقعت الهجمات الإرهابية على نيويورك ونيوجرسي ومينوسيتا، وعليه، فإن الرئيس المقبل الذي سيخلف الرئيس أوباما، سيواجه هذه التحديات، وسيفهم الروابط التي تربط فيما بينها“.
واشارت الصحيفة إلى أن “أوباما اكتشف أنه لا يوجد حل سهل لأي من هذه المشكلات، ولا لمصادرها، أو تداعياتها، وهو ما يشير إلى غياب النقاش في الحملات الرئاسية حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع هذه القضايا“.
وتجد الافتتاحية أن “الرئيس المقبل يجب أن يواجه المتطرفين الذين يريدون دخول أمريكا لتنفيذ عمليات إرهابية فيها، أو من يعيشون في داخل أمريكا وليسوا مرتبطين بجماعات إرهابية في الشرق الأوسط، لكنهم يستلهمون أفكارهم منها، كما في حالة أحمد خان رحمي، المتهم بعمليات في مانهاتن ونيوجرسي، الذي تقول السلطات إنه استلهم أفكاره من (الأخ ابن لادن)، وغيره من النماذج الذين استلهم منهم للقيام بتنفيذ عمليات“.