جمهوريون يسعون لزيادة حزمة مساعدات لإسرائيل

يسعى نواب جمهوريون أمريكيون إلى تعديل اتفاق مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار من خلال تقديم أموال إضافية وتخفيف القيود على كيفية إنفاقها .

وأعلن أعضاء مجلس الشيوخ، لينزي جراهام، وكيلي أيوت، وجون ماكين، وتد كروز، ومارك كيرك، وماركو روبيو، وروي بلانت. خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول أنهم تقدموا بتشريع يمنح إسرائيل مساعدات عسكرية إضافية قيمتها 1.5 مليار دولار مع تجديد العقوبات الأمريكية على إيران.

ويعترض النواب على بند في الاتفاق يمنع إسرائيل من طلب أموال إضافية من الكونغرس بعد مذكرة التفاهم الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ في نهاية السنة المالية 2018، مبررين ذلك بأن الكونغرس هو الذي يحدد سياسة الإنفاق بموجب القانون الأمريكي.

وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل وقعتا، منتصف سبتمبر/أيلول، على مذكرة تفاهم ثنائية جديدة تقضي بتخصيص واشنطن أكبر معونة عسكرية لدولة أخرى في التاريخ الأمريكي.

وتنص المذكرة، التي تستمر على مدى 10 سنوات، “اعتبارا من العام المالي 2019، الذي يبدأ في 1 أكتوبر من عام 2018، وحتى عام 2028، تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل على أساس سنوي معونة عسكرية تبلغ 3.8 مليار دولار.

وتقضي الوثيقة بأن إسرائيل لا يحق لها طلب معونات إضافية من الولايات المتحدة، أو استخدام المساعدة لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية والأمنية من الشركات غير الأمريكية، بما في ذلك التابعة للقطاع الدفاعي الإسرائيلي.