من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بعض التعليقات لاحدى المصادر الدبلوماسية في واشنطن التي قالت إن إرسال قوات أميركية إلى سوريا يهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات التركية التي تقاتل تنظيم داعش ، وأشارت إلى أن قرار إرسال تلك القوات إلى سوريا اتخذ خلال قمة الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره التركي على هامش قمة العشرين التي عقدت في الصين مؤخراً، حيث اقترح الرئيس التركي مشاركة قوات أميركية في عملية “درع الفرات” التي تخوضها القوات التركية بعنوان طرد تنظيم داعش من المناطق الحدودية.
واشنطن بوست
– انقلاب تركيا الفاشل هدد علاقاتها مع حلفائها الغربيين
– تهديد بوجود قنبلة يفرغ المدارس في جميع أنحاء جزيرة الأمير إدوارد في كندا
– مسلح يحاول دخول السفارة الإسرائيلية في تركيا
نيويورك تايمز
– إدارة أوباما تدرس تسليح أكراد سورياضد داعش
– بعد الكثير من الحقد، أوباما ونتنياهو في اخر لقاء محتمل
– الولايات المتحدة تسمح لبوينغ وايرباص ببيع طائرات إلى إيران
– مادورو وحكومته يلغيان في كثير من الأحيان التعاقدات والاجتماعات دون تفسير
– داعش يطلق قذيفة تحتوي بقايا كيميائية على القوات العراقية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لاريك شميث ، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة عسكرية للقيام بشكل مباشر بتسليح الأكراد في سورية الذين يحاربون تنظيم “داعش”، في خطوة وصفتها الصحيفة بأنها “تغير سياسي نوعي قد يسرع الهجوم على التنظيم الإرهابي، لكنه يصعد التوتر بين تركيا والولايات المتحدة“.
وأشارت إلى أن الخطة تناقش بين أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي، وأن الرئيس أوباما أعطى توجيهات لمساعديه لبحث كل المقترحات التي يمكن أن تصعد القتال ضد تنظيم “داعش”، وقد أبلغهم أنه يريد شن هجوم جيد الإعداد على الرقة، معقل التنظيم في شمال سورية، قبل مغادرته البيت الأبيض.
كما ذكرت الصحيفة أن اتخاذ قرار بتسليح الأكراد في سورية سيكون قراراً صعباً لأوباما، المحكوم بمراعاة الموازنة بين المصالح التركية وطموحات الأكراد السوريين، والطرفان حليفان عسكريان للولايات المتحدة، وتحتاجهما لمحاربة التنظيم الإرهابي.”
وبحسب الصحيفة ، فإن خطوة “تقديم أسلحة لأول مرة بشكل مباشر للأكراد في سورية، الذين يعتبرهم الضباط الأميركيون من أكثر الحلفاء فعالية على الأرض ضد “داعش”، سيمهد الطريق للهجوم على الرقة. ولكن تسليح الأكراد سيفاقم من توتر العلاقة، المتوترة أصلاً، بين أوباما والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.