شؤون لبنانية

إضراب عام في عين الحلوة احتجاجا على جريمة قتل سيمون طه

 

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن الاضراب العام يعم مخيم عين الحلوة بعد جريمة قتل الفلسطيني سيمون طه ليل امس في الشارع الفوقاني للمخيم.

الاضراب الذي جاء تلبية لدعوة من اللجان الشعبية الفلسطينية رفضا لاستمرار عمليات القتل في مخيم عين الحلوة وتضامنا مع آل المغدور وأهالي بلدة صفورية، حيث اقفلت مدارس الاونروا والمؤسسات التجارية والصحية والاجتماعية كما اقفلت الطريق الرئيسية في الشارع التحتاني استنكارا للجريمة وكافة الجرائم التي تستهدف النيل من أمن واستقرار مخيم عين الحلوة.

وقررت عائلة طه واهالي بلدة صفورية تشييع طه عصر اليوم ولكن رفضت تقبل التعازي واعلنت الاضراب المفتوح واقفال الطريق “حتى كشف الجناة ومعاقبتهم”.

وأصدرت العائلة وأهالي صفورية بيانا قالت فيه: “إن الكيل قد طفح ووصل السيل الزبى وان هذا الاستهداف المستمر لأبناء المخيم وبشكل خاص استهداف عائلاته هو استهداف مباشر لوجود المخيم واستنزاف حقير لطاقاتنا التي تبذل في العض والتعالي على الجراح، لا زال جرح آل البحتي ينزف وآل القبلاوي وقبلهما آل السعدي والكثير من العائلات القاطنة داخل المخيم حتى سجلت آلة القتل والغدر في تلك المنطقة اثنين واربعين ضحية حتى الآن من شباب وشيوخ ومناضلي المخيم”.

أضاف البيان: “هذا المسلسل الاجرامي المستمر فشلت كل الجهود في تثبيت الامن والاستقرار وحماية شعبنا الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، لقد اصبحت آلة القتل الممنهجة تستهدف القضية الفلسطينية عبر استهداف نسيجها الاجتماعي والوطني. ومن هنا لن نقبل اي جهود تبذل من القوة الامنية دون تسمية الامور بمسمياتها، بعد ان تم تزويدها بجميع المعطيات والمعلومات التي تشير الى المجرمين”.

وطالبت العائلة “باستدعائهم الى مقر القوة الامنية وجلبهم بالاعتقال ان لزم الامر، غير ذلك تعتبر جهود غير مسؤولة ولا ترتقي الى مستوى طموح وتطلعات شعبنا بالقوة الامنية المشتركة وتوقعات عائلات الضحايا الكرام”.

ونعت العائلة وعموم اهالي صفورية فقيدهم المغدور، واعلنت انه سيوارى الثرى في مقبرة درب السيم الجديدة اليوم الثلاثاء بعد صلاة العصر ويصلى على جثمانه في مسجد خالد بن الوليد ولكن تعتذر عن تقبل التعازي.

الى ذلك، إستنكرت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا الجريمة وكذلك المبادرة الشعبية الفلسطينية التي أعلنت تضامنها الكامل مع آل الفقيد ومباركتها لجهود أهالي صفورية ولجنة القاطع فيها في تحركاتهم التصعيدية للمطالبة بكشف القتلة وتسليمهم الفوري للأجهزة الأمنية اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى