شؤون عربية

الأسد: وقف الدعم الاقليمي للمسلحين يوقف الحرب

شدّد الرئيس السوري بشار الأسد على “أن الولايات المتحدة لا تملك الإرادة للعمل ضد “النصرة” و”داعش” وهي تستخدمهما كأوراق في الملف السوري”.

وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، قال الأسد “لا أحد في العالم يمكنه معرفة متى ستنتهي الأزمة”، مؤكداً أنه “اذا توقفت السعودية وقطر وتركيا عن دعم المسلحين عندها يمكن أن تتوقف الحرب في سوريا”.

ولفت الأسد الى أنّ السبيل الأفضل لحماية سوريا هو التعايش والإندماج بين السوريين، مؤكداً “أن الحكومة السورية ملتزمة تجاه الشعب السوري من كل النواحي وهي لا يمكن أن تقصف المساعدات كما يزعم البعض”.

وسأل الرئيس السوري: “كيف يمكننا منع إدخال الطعام الى حلب والسماح باستمرار تدفق السلاح الى مناطق المسلحين؟”، مضيفاً “هناك تناقض في الحديث عن منع الحكومة السورية المساعدات عن حلب فيما هي سمحت بذلك الى مناطق أخرى مراراً”، وتابع “قافلة المساعدات التي استهدفت كانت في مناطق الإرهابيين قرب حلب والأمم المتحدة أعلنت أن استهدافها ليس ناجماً عن غارة جوية”.  

وفيما أوضح أن أول الهجمات بالغازات السامة جرى قرب حلب، أشار الرئيس السوري الى “أن الحكومة السورية أرسلت طلبًا للأمم المتحدة بالتحقيق في الأمر لكن واشنطن عارضت”.

وأكد الأسد أن دور الجيش السوري الطبيعي هو محاربة الإرهابيين من جهة وحماية المدنيين من جهة أخرى، قائلاً: “عند تحرير أية منطقة من الإرهابيين فإن المدنيين سيعودون اليها”.

وتطرق الرئيس السوري الى الهجوم الأميركي على الجيش السوري في دير الزور، مشدداً على “أنه كان متعمّداً بـ”التأكيد” وليس كما زعموا أنه جاء عن طريق الخطأ”، ولافتًا الى ان “أربع طائرات شاركت في الهجوم على القوات السورية واستمرت بمهاجمة مواقعنا لمدة ساعة أو أكثر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى