الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم اللقاء الذي جمع الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في واشنطن، حيث ركزت الصحف على الخلافات الجدية التي برزت منذ فترة طويلة بين الاثنين حول البرنامج النووي الإيراني والبناء في المستوطنات، ونقلت عن مسؤول في الوفد المرافق لنتنياهو قوله بعد لقاء أوباما ، إن العلاقات بين الاثنين تشبه العلاقات بين العجوزين في برنامج الدمى المتحركة فهما يجلسان منذ سنوات ويجادل أحدهما الآخر، ويغضب أحدهما الآخر، ولكنهما يبقيان سوية في نهاية المطاف، ونتنياهو لم يتمكن من إقناع أوباما بكل ما يتصل بالعملية الدبلوماسية التي قادها مع إيران. وفي النهاية فإن تصريحات وخطابات ومواعظ نتنياهو أغاظت أوباما، وبنفس القدر فإن أوباما لم يتمكن من إقناع نتنياهو بشأن البناء في المستوطنات، وبعد سبع سنوات ونصف، فإن انتقادات وإدانات ومواعظ أوباما أغاظت نتنياهو.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         مصدر في حاشية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: الاجتماع مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في نيويورك كان ايجابيا

         رئيس السلطة الفلسطينية: واشنطن تؤيد عقد اجتماع دولي للسلام

         السيسي : هناك فرصة حقيقية لتحقيق سلام عادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين

         مصرع امرأة فلسطينية في حادث سير وقع قرب مستوطنة اريئيل في السامرة

         القاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات من الجيش وحرس الحدود في ضريح سيدنا يوسف

         اعتقال 12 فلسطينيا مطلوبا في انحاء الضفة

         وفد اسرائيلي يصل القاهرة لبحث تصدير الغاز الطبيعي لمصر

         الشرطة تحقق في احتمال ان يكون حادث السير قرب مفرق كفركنا الليلة عمداً

         عقد جلسة خاصة في نيويورك لبحث الوضع في سوريا

قال باراك رابيد في صحيفة هآرتس إن لقاء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الاميركي باراك أوباما تركز على قضايا كثيرة، عدا عن المستوطنات وخاصة الوضع في سورية وقضايا أخرى حساسة ذات صلة بزيادة التعاون الاستخباري والعسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ففي نهاية الأمر فإن التوافق بين الطرفين أكبر بما لا يقاس مع الخلافات، فالمستوطنات لم تستغرق سوى بضع دقائق من اللقاء، ولكنها لا تزال تحتل العناوين، وحتى في لقاء الأمس لم يتمكن نتنياهو من إقناع أوباما بأن المستوطنات ليست العقبة أمام تحقيق انفراج سياسي مع الفلسطينيين.

وتابع رابيد أنه منذ عودة نتنياهو إلى مكتب رئيس الحكومة لم يتمكن من إقناع أي زعيم في العالم أن المستوطنات ليست عقبة أمام السلام، وأنها لا تهدد بجعل “حل الدولتين” غير قابل للتطبيق. علما أن معارضة الاستيطان ربما تكون محط الإجماع الأقوى والأكثر ثباتا في الدبلوماسية الدولية، ولعل خير دليل على ذلك هو أن الاتحاد الأوروبي المتنازع والمنقسم على نفسه تمكنت الدول الأعضاء من التوصل إلى قرارات مشتركة بهذا الشأن المرة تلو المرة، والتي وصلت أوجها إلى نشر تعليمات بوسم منتجات المستوطنات في شبكات التسويق في أوروبا.

وقال إن كل ذلك لم يسقط في يد نتنياهو، فهو يعتقد أن كل الانتقادات التي يطلقها أوباما وزعماء آخرون في العالم ضد المستوطنات تنبع من فهم خاطئ للوضع بين إسرائيل والفلسطينيين، ويعتقد أن هذا الفهم الخاطئ يمكن تغييره، وأن هذه “البقرة المقدسة يمكن ذبحها مع توفر ما يكفي من الشجاعة”، كما يعتقد أن مع الوقت سيقتنع العالم أن عدم قيام دولة فلسطينية هو فقط بسبب الرفض الفلسطيني للتنازل عن حق العودة وعن الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى